تصويت: الحياه قاسية

[HardStrok]

السلام عليكم
..

تفرض عليك الظروف ان تكون حياتك متعارضه حيث ان اهلك ومجتمعك وانت بنفسك تريد ان تتعلم وتصبح
دكتور او مهندس وان تصبح حياتك كريمه ومشرفه لا ان تصبح حياه السقاطه و الشوارع ولكن ما بيدك؟
جميع من هم حولك من اصدقاء ومعارف وعملك يفرضك على ان تعيش هذه الحياه الكئيبه فما تفعل؟

هل تتجاهل الظروف وتعمل من اجل ما أردت وتتحمل كل المئاسئ والضغوط النفسية؟

ام تنسى هدفك وتعيش على الاقل سعيداً قليلاً في حياه الشوارع انت واصدقائك التافهين؟

طبعاً كلاهما مر
لكن ماهو إختيارك؟

[الرويلي ××]

مرحبا أخي الكريم

وجدت هذه القصاصة وأتمنى ان تخدم الموضوع :

روي أن أشراف قريش اجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالوا له: إن أردت أن نؤمن بك فاطرد هؤلاء الفقراء من عندك يعنون "بلالاً، وخباباً، وصهيباً" وغيرهم فإِنا نأنف أن نجتمع بهم، وتعيِّن لهم وقتاً يجتمعون فيه عندك....



.... فأنزل الله {وأصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم ....} .

{واتل ما أوحى إليك من كتاب ربك لا مبدّل لكلماتة ولن تجد من دونه ملتحدًا * وأصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطًا}

قال المفسرون: كان عليه السلام حريصاً على إِيمان الرؤساء ليؤمن أتباعهم... ولم يكن مريداً لزينة الدنيا قط، فأمِر أن يجعل إِقباله على فقراء المؤمنين... وأن يعرض عن أولئك العظماء والأشراف من المشركين .

ويؤكد الله تعالى على نبية ألا يبتغي بمجالستهم الشرف والفخر... قال ابن عباس: لا تجاوزهم إلى غيرهم تطلب بدلهم أصحاب الشرف والثروة ... ولا تطع كلام الذين سألوك طرد المؤمنين، فقلوبهم غافلة عن ذكر الله، وقد شغلوا عن الدين وعبادة ربهم بالدنيا.

{ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطًا}

قال المفسرون: نزلت في عيينة بن حصن وأصحابه... أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده جماعة من الفقراء منهم "سلمان الفارسي" وعليه شملة صوف قد عرق فيها، فقال عُيينة للنبي صلى الله عليه وسلم: أما يؤذيك ريح هؤلاء؟ ونحن سادة مضر وأشرافها إن أسلمنا يسلم الناس، وما يمنعنا من اتباعك إلا هؤلاء فنحِّهم عنك حتى نتبعك، أو اجعل لنا مجلساً ولهم مجلس... فهمَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجيبهم إلى ما طلبوا فلما، نزلت الآية خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتمس هؤلاء الفقراء فلما رآهم جلس معهم وقال (الحمد لله الذي جعل في أُمتي من أمرني ربي أن أصبر نفسي معهم


أخي الكريم قد تستغرب من التعليق السابق لأنك لا تقصد هذا ولكن :

الدرجة العلمية العالية ليست دليلا على الحياة الكريمة لأن بعض هؤلاء يعيشون حياة بهيمية شهوانية وللأسف الشديد فمنهم من حصل هذه الشهادات في فنون سخرها للانحراف الفكري وللميل بالإنسان عن الطريق القويم فكم من البشر اليوم قد حصل على اكبر الشهادات العلمية في مجال السينما والأدب وغيرها ولكنه سخرها لخدمة الفكرة الجنسية وإثارة الشهوة !!

هؤلاء وإن لبسوا الحرير وناموا على الوثير فإنهم سقط لا خلاق لهم

وفي المقابل يوجد من كانت ظروفه في مرحلة التعليم تسير على غير هواه سواء كان مخطئا ام على غير الخطأ
فأجبرته أن يتخلى عن دراسته وصيرت منه بحكمة الله وإرادته فقيرا معدما لا يستطيع أن يستقبل الضيف في منزله
لفقره فما وجد بدا من الجلوس في الطرقات لأن بيته صغير جدا لا يحمل عائلته وعواده في وقت واحد !!
ولكنه من أصحاب القلوب النظيفة والمباديء السامية ...


نصيحتي أن نبتعد عن التافهين مهما كانت درجتهم العلمية ومكانتهم الاجتماعية
وأن نتمسك بالطيبين سواء كانوا أغنياء أم فقراء ولن نجد أطيب لنا من أفراد اسرتنا
فإن كانوا بسطاء فمن حقهم علينا أن نرتقي بهم ونرأف بحالهم ونشفق عليهم
ولا نحسسهم بأننا أفضل منهم في شيء لأن هذا سيجرحهم



والله أعلم

[HardStrok]

الله يعينك

...

[GMC factor]

اشكرك اخي جزيل الشكر..



ولكن المسئله ليست ثراء او فقر إنما ظروف فرضيه حتميه فتصور انه عليك ان تعايش اصدقاء لك ولا يوجد غيرهم

لأنهم جميعهم من حولك وهائولاء تافهين بدون طموح او مستقبل كل ما يهتمون به هو قوت يومهم والأسؤ من هذا

هو ان هائولاء الاصدقاء اغبياء ومحتالين ومدمرين وسيئين جداً ويحدثون اصواتاً ويصيحون ويسرقون ويفرض

عليك ان تخرج وتعمل معهم فما العمل؟؟ مع العلم انهم جميعهم من حولك وانت لا تريد بالطبع ان تصبح ملهم ولكن

مايزيد الطين بله هو انك مازلت تتمتع بأخلاق شريفه واهلك يريدون ان تكون كذلك لكنك مفرض على ان تعاشر هالولاء التافهون وان تتعلق بهم فما لك الا خيارين اما ان تنسى هدفك وطموح وتصبح عضو منهم او ان تنساهم وتتحمل كل

المؤاذاه منهم وتتحمل تعابير الناس الذين يتهمونك بالضعف وعدم الثقه بالنفس؟؟



فما الحل؟؟

[y@sser]

الموضوع جيد
لاكن انا لي وجهه نظر
الناس ليست سبب في صعوبه الحياه اقصد الاخرين بالنسبه لشخص انت تستطيع ان تقبل وترفض
وايضا بالنسبه للغني والفقر اذا كنت فقير فستكون احتياجاتك تناسب قدراتك
قسوه الحياه تكمن في الموت الحي
وهو ان تكون مثل اي شيء
وهذا ليس بسبب الماده او الاخرين

[Gemologist]

اشكرك اخي جزيل الشكر..

من هو الذي تشكره . ممكن أعرف أي عضو أنت تشكر .

[GMC factor]

mr:smart
نعم تستطع ان تقبل وتستطيع ان ترفض لكن لكل إختيار مصائبه, تخيل الأمر كسجين مع مجموعه سجناء
فهم من اوسخ الوسخين وانت العكس ولكنكم جميعكم سجناء فما تفعل؟؟

[y@sser]

سؤالك صعب
لاكن انا لا اري السجن الاداخل النفس
النفس هي العدو الاول هي من يتمرد عليك وهي الجاهل الذي تستمر في تعليمه وهي الفقير الذي تغنيه
ليت كل المشاكل تاتي من الاخرين فهي في هذه الحاله سهله الحل
ماذا يستطيع ان يفعل السجناء الاخرين اعتقد لاشيء

[GMC factor]

والله عليك ان تضحى احياناً ..

[HardStrok]

السجناء الأخرون هم سجناء الى الابد اما انت فسوف يطلق صراحك ولكن بعد وقت طويل فلذلك في هذه الفتره عليك

ان تعاشرهم وتصبح مثلهم ودع الشرف والكرامه والإحترام لأنك مضطر لكن الناس تعتقد انك فاشل وسيئ مما يؤثر عليك

نفسياً وعملياً..

الأمر اشبه كما لو كنت قطره ماء تجرى في نهر اغبر متسخ منحدر الى الوادي السحيق (الزوال)..

[youssef_23]

معذرة انا لاافهم التصويت
ماعلاقه ان اكون انسان طموح بكرة الناس قصدك ايه يعنى
ومن هم هؤلاء التافهين وكيف ستعيش سعيدا معهم
هل تعنى ان كل طموح مكروة
لا تفكير خاطىء

[HardStrok]

اخي يوسف
انت طالب رايح تدرس وكل الطلبه الذين حولك اناس بدون طموح بدون ثقافه بدون حس بالإحترام او التقدير
وانت العكس ولكن بما انك طالب فعليك ان تعاشرهم وتصادقهم وبذلك تشارك بأعمالهم الغير مسئوله ويقع على عاتقك
مصيرهم وبذلك فانت تمتلك صفاتهم وهذا مالا تريده
وان رفضت وتحملت مؤاذاتهم لك ووصفك بالضعف لأنهم يعتقدون ان اعمالهم تعبر عن شجاعتهم وانت لا تعمل بأعمالهم فلذلك فانت ضعيف وجبان امامهم للأسف..