Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القرآن الكريم .. كتاب الله وحجة رسوله إلى يوم الدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القرآن الكريم .. كتاب الله وحجة رسوله إلى يوم الدين

    آداب تعين على التأثر بالقرآن





    وهذه الآداب منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب بالنص ، ومنها ما هو مرغب فيه عند بعض العلماء وليس فيه نص ..

    أولا : آداب قلبية
    1) أن يخلص لله في قراءته بأن يقصد بها رضى الله وثوابه ويستحضر عظمة منزل القرآن في القلب ،فكلما عظم الله في قلبك وخافه قلبك وأحبه كلما عظم القرآن لديك ، وأن يتنبه إلى أن ما يقرؤه ليس من كلام البشر وأن لا يطلب بالقرآن شرف المنزلة عند أبناء الدنيا .قال ابن مسعود رضي الله عنه : لا يسأل عبد عن نفسه إلا القرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله .

    2) التوبة والابتعاد عن المعاصي عموما فهي تذهب بنور الإيمان في القلب والوجه وتوهن القلب وتمرضه وتضعفه ، فالقلب المريض أبعد الناس عن التأثر بالقرآن ، وعلى وجه الخصوص ينبغي على العبد أن يبتعد عن معاصي أدوات التأثر بالقرآن وهي القلب والسمع واللسان والبصر ، فاستخدام هذه الأدوات في الحرام يعرضها لعدم الانتفاع بها في الحق . ومن أخطر المعاصي وأعظمها صدا عن التأثر بالقرآن وتدبره ، سماع الغناء والموسيقى وآلات الطرب واللهو التي تصد القلوب عن القرآن وهذه من أعظم مكائد عدو الله إبليس التي كاد بها كثير من الناس فأبعدهم عن القرآن وتفهمه والتأثر به

    3) أن يحضر القلب ويطرد حديث النفس أثناء التلاوة ويصون يديه عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة .

    4) التدبر ومحاولة استيعاب المعنى لأنها أوامر رب العالمين التي يجب أن ينشط العبد إلى تنفيذها بعد فهمها وتدبرها .

    5) أن يتفاعل قلبه مع كل آية بما يليق بها فيتأمل في معاني أسماء الله وصفاته حسب فهم السلف ويتأسى بأحوال الأنبياء

    والصالحين ويعتبر بأحوال المكذين .. وهكذا .

    6) أن يستشعر القارئ بأن كل خطاب في القرآن موجه إليه شخصيا .

    7) التأثر فيتجاوب مع كل آية يتلوها فعند الوعيد يتضاءل خيفة ، وعند الوعد يستبشر فرحا ، وعند ذكر الله وصفاته وأسماءه يتطأطأ خضوعا ، وعند ذكر الكفار وقلة أدبهم ودعاويهم يخفض صوته وينكسر في باطنه حياء من قبح مقالتهم ، ويشتاق للجنة عند وصفها ، ويرتعد من النار عند ذكرها .

    8) أن يتبرأ من حوله وقوته إذ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ويتحاشى النظر إلى نفسه بعين الرضا والتزكية .

    9) تحاشي موانع الفهم مثل أن يصرف همه كله إلى تجويد الحروف وغير ذلك ، ويجب عليه أيضا حصر معاني آيات القرآن فيما تلقنه من تفسير .

    المشكلة أنكم لم تدركوا أن نصفي العاقل أصبح مجنونا

  • #2
    لماذا نحفظ القرآن



    --------------------------------------------------------------------------------



    سؤال يدور في ذهن كل مسلمة جادة من باب التعرف على فضائل هذا العمل وآثاره لتزداد رغبة وحماسة، ونحن نعرض عليك أختي الحريصة والجادة فوائد من عملك هذا، مدعمة بالآيات والأحاديث الصحيحة والقصة المشوقة، فتابعي معنا:
    -1 حفظ القرآن هو الأصل في تلقيه:
    فالقرآن نزل منجماً - مفرقاً - على الشهور والأيام ما بين الآية والآيتين في مدة زادت على عشرين سنة؛ ليستوي في حفظه الكليل والفطن والبليد والذكي، والفارغ والذكي.
    وفي الحديث القدسي "إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتاباً لا يغسله الماء، تقرأه نائماً ويقظان"، وذلك لأنه محفوظ في الصدور.


    -2 القرآن مصدر التلقي عند الأمة:
    القرآن دستور الأمة الإسلامية ومنه الاستمداد وفي الحديث: "كتاب الله فيه خبر ما قبلكم وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل". قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد. الله الذي له ما في السموات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد} [سورة إبراهيم].
    وهو مع ذلك الضياء الذي تحمله الأمة لسائر الناس؛ لتؤدي رسالتها خير أمة أخرجت للناس، فإذا كان هذا شأن القرآن في حياة الأمة فما بال شأن من يحفظه ويُعنى به.
    -3 حفظ القرآن فرض كفاية على الأمة:
    قال العلماء: حفظ القرآن فرض كفاية إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين.
    ولا بد من الإشارة هنا لفضل تعلم القرآن ووجوب الاستزادة منه. قال تعالى آمراً رسوله – صلى الله عليه وسلم – {وقل رب زدني علماً} [سورة طه:114] والله سبحانه لم يأمر نبيه – صلى الله عليه وسلم بطلب الازدياد من شيء إلا من العلم، وليس شيء أعظم من تعلم كتاب الله، ففيه علوم الدين وهو أصل العلوم الشرعية التي تفيد معرفة العبد لربه سبحانه، ومعرفة ما يجب على المكلف من أمر دينه في عباداته ومعاملاته.
    المشكلة أنكم لم تدركوا أن نصفي العاقل أصبح مجنونا

    تعليق


    • #3
      -4 حفظ القرآن سبب للتأسي بالنبي – صلى الله عليه وسلم -:
      معلوم من قواعد الدين أن الله تعالى جعل محمداً – صلى الله عليه وسلم – أسوةً حسنة، ومثال يحتذى به لاتباعه، قال تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً} [الأحزاب:21].
      وحفظ القرآن فيه التأسي بالرسول – صلى الله عليه وسلم – إذ كان يحفظه ويديم تلاوته ومعارضة جبريل به، فقد كان عليه الصلاة والسلام من شدة تمسكه بحفظه كان يعرض على جبريل – عليه السلام – في كل سنة مرة، وفي السنة التي قبض فيها عرض عليه مرتين، وكان يعرض على أصحابه ويعرضون عليه، ويعجل به ليستكثر منه فنهي عنه بقول تعالى: {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه} [طه:114].
      ولا يسمح لأحد أن يتخلف عن حفظه أو تحفظه وتلاوته على الدوام إلا عن عذر ظاهر. (من فضائل القرآن للرازي).
      -5 حفظ القرآن تأس بالسلف:
      تشبه بالكرام تكن منهم إن التشبه بالكرام فلاح
      ورد في "تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم" لابن جماعة قوله في الأدب الأول: "وأن يبتدئ بكتاب الله العزيز، فيتقنه حفظاً، ويجتهد على إتقان تفسيره وسائر علومه، فإنه أصل العلوم وأمها وأهمها".
      وقال الإمام النووي رحمه الله في المجموع: "كان السلف لا يعلمون الحديث والفقه إلا لمن يحفظ القرآن".
      6 -حفظ القرآن من خصائص هذه الأمة:
      حفظ القرآن شعار هذه الأمة، وشوكة في حلوق أعدائها يقول "جميس منشيز": "لعل القرآن هو أكثر الكتب التي تقرأ في العالم، وهو بكل تأكيد أيسرها حفظاً".
      في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم عن عياض المجاشعي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ذات يوم في خطبته "... وإن الله نظر إلى أهل الأرض، فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب، وقال: "إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتاباً لا يغسله الماء، تقرؤه نائماً ويقظان"، فقد أخبر الله تعالى أن القرأن لا يحتاج في حفظه إلى صحيفة تغسل بالماء، بل يقرؤه بكل حال كما جاء في صفة أمته - صلى الله عليه وسلم- "أناجيلهم في صدورهم"، وخص بحفظه من شاء من عباده.
      7 -حفظ القرآن ميسر للناس كلهم:
      قال القرطبي: {ولقد يسرنا القرآن للذكر} أي سهلناه للحفظ وأعنا عليه من أراد حفظه، فهل من طالب للحفظ فيعان عليه.
      ويتبادر للذهن الطالب الذي حفظ القرآن ولم يتعلم بعد في المدارس حيث أن عمره لم يتجاوز السنوات الخمس.
      وفي المقابل المرأة العجوز الأمية التي لم تقرأ ولم تكتب تحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب استظهاراً وهناك من الشواهد الكثير والكثير.
      وفي كتاب خصائص القرآن للشيخ / فهد الرومي: "أرأيتم ذلك الصبي يرسله والده إلى الكتاب، لا يعرف للحروف شكلاً، ولا يملك من اللسان العربي إلا كلمات محدودة، يقضي بها الحاجات اليومية لمن هم في مثل سنه، ولا يدرك من المعاني ما وراءها، يرسله والله إلى الكتاب فيقرأ القرآن كله، وأجاد تلاوته، سبحان الله من أعانه من فهمه من حفظه، إنه كرم الله - عز وجل -".
      -8 حفظ القرآن مشروع لايعرف الفشل:
      يقرر علماء النفس أن الخوف من الفشل يشكل أكبر العوائق التي تحول بين الناس وطموحاتهم، وقد تكون نهاية كثير من مشاريع الناس الاصطدام الفعلي بحاجز الفشل وعدم القدرة على تجاوزه. أما هذا الخوف فليسله وجود في برنامج حفظ القرآن، وذلك لأن الشاب أو الشابة حين يبدؤون بالخطوة الأولى في حفظ القرآن ثم تنقطع العزيمة قبل النهاية، فهل فشلا فعلاً، وقد حفظا بعض الأجزاء، إن هذا الجهد لم يذهب سدا فالوقت الذي بُذل في التلاوة والحفظ هو وقت قُضي في طاعة الله تبارك وتعالى.
      -9 حملة القرآن هم أهل الله:
      عن أنس بن مالك – رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إن لله أهلين من الناس"، قالوا: يا رسول الله، من هم؟ قال: "هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته" (ر واه ابن ماجه).
      فالناس ينتسبون لما يحلو لهم، أهل الدنيا، أهل الثراء، أهل الفن، أهل الرياضة، ولتَجُدِ القواميس بكل وصف وثناء، ويبقى الوصف الراقي الذي وَصف به حملة القرآن (أهل الله).
      قال ابن الجزري:
      وأنــهم في النــاس أهــل الله
      وأن ربنــا بــهم يُبــاهى
      وقال عنهم في القرآن وكفى
      بأنه أورثه من اصطفى
      المشكلة أنكم لم تدركوا أن نصفي العاقل أصبح مجنونا

      تعليق


      • #4
        أعتذر على الإطالة .. احفظوا فقط الصفحة ثم اقرأوها ..
        المشكلة أنكم لم تدركوا أن نصفي العاقل أصبح مجنونا

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا يا special
          (محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً سيماهم فى وجوههم من أثر السجود)
          صدق الله العظيم

          تعليق


          • #6
            بارك اله فيك.
            سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
            لا اله الا الله محمد رسول الله

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم

              جزاك الله خيراً على هذه الفوائد العظيمة ..

              اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا و نور صدورنا وجلاء أحزاننا و ذهاب همومنا و سائقنا و دليلنا إلى جناتك جنات النعيم . آمين
              اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها
              و أجرنا من خزي الدنيا و عذاب الآخرة
              .

              الجنة لا خطر ( مثيل ) لها ، هي و رب الكعبة
              نور يتلألأ
              و ريحانة تهتز
              و قصر مشيد ...




              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك. أسف على الخطأ الغير مقصود.
                سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
                لا اله الا الله محمد رسول الله

                تعليق


                • #9
                  للتذكير ...........

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك أخى ياسين
                    ولا تنسوا أخيكم اسماعيل من صالح دعائكم
                    جزاه الله عنا كل خير
                    أبواسلام.
                    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                    رابطة الجرافيك الدعوى

                    تعليق

                    يعمل...
                    X