كان سلمان يعيش في الغرب بعيدا عن الأهل والأصدقاء للدراسة والتعلم ، وكان هناك يعيش في بيت أهله نصارى ، فحاول أن يدعوهم للإسلام أكثر من مرة وهم لا يستجيبون؛ إلا ابن من أبنائهم أسلم وكان في عمر الزهور لا يتجاوز عمره العشرون عاما ، ولم يخبر أهله بذلك حتى لا يغضبوا ثم أخذ يذهب إلى المسجد كل يوم وغير اسمه من (((جون))) إلى ((( عبد الملك ))) وأخذ ينهل من بحور علم الإسلام والمسلمين ؛وذات يوم علم أهله بإسلامه فأخذوا يشتمون ويضربون ويعذبون حتى فكر سلمان بالعودة إلى الوطن واصطحب معه عبد الملك إلى هناك .
ذاق عبد الملك طعم الراحة في العبادة وحمد الله وشكره على ذلك وكان يحب المكوث في المسجد الحرام في مكة المكرمة حيث يقطن سلمان وكان كل يوم يحفظ من القرآن ما يتيسر له من ذلك حتى حفظ القرآن كاملا في مدة وجيزة فحمد الله وفرح بذلك سلمان صديقه وعند بدء موسم الحج قرر عبد الملك أداء مناسك الحج
فتعلم من شيوخ الحرم المكي ذلك ، وبعد أن تعلم أخذ يدعو الله له بالتوفيق في أدائه للمناسك ،وقرر عبد الملك أن يجعل حجه تمتعا حتى يتسنى له العمرة والحج وأخذ أكبر قدر من الحسنات بإذن الله .
وفي ذات يوم من الحج وفي صلاة من الصلوات عندما كبر الإمام للسجود خر عبد الملك ساجدا وبعدها مات ،،، سبحان الله مات ساجدا لوجه الله ،،، الله أكبر ما أعظم أن يموت الإنسان ساجدا .
علم سلمان بخبر وفاة عبد الملك وهو على تلك الحالة فشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه الكثيرة ... أن هدى على يديه رجلا للإسلام ... أن وفر له سبل الراحة والاطمئنان ... شكر الله على نعمه الفضيلة كلها والحمد لله رب العالمين .
--------------------------------------------------------------------------------------------------
=======>هذه القصة وضعتها للمسابقة الأدبية<========
ذاق عبد الملك طعم الراحة في العبادة وحمد الله وشكره على ذلك وكان يحب المكوث في المسجد الحرام في مكة المكرمة حيث يقطن سلمان وكان كل يوم يحفظ من القرآن ما يتيسر له من ذلك حتى حفظ القرآن كاملا في مدة وجيزة فحمد الله وفرح بذلك سلمان صديقه وعند بدء موسم الحج قرر عبد الملك أداء مناسك الحج
فتعلم من شيوخ الحرم المكي ذلك ، وبعد أن تعلم أخذ يدعو الله له بالتوفيق في أدائه للمناسك ،وقرر عبد الملك أن يجعل حجه تمتعا حتى يتسنى له العمرة والحج وأخذ أكبر قدر من الحسنات بإذن الله .
وفي ذات يوم من الحج وفي صلاة من الصلوات عندما كبر الإمام للسجود خر عبد الملك ساجدا وبعدها مات ،،، سبحان الله مات ساجدا لوجه الله ،،، الله أكبر ما أعظم أن يموت الإنسان ساجدا .
علم سلمان بخبر وفاة عبد الملك وهو على تلك الحالة فشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه الكثيرة ... أن هدى على يديه رجلا للإسلام ... أن وفر له سبل الراحة والاطمئنان ... شكر الله على نعمه الفضيلة كلها والحمد لله رب العالمين .
--------------------------------------------------------------------------------------------------
=======>هذه القصة وضعتها للمسابقة الأدبية<========
تعليق