تويت
سيبك .. ربك رب قلوب ، عالم ومطلع ، واحنا غلابة ، وقلوبنا زي البفتة البيضا .. في حالنا ، وطالبين الستر ، وماشيين جنب الحيطة ، لا بنش ولا بنهش ، ولا نقدر نأذي نملة ..
غيرش لما تضيق في وشنا ، بنهلفط بالكلام حبتين ونتحمق ونسخن ، واللي يشوفنا يقول ان الدنيا هتولع نار .. واحنا أطيب مننا ما تلاقيش .. نجعجع نجعجع وننزل على مافيش !
لكن برضه ما يضرش .. آهي الأرض بتتكلم عربي وسقراط قال ( تكلم حتى أراك ) وعلى رأي المثل (( يا عيني يا بنتي اتجوزتي وسط عيلة قالت ما تخافيش يا اما معايا لساني ))
والحمد لله نحن معشر العرب ، أساتذة كلام (( وفنجرية بق )) (( وطق حنك )) وفض مجالس ، ولا اطول من لساننا ولا اقصر من إيدينا ولا ارق من مشاعرنا ولا أروش من أغانينا .
شعارنا في الحرب (( تبات نار تصبح رماد ))
ودستورنا في العمل ( عك ربك يفك ) و ( ليس كله كويس ) ليس بفتح اللام وتشديد الياء وتسكين السين
ورؤيتنا للمستقبل تنبني على مبدأ (( هات يا زمن وتلتل ))
وإن كان على دورنا الحضاري وموقفنا النضالي تجاه الوضع الراهن في الوقت الحالي ، فبصراحة بقى (( احنا عملنا اللي علينا والباقي على اسرائيل ))
والشهادة لله (( الواحد يقول الحق ولو على رقبته )) الناس عندهم تمر فيهم العشرة .. ومراعية أصول الجيرة وفيه ناس ملت وكلت من الحرب .. وما تعرفش بقى ضميرها نقح عليها ؟!! واللا ايديهم وجعتهم من كتر الضرب في الفلسطنيين ؟!!!
لكن المهم إنها اتفقت في الآخر تشكل جمعيات انسانية تنادي بالسلام وتدافع عن انسانية المواطن العربي ضد الممارسات الوحشية والسياسات الدموية التي يفرضها عليهم شارون وانصاره المتشددون .
وعلى هذا قامت جماعة (( بيتسليم )) الاسرائيلية المنادية بالسلام ونصرة الإنسانية بإنتاج وتصوير أغنية فيديو كليب تزيد على العشر دقائق حول عمليات القهر والإذلال الشديد الذي يلقاه الفلسطينيون عند المعابر المحيطة بتل أبيب
وقد جاء بالأغنية مؤثرات صوتية حية وواقعية من نحيب الأمهات والأطفال وسارينة سيارة الإسعاف وصراخ من يتعرضون للركل والتعذيب على يد الجنود الاسرائيليين في أنحاء البلاد
ويبدو أن الأغنية كان لها من قوة التأثير ما جعلها تستدر عواطف الرأي العام داخل تل أبيب وخارجها .. مما اغضب شارون غاية الغضب ودفعه لأخذ كل الإجراءات التي من شانها منع إذاعة الأغنية في مختلف وسائل الإعلام ، فما كان من منتجي الأغنية (( اليهود )) إلا أن قاموا بتوزيعها على شرائط فيديو مجانا بين المشاه في الشارع مع التحايل من جانب آخر لإذاعة الأغنية صوتا دون صورة وعبر بعض القنوات التلفزيونية !!!
وحيث أنني سبق وفعلت مثلك : فركت عيني وهرشت رأسي واعتدلت في جلستي وغيرت زاوية نظري واعدت قراءة تفاصيل هذا الخبر مرارا وتكرارا .
لهذا يطيب لي الآن أهيب بحضراتكم وكل إخواني بني العروبة الثائرين من المحيط إلى الخليج أن يبعثوا ببرقيات التحية والسلام لأعضاء جمعية بيتسليم الإسرائيلية المسالمة
* أولا : شكر وعرفان على دورها الإنساني النبيل في نصرة الحق وحماية المستضعفين
* ثانيا : مساندة وتقدير لذوقها الشديد وجدعنتها معانا وما قامت به نيابة عنا مع اخوانا في الدم والدين وذلك تقديرا منها لظروفنا الاقتصادية والنفسية الغير مواتية وانشغالنا الشديد في الفترة الأخيرة بقضايا مصيرية وأكثر خطورة وحساسية مثل إنتاج برامج ( ستار ميكر ) وال ( ستار اكاديمي ) ومتابعة اغاني روبي وهيفاء وهبي واستعدادات المنتخبات لكاس العالم لكرة القدم .
* ثالثا : سخرية الواقع من فرط طرافتها ذكرتني بحكاية الرجل الذي كان يسكن قارة انتركاتيكا في اقصى شمال الكرة الرضية المتجمد
ويبدو انه كان يخشى علة نفسه أن يموت من البرد فتقدم لطلب بجامعة الدول العربية يطلب منحه الجنسية العربية ، وبالتالي حق العيش في أي من دول الوطن العربي الدافيء المترامي الأطراف .
وامام إلحاح الرجل واصراره على رغبته ، شكلوا له لجنة امتحان ، وسألوه لماذا تريد الحصول على الجنسية العربية ؟
قال لهم : لأني قرات كثيرا في تاريخ العرب واعجبتني حضارتهم وأخلاقهم الكريمة وطبعهم الشهم والأصيل
زغر له رئيس اللجنة قائلا : غلط . وأكبر غلط أنت تقول أنك قرات كثيرا وهذا مخالف لأهم السمات العربية ، فالمواطن العربي لا يقرأ .
السؤال الثاني : منذ متى وأنت تحاول الاتصال بأعدائنا ؟
أجاب الرجل مذعورا : ليست لي أي اتصالات أو معاملات مع أعداء العرب .. أنا مخلص جدا للقومية العربية وكل اعداء الوطن أعدائي
هز رئيس اللجنة رأسه مستنكفا : يا ابني انت لا تفهم في السياسة العربية بتاتا الرجل العربي طيب لا يحب العنف ، مسالم ولا يتآمر إلا على نفسه ومتسامي يترفع عن الصغائر ومؤمن أن (( كل واحد منه لله )) و(( مايقدر على القوي إلا الشديد القوي )) وهو لفرط حكمته يرد على منتهى الإساءة بمنتهى الطناش متبعا قول المتنبي
وأتعب من ناداك من لا تجيبه وأغيظ من عاداك من لا تشاكل
السؤال الثالث : أذكر 3 أناشيد وطنية وهتافا قوميا واحدا على الأقل ؟
أخيرا وجد الرجل مخرجا يضمن له الفوز بالجنسية العربية فوقف فوق المقعد وأخذ يهتف (( بالروح بالدم نفديك يا زعيم ))
وبحماس مماثل انخرط يغني على التوالي : أغنية الحلم العربي ثم ( اصبح عندي الآن بندقية و(( أمجاد يا عرب أمجاد )) و (( وطني حبيبي الوطن الأكبر )) وكان لديه النية ان يواصل لولا أن رئيس اللجنة الممتحنة قام لتهدئته وباس على راسه واسترضاه متوسلا وطمأنه مؤكدا : مقبول ان شاء الله .. ومرحبا بك مواطن عربي كامل الأهلية
وعلى هذا خرج الرجل سعيدا فخورا ومشى وهو ما يزال يغني ( عربي أنا اخشيني ) وحيث أنه المتقدم الوحيد لنيل الجنسية العربية فقد رفعت بعده الجلسة وانصرف الحضور وأغلق خلفهم الباب وهم يتسائلون عن قارة انتركاتيكا أين توجد وسلملي على العرب واحد واحد
غيرش لما تضيق في وشنا ، بنهلفط بالكلام حبتين ونتحمق ونسخن ، واللي يشوفنا يقول ان الدنيا هتولع نار .. واحنا أطيب مننا ما تلاقيش .. نجعجع نجعجع وننزل على مافيش !
لكن برضه ما يضرش .. آهي الأرض بتتكلم عربي وسقراط قال ( تكلم حتى أراك ) وعلى رأي المثل (( يا عيني يا بنتي اتجوزتي وسط عيلة قالت ما تخافيش يا اما معايا لساني ))
والحمد لله نحن معشر العرب ، أساتذة كلام (( وفنجرية بق )) (( وطق حنك )) وفض مجالس ، ولا اطول من لساننا ولا اقصر من إيدينا ولا ارق من مشاعرنا ولا أروش من أغانينا .
شعارنا في الحرب (( تبات نار تصبح رماد ))
ودستورنا في العمل ( عك ربك يفك ) و ( ليس كله كويس ) ليس بفتح اللام وتشديد الياء وتسكين السين
ورؤيتنا للمستقبل تنبني على مبدأ (( هات يا زمن وتلتل ))
وإن كان على دورنا الحضاري وموقفنا النضالي تجاه الوضع الراهن في الوقت الحالي ، فبصراحة بقى (( احنا عملنا اللي علينا والباقي على اسرائيل ))
والشهادة لله (( الواحد يقول الحق ولو على رقبته )) الناس عندهم تمر فيهم العشرة .. ومراعية أصول الجيرة وفيه ناس ملت وكلت من الحرب .. وما تعرفش بقى ضميرها نقح عليها ؟!! واللا ايديهم وجعتهم من كتر الضرب في الفلسطنيين ؟!!!
لكن المهم إنها اتفقت في الآخر تشكل جمعيات انسانية تنادي بالسلام وتدافع عن انسانية المواطن العربي ضد الممارسات الوحشية والسياسات الدموية التي يفرضها عليهم شارون وانصاره المتشددون .
وعلى هذا قامت جماعة (( بيتسليم )) الاسرائيلية المنادية بالسلام ونصرة الإنسانية بإنتاج وتصوير أغنية فيديو كليب تزيد على العشر دقائق حول عمليات القهر والإذلال الشديد الذي يلقاه الفلسطينيون عند المعابر المحيطة بتل أبيب
وقد جاء بالأغنية مؤثرات صوتية حية وواقعية من نحيب الأمهات والأطفال وسارينة سيارة الإسعاف وصراخ من يتعرضون للركل والتعذيب على يد الجنود الاسرائيليين في أنحاء البلاد
ويبدو أن الأغنية كان لها من قوة التأثير ما جعلها تستدر عواطف الرأي العام داخل تل أبيب وخارجها .. مما اغضب شارون غاية الغضب ودفعه لأخذ كل الإجراءات التي من شانها منع إذاعة الأغنية في مختلف وسائل الإعلام ، فما كان من منتجي الأغنية (( اليهود )) إلا أن قاموا بتوزيعها على شرائط فيديو مجانا بين المشاه في الشارع مع التحايل من جانب آخر لإذاعة الأغنية صوتا دون صورة وعبر بعض القنوات التلفزيونية !!!
وحيث أنني سبق وفعلت مثلك : فركت عيني وهرشت رأسي واعتدلت في جلستي وغيرت زاوية نظري واعدت قراءة تفاصيل هذا الخبر مرارا وتكرارا .
لهذا يطيب لي الآن أهيب بحضراتكم وكل إخواني بني العروبة الثائرين من المحيط إلى الخليج أن يبعثوا ببرقيات التحية والسلام لأعضاء جمعية بيتسليم الإسرائيلية المسالمة
* أولا : شكر وعرفان على دورها الإنساني النبيل في نصرة الحق وحماية المستضعفين
* ثانيا : مساندة وتقدير لذوقها الشديد وجدعنتها معانا وما قامت به نيابة عنا مع اخوانا في الدم والدين وذلك تقديرا منها لظروفنا الاقتصادية والنفسية الغير مواتية وانشغالنا الشديد في الفترة الأخيرة بقضايا مصيرية وأكثر خطورة وحساسية مثل إنتاج برامج ( ستار ميكر ) وال ( ستار اكاديمي ) ومتابعة اغاني روبي وهيفاء وهبي واستعدادات المنتخبات لكاس العالم لكرة القدم .
* ثالثا : سخرية الواقع من فرط طرافتها ذكرتني بحكاية الرجل الذي كان يسكن قارة انتركاتيكا في اقصى شمال الكرة الرضية المتجمد
ويبدو انه كان يخشى علة نفسه أن يموت من البرد فتقدم لطلب بجامعة الدول العربية يطلب منحه الجنسية العربية ، وبالتالي حق العيش في أي من دول الوطن العربي الدافيء المترامي الأطراف .
وامام إلحاح الرجل واصراره على رغبته ، شكلوا له لجنة امتحان ، وسألوه لماذا تريد الحصول على الجنسية العربية ؟
قال لهم : لأني قرات كثيرا في تاريخ العرب واعجبتني حضارتهم وأخلاقهم الكريمة وطبعهم الشهم والأصيل
زغر له رئيس اللجنة قائلا : غلط . وأكبر غلط أنت تقول أنك قرات كثيرا وهذا مخالف لأهم السمات العربية ، فالمواطن العربي لا يقرأ .
السؤال الثاني : منذ متى وأنت تحاول الاتصال بأعدائنا ؟
أجاب الرجل مذعورا : ليست لي أي اتصالات أو معاملات مع أعداء العرب .. أنا مخلص جدا للقومية العربية وكل اعداء الوطن أعدائي
هز رئيس اللجنة رأسه مستنكفا : يا ابني انت لا تفهم في السياسة العربية بتاتا الرجل العربي طيب لا يحب العنف ، مسالم ولا يتآمر إلا على نفسه ومتسامي يترفع عن الصغائر ومؤمن أن (( كل واحد منه لله )) و(( مايقدر على القوي إلا الشديد القوي )) وهو لفرط حكمته يرد على منتهى الإساءة بمنتهى الطناش متبعا قول المتنبي
وأتعب من ناداك من لا تجيبه وأغيظ من عاداك من لا تشاكل
السؤال الثالث : أذكر 3 أناشيد وطنية وهتافا قوميا واحدا على الأقل ؟
أخيرا وجد الرجل مخرجا يضمن له الفوز بالجنسية العربية فوقف فوق المقعد وأخذ يهتف (( بالروح بالدم نفديك يا زعيم ))
وبحماس مماثل انخرط يغني على التوالي : أغنية الحلم العربي ثم ( اصبح عندي الآن بندقية و(( أمجاد يا عرب أمجاد )) و (( وطني حبيبي الوطن الأكبر )) وكان لديه النية ان يواصل لولا أن رئيس اللجنة الممتحنة قام لتهدئته وباس على راسه واسترضاه متوسلا وطمأنه مؤكدا : مقبول ان شاء الله .. ومرحبا بك مواطن عربي كامل الأهلية
وعلى هذا خرج الرجل سعيدا فخورا ومشى وهو ما يزال يغني ( عربي أنا اخشيني ) وحيث أنه المتقدم الوحيد لنيل الجنسية العربية فقد رفعت بعده الجلسة وانصرف الحضور وأغلق خلفهم الباب وهم يتسائلون عن قارة انتركاتيكا أين توجد وسلملي على العرب واحد واحد
تعليق