الأخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جلست أمام كلمة ابتدىء بها الإمام القرطبي رحمه الله تفسيره للقرأن الكريم وهي " الحمد لله المبتدىء بحمد نفسه قبل أن يحمده حامد " وتأملت في هذه الكلمة طويلا من الوقت وربط بينها وبين اول آية بسورة الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم " الحمد لله رب العالمين " بدأ القرآن الكريم بالحمد لله تعالى وبدأ الشيخ الجليل تفسيره بالحمد لله المبتدىء بحمد نفسه قبل أن يحمده حامد "
فتعالوا نفكر سويا في هذا الأمر ورحمة الله تعالى بنا فعلى سبيل المثال لكل انسان ثلاثمائة وستون عضله بجسده وأرجو ان تكون إحصائاتي سليمة فعلى الإنسان بمجرد استيقاظه من سباته ان يحمد الله ثلاثمائة وستون مرة أن هذه العضلات تعمل جميعها فمن منا يضمن أن ينام سليم معافي وان يستيقظ من نومه لا يستطيع تحريك اصبعه هل أحد يستطيع أن يضمن لنفسه هذا ........ فهل من يستطيع أن بمجرد استيقاظه ان يحمد الله مثل هذا العدد ولن اذهب لأبعد من هذا فأقول ان في كل لحظة لابد أن يحمد الله على ذلك .
الشمس والقمر تلك الكواكب العملاقة الرهيبة والتي تدور في أفلاك حددها الله تبارك وتعالى لها وما تفعله من تعاقب لليل والنهارفكلاهما قد سخر للإنسان فهل وجدنا يوما أن الشمس قد قررت ان تأتي مكان القمر والعكس فكيف لنا أن نحمد الله تعالى على هذه النعمة ......... إذن فأنا هنا أتحدث عن نعم وهل يمكن للإنسان أن يحصي النعم التي منحها له الله تبارك وتعالى وطالما لن يستطيع أن يحصيها فكيف سيحمد الله عليها ولقد كان الله تبارك وتعالى رؤوف حليم بخليفته بالأرض فانه الأعلم بان هذا الخليفة لن يستطيع بقدراته المحدودة أن يحمده فبدأ بحمد نفسه قبل أن يحمده حامد لأنه لن يستطيع أي حامد أن يحمده حق حمده فالحمد لله رب العالمين الحمد لله عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جلست أمام كلمة ابتدىء بها الإمام القرطبي رحمه الله تفسيره للقرأن الكريم وهي " الحمد لله المبتدىء بحمد نفسه قبل أن يحمده حامد " وتأملت في هذه الكلمة طويلا من الوقت وربط بينها وبين اول آية بسورة الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم " الحمد لله رب العالمين " بدأ القرآن الكريم بالحمد لله تعالى وبدأ الشيخ الجليل تفسيره بالحمد لله المبتدىء بحمد نفسه قبل أن يحمده حامد "
فتعالوا نفكر سويا في هذا الأمر ورحمة الله تعالى بنا فعلى سبيل المثال لكل انسان ثلاثمائة وستون عضله بجسده وأرجو ان تكون إحصائاتي سليمة فعلى الإنسان بمجرد استيقاظه من سباته ان يحمد الله ثلاثمائة وستون مرة أن هذه العضلات تعمل جميعها فمن منا يضمن أن ينام سليم معافي وان يستيقظ من نومه لا يستطيع تحريك اصبعه هل أحد يستطيع أن يضمن لنفسه هذا ........ فهل من يستطيع أن بمجرد استيقاظه ان يحمد الله مثل هذا العدد ولن اذهب لأبعد من هذا فأقول ان في كل لحظة لابد أن يحمد الله على ذلك .
الشمس والقمر تلك الكواكب العملاقة الرهيبة والتي تدور في أفلاك حددها الله تبارك وتعالى لها وما تفعله من تعاقب لليل والنهارفكلاهما قد سخر للإنسان فهل وجدنا يوما أن الشمس قد قررت ان تأتي مكان القمر والعكس فكيف لنا أن نحمد الله تعالى على هذه النعمة ......... إذن فأنا هنا أتحدث عن نعم وهل يمكن للإنسان أن يحصي النعم التي منحها له الله تبارك وتعالى وطالما لن يستطيع أن يحصيها فكيف سيحمد الله عليها ولقد كان الله تبارك وتعالى رؤوف حليم بخليفته بالأرض فانه الأعلم بان هذا الخليفة لن يستطيع بقدراته المحدودة أن يحمده فبدأ بحمد نفسه قبل أن يحمده حامد لأنه لن يستطيع أي حامد أن يحمده حق حمده فالحمد لله رب العالمين الحمد لله عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته .
تعليق