تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
سمعنا باليتامى الأطفال .. وعلمنا بأن كافل اليتيم يكون في الجنة قريبا من النبي عليه الصلاة والسلام ..
فقد كفل ولد غيره , وتعهد بتربية طفل من غير صلبه : رحمة وشفقة على ذلك الطفل المسكين ..
لقد علم ذلك الإنسان أن الذي يمسح على رأس اليتيم يكون له بكل شعرة حسنة ,
أو تحط عنه سيئة .. ألا ما أعظم الإحسان ..
قيل بأن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ..
إن بغيا من بغايا بني إسرائيل دخلت الجنة في كلبٍ أسقته ماء
وإن الله يحب المحسنين ...
قالت الأم لابنها ذات يوم ٍ وقلبها يقطر حنانا وشوقا إليه :
يا بني : لماذا لا تجلس معي !!
لقد سئمت الوحدة ... أشتاق إليك ونحن في بيت واحد !
يا بني : ما عدت أشتهي الأكل من كثرة التفكير
أفكر بمستقبلك وسعادتك .. أحب لك الخير , وأنت لاه ٍ في نفسك ..
تمضي وقتك بين الأصدقاء وهذا الجهاز !!
أو تكون نا ئما أو في عملك ..
يا بني :
ماذا بقي لي ؟
يا بني :
أين أنا من قلبك ؟
هل يعقل أن ينساني الذي كان له بطني وعاء و صدري له غذاء ..
يا بني :
إن المسافر إذا غاب عن وطنه فترة اشتاق إليه وتلهف عليه
وقد عشت في بطني عمرا من الدهر ...
أولم يوقضك الحنين !
أنسيت تلك الذكريات ؟
أنسيت حينما كنت جارا لقلبي ؟؟
إن الإسلام قد أوصى بالجار , وقد كنت تنام بجانب قلبي
فأين الوفاء يابني ؟
لماذا تكسر قلبي .. لماذا تجعلني أشتاق إليك
كم تمنيت أن أكون هذا الجهاز الذي تمضي أمامه الساعات
ليتني لوحة المفاتيح التي تمسحها بأناملك الرقيقة
يا إبني :
لقد احدودب ظهري وخارت قواي وما عدت أستطيع .
أتذكر :
.
.
.
أتذكر :
حينما كنت تبكي من الجوع فأطعمك ..
وحينما كنت تبكي من العطش فأسقيك ..
ولما من البرد أدفيك ...
لا .. لن تذكر .. فأنت لا تذكر إلا ما تحب ..
يا إبني وأنت أعقلهم في عيني .. فقل لهم :
قل لأخيك وأختك أن ينظرا إلي ..
أخبرهما بأني أسكن معهما في نفس البيت ..
أخبرهما عن ذكريات الطفولة ...
أخبرهما عن تلك الأيام حينما كانوا أطفالا وكنت شابة
لقد كنت أعطف عليهم وأحملهم وأدافع عنهم ...
اليوم صاروا شبابا وصرت طفلة
لقد اصبحت أضعف من الأطفال , إنهم يجرون أمامي ويضحكون بمليء أفواههم
وأنا أكتم بركانا من الحزن يكاد أن ينفجر ليقتلني ..
لقد أصبحت طفلة يا ابني وأنت تعلم أن أبي قد مات ... فاكفلني ..
إكفلني يا إبني فأنا يتيمة ..
سمعنا باليتامى الأطفال .. وعلمنا بأن كافل اليتيم يكون في الجنة قريبا من النبي عليه الصلاة والسلام ..
فقد كفل ولد غيره , وتعهد بتربية طفل من غير صلبه : رحمة وشفقة على ذلك الطفل المسكين ..
لقد علم ذلك الإنسان أن الذي يمسح على رأس اليتيم يكون له بكل شعرة حسنة ,
أو تحط عنه سيئة .. ألا ما أعظم الإحسان ..
قيل بأن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ..
إن بغيا من بغايا بني إسرائيل دخلت الجنة في كلبٍ أسقته ماء
وإن الله يحب المحسنين ...
قالت الأم لابنها ذات يوم ٍ وقلبها يقطر حنانا وشوقا إليه :
يا بني : لماذا لا تجلس معي !!
لقد سئمت الوحدة ... أشتاق إليك ونحن في بيت واحد !
يا بني : ما عدت أشتهي الأكل من كثرة التفكير
أفكر بمستقبلك وسعادتك .. أحب لك الخير , وأنت لاه ٍ في نفسك ..
تمضي وقتك بين الأصدقاء وهذا الجهاز !!
أو تكون نا ئما أو في عملك ..
يا بني :
ماذا بقي لي ؟
يا بني :
أين أنا من قلبك ؟
هل يعقل أن ينساني الذي كان له بطني وعاء و صدري له غذاء ..
يا بني :
إن المسافر إذا غاب عن وطنه فترة اشتاق إليه وتلهف عليه
وقد عشت في بطني عمرا من الدهر ...
أولم يوقضك الحنين !
أنسيت تلك الذكريات ؟
أنسيت حينما كنت جارا لقلبي ؟؟
إن الإسلام قد أوصى بالجار , وقد كنت تنام بجانب قلبي
فأين الوفاء يابني ؟
لماذا تكسر قلبي .. لماذا تجعلني أشتاق إليك
كم تمنيت أن أكون هذا الجهاز الذي تمضي أمامه الساعات
ليتني لوحة المفاتيح التي تمسحها بأناملك الرقيقة
يا إبني :
لقد احدودب ظهري وخارت قواي وما عدت أستطيع .
أتذكر :
.
.
.
أتذكر :
حينما كنت تبكي من الجوع فأطعمك ..
وحينما كنت تبكي من العطش فأسقيك ..
ولما من البرد أدفيك ...
لا .. لن تذكر .. فأنت لا تذكر إلا ما تحب ..
يا إبني وأنت أعقلهم في عيني .. فقل لهم :
قل لأخيك وأختك أن ينظرا إلي ..
أخبرهما بأني أسكن معهما في نفس البيت ..
أخبرهما عن ذكريات الطفولة ...
أخبرهما عن تلك الأيام حينما كانوا أطفالا وكنت شابة
لقد كنت أعطف عليهم وأحملهم وأدافع عنهم ...
اليوم صاروا شبابا وصرت طفلة
لقد اصبحت أضعف من الأطفال , إنهم يجرون أمامي ويضحكون بمليء أفواههم
وأنا أكتم بركانا من الحزن يكاد أن ينفجر ليقتلني ..
لقد أصبحت طفلة يا ابني وأنت تعلم أن أبي قد مات ... فاكفلني ..
إكفلني يا إبني فأنا يتيمة ..
تعليق