معلش الموضوع طويييييييل بس يستحق القراءة
جاء في بعض وكالة الأنباء (لندن) ما يلي:
"أثارت دراسة فيعلم "النانو تكنولوجي"، (تكنولوجيا فائقة الدقة) إمكانية تصنيع نسيج فائق القوةيمكن استخدامه كمكونات إلكترونية. ويوضح العلماء قائلين إنه يمكن استخدام الخيوطالمغزولة من ألياف الأنبوب الكربوني شديد الصغر لصنع مكثفات فائقة القدرة ـ وهيأدوات لتخزين الطاقة الكهربائية ـ ثم تنسج هذه الخيوط بعد ذلك سويا. أما الانابيبالكربونية شديدة الصغر فهي أنابيب أسطوانية مصنوعة من شبكية ذرات الكربون السداسيةالشكل التي تتمتع بقدرات ميكانيكية وكهربائية غير عادية، وهي إحدى الفتوحات الأولىلعلم النانو تكنولوجي الجديد الذي يعنى بدراسة سبل تسخير الجزيئات فائقة الصغر التيلا يتعدى حجمها واحد من المليون من المليمتر. وبدأت الحكومةالبريطانية البحث في الفوائد والأخطار المحتملة للنانو تكنولوجي من خلال دراسةتجريها الجمعية الملكية والأكاديمية الملكية للهندسة. وبينما يستطيع علم الوراثةتغيير الحامض النووي "دي.إن.إيه" فإن النانو تكنولوجي في مقدوره التلاعب بالمادةبكافة صورها حية كانت أم ميتة وإعادة ترتيب جزيئاتها، ومن بين الفوائدالمرجوة لهذا العلم تصنيع مواد جديدة أكثر ذكاء يمكن استخدامها في صنع الطائراتوالمركبات والمبانيوالارتقاء بسبل علاج الامراضوصنعأجهزة الكومبيوتر فائقة السرعة. لكن المعارضين، وخصوصا أمير تشارلز أمير ويلز،يخشون أن تؤدي النانو تكنولوجي إلى تطوير أسلحة دمار شامل خطيرة أو إنسان آلي لديهالقدرة على استنساخ نفسه. بل وادعى البعض أن هذه التكنولوجيا ربما تؤدي إلى تصنيعكائنات شديدة الدقة لديها القدرة على استنساخ نفسها تخرج عننطاق السيطرة البشريةوتدمر العالم وتحيله إلى مادة لزجة. لكن ألياف الأنبوبالكربوني شديد الصغر التي جرى تصنيعها في جامعة تكساس في دالاس ريتشاردسونبالولايات المتحدة تكاد تنعدم أضرارها. وبالاضافة إلى خواصها الكهربية فإنها تتمتعبقوة لا تصدق إذ تتجاوز قوتها قوة السلك الصلب بمقدار عشرين مرة وتضارع الخيوطالحريرية التي تنسجها العنكبوت. وقال فريق من العلماء بقيادة راي بوجمان في مجلةنيتشر استخدمنا ألياف الأنبوب الكربوني شديد الصغر لعمل مكثفات فائقة القدرةوأدخلناها في الأنسجة. وتشمل التطبيقات الالكترو- نسيجية الواعدة لهذه الالياف التييسهل نسجها وحياكتها أجهزة الاستشعار والوصلات الالكترونية والدروع الكهرومغناطيسيةوالهوائيات والبطاريات".
فما هو النانو؟.
جاء في بعض وكالة الأنباء (لندن) ما يلي:
"أثارت دراسة فيعلم "النانو تكنولوجي"، (تكنولوجيا فائقة الدقة) إمكانية تصنيع نسيج فائق القوةيمكن استخدامه كمكونات إلكترونية. ويوضح العلماء قائلين إنه يمكن استخدام الخيوطالمغزولة من ألياف الأنبوب الكربوني شديد الصغر لصنع مكثفات فائقة القدرة ـ وهيأدوات لتخزين الطاقة الكهربائية ـ ثم تنسج هذه الخيوط بعد ذلك سويا. أما الانابيبالكربونية شديدة الصغر فهي أنابيب أسطوانية مصنوعة من شبكية ذرات الكربون السداسيةالشكل التي تتمتع بقدرات ميكانيكية وكهربائية غير عادية، وهي إحدى الفتوحات الأولىلعلم النانو تكنولوجي الجديد الذي يعنى بدراسة سبل تسخير الجزيئات فائقة الصغر التيلا يتعدى حجمها واحد من المليون من المليمتر. وبدأت الحكومةالبريطانية البحث في الفوائد والأخطار المحتملة للنانو تكنولوجي من خلال دراسةتجريها الجمعية الملكية والأكاديمية الملكية للهندسة. وبينما يستطيع علم الوراثةتغيير الحامض النووي "دي.إن.إيه" فإن النانو تكنولوجي في مقدوره التلاعب بالمادةبكافة صورها حية كانت أم ميتة وإعادة ترتيب جزيئاتها، ومن بين الفوائدالمرجوة لهذا العلم تصنيع مواد جديدة أكثر ذكاء يمكن استخدامها في صنع الطائراتوالمركبات والمبانيوالارتقاء بسبل علاج الامراضوصنعأجهزة الكومبيوتر فائقة السرعة. لكن المعارضين، وخصوصا أمير تشارلز أمير ويلز،يخشون أن تؤدي النانو تكنولوجي إلى تطوير أسلحة دمار شامل خطيرة أو إنسان آلي لديهالقدرة على استنساخ نفسه. بل وادعى البعض أن هذه التكنولوجيا ربما تؤدي إلى تصنيعكائنات شديدة الدقة لديها القدرة على استنساخ نفسها تخرج عننطاق السيطرة البشريةوتدمر العالم وتحيله إلى مادة لزجة. لكن ألياف الأنبوبالكربوني شديد الصغر التي جرى تصنيعها في جامعة تكساس في دالاس ريتشاردسونبالولايات المتحدة تكاد تنعدم أضرارها. وبالاضافة إلى خواصها الكهربية فإنها تتمتعبقوة لا تصدق إذ تتجاوز قوتها قوة السلك الصلب بمقدار عشرين مرة وتضارع الخيوطالحريرية التي تنسجها العنكبوت. وقال فريق من العلماء بقيادة راي بوجمان في مجلةنيتشر استخدمنا ألياف الأنبوب الكربوني شديد الصغر لعمل مكثفات فائقة القدرةوأدخلناها في الأنسجة. وتشمل التطبيقات الالكترو- نسيجية الواعدة لهذه الالياف التييسهل نسجها وحياكتها أجهزة الاستشعار والوصلات الالكترونية والدروع الكهرومغناطيسيةوالهوائيات والبطاريات".
فما هو النانو؟.
تعليق