Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة "المتطوعين العرب" من بغداد إلى الفلوجة وأسرار تخلي القادة العسكريين عن صدام حسين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة "المتطوعين العرب" من بغداد إلى الفلوجة وأسرار تخلي القادة العسكريين عن صدام حسين

    قرات هذه واحببت ان تشاركونى

    قصة "المتطوعين العرب" من بغداد إلى الفلوجة
    وأسرار تخلي القادة العسكريين عن صدام حسين

    مشعان الدليمي مصاب في معركة مطار بغداد والتحليلات الطبية التي اشرف عليها الصليب الاحمراثبتت ذلك إذ تحدث الى "ايلاف" لانه الشاهد المصاب الوحيد بالاسلحة الكيميائية الباقي على قيد الحياة وليشرح تفاصيل ماجرى في المعركة والدعوى التي رفعها ضد الرئيس الاميركي جورج بوش لسماحه باستخدام الاسلحة الكيميائية .

    يقول الدليمي ان القصة بدات في الخامس من اذار (مارس) من العام الماضي مع نهاية التحضيرات الاخيرة للتهيؤ للحرب الاميركية التي بدات في الساعات الاخيرة من ليلة التاسع عشر من الشهر نفسه حين دخلت الى ارض العراق اعداد غفيرة من " المتطوعين العرب" للمشاركة في المعركة التي اطلق عليها صدام تسمية معركة الحواسم .. تدفقوا على شكل وجبات متفاوتة تم توزيعها على المواقع العسكرية والمدنية ضمن محافظات العراق " فكانت حصتي من هذه الاعداد هي مجموعة مكونة من (عشرة مجاهدين) من جنسيات مختلفة" كلفت حينها الاشراف على ادارة وتهيئة هذه المجموعة التي اخذت موقعها في خنادق منتشرة ضمن العاصمة بغداد وبألاخص في جامعة بغداد والشوارع المحيطة بها والمؤدية الى المواقع الرئاسية البديلة لصدام حسين.

    معركة المطار
    وبعدها بدأت الحملة العسكرية في الساعات الاولى من فجر العشرين من الشهر ذاته حيث يقول : كنت في حينها ضمن خندقي في جامعة بغداد لكوني اعمل استاذا محاضرا في الجامعة وموقعي ضمن التسلسل الحزبي في حزب البعث هو (عضو قيادة فرقة) فاستمرت الهجمات الاميركية والتي اخذت طابع القصف الجوي العنيف مع دقة في اصابة الاهداف .. فكانت نيران الطائرات تنصب وبشكل مستمر على قلب العاصمة بغداد وبالذات على المنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري .
    رافق هذه الحملة توغل قوات المارينز البرية الاميركية على اراضي المحافظات الجنوبية من العراق في محاولة لتطويق بغداد فكان للمتطوعين موقف مؤثر مع وجود عناصر في داخل العراق من المتعاونين كانت مهمتهم تحديد مواقع القطعات العسكرية والمواقع الرئاسية واماكن انتشار المتطوعين بواسطة اجهزة ارسال واتصال حديثة ومتطورة وهي اجهزة الـ "gbs " وجهاز الهاتف النقال نوع "ثريا" اللذان يرسلان تحديد المواقع عن طريق ارسال ذبذبات الموقع المراد تحديده وقصفه بالطائرات الاميركية لأن جهاز الاتصال الـ"ثريا" يحتوي في غلافه الخارجي على زرين يمين وشمال الجهاز ويطلق عليهما اسم "ماجلان" نسبة الى العالم الجغرافي وبعد الضغط على هاذين الزرين يتم تصوير وتحديد الموقع الذي يقف فيه او بقربه المتعاون وبعد مغادرته الموقع يتم قصف الموقع العسكري بعد عشرة دقائق بالضبط . شهدت بغداد في تلك الفترة هروب معظم سكانها من شدة هذه الهجمات الى المحافظات المحيطة ببغداد مثل محافظات الانبار وديالى وصلاح الدين .

    هروب الضباط وعناصر الاجهزة الامنية
    ومما اثار حزننا ، كما يقول ، هو ترك اغلب الخنادق الدفاعية وهرب معظم ضباط الجيش والاجهزة الامنية وعناصر حزب البعث تاركين مسؤلية ادارة اماكنهم القتالية على عاتق المتطوعين العرب الذين لايتجاوز اكبرهم سنا الثلاثين عاما.
    وفي التاسع والعشرين من الشهر شنت القوات البرية الاميركية (المارينز) هجوما بريا تحت غطاء جوي عنيف على قلب العاصمة يغداد متمثلا بقلبها مطار بغداد فتم تعبئة كافة المقاتلين وجمعهم للاندفاع الى عمق ارض المطارالذي شهدت ساحته رحى معارك ضارية استمرت ليل مع نهار وبتفوق عال وكان الموقف من صالح القوات العراقية المنتشرة على طول طريق المطار في منطقة العامرية وحي الجهاد .. فكانت تشكيلات الحرس الجمهوري والحرس الخاص وفدائيي صدام والاجهزة الامنية وعناصر حزب البعث قد تصدت لهذه الهجمة الغير متوقعة من حيث اختيار الموقع فكان القتال يدور على قدم وساق بدأ من وحدات الدفاع الجوي وانتهاء بعناصر المتطوعين العرب الذين اخذتهم حميتهم بعدم المثول الى الاوامر العسكرية التي كانت تصدر اليهم . وتوالت الاحداث حيث كان التفوق حليف العراقيين حتى الاول من نيسان (ابريل) لكن بقيت نقطة من يتعامل مع اميركا من العراقيين ضد العراقيين هي التي أمالت الدفة بعد ذلك.
    ويضيف مشعان انه كان من ضمن التحضيرات العسكرية هو استخدام اجهزة الاتصال ال(ثريا) وكذلك اللاسلكية في تناقل المعلومات والاوامر من خلال هذه الاجهزة التي وزعت قبل بدء المعركة على كبار ضباط الجيش العراقي . واوكلت قيادة.. معركة المطار.. الى الرائد (علي حسين رشيد التكريتي ) وهو كان يشغل منصب السكرتير الامني الاول لقصي صدام حسين وهو ابن الفريق الاول (حسين رشيد التكريتي ) نائب امين سر القيادة العامة للقوات المسلحة ... لكن ماذا نفعل لحكم العائلة والعشيرة الذي دمر العراق وجعل مصير بلد كامل بيد اقارب صدام من ابناء عشيرته. فكان من تبادل في ادارة معركة المطار هو الرائد علي التكريتي والذي قام مسبقا بارسال كافة المعلومات عن الاستعدادات للمعركة وكشف خططها الى وكالة الاستخبارات الاميركية واستمرت المعركة وفق محاور مرسومة مسبقا رافقها توغل قوات (المارينز) والسيطرة بشكل جزئي على ارض المطار.

    تضارب الاوامر
    بدأت في هذه الاثناء ترسل المعلومات الينا يقول الدليمي بشكل منقطع حيث كنا نتلقى عدة اوامر في ساعة واحدة فكان .. قصي صدام.. يأمر بالانسحاب بينما كان .. عدي صدام .. يامر بالتقدم والتصدي للهجمة والاشتباك مع العدو الاميركي . . في هذه الاثناء قام عدد من المتعاونين من سكنة بغداد .. قرية الذهب الابيض المحيطة بأرض المطار بتحديد المواقع التي كان يتمركز بها مقاتلي الحرس الجمهوري والحرس الخاص وارسال مديات هذه المواقع الى الاقمار الصناعية بواسطة اجهزة الاتصال الـ"ثريا" فقامت قوات المارينز بالالتفاف على هذه المواقع واستطاعت اسر من استطاعوا اسره من المقاتلين العراقيين وقتل الباقين وذلك لان الاوامر كانت تفضي الى اتخاذ المناطق السكنية كمقرات دفاعية .

    انسحاب المارينز المؤقت
    وبعد انسحاب قوات المارينز دخلت عناصر الاجهزة الامنية العراقية وداهمت منازل هؤلاء المتعاونين وحجزتهم في سجن محطة السكك الحديدية شرقي بغداد حيث تم تنفيذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت فيهم .
    تخلل هذا الهجوم عقد اجتماع موسع للقيادة العراقية انذاك، وفي احدى الدور البديلة للمواقع الرئاسية لصدام حسين في بغداد الكرخ حي المنصور،وخلال الاجتماع لاحظ صدام تغيب وعدم حضور الفريق طاهر جليل الحبوش التكريتي مدير جهاز المخابرات العراقي. وبعد انتظاره لفترة ربع ساعة احس صدام بالخطر من عدم حضور طاهر التكريتي، فأمر اعضاء قيادته بترك الموقع والتوجه سيرا على الاقدام الى دار اخرى قريبة من الموقع الاول على بعد 500 متر تقريبا،وبعد دخولهم الموقع الثاني البديل سقطت ثلاثة صواريخ "كروز" موجهة على الموقع الاول وكان ذلك بتنسيق من الفريق طاهر والقوات الاميركية، لكون الاجتماعات كانت تعقد عن طريق تحديد موعدها مسبقا بواسطة اجهزة الاتصال المرتبطة بالاقمار الصناعية وذلك لقصف جميع البدالات ومواقع الاتصال الارضي في حينها . فايقن صدام انه يتوجب عليه النزول الى ارض الواقع للسيطرة بشكل كامل على ادارة دفة المعركة بعد أن كان قد علم مسبقا بهروب وخيانة معظم قادة الحرس والاجهزة الامنية من اقاربه بالذات .

    لن تركع امه قائدها محمد(صلى الله عليه وسلم)

    بارودتى بيدى وبجعبتى كفنى ياامتى انتظرى فجرى ولا تهنى
    بعقيدتى اقوى ابقى على الزمن ...حصنى اذا عصف به موجة الفتن
    والصبر لى زاد فى شده المحن

  • #2
    صدام وعدي خففا من الصدمة
    وفي ظهيرة ذلك اليوم وبعد توزيع الاقنعة الواقية من الاسلحة والغازات السامة علينا "فوجئنا بدخول ساحة المعركة من بداية الطريق المؤدي الى ارض المطار من جهة منطقة العامرية سيارتين الاولى بيك اب بيضاء اللون طراز "ميتسوبيشي" والاخرى صفراء اللون اجرة طراز "نيسان ساني" وكان يستقلهما الرئيس صدام وابنه عدي . فترجلا من السيارتين وكان يرافقهما ستة من افراد الحماية الخاصة وفدائيي صدام فتجمعنا حول صدام وابنه عدي اللذين كانا يرتديان الدروع الواقية من الرصاص، وكانا يحاولان تخفيف هول الصدمة علينا من هروب اغلب قياديي وضباط تشكيلات الجيش .
    فألقى صدام سلامه علينا وبارك جهودنا. وفي هذه الاثناء كانت طائرة هليكوبتر أميركيةمن طراوز "أباتشي" تحلق في سماء المطار وتلقي بحممها على المقرات القتالية، لكنه اصدر امره الينا قائلا: "اريدكم ان تلقنوا هؤلاء الاوغاد درسا لن ينسوه، فكل ضابط او جندي اميركي يقع بأيديكم اقطعوا راسه بسيوفكم". وغادر صدام بعدها المكان بعد لقاء لم يتجاوز 20 دقيقة. وفعلا نفذنا الاوامر وبالتعاون مع المتطوعين العرب وفدائيي صدام تم قطع رؤوس الضباط والجنود الاميركيين بالسيف واستمر القتال العنيف حتى عصر يوم الثالث من نيسان (ابريل) حيث خيم الهدوء المفاجيء على سماء المطار وتوقف القصف الجوي لفترة اربع ساعات .
    ويضيف "بعدها وبتوجيه من عدي صدام بفتح انبوب الماء الرئيسي الذي تدفق الى قلب منظومة المطاروهي تعتبر المحرك الرئيسي متمثلا في مبنى ادارة المطار والمدرج الرئيسي لهبوط وتحليق الطائرات وكانت الخطوة التالية هي صعق الماء بواسطة التيار الكهربائي تحت درجة تأثير 380 فولتا . هذا الامر اوقع خسائر فادحة في صفوف الاميركيين .

    استخدام اليورانيوم
    وفي تمام الساعة السادسة من اليوم نفسه ألقت الطائرات الاميركية قنبلة وزنها خمسة اطنان على ارض المطار وكانت محملة بمادة (اليورانيوم المخصب) ورافق هذه اللحظات العصيبة هطول رذاذ وحمم من نار مصحوبة بارتفاع في درجات حرارة الجو وأضاءت سماء المطار لمدة ثلاث دقائق بوميض لا مثيل له رافقته رائحة تشبه رائحة التفاح وهو اقوى انواع المواد الكيميائية المشعة والمحرمة دوليا. فكنا نرى اجساد المتطوعين العرب وفدائيي صدام بالعين المجردة وهي تنصهر وتذوب حتى العظام وتتحول الى رسم لجسد بشري مطبوع ومنسوخ على شوارع المطار ولكوني كنت في بداية شارع المطار فطالني العصف وقذفني على مسافة اكثر من 15 مترا وسط الاراضي الزراعية المحيطة بأرض المطار حيث اصيبت يدي اليمنى بنيران هذه المواد الكيميائية التي احرقتها وانتشرت الاصابة الى معظم اجزاء جسدي وبشكل واضح ولم تتوقف حتى هذه اللحظة. فسحبت مجموعة من المتطوعين معي من ارض المطار لكوننا لم نعد نملك الذخيرة ولا الاسلحة الكافية للقتال . . وسرنا على الاقدام اكثر من ثلاث ساعات وتمركزنا في مناطق بغداد الاخرى وهي منطقة العامرية وكان ذلك يوم السادس من الشهر وساندنا افراد قوات الفدائيين والمتطوعين الذين وجدناهم هناك وتم التصدي للتوغل السريع للدبابات الاميركية المتوجهة من جهة ابوغريب والغزالية وحي الجهاد لغرض العبور الى جانب الرصافة، ضربنا حينها دبابات العدو بالصواريخ المضادة للدبابات "rbg7"
    ويقول .. كنا نقاتل عدوين اثنين في هذه الاثناء الاول في المقدمة وهو الاميركان والثاني في المؤخرة وهم الاكراد الذين قدموا الى بغداد من محافظة السليمانية واربيل، و يقودهم الشيخ نهرو عبد الكريم الكسنزاني الذين ألقت اجهزة الامن العراقية القبض على اغلبهم في الايام الاولى لبدء المعركة والبالغ عددهم 58 وقد اعدموا بالرصاص في سجن ابي غريب يوم الثامن من الشهر، لكن الحال استمر معنا حتى بعد تمركزنا في مبنى مجلس الوزراء ومبنى سوق 28 نيسان المركزي ومبنى المطعم التركي وعلى ضفاف نهر دجلة وكنت انا تحت جسرالسنك الذي يربط جانب الكرخ بالرصافة ...وفي اليوم التالي وقفت الدبابة الاميركية على الجسر المذكور وشاهد هذا المنظر كل العالم عبر شاشات الفضائيات، وبعد التقائي باحد المقاتلين من فدائيي صدام حيث كنا نحاول نسف وتفجير الجسر المذكور ولكن للاسف الشديد كان تم قطع اسلاك منظومة العبوة الناسفة التي كانت مربوطة على جسم الجسر .
    وبعدها انسحبت ومن معي الى منطقة الاعظمية وحسب الخطة التي رسمت لنا مسبقا وكان معي مجموعة من المتطوعين العرب وكانت هي اللحظة الحاسمة حين التقينا بصدام على الجانب الثاني والمقابل لقصره في منطقة الاعظمية وهو يشاهد قوات المارينز وهي تطبق خطة الانزال في قصره وامام عينه. كتفي والضغط وصعد على مقدمة سيارته واخذ يلوح بيده اليمنى مبتسما وبعدها نزل وقال: "والله لقد رفعتم رؤوسنا..بارك الله فيكم"، واضاف .. لقد خانتني حتى اصابع يدي اليمنى التي كان يؤشر بها عند حديثه الينا وقال بعدها: "العراق امانة في اعناقكم دافعوا عنه وحرروا ارضه"، وتركنا صدام وتوجه الى منطقة مجهولة
    وبعد انتهاء كل شيء وفر اهالي الاعظمية حافلات نقلتنا على شكل قوافل الى الفلوجة والرمادي ومنها أوصلت المتطوعين العرب الى دولهم المجاورة.
    واستطرد الدليمي .. سحبت 10 مجاهدين الى مسكني في الفلوجة حي الجولان وحين دخلته اصيبت عائلتي بالذعر لانهم اعتبروني في عداد الشهداء والمفقودين وحينها فوجئت بأن كان مسكني يغص بأعداد اخرى من المتطوعين الذين أواهم اشقائي في دارنا المذكورة وبعدها تم اعادتهم كل الى بلده.
    لن تركع امه قائدها محمد(صلى الله عليه وسلم)

    بارودتى بيدى وبجعبتى كفنى ياامتى انتظرى فجرى ولا تهنى
    بعقيدتى اقوى ابقى على الزمن ...حصنى اذا عصف به موجة الفتن
    والصبر لى زاد فى شده المحن

    تعليق


    • #3
      موضوع رائع واشكرة اخي العزيز على كتابته

      مع اني ذكرت نفس الاحداث سابقا ببعض النقص فيها الا ان الكثيرين كذبو الخبر ضنا منهم الضنون
      وقال من قال وكذب من كذب الا ان حقيقه المطار مع الوقت كشفت صدق كلامي وخسارة الامريكان فيها
      وللعلم كان ضمن معركة المطار الصحفي طارق وطاقم التصوير الذي كان شاهدا على عدد القتلى الامريكان ولهذا قصف حيث كان واصيب المصور وبعد ايام ولا اصدق الخبر ولا اكذبه سمعنا عن مقتل المصور
      اما عن معركة المطار فكانت رؤوس الامريكان بعد قتلهم وقبل قتلهم تقطع وروى ذلك بعض المجاهدين وهم كثر ومنهم صديق فلسطيني قديم
      الا ان احتلال بغداد وهولة ما شاهدته اعيننا اصبحنا نرى ونسمع بعين امريكا وما تخدعنا به ويبقى الكذب حتى الساعة
      امريكا باسحتها قويه ولا شك ولكن اغلب قوتها بحرا وجوا اما بالحرب البريه فهي بالكاد يصمد جنودها امام حفنة من بعض المجاهدين السبب ان الجنود لا دين لهم واشدهم حرصا على الحياة ومن ذاك الذي يبدل صديقاته وبيوت الدعارى والمشروبات وكل الاثام على الموت فكيف اذا سيقوى على النصر اذ انه يحتاج لقوة اكبر واكبر واكبر بعشرة مرات كي ينتصر على المجاهدين
      سيكذب من يكذب ولكن لم تنهي السنين والحقيقة ستنال من الجميع وسيكشف النقاب وسنرى من الصادق ومن الكاذب

      الساعة تدق والحرب على سوريه قريبه ؟ فهل تدرون ! وان دريتم او لم تدرو هل من فرق !
      هل سنرجع لديننا ونغير من انفسنا
      هل حقا بدئت تغير نفسك نحو الصواب ام ما زلت تنتضر للفرصه !
      ويل للعرب من شر قد بات فيهم
      فاحسنو الخاتمه

      تعليق


      • #4
        اقتباس من الموضوع : كلام مهم جدا جدا
        (( وفي تمام الساعة السادسة من اليوم نفسه ألقت الطائرات الاميركية قنبلة وزنها خمسة اطنان على ارض المطار وكانت محملة بمادة (اليورانيوم المخصب) ورافق هذه اللحظات العصيبة هطول رذاذ وحمم من نار مصحوبة بارتفاع في درجات حرارة الجو وأضاءت سماء المطار لمدة ثلاث دقائق بوميض لا مثيل له رافقته رائحة تشبه رائحة التفاح وهو اقوى انواع المواد الكيميائية المشعة والمحرمة دوليا. فكنا نرى اجساد المتطوعين العرب وفدائيي صدام بالعين المجردة وهي تنصهر وتذوب حتى العظام وتتحول الى رسم لجسد بشري مطبوع ومنسوخ على شوارع المطار )))

        هذه هي امريكا الضعيفه
        وجنود ضعاف لا يتحملون حرارة الشمس
        ولا يتحملون فراق عشيقاتهم
        لولا تلك الاسلحه الجبانه لتغير الامر

        انتظر عراقا محرراا قريبا
        اقترب الوقت .
        وما فتىءَ الزمان يدورحتى
        مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
        وأصبح لا يُرى في الركب قومي

        وقد عاشو أئمته سنينَ
        وآلمني وآلم كل حرٍ
        سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

        اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

        تعليق


        • #5
          اشكرك جداا على الموضوع الجميل والكلام اليى كتبته على امريكا مش جديد عليها ولا على القياده العراقيه لان اليى باع العراق الحرس الجمهورى والاجهزة الامنيه العراقيه مقابل الدولارات ويارب ترجع العراق حرة





          لا إلله إلا الله
          محمد رسول الله

          تعليق


          • #6
            ليس وحدهم وليس جميعهم انما هناك من باعو العراق من رجال دين ايضا

            تعليق


            • #7
              نعم اخوتى نحن من يبيع اوطاننا بايدينا
              لولا وجود خونه بيننا من ضعاف النفوس ما كان هؤلاء العلوج دخلوا بغداد
              ومتى سنتغير ونعود لاسلامنا ؟؟
              اعتقد بعد دخول الامريكان لاخر شبر عربى سنعرف اننا ابتعدنا عن ديننا
              لن تركع امه قائدها محمد(صلى الله عليه وسلم)

              بارودتى بيدى وبجعبتى كفنى ياامتى انتظرى فجرى ولا تهنى
              بعقيدتى اقوى ابقى على الزمن ...حصنى اذا عصف به موجة الفتن
              والصبر لى زاد فى شده المحن

              تعليق


              • #8
                العراق العراق العراق العراق

                بقدر الكد تكتسب المعالي و من طلب العلى سهر الليالي
                كن دقيق في امالك ، ممكن يوما تصل اليها

                تعليق


                • #9
                  شكرا لمرورك اخى الكريم
                  لن تركع امه قائدها محمد(صلى الله عليه وسلم)

                  بارودتى بيدى وبجعبتى كفنى ياامتى انتظرى فجرى ولا تهنى
                  بعقيدتى اقوى ابقى على الزمن ...حصنى اذا عصف به موجة الفتن
                  والصبر لى زاد فى شده المحن

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم انصر المجاهدين في الفلوجه وفي كل مكان
                    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                    المستغنى عن الدنيا بالدنيا كمطفئ النار بالتبن .
                    الدنيا كالماء المالح كلما إزددت منه شرباً إزددت عطشاَ .
                    من سار على الدرب وصل
                    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

                    تعليق


                    • #11
                      الصراحه لحد الان ما قريت الموضوع ومن اقراه اكتب تعليقي اصل الموضوع طويل
                      ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                      المستغنى عن الدنيا بالدنيا كمطفئ النار بالتبن .
                      الدنيا كالماء المالح كلما إزددت منه شرباً إزددت عطشاَ .
                      من سار على الدرب وصل
                      ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

                      تعليق

                      يعمل...
                      X