بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال لي حسام ذات يوم : لماذا دائما تتذكر الموت ؟ لماذا لا تنوع ؟
قلت لا أدري والله , وكانت ملاحظته في محلها
ويعلم الله أني أحب التنويع في الطرح خاصة وأن بين يدي الكثير من الأعمال المتنوعة
التي سبق وطرحتها ما بين فلسفة ومرح و قصص وشعر وفن ..
لكني مع ما يحيط بأمتي من الكروب والمحن
أجد أننا بحاجة إلى اكثر الأمور حقيقة كيما نستقيم فتستقيم أحوالنا
وهذه الحقيقة التي أمامنا لا نستطيع الهروب منها
بل إننا نسير إليها بخطى مرسومة
.
.
.
(( قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ))
.
.
.
قال أبو العتاهية :
ولي غاية ٌ يجري إليها تنفُسي
إذا ما انقضت تنفيسة ٌ لي تقَرّبَتْ
.
.
وهذه الأيام والليالي هي مطايانا التي لم تزل تحملنا إلى تلك الحقيقة
إلى نهاياتنا في هذه الحياة الدنيا
فما الذي تتمناه في ذلك اليوم ؟
وما الأعمال التي تحب أن تعملها فيه ؟
.
.
.
أحبتي ليتمن كل منا على الله ما يحب
وما الأعمال التي تحب أن تعملها فيه ؟
.
.
.
أحبتي ليتمن كل منا على الله ما يحب
فإنه كريم وقد يحقق أمانيكم
والله الموفق
والله الموفق
تعليق