تويت
صُنعَ الحياة
إذا الشعب يوماً اراد الحياة
فهذي جريمة بحقِ الطغاة
وما دمنا نرضى حياة القطيع
فلا تستهينوا بحق الرعاة
ولا تنطقوا الحق يوما وإلا
ذُبحنا كما يَذبحون الشياة
وسيروا كما يَسحبون الخراف
ويل لكم اذا نطقتم بلا
فمن يجرؤ منا على النُباح
كلبٌ يلهث وسط الفلاه
ومن يشهد الحق فى ارضنا
يموت شهيد حروف الشفاه
فمن أنت يا ابن جدود العرب
لتحيا حياةً بأرض الإله
ومن أنت يا ابن كنعان لكي
تقولُ اليس لي حقُ الحياة
وتسكن ليلِك دون ارتجاف
ولا تخشى إلا القوى فى علاه
من أنت يا ابن دويَ الرصاص
وطلقِ المدافعِ بين الرُماه
لتحيا حياة الكرام وتغدو
صباحاً بغير أنين واه
لا يا ابن امِ فأنت ذليلٌ
طالما سرت بركب اللهاه
طالما عِشت بقلبٍ عليل
يمرح بين ذنوبِ العصاه
ورضيت مُتعاً بدنيا ستفنى
سَتُكتَبُ ذكرى بيوم لقاه
فاين إعتذارك يوم الوقوف
وأنت وحيدا وبين يداه
فإذا سُئلتُ لماذا وكيف
رضيت بدينٍ وربٍ سواه
ولما اتبعت صديق التلاهى
وصاحبت من كان يُرضى هواه
ولما طردت عباد الله
ولما رددت كلام الدعاه
وكما اجتهدت لتُرضي الملوك
ماذا فعلت لتبغى رضاه
وكيف رضيتُ اخيك هناك
يدفن بين احمرار دماه
يمسك حجرا ويأبى الفرار
وامسكت أنت بقيدٍ سِواه
امن اجل دنيا ومن اجل مال
تعيش ذليلاً وتحني الجباه
وتعلم ابنك حب الخضوع
وخوف ذوي النفوذ العتاه
ولو علم ابنك معنى القيود
سليعن انك كنت اباه
فهل اعددتُ ليوم الحساب
ما يشفع لك عند الإله
ولا يا بن ارضى ليس الكلام
ولا الشعر كُلُ فنونِ الحياة
وما قولى هذا لأرضى بعاري
ولكن أُذكّر رجال الصلاه
أُذكّر شباباً يُحبُ الجهاد
يُحبُ النهوضَ وصُنعَ الحياه
فبالعلمِ والجدِ والإجتهاد
سنرقى ونعلو نجوم السما
سنخرج من بين تلك الجحور
ونبني المجد ويعلو بناه
ونسود أرض جميعِ الأمم
ونصير نحكمُ مثل القُضاه
ونحيا ونرفضُ هذا الخضوع
فما الذلُ يوماً كان النجاه
وما الضعف كان طريقُ النهوض
وما العارُ كان سبيلُ الحياه
فلا تستهينوا بحق الرعاة
ولا تنطقوا الحق يوما وإلا
ذُبحنا كما يَذبحون الشياة
وسيروا كما يَسحبون الخراف
ويل لكم اذا نطقتم بلا
فمن يجرؤ منا على النُباح
كلبٌ يلهث وسط الفلاه
ومن يشهد الحق فى ارضنا
يموت شهيد حروف الشفاه
فمن أنت يا ابن جدود العرب
لتحيا حياةً بأرض الإله
ومن أنت يا ابن كنعان لكي
تقولُ اليس لي حقُ الحياة
وتسكن ليلِك دون ارتجاف
ولا تخشى إلا القوى فى علاه
من أنت يا ابن دويَ الرصاص
وطلقِ المدافعِ بين الرُماه
لتحيا حياة الكرام وتغدو
صباحاً بغير أنين واه
لا يا ابن امِ فأنت ذليلٌ
طالما سرت بركب اللهاه
طالما عِشت بقلبٍ عليل
يمرح بين ذنوبِ العصاه
ورضيت مُتعاً بدنيا ستفنى
سَتُكتَبُ ذكرى بيوم لقاه
فاين إعتذارك يوم الوقوف
وأنت وحيدا وبين يداه
فإذا سُئلتُ لماذا وكيف
رضيت بدينٍ وربٍ سواه
ولما اتبعت صديق التلاهى
وصاحبت من كان يُرضى هواه
ولما طردت عباد الله
ولما رددت كلام الدعاه
وكما اجتهدت لتُرضي الملوك
ماذا فعلت لتبغى رضاه
وكيف رضيتُ اخيك هناك
يدفن بين احمرار دماه
يمسك حجرا ويأبى الفرار
وامسكت أنت بقيدٍ سِواه
امن اجل دنيا ومن اجل مال
تعيش ذليلاً وتحني الجباه
وتعلم ابنك حب الخضوع
وخوف ذوي النفوذ العتاه
ولو علم ابنك معنى القيود
سليعن انك كنت اباه
فهل اعددتُ ليوم الحساب
ما يشفع لك عند الإله
ولا يا بن ارضى ليس الكلام
ولا الشعر كُلُ فنونِ الحياة
وما قولى هذا لأرضى بعاري
ولكن أُذكّر رجال الصلاه
أُذكّر شباباً يُحبُ الجهاد
يُحبُ النهوضَ وصُنعَ الحياه
فبالعلمِ والجدِ والإجتهاد
سنرقى ونعلو نجوم السما
سنخرج من بين تلك الجحور
ونبني المجد ويعلو بناه
ونسود أرض جميعِ الأمم
ونصير نحكمُ مثل القُضاه
ونحيا ونرفضُ هذا الخضوع
فما الذلُ يوماً كان النجاه
وما الضعف كان طريقُ النهوض
وما العارُ كان سبيلُ الحياه
تعليق