الخط العربي
بين الإبداع البشري والتكنولوجيا
حاول الإنسان منذ بداية تحضره تسجيل تاريخه , وان كنا لا ندرك على وجه اليقين القاطع بداية تاريخ الكتابة
والتدوين هل وجدت مع وجود آدم كما جاء في كثير من الكتب السماوية؟ وهنا حديث طويل حول أول من خط
من بعد آدم وهو نبي الله ادريس وإلى ما هنالك من بحوث مازالت مجال جدل , على أن كتب التاريخ تقول :
أن أول مخطوط أثري عثر عليه من لوح الاردواز مدون عليه قصة توحيد القطرين في عهد الملك مينا في الدولة
الفرعونية القديمة , ثم ظهرت الألواح الطينية بالكتابة المسمارية عن اللغة الآرامية في البابلي آشوري, وكذلك
الخط الحثي الذي كان مستعملاً قديما في بلاد الشام .. والحثيون هم نسل حث بن كنعان .. وباقي الحضارات العظيمة التي بقيت شواهدها إلى يومنا هذا على الجدران والمسلات وآثار الإنسان في العهود السابقة, كما ظهرت الكتابة على الألواح الخشبية في الصين والهند, ثم على رقائق الذهب والفضة في جنوب شرق آسيا, وعلى عظام الحيوانات والأحجار في بعض دول آسيا وأفريقيا حتى مطلع القرون الوسطى, كما استعملت جلود الحيوانات كالرق والبارشمنت في كتابة النصوص الدينية والتاريخية ولعلنا نذكر ماهو مشهور حالياً ومعروف باسم لفائف البحر الميت. وبعدها شكل الورق العنصر الهام لتدوين المخطوطات بعد أن كانت مرحلة صناعة الورق الأولى من نبات البردي حتى قام الصينيون بصناعة الورق بشكله المعروف الآن بخليط من الخشب والألياف والسيليلوز, وانتقلت صناعة الورق إلى الشرق الأوسط في الفتح الإسلامي.
وعن اللغات التي كتبت بالحرف العربي منها:
0 اللغة التركية
وهي من لغات تركستان(الطورانية) والمنتشرة في تركيا تركستان وروسيا ويتفاهم بها المغول الأتراك من الأزابكة والتتر والتركمان والعثمانيين وغيرهم وأشهر فروعها
1 التركية العثمانية وهي اللغة الرسمية
2 التركية القازنية: أو اللغة التترية وهي لغة التتار المسلمين
3 التركية القرمية : والتي اختلطت بكثير من العربية والروسية
4 التترية النوجائية, أو الكارسية والتي تلتقي مع القرمية والآذرية
5 التركية الآذرية الأذربيجانية ... وللاختصار نقول : الداغستانية والجركسية والأنبروغية والأزوكية والكشغرية
0اللغات الهندية
هي من اللغات الآرية والتي تدعى اليافثية وينقسم عنها السنسكريتية ومنها.. اللغة الأوردية , والدكنية, والكشميرية , والسندية , والملاكية أو لغة الملايو, الجاتكية أو المولتانية واللسان الجاوي ز
0 اللغات الفارسية
الفارسية كانت تكتب قبل الإسلام بالخط البهلوي
أيضاً اللغة الأفغانية والتي تسمى في قندهار بشتوية بختوية , واللغة البلوشية والكردية
0 اللغات الأفريقية
ومنها اللغة البربرية الشحلية والبربرية الريفية , واللغة النوبية, واللغة الحسية وتسمى بلغة سقطو , وأيضا اللغة السواحلية والملجاشية والحبشية , حتى نصل إلى لغتنا العربية
وقد اتخذ الرسول الكريم كتابا له وكذلك اتخذ الخلفاء وأمراء ةملوك المسلمين كتٌابا لأنفسهم .
وإذا كنا ندين بالفضل إلى المخطوطات التي نقلت لنا العلوم والفنون والآداب للسابقين فإننا من باب أولى نشير إلى فضل النساخ والخطاطين, فهؤلاء هم من دونوا بحسهم وإحساسهم ورهافة فنهم تلك الأعمال كما قاموا على صناعة الأحبار من كثير من المواد سواء مسحوق الفحم أو السخام أو الكحل, وأشياء كثيرة عملت على بقاء هذه العلوم العظيمة التي نفاخر بها وسط الأمم المتحضرة.
وقد تطور الخط وتطورت الكتابة عن حلقات من الخطوط المصرية القديمة إلى الفينيقي ثم الآرامي أو المسند, وهناك كتاب مهم باسم (سجل تاريخي للنقوش العربية) يقول : إن أصل الكتابة العربية نبطي وهي كتابة متفرعة عن الكتابة الآرامية التي تفرعت بدورها عن الفنيقية.
وللحديث بقية
إلى اللقاء
بين الإبداع البشري والتكنولوجيا
حاول الإنسان منذ بداية تحضره تسجيل تاريخه , وان كنا لا ندرك على وجه اليقين القاطع بداية تاريخ الكتابة
والتدوين هل وجدت مع وجود آدم كما جاء في كثير من الكتب السماوية؟ وهنا حديث طويل حول أول من خط
من بعد آدم وهو نبي الله ادريس وإلى ما هنالك من بحوث مازالت مجال جدل , على أن كتب التاريخ تقول :
أن أول مخطوط أثري عثر عليه من لوح الاردواز مدون عليه قصة توحيد القطرين في عهد الملك مينا في الدولة
الفرعونية القديمة , ثم ظهرت الألواح الطينية بالكتابة المسمارية عن اللغة الآرامية في البابلي آشوري, وكذلك
الخط الحثي الذي كان مستعملاً قديما في بلاد الشام .. والحثيون هم نسل حث بن كنعان .. وباقي الحضارات العظيمة التي بقيت شواهدها إلى يومنا هذا على الجدران والمسلات وآثار الإنسان في العهود السابقة, كما ظهرت الكتابة على الألواح الخشبية في الصين والهند, ثم على رقائق الذهب والفضة في جنوب شرق آسيا, وعلى عظام الحيوانات والأحجار في بعض دول آسيا وأفريقيا حتى مطلع القرون الوسطى, كما استعملت جلود الحيوانات كالرق والبارشمنت في كتابة النصوص الدينية والتاريخية ولعلنا نذكر ماهو مشهور حالياً ومعروف باسم لفائف البحر الميت. وبعدها شكل الورق العنصر الهام لتدوين المخطوطات بعد أن كانت مرحلة صناعة الورق الأولى من نبات البردي حتى قام الصينيون بصناعة الورق بشكله المعروف الآن بخليط من الخشب والألياف والسيليلوز, وانتقلت صناعة الورق إلى الشرق الأوسط في الفتح الإسلامي.
وعن اللغات التي كتبت بالحرف العربي منها:
0 اللغة التركية
وهي من لغات تركستان(الطورانية) والمنتشرة في تركيا تركستان وروسيا ويتفاهم بها المغول الأتراك من الأزابكة والتتر والتركمان والعثمانيين وغيرهم وأشهر فروعها
1 التركية العثمانية وهي اللغة الرسمية
2 التركية القازنية: أو اللغة التترية وهي لغة التتار المسلمين
3 التركية القرمية : والتي اختلطت بكثير من العربية والروسية
4 التترية النوجائية, أو الكارسية والتي تلتقي مع القرمية والآذرية
5 التركية الآذرية الأذربيجانية ... وللاختصار نقول : الداغستانية والجركسية والأنبروغية والأزوكية والكشغرية
0اللغات الهندية
هي من اللغات الآرية والتي تدعى اليافثية وينقسم عنها السنسكريتية ومنها.. اللغة الأوردية , والدكنية, والكشميرية , والسندية , والملاكية أو لغة الملايو, الجاتكية أو المولتانية واللسان الجاوي ز
0 اللغات الفارسية
الفارسية كانت تكتب قبل الإسلام بالخط البهلوي
أيضاً اللغة الأفغانية والتي تسمى في قندهار بشتوية بختوية , واللغة البلوشية والكردية
0 اللغات الأفريقية
ومنها اللغة البربرية الشحلية والبربرية الريفية , واللغة النوبية, واللغة الحسية وتسمى بلغة سقطو , وأيضا اللغة السواحلية والملجاشية والحبشية , حتى نصل إلى لغتنا العربية
وقد اتخذ الرسول الكريم كتابا له وكذلك اتخذ الخلفاء وأمراء ةملوك المسلمين كتٌابا لأنفسهم .
وإذا كنا ندين بالفضل إلى المخطوطات التي نقلت لنا العلوم والفنون والآداب للسابقين فإننا من باب أولى نشير إلى فضل النساخ والخطاطين, فهؤلاء هم من دونوا بحسهم وإحساسهم ورهافة فنهم تلك الأعمال كما قاموا على صناعة الأحبار من كثير من المواد سواء مسحوق الفحم أو السخام أو الكحل, وأشياء كثيرة عملت على بقاء هذه العلوم العظيمة التي نفاخر بها وسط الأمم المتحضرة.
وقد تطور الخط وتطورت الكتابة عن حلقات من الخطوط المصرية القديمة إلى الفينيقي ثم الآرامي أو المسند, وهناك كتاب مهم باسم (سجل تاريخي للنقوش العربية) يقول : إن أصل الكتابة العربية نبطي وهي كتابة متفرعة عن الكتابة الآرامية التي تفرعت بدورها عن الفنيقية.
وللحديث بقية
إلى اللقاء
تعليق