تويت
[align=center]
خيرا فعلت مؤسسة المنصورية للثقافة والإبداع باحتضان مثل هذا السفر الضخم حول حياة الفنان الرائد
ضياء عزيز ضياء تمشيا مع رغبتها في تكوين مكتبة فنية توثق وتؤرخ للفن التشكيلي السعودي
سبيلا لنشره والتعريف به على أكبر نطاق ممكن .. كما أن المشروع يعمل على تأمين مرجع للباحث والفنان والمتلقي .
وفي مقدمة الناشر ( المنصورية ) حول الكتاب وعن الفنان ضياء عزيز ضياء ــ موضوع الكتاب ــ تنويه حول تحاور الفنان بين النور واللون في المباني والانسان وكل الكائنات والمكنونات التي صادفها في حياته ( من خلال نسيج تحاور حاد بينهما يعكس شدة الضوء في طبيعة تسودها الصحراء ويسكنها مناخ مداري).
ويطلق الكتاب نبرات صوته من خلال مايراه البعض في تجربة الفنان ضياء .. ونلتقي في البداية مع ( سيرة غامضة لفنان واضح ) فصل كامل إذا جاز التعبير حول رحلة معايشة مع الفنان يأخذنا فيها ــ سعيد السريحي ــ بداية من الطفل الذي يشهد فب مجلس والده رجال وعوالم غامضة .. عصية عن الفهم بين الثبات والحركة .. والفهم والغياب , وعنصري الوجود أب معروف مشهور وأم لها برنامجها وحضورها الكبير أيضا في المجتمع والحياة ..كما محطات السكن والترحال بين الهند ومكة المكرمة ثم جدة ومنها للقاهرة فبيروت فالقاهرة مرة أخرى ثم جدة فالولايات المتحدة ثم جدة .
والمكان دائما عرضة للزوال حتى يكشف لنا سعيد السريحي في نقاطه الخمس عن أهمية دراسة ضياء للفن في روما وبداية تأسيس الحركة التشكيلية والاعتراف بالفن على تلك المساحة من العالم إلى جوار زملاء هم أحمد فلمبان ومازن منصور عارف وحسن بن مليح وعبد الرحمن دمنهوري أضافة إلى ليلى حمزة شحاته زوجة ضياء التي شاركته كذلك تخصصه الدقيق في فن الرسم .
ويكتب ــ نبيل نعوم ــ الروائي والقاص المصري من نقطة العودة إلى البدء الانطباعات عن مفردات الضوء واللون لدى الفنان ضياء عزيز ضياء بين الضوء المبهر وبصيص النور بين الجدران المبنية بالحجر وكذلك اسفلت الشوارع , وهذا الثرا والتمكن للفنان نتيجة المحصلة البصرية الناتجة من الترحال .. وخلال ابعاد الرؤى لدى فناننا الرائع واعتماده الرسم خلال الموجود من مباني وكائنات وحالات بيئية يورد لنا من اللوحات المميزة في اعمال الفنان ضياء عزيز وهى لوحة ( ولد من عسير ) حيث تقف أمامها متبصرا الحالات الاستشراقية في الفن وتأثير مدرسة روما الفنية على أعمال هذا الفنان العربي المبدع الذي لم يهرول وراء عمل اسلوب على حساب ما تأسس عليه من فهم وعلم للرسم.
الكتاب يقع في 296 صفحة الجزء العربي 64 صفحة والباقي عبارة عن صور من لوحات الفنان وترجمة للجزء العربي أضافة لمجموعة من الصور الشخصية الكتاب من الحجم الكبير وطباعة فاخرة تحتاجه المكتبة الفنية العربية .[/align]
خيرا فعلت مؤسسة المنصورية للثقافة والإبداع باحتضان مثل هذا السفر الضخم حول حياة الفنان الرائد
ضياء عزيز ضياء تمشيا مع رغبتها في تكوين مكتبة فنية توثق وتؤرخ للفن التشكيلي السعودي
سبيلا لنشره والتعريف به على أكبر نطاق ممكن .. كما أن المشروع يعمل على تأمين مرجع للباحث والفنان والمتلقي .
وفي مقدمة الناشر ( المنصورية ) حول الكتاب وعن الفنان ضياء عزيز ضياء ــ موضوع الكتاب ــ تنويه حول تحاور الفنان بين النور واللون في المباني والانسان وكل الكائنات والمكنونات التي صادفها في حياته ( من خلال نسيج تحاور حاد بينهما يعكس شدة الضوء في طبيعة تسودها الصحراء ويسكنها مناخ مداري).
ويطلق الكتاب نبرات صوته من خلال مايراه البعض في تجربة الفنان ضياء .. ونلتقي في البداية مع ( سيرة غامضة لفنان واضح ) فصل كامل إذا جاز التعبير حول رحلة معايشة مع الفنان يأخذنا فيها ــ سعيد السريحي ــ بداية من الطفل الذي يشهد فب مجلس والده رجال وعوالم غامضة .. عصية عن الفهم بين الثبات والحركة .. والفهم والغياب , وعنصري الوجود أب معروف مشهور وأم لها برنامجها وحضورها الكبير أيضا في المجتمع والحياة ..كما محطات السكن والترحال بين الهند ومكة المكرمة ثم جدة ومنها للقاهرة فبيروت فالقاهرة مرة أخرى ثم جدة فالولايات المتحدة ثم جدة .
والمكان دائما عرضة للزوال حتى يكشف لنا سعيد السريحي في نقاطه الخمس عن أهمية دراسة ضياء للفن في روما وبداية تأسيس الحركة التشكيلية والاعتراف بالفن على تلك المساحة من العالم إلى جوار زملاء هم أحمد فلمبان ومازن منصور عارف وحسن بن مليح وعبد الرحمن دمنهوري أضافة إلى ليلى حمزة شحاته زوجة ضياء التي شاركته كذلك تخصصه الدقيق في فن الرسم .
ويكتب ــ نبيل نعوم ــ الروائي والقاص المصري من نقطة العودة إلى البدء الانطباعات عن مفردات الضوء واللون لدى الفنان ضياء عزيز ضياء بين الضوء المبهر وبصيص النور بين الجدران المبنية بالحجر وكذلك اسفلت الشوارع , وهذا الثرا والتمكن للفنان نتيجة المحصلة البصرية الناتجة من الترحال .. وخلال ابعاد الرؤى لدى فناننا الرائع واعتماده الرسم خلال الموجود من مباني وكائنات وحالات بيئية يورد لنا من اللوحات المميزة في اعمال الفنان ضياء عزيز وهى لوحة ( ولد من عسير ) حيث تقف أمامها متبصرا الحالات الاستشراقية في الفن وتأثير مدرسة روما الفنية على أعمال هذا الفنان العربي المبدع الذي لم يهرول وراء عمل اسلوب على حساب ما تأسس عليه من فهم وعلم للرسم.
الكتاب يقع في 296 صفحة الجزء العربي 64 صفحة والباقي عبارة عن صور من لوحات الفنان وترجمة للجزء العربي أضافة لمجموعة من الصور الشخصية الكتاب من الحجم الكبير وطباعة فاخرة تحتاجه المكتبة الفنية العربية .[/align]