يحكى ان :
رجل اوتى فكره قد يكون وطبعا استمدها من الخارج عندما عاش هناك
ووجد اختراع اسمه السوبر ماركت
وكان شىء غريبا عليه اذ على ايامه فى وطننا كان هناك ( البقال ) يبع الاغذيه
والجبن والحلاوه وبعض الماكولات المحفوظه
وكان لكل تخصص فى البيع محل خاص له اى محل للادوات المنزليه واخر
للادوات الكهربائيه واخر للملابس واخر لادوات الزينه و و و و الخ
لكن طبعا هناك اقاموا صرحا كبيرا يجمع كل هذ الاشياء فى مول او ما سمى قديما
سوبر ماركت
وكلمه سوبر هى كلمه تعنى : خارق - اى به مميزات وقدرات غير عاديه
وفعلا
كنت تجد فيه ( عندهم ) 100 موظف لكل قسم واحد متخصص
يرشدك ويعرض عليك البضائع ويبلغك بمنافعها بكل التفاصيل الدقيقه
فلو دخلت الى قسم الادوات الكهربائيه لوجدت شخصا ذو درايه كامله بالمنتجات
وطرق التوصيل والمزايا والاستخدامات وتستطيع سؤاله فى ادق التفاصيل
واذا توجهت الى قسم الجبنه وجدت ايضا من يعرف اسمائها ويعطيك لتتزوق
و و و و الخ
وعندما عاد صاحبنا الى وطنه قال فلنفعلها هنا
وجمع القرشين تحويشه العمر واشرك بعض رجال الاعمال وافتتح سوبر ماركت
وانزهل العرب من هذا الاختراع
ووقفوا بالطوابير امام كان دفع النقود يحدقون فى كميات النقود التى ترد الى الخزينه طبعا لان الاقسام كثيره
ورجع كل واحد الى منزله يفكر كعاده العرب فى افتتاح سوبر ماركت خاص به
ومن كان عنده بقاله صغيره قال سهله نغير الافته ونسميه سوبر ماركت
واصبح عندنا الســــــــــــــــــــــــــــــوبر ماركت الذى لا تستطيع الالتفاف داخله
لانه 2 متر فى 2 متر
ولما انتشرت كعاده العرب هذه التسميه التى على غير مسمى
واصبح شىء ماسوى ابتكروا كلمه مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
وطبعا الشياكه حتمت تغيير الاسم واصبحت مناور السلم اسفل العمارات
والجراجات وحجره البواب مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
لكن السؤال :
هل من افتتحوا هذه المشاريع فى بلادنا هل وضعوا عماله فاهمه لما تبيع ؟؟
اتحداك لو ذهبت الى مول كومبيوتر واسال البائع عن الهارد ديسك
وقل له كام ار بى ام او اى تفصيل فيه لو اجاب يبقى بالصدفه
وده ايه ؟ مول كوبيوتر وليس بقاله ولا ملابس
طيب ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اصبحت المشاريع من نفس النوع اكثر من حاجه البشر وكل ما يلمع مشروع
يصير له الاف المقلدين
هل تعتقدوا من الخاسر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تصدقوا
عارفين مين ؟ صاحب المشروع الغلبان المبتدىء هو الذى هدم المشروع الكبير
وبالتالى انخفض ربح هذه النوعيه من المشاريع وطبعا هو لا يحتمل المنافسه
من الكبار
وفلس وبدا ينصب حتى لا يسقط وسط الطوفان
وعندما انتشر النصب
ادمنوه العرب لانهم شعوب كلام وليس فعل وكله عند العرب صابون
اذا الجوده لا احد يميزها اصلا ولو ميزها يقول خليك متواضع العميل لن يفرق معه غير السعر
وتربت اجيال على ان الجوده ليست هامه المهم الشىء يؤدى الغرض وخلاص
ولهذا لا تتعجب اذا عرضت اعمالك على الناس ولم يميزوا اذا كان عملك افضل
او خالى من العيوب ام لا
ثم اتت الموضه الدينيه التى معها لا تستطيع الاعتراض على جوده الاعمال الدينيه
لانك و اعترضت
يعتبروك تعترض على الدين وعيب تعترض على الدين وعليك بقبول العمل الدينى فى اسوأ اوضاعه
واقل تكلفه ومسجل فى اى مكان واى هاوى او بلاش هاوى نقول مدعى
وضع 3 طن ايكو وريفيرب اصبح مهندسا للاعمال الدينيه
ويقاس عندنا مهندس الصوت فى الاعمال الدينيه بمقدار الايكو والريفيرب
ويقاس المنشد المتميز بعدد تراكات الصوت النشاز التى تخرج عن اساسيات
الهارمونى فهذا منشد 3 فاز وهذا منشد 500 وات
واديها اصوات بحر وهواء ورياح وعواصف ولما تيجى كلمه الله
حط عصافير يا سلام رائع
ثم المهندس المزور اسف الرائع الذى يتحايل على الفتاوى
فيحضر شابات يانعات عندهم فقط 9 ابناء اصغرهم فى ثانويه عامه
يسجلوا الانشاد ويصغر صوتهم بتسريع الريت وغيره
الى ان يصيروا اطفالا من طراز فطوطه فيتجاوز السن المطلوبه ويقبلوا اعمال الشركه المنتجه
وبعدين
الشركه المنتجه يا سلام يا سلام شركه فعلا لا تبغى الربح
تحضر المؤديين من الطرقات اى شخص يستطيع التاديه
ثم الدفع الاسبوع القادم وكذلك الاستوديو ماتخافش
وينتهى العمل ثم يباع عده مرات
نسخه للخليج مدففه واخرى للسعوديه بدون اضافات واخرى لمصر بالكاتشب
وللمهجر بالهامبورجر والاورج
وبعد شهر ومن ارباح البيع يبدا سداد المستحقات بالقطاره
اى يعملون براس مالك ومن ارباحهم يقسطون لك
المهم
ليس كلهم كذلك لكن معظمهم ( مسيحيين ومسلمين ) الرجا الفهم العرب
لا يختلفوا فى الافكار والطباع
نرجع لقصتنا نسيت هو الموضوع كان ايه ؟؟؟؟ الاستوديو المنزلى ؟؟؟؟
لا لا لا ده موضوع جديد اسمه حكايه قبل النوم لا لا لا
اسمه
وباء الافكار والمشاريع العربيه
رجل اوتى فكره قد يكون وطبعا استمدها من الخارج عندما عاش هناك
ووجد اختراع اسمه السوبر ماركت
وكان شىء غريبا عليه اذ على ايامه فى وطننا كان هناك ( البقال ) يبع الاغذيه
والجبن والحلاوه وبعض الماكولات المحفوظه
وكان لكل تخصص فى البيع محل خاص له اى محل للادوات المنزليه واخر
للادوات الكهربائيه واخر للملابس واخر لادوات الزينه و و و و الخ
لكن طبعا هناك اقاموا صرحا كبيرا يجمع كل هذ الاشياء فى مول او ما سمى قديما
سوبر ماركت
وكلمه سوبر هى كلمه تعنى : خارق - اى به مميزات وقدرات غير عاديه
وفعلا
كنت تجد فيه ( عندهم ) 100 موظف لكل قسم واحد متخصص
يرشدك ويعرض عليك البضائع ويبلغك بمنافعها بكل التفاصيل الدقيقه
فلو دخلت الى قسم الادوات الكهربائيه لوجدت شخصا ذو درايه كامله بالمنتجات
وطرق التوصيل والمزايا والاستخدامات وتستطيع سؤاله فى ادق التفاصيل
واذا توجهت الى قسم الجبنه وجدت ايضا من يعرف اسمائها ويعطيك لتتزوق
و و و و الخ
وعندما عاد صاحبنا الى وطنه قال فلنفعلها هنا
وجمع القرشين تحويشه العمر واشرك بعض رجال الاعمال وافتتح سوبر ماركت
وانزهل العرب من هذا الاختراع
ووقفوا بالطوابير امام كان دفع النقود يحدقون فى كميات النقود التى ترد الى الخزينه طبعا لان الاقسام كثيره
ورجع كل واحد الى منزله يفكر كعاده العرب فى افتتاح سوبر ماركت خاص به
ومن كان عنده بقاله صغيره قال سهله نغير الافته ونسميه سوبر ماركت
واصبح عندنا الســــــــــــــــــــــــــــــوبر ماركت الذى لا تستطيع الالتفاف داخله
لانه 2 متر فى 2 متر
ولما انتشرت كعاده العرب هذه التسميه التى على غير مسمى
واصبح شىء ماسوى ابتكروا كلمه مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
وطبعا الشياكه حتمت تغيير الاسم واصبحت مناور السلم اسفل العمارات
والجراجات وحجره البواب مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
لكن السؤال :
هل من افتتحوا هذه المشاريع فى بلادنا هل وضعوا عماله فاهمه لما تبيع ؟؟
اتحداك لو ذهبت الى مول كومبيوتر واسال البائع عن الهارد ديسك
وقل له كام ار بى ام او اى تفصيل فيه لو اجاب يبقى بالصدفه
وده ايه ؟ مول كوبيوتر وليس بقاله ولا ملابس
طيب ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اصبحت المشاريع من نفس النوع اكثر من حاجه البشر وكل ما يلمع مشروع
يصير له الاف المقلدين
هل تعتقدوا من الخاسر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تصدقوا
عارفين مين ؟ صاحب المشروع الغلبان المبتدىء هو الذى هدم المشروع الكبير
وبالتالى انخفض ربح هذه النوعيه من المشاريع وطبعا هو لا يحتمل المنافسه
من الكبار
وفلس وبدا ينصب حتى لا يسقط وسط الطوفان
وعندما انتشر النصب
ادمنوه العرب لانهم شعوب كلام وليس فعل وكله عند العرب صابون
اذا الجوده لا احد يميزها اصلا ولو ميزها يقول خليك متواضع العميل لن يفرق معه غير السعر
وتربت اجيال على ان الجوده ليست هامه المهم الشىء يؤدى الغرض وخلاص
ولهذا لا تتعجب اذا عرضت اعمالك على الناس ولم يميزوا اذا كان عملك افضل
او خالى من العيوب ام لا
ثم اتت الموضه الدينيه التى معها لا تستطيع الاعتراض على جوده الاعمال الدينيه
لانك و اعترضت
يعتبروك تعترض على الدين وعيب تعترض على الدين وعليك بقبول العمل الدينى فى اسوأ اوضاعه
واقل تكلفه ومسجل فى اى مكان واى هاوى او بلاش هاوى نقول مدعى
وضع 3 طن ايكو وريفيرب اصبح مهندسا للاعمال الدينيه
ويقاس عندنا مهندس الصوت فى الاعمال الدينيه بمقدار الايكو والريفيرب
ويقاس المنشد المتميز بعدد تراكات الصوت النشاز التى تخرج عن اساسيات
الهارمونى فهذا منشد 3 فاز وهذا منشد 500 وات
واديها اصوات بحر وهواء ورياح وعواصف ولما تيجى كلمه الله
حط عصافير يا سلام رائع
ثم المهندس المزور اسف الرائع الذى يتحايل على الفتاوى
فيحضر شابات يانعات عندهم فقط 9 ابناء اصغرهم فى ثانويه عامه
يسجلوا الانشاد ويصغر صوتهم بتسريع الريت وغيره
الى ان يصيروا اطفالا من طراز فطوطه فيتجاوز السن المطلوبه ويقبلوا اعمال الشركه المنتجه
وبعدين
الشركه المنتجه يا سلام يا سلام شركه فعلا لا تبغى الربح
تحضر المؤديين من الطرقات اى شخص يستطيع التاديه
ثم الدفع الاسبوع القادم وكذلك الاستوديو ماتخافش
وينتهى العمل ثم يباع عده مرات
نسخه للخليج مدففه واخرى للسعوديه بدون اضافات واخرى لمصر بالكاتشب
وللمهجر بالهامبورجر والاورج
وبعد شهر ومن ارباح البيع يبدا سداد المستحقات بالقطاره
اى يعملون براس مالك ومن ارباحهم يقسطون لك
المهم
ليس كلهم كذلك لكن معظمهم ( مسيحيين ومسلمين ) الرجا الفهم العرب
لا يختلفوا فى الافكار والطباع
نرجع لقصتنا نسيت هو الموضوع كان ايه ؟؟؟؟ الاستوديو المنزلى ؟؟؟؟
لا لا لا ده موضوع جديد اسمه حكايه قبل النوم لا لا لا
اسمه
وباء الافكار والمشاريع العربيه
تعليق