Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ساهم معنا في هذه الحملة .. وانشر الصور الحسنة التي شاهدتها في مجتمعك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ساهم معنا في هذه الحملة .. وانشر الصور الحسنة التي شاهدتها في مجتمعك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كثيرا ما نشاهد أو نسمع أو نقرأ عن بعض المظاهر الاجتماعية السيئة التي انتشرت
    في مجتمعاتنا بصورها المحزنة التي نُحرت فيها الأخلاق الكريمة وامتهنت فيها الآداب الرفيعة
    تلك الصور التي أقضت مشاعر الغيورين , فثارت نفوسهم وأحاسيسهم رفضا ً لها , وانبرت أقلامهم وانطلق بيانهم لمحاربتها , فكونوا بسبب تلك " السخافات " التي حدثت من البعض صورا رائعة من صور الرفض لكل ما يخدش الآدب والمروءة والدين , وإن الناظر إلى عالم المنتديات على الشبكة العنكبوتية التي تجمع المسلمين من أبناء العروبة ليجد ثورة كبيرة من كتابها تقف في وجه كل رذيلة وترصد كل كبيرة أو صغيرة تسيء للمسلم في دينه ودنياه بحثا عن أسبابها ومظاهرها و سبل علاجها ,, فكان لزاما علينا أن ننتبه وننبه على المشاهد المشرقة التي نشاهدها في مجتمعاتنا لنفتخر بها أمام الأمم الأخرى التي ترصد ما نقول وتدرس ما نكتب على هذه الساحات , فنحن المجتمع الذي يمثل إلى حد كبير الصورة الحقيقية لبلداننا وليس ما يبث في الإعلام الرسمي الذي يخضع للسياسات أو الذي تديره العصابات الفكرية المنحله التي تنشر الأخبار الكاذبة لتهوين الرذيلة على نفوس المسلمين

    كانت هذه إحدى الصور التي تفرح النفوس الكريمة , دونتها عن عالم المنتديات
    فماذا شاهدت أنت



    أرجو من الجميع المشاركة في هذه الحملة ونشر الصور الحسنة التي شاهدوها في مجتمعاتهم لأن في نشرها تطمين للنفوس الأبية المتسامية إلى العلا , وإن في ذلك أيضا تشجيع وتخفيز للمقصر بأن يلحق بالركب , وإن في ذلك أيضا إظهار للحق بإذن الله ...


    لي طلب أيضا أن ينشر هذا الموضوع في المنتديات الأخرى إن أمكن

    بارك الله في الجميع ووفقكم لما يحب ويرضى .



    أخوكم فيصل


    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

  • #2
    في الشارع ...

    الإبتسامة وصور الإكرام ممن لا يعرفونني وجدتها ولله الحمد كثيرا وما زلت أجدها وسأجدها بإذن الله في المستقبل , فهذا رجل يمر بنفس الطريق الذي تمشي به فيسبقك بالتحية , وأولئك يرون أن سيارتك قد تعطلت فيتسابقون في عرض خدماتهم عليك بالمجان , أما إن كانت أسرتك في سيارتك المتعطلة فلا تستغرب أن يعرض أحدهم عليك سيارته الخاصة لتنقلهم بها إلى منزلك , وقد عرض أحدهم على أبي يرحمه الله سيارته وبقي في مكان الحادث , لكن لأني لا أريد إلا أن أسجل مشاهداتي الخاصة فقد رأيت مثل هذا العرض من أكثر من شخص حينما ارتطمت سيارة كانت تقل شابا وامرأة ..

    الكل يريد أن يساعد .

    لقد تبرع أحد الكرام ذات يوم بـ " بطارية " سيارته حينما رأى الأطفال والنساء في السيارة المتعطلة في وقت متأخر , فأبت مروءته إلا أن يهبنا البطارية الخاصة بسيارته و قام بفكها ووضعها مكان أختها المتعطلة في سيارتنا فذهبنا إلى المنزل وبقي هو مكاننا ..

    كانت سيارة أحد الشباب المستهترين بجانب سيارة أجرة تقل ثلاث فتيات , فقام هذا الشاب بمضايقتهن معتقدا أن الناس لن تعارضه في هذا العمل الخسيس , فما كان من أحد الرجال الغيورين إلا أن نزل من سيارته ووقف بين سيارة المعاكس وسيارة الأجره التي تحمل الفتيات واتجه بوجهه إلى الشاب و جعل ظهره إلى المسكينات , ولما أراد محادثة الشاب هرب وتجاوز الإشارة الحمراء ربما من شدة الخجل أو الخوف , ثم عاد الرجل إلى سيارته والناس تخاطبه وتهتف إليه من سيارتهم أن بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ..

    الكل كان يمقت تصرف المعاكسة .

    من الصور المشرقة التي نشاهدها في الشوارع خاصة في شهر رمضان والتي تدل على مجتمع متماسك قوي لا تهزه إن شاء الله الأحداث والفتن , هي أنك تجد كثير من الشباب على اختلاف أعمارهم يقفون على إشارات المرور ومعهم الكميات الكبيرة من وجبات الإفطار التي وعلب المياه والعصير التي تبرع بها المحسنون لتوزيعها على الصائمين الذين أدركهم وقت الإفطار وهم في سياراتهم , هذا فضلا عن موائد الإفطار والسحور الرمضانية التي تفرش في المساجد و ملحقاتها من الخيام المخصصة لإطعام الطعام .

    بالأمس رأيت حادثا لسيارتين إلا أن الرجلين صاحبي السيارتين كانا يتحادثان وا الابتسامات تشع منهما وكأن شيئا لم يكن تذكرت موقفا مررت به من قبل حينما قال أحد المتصادمين لأخيه : إن كان الخطأ منك فأنا مسامحك وإن كان من عندي فأنا أمامك
    و مستعد لما تريد فما كان من الآخر إلا أن قال الله يسامح المخطيء فينا ثم عاد في الليل
    ووضع " كرت أعماله " على سيارة أخيه وعرض عليه أن يصلحها




    أليست صورا مشرقة تبهج النفوس وتفرح الإنسان
    كانت هذه بعض ما شاهدته في الشارع فكيف لو دون كل واحد ما رآه من صور الرقي في مجتمعاتنا , أعتقد أن تدوين هذا لا يحتاج إلى مجلدات فحسب وإنما إلى مكتبات ليتعلم الآخرون منا فنون التعامل في مدرسة الأخلاق ..



    والله الموفق .


    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ...

      عدنا من جديد بمشاهدات أنقلها من بعض المنتديات

      وهذه أختكم الجوري تقول :

      المشاركة الأصلية بواسطة الجوري
      [align=center]أخي أبو وطن

      الفكره جد ممتازه .. وتبعث على إحياء بذرة الأمل بداخلنا

      وتجعلنا ننظر الى غد أجمل بإذن الله

      نحن في المجتمع المسلم ولله الحمد تمر علينا مشاهد رائعه

      وصور تحمل في طياتها الخير الكثير ..

      وهي نابعه من ديننا الإسلام ..

      وإذا أردت أن أحصي فلن أستطيع

      هناك الجار يعين جاره وكأنه فرد من العائله

      هناك الطفل يمسك بيد الشيخ الكبير ليعبر به الطريق

      هناك من يكفل اليتيم .. ويهناك من يطعم المسكين

      وهناك من يعامل الناس كما يحب أن يعاملوه

      وهناك من يتقي الله في العماله الوافده

      هناك من يعود المرضى .. سأذكر حادثه وقعت قريبا قد تكون بسيطه

      ولكنها تحمل بين طياتها خلق عظيم

      حصلت في أحد المستشفيات بمدينة الطائف

      دخلت إحدى الأخوات المستشفى لمرض ألم بها

      فتقول أتتني إمرأه عجوز معها شاب في مقتبل العمر

      تحمل بيدها (ريحــان) وأعطتني إياه وسألتني عن حالي

      وانصرفت .. فعجبت لها .. وخطر لي أنها تريد بعض المال

      وصادف في اليوم الثاني أن أتت وزوجي موجود

      فطلبت منه أن يعطيها بعض المال .. ففعل فرفضت وقالت بأنها لاتريد مالا

      ولكنها تريد أجرا من الله ..

      وأتضح أنها تأتي كل يوم حامله معها شئ رمزي لتزور المرضى

      تخيلوا معي كل يوم .. ودون انقطاع تسئل عن الجميع لالشئ إالا لنيل رضى الرحمن

      ومواساة للمريض ..

      الصور الحسنه .. والمشرفه كثيره .. أكبر من أن تحصى ..

      فالحمدلله الذي ارتضى لنا الإسلام دينا

      وجعل مكارم الأخلاق لنا شعارا[/align]


      لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم و رحمة الله

        موضوع رائع جداً يا أخي وازع ، بارك الله فيك ..

        فمجتمعنا يحمل مواقف كثيرة نراها و نسمعها و تكون أحياناً محور حديثنا عند اجتماعنا .. و نعجب منها و نفرح بمثل تلك الأخلاق العالية و النفس الكريمة ..

        من المواقف التي مرت بي ، في ذات يوم تأخر أخي عن العشاء و عندما رجع سألناه ما أخرّه فقال : لقد انقلبت سيارتي !! فعجبنا بأنه لم يصب بأذى و حمدنا الله على سلامته .. و لما سألناه عمن سبب له الحادث قال لقد سامحته عن اصلاح السيارة لأنه جائني معتذراً و يرجوا السماح .. فسامحته ...

        و أيضاً اعتاد الناس أن يمشوا في الطرقات و في الأسواق من غير أي كلام .. أما الآن و عندما أكون في السوق مثلاً و أصادف في طريقي مجموعة من النساء و لو حتى واحدة أسلم عليهن مع أننا نمر مروراً و هم يردون بأسرع من هذه التحية .. و ترى تفشي السلام هنا و هناك ...

        و ليس السلام فقط و إنما أيضاً إبداء النصيحة لمن تتسوق .. ففي السوق أحرص على نصح أخواتي إذا بدا منهن كفيها أو قدميها أو عينيها أو كان حجابها قد سقط من على رأسها .. فأنبههنّ .. لا تترددي يا أختي في ابداء النصيحة و كسب أجر و دعاء بينما أنتِ تتسوقين .. و للرجال مثل ذلك

        الــكـــل فيه من الخير عظيم فــعــلينــا تحري الوقت المناسب لاظهاره و نمائه ، و تذكيره بأهمية النصيحة ..

        شكراً لك أخي وازع مرة أخرى ،،
        و حفظكم الله
        اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها
        و أجرنا من خزي الدنيا و عذاب الآخرة
        .

        الجنة لا خطر ( مثيل ) لها ، هي و رب الكعبة
        نور يتلألأ
        و ريحانة تهتز
        و قصر مشيد ...




        تعليق


        • #5
          وعليكم السلام ورحمة الله

          الله أكبر ,, ما اعظم المسلمين إن هذه القصص ترفع الهمة وتفرح القلب وما قرأت اليوم أسعدني كثيرا ...

          وهذه الحادثة تذكرني بحادثة أخرى وهي أن بعض الموسرين كان يقود سيارته الفارهة في أحد شوارع الرياض , وكان ثمن السيارة يزيد عن نصف مليون ريال سعودي , وبقدر الله انحرفت عليه سيارة أخرى وارتطمت بسيارته فنزل السائق الآخر يعتذر عن خطئه , فسامحه ذلك الغني وأخبره أنه على أتم الاستعداد بأن يصلح سيارته !!


          وهذه المشاركة أعجبتني من أخيكم : (( المدرب نت )) , وكانت هذ المشاركة الأولى بالنسبة له في ذلك المنتدى , وكأني به من الأعضاء القدامى هناك لكنه لم يحب أن يعرف بنفسه هربا من الرياء , فكان عمله هذا أيضا من الصور الرائعة التي نفتخر بها ,, كتب وفقه الله :


          المشاركة الأصلية بواسطة المدرب نت
          السلام عليكم
          أشكر لك يا أخ فيصل هذه الفكرة وسوف أحاول أن ادلو بدلوي عسى الله أن يؤجرك على فكرتك هذه ويؤجرنا معك.
          سوف أذكر لكم موقفا حصل أمام عيني . كنت أقف في أحدى الإشارات المرورية عندما توقف شاب بسيارته وقد رفع صوت المسجل بأغان غربية أزعج بها من كان يقف في الإشارة فما كان من أحد الأخوان إلا ان تقدم إليه فأعتقدت أنه سوف ينهره ولكن بدلاً من ذلك سلم عليه و أهدى إليه شريطاً إسلامياً بدون أن يطلب منه إطفاء المسجل أو حتى خفض الصوت .فما كان من هذا الشاب إلا أن قام بإخراج شريط الأغاني المزعج وإستبداله بالشريط الإسلامي ولقد صادف أن اكون في نفس طريق ذلك الشاب وخلال توقفي بجواره في ثلاثة إشارات لم يغير ذلك الشاب الشريط الإسلامي وأستمر في الإستماع إليه. حقيقة أعجبتني الفكرة فبدأت تطبيقها فشاهدت يوماً نفس الموقف فقدمت إلى الشاب شريطاً إسلامياً بدون الحديث إليه بأية كلمة سوى السلام فما كان منه إلا أن أخرج شريط الأغاني الغربية وقذف به من نافذة السيارة ووضع بدلاً منه الشريط الذي أعطيته إياه وبعد ذلك أصبحت أتبع هذا الأسلوب في التعامل مع الشباب الغافل ( وأنا لاأحبذ كلمة المنحرف ) .وقد قمت بنقل هذه الفكرة إلى كثير من الأخوان والزملاء حتى يقوموا بتطبقها لينتشر الخير فيمكن تطبيقها مثلاً عندما ترى شاباً يقوم بمعاكسة النساء او الإستماع إلى الأغاني الماجنة وخاصة الغربية بصوت يصم الأذان.
          كما تبين لنا من المواقف السابقة وغيرها كثير ان في الشباب خير وإيمان كامن يجب علينا تحريكه فيهم باللين والكلمة الحسنة أو حتى بإهداء الشريط أو الكتاب الإسلامي او حتى غير الإسلامي المفيد ولو بدون الحديث إليهم فقط للتعبير عن عدم رضانا عن عمل ما قام به مع تحسيسهم بأننا لانكن لهم أي كره فنحبب إليهم مصادقة الصالحين وكذلك حب الإستماع إلى الخير مع حفاظنا على مجتمع أمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر.
          والسلام عليكم وأسف اليكم لطول الموضوع.


          لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

          تعليق

          يعمل...
          X