بسم الله الرحمن الرحيم
هاقد عدت بهدية جديدة
http://www.anashed.net/flash/boshra.swf
* * *
كلما تذكرت خطاب "عنترة العبسي " الذي وصف فيه فرسه
وما لاقاه من تعب والم وأذى
تحرك ما في صدري , و هاجت أشجاني , وضُرِبت عواطفي
شفقة ًعلى ذلك الفرس العربي الأصيل
الذي لم يهرب عن مواجهة الجيش العرمرم
لم ينهزم رغم نشوب رماح الأعداء القوية على صدره
لم يجبن عن الإقدام ودماؤه قد لطخت بدنه
ولك أن تتخيل ركضته والرماح الطويلة قد أصابت صدره
حتى دخل بعضها إلى جوفه وصارت وكأنها حبال بئر ٍ طويلة !!
لقد أخطأت تلك الرماح عنترة وأصابت الفرس ..
لكنه مع معاناته وتعبه لم يستطع الإفصاح عن مشاعره وتوضيح آلامه
لم يكن ذلك الفرس يعرف لغة الحوار
ولا يدري ما السين ولا الصاد !!
فبكى من من شدة الألم
لكنه ثابت كالجبل الأشم
وشكى إلى عنترة بعبرة وحمحمة
شكى إليه ودماؤه قد سربلته وغطت جسده
و علم الشجاع مراده
فقال تلك الأبيات في معلقته الخالده
يصف حالهما في غمرات الحرب :
* * *
يدعون عنتر والرماح كأنها
أشطان بئر في لبان الأدهم
ما زلت أرميهم بثغرة نحره
ولبانه حتى تسربل بالدم ِ
فازورّ من وقع القنا بلبانه ِ
وشكى إليّ بعبرة ٍ وتحمحم ِ
لو كان يدري ما المحاورة ُ اشتكى
ولكان َ لو علمَ الكلام َ مكلمي * * *
شكى الجواد إلى صاحبه بعبرات وحمحة
هي كل المفردات التي تعلمها في حياته
لم يقدر الفرس ان يقول :
يا عنترة الفلحاء تعبت والذي فلق الحبه
لقد عمل الحيوان وهولا يمتلك اللسان ولا يدري ما البيان
وأوتيها الإنسان
(( الرحمن * علم القرآن * خلق الإنسان * علمه البيان ))
فهل سنستخدم نعمة " البيان " مع العمل والجهاد
لنرتقي بأمتنا ؛ ونرفع الهوان عن أمة الإسلام ؟
أم أنه كلام ولا عمل !!
الحمد لله
هاقد عدت بهدية جديدة
http://www.anashed.net/flash/boshra.swf
* * *
كلما تذكرت خطاب "عنترة العبسي " الذي وصف فيه فرسه
وما لاقاه من تعب والم وأذى
تحرك ما في صدري , و هاجت أشجاني , وضُرِبت عواطفي
شفقة ًعلى ذلك الفرس العربي الأصيل
الذي لم يهرب عن مواجهة الجيش العرمرم
لم ينهزم رغم نشوب رماح الأعداء القوية على صدره
لم يجبن عن الإقدام ودماؤه قد لطخت بدنه
ولك أن تتخيل ركضته والرماح الطويلة قد أصابت صدره
حتى دخل بعضها إلى جوفه وصارت وكأنها حبال بئر ٍ طويلة !!
لقد أخطأت تلك الرماح عنترة وأصابت الفرس ..
لكنه مع معاناته وتعبه لم يستطع الإفصاح عن مشاعره وتوضيح آلامه
لم يكن ذلك الفرس يعرف لغة الحوار
ولا يدري ما السين ولا الصاد !!
فبكى من من شدة الألم
لكنه ثابت كالجبل الأشم
وشكى إلى عنترة بعبرة وحمحمة
شكى إليه ودماؤه قد سربلته وغطت جسده
و علم الشجاع مراده
فقال تلك الأبيات في معلقته الخالده
يصف حالهما في غمرات الحرب :
* * *
يدعون عنتر والرماح كأنها
أشطان بئر في لبان الأدهم
ما زلت أرميهم بثغرة نحره
ولبانه حتى تسربل بالدم ِ
فازورّ من وقع القنا بلبانه ِ
وشكى إليّ بعبرة ٍ وتحمحم ِ
لو كان يدري ما المحاورة ُ اشتكى
ولكان َ لو علمَ الكلام َ مكلمي * * *
شكى الجواد إلى صاحبه بعبرات وحمحة
هي كل المفردات التي تعلمها في حياته
لم يقدر الفرس ان يقول :
يا عنترة الفلحاء تعبت والذي فلق الحبه
لقد عمل الحيوان وهولا يمتلك اللسان ولا يدري ما البيان
وأوتيها الإنسان
(( الرحمن * علم القرآن * خلق الإنسان * علمه البيان ))
فهل سنستخدم نعمة " البيان " مع العمل والجهاد
لنرتقي بأمتنا ؛ ونرفع الهوان عن أمة الإسلام ؟
أم أنه كلام ولا عمل !!
الحمد لله
تعليق