التلحين :
هو نسيج من تراكمات نغمية مخزنة في العقل اللا واعي ، نتيجة حفظ عدد كبير من الجمل اللحنية ، مصقولة بدراسة لعلوم المقامات والأوزان ، وتنتهي برهافة الحس الفني اللي يجعلك تبدع جملة جديدة ، غير مسبوقة ومراحل حياتية للملحن ما بين حزن .. فرح .. ثورة .. انكسار ....تثري المخزون اللحني وتنوع الإحساسات ..... وعايز أشبهه - للتقريب- بنبع الماء حيث لا تظهر الماء للسطح دون أن يكون في باطنها ماء أيا كان مصدر التغذية حيث لا ينبع النبع بدون أن تهطل الأمطار أو بدون مصدر عموما
والموضوع في البداية والنهاية موهبة ..
والتلحين له مدارس متنوعة مابين :
1- المدرسة التعبيرية :
ولها طريقة معينة في الصياغة تعتمد على تصوير الكلمة و ترتبط بمدلوها بالدرجة الأولى ..
مثلا :
عندما تريد تلحين كلمة جبار : تعطيها قوة ونغمة عالية ، عندما تقول جلست : تعطيها نغمة منخفظة قرار وسكتة ، عندما تقول يعلو : تعطيها تدرج نغمي نحو العلو ، يغرق : هبوط لحني نحو مستقر المقام
وهكذا .......
يناسب هذه المدرسة نوع معين من الأصوات البشرية من يتسم بالحساسية والقدرة على التعبير والإيحاء وهدوء العرب الصوتية وقلتها ولا تحتاج صوت قوي ذو مساحة ، قد يكون تسع نوتات فقط .
أقوى المقامات في القدرة على التعبير - مقام النهوند - العجم - ثم النواأثر و النكريز
من مؤسسي هذه المدرسة الموسيقار المصري الراحل ( محمد الموجي ) ومن الأصوات ( عبد الحليم )
طبعا لو ذكرت منشدين قدامى أو جداد محدش حيعرفهم ،
فمحدش يعتب علي في الأمثلة الموضوع للتقريب فقط.
2- المدرسة الطربية :
هي من أصعب المدارس في التلحين ، تعتمد طول الجملة اللحنية وتعتمد على التلحين للنفس الطويل والصوت القوي الجهوري والعرب الصوتية المتنوعة والقفلة الحراقة ولها إجادة خاصة أقل مساحة للصوت للقدرة على الطرب الحقيقي يجب أن يكون 14 نوتة .
أقدر المقامات على الطرب هو الراست والبيات ثم السيكاه
ويناسبه الإيقاعات الطويلة والمركبة مثل : السماعي الثقيل والوحدة والبلدي البطيء والمصمودي والشفتاتللي
أشهر ملحني هذه المدرسة في الوطن العربي الموسيقار المصري الراحل( رياض السنباطي ) ومن الأصوات
( أم كلثوم )
وهناك الطرب الشعبي الخفيف ، يعتمد قصر الجملة اللحنية وسرعة الإيقاع
3- المدرسة الشعبية :
تعتمد البساطة في اللحن وخفة الجمل وقربها من الناس بالإضافة لنوع الكلام المأخوذ من لسان البسطاء ويفهمه العامل والفلاح وتتكلم عن هموم المواطنين ومشاكلهم ...
لا تحتاج لنوع محدد من الأصوات البشرية ممكن أي صوت بسيط ودارس يستطيع توصيل المضمون
أقدر المقامات على توصيل الحس الشعبي : البيات - الكورد - السيكاه
أشهر الملحنين ( الشيخ سيد درويش - سيد مكاوي ) بالإضافة لابداعاتهم في المدارس الأخرى
أشهر صوت ( شعبولا ) آسف أقصد محمد عبد المطلب ومحمد رشدي والعديد...
4- المدرسة الجبلية : متفرعة من المدرسة الطربية تعتمد على قوة الصوت وفخامته وجهوريته ، ممكن تستعمل مقام العجم أو البيات . أكيد وديع الصافي ، سميت بالجبلية تنتسب لجبل لبنان أعتقد . طبعا لم أذكر ( عبد الوهاب لأنه أبدع في كل المجالات )
ملاحظة مهمة : يا جماعة أنا باتكلم عن التلحين كموضوع مستقل مش باعّرف على الملحنين والأغاني بغض النظر عن الكلام اللي استخدموه والموسيقى ( ذنبهم على جنبهم) بس هي دي ثقافتنا القديمة والله أكثر من عشر سنين مااشتريت كاسيت أو عجبتني أغنية ... فعذرا
5- ملحق : هناك مقامات لها مدلولات خاصة :
الصبا : يستعمل في تصوير الحزن .
الحجاز : له طابع الحنين والحزن أيضا ويتفرع منه الحجاز كار وغيره ..
6- تلحين الموال :
أنا مع المنادين بتلحين الموال ( أو التفريدة ) ، لأنه هناك من المؤدين من يدخل إلى الموال بطريقة خطأ ويستعمل جمل لحنية مكررة ،يمل الناس من سماعها ، الموال يجب أن يبدأ بالتدرج ويراعي نوع الكلام حيث المدود ( أ - و - ي ) وطريقة اللعب بها في العرب الصوتية .
ويندرج تحت نفس تسميات المدارس : موال تعبيري - موال طربي - موال شعبي ـ وينطبق عليه ما جاء أعلاه في طريقة تلحينه .
،، وطرق التلحين وقوالبه من طريقة تلحين الدور والموشح والطقطوقة دي مصطلحات قديمة غير متداولة حاليا والأغنية الخفيفة أو الاستعراضية (المسماة حالياالشبابية أو الهبابية ) - ربنا يخسفها ويكسفها - وانشالله ما نحتاجها .وهي اللي خربت بيت شبابنا اللي طالع وربك على المفتري .
7 - النشيد الوطني :
ده لوحده حكاية حاتكلم فيه بعدين .
8 - ألحان الأطفال :
المفروض تعتمد بساطة اللحن وسهولة النغم والأوزان السهلة المفرحة كالإيقاع البلدي وما يشابهه واللف والمقسوم وممكن بعض الإيقاعات الغربية وقدر الإمكان المقامات الغربية كرد .. عجم .. نهاوند .. حجاز ... لسهولة التقاطها عند الطفل . أجمل ما لحن للطفل ( ماما زمانها جي ) محمد فوزي - ده رأيي - مش قاعدة
أما بالنسبة للصوت المناسب أعتقد لو أداها أطفالنا يبقى أحسن ،،،،
9 - الأناشيد الدينية ..
كل الطرق والمدارس السابقة نذكرها لتستعمل في الإنشاد الديني
يراعى فيها نوع الكلام ، إن كان مدح نبوي يفضل الطريقة الطربية واستعمال مقامات الرصد والبيات والسيكاه
وإن كانت تضرع وتوسل إلى الله يراعى فيها مقامات الصبا والنهوند والحجاز والكرد وأنا أفضل الطريقة التعبيرية
وهناك تفريعات عديدة سنأتي على ذكرها فيما بعد . في هذا الموضوع خصوصا .
أشهر الملحنين في سورية ( صبري مدلل - الشيخ محمد منذر سرميني ) ملحن ومؤدي
وأشهر المنشدين في سورية ( نور الدين خورشيد وعماد رامي )
والموضوع لم ينته هكذا ،
ولكن الكتابة وحدها أعتقد لا تكفي ولكن ربما بعض المبادئ ممكن يستفيد منها حد
كل هدفي من إثارة هذا الموضوع أن يستفيد هواة التلحين فيما يرضي الله وهذا علم تعلمته ولا يجوز أن أكتمه ويا ربي لا تحملني وزر من استفاد من هذا الكلام وطبقه في أمور تغضبك .
ماكنتش عايز أكتب في الموضوع بس استفزني بعض الأخوة الأعضاء عارفين نفسهم
وحولوا الموضوع ل.... لمؤاخذة .
وأقول لهم أنا ملحن ثم ملحن ثم ملحن ثم أي حاجة تانية بامارسها للاسترزاق . بس موضوع هندسة الصوت أنا حبيته ، لأعرض أعمالي اللحنية في المستقبل وفق طريقتي الخاصة .
وده مش رد عليكم بس الاستاذ عماد أنا بلغته من فترة بأني حأكتب في الموضوع بس كنت متردد يمكن الموضوع فيه (... إن ) وأخواتها وبنت عمها وكل قرايبها بس الأخ إسلام هو اللي بدأ
ويالله زي ما تيجي تيجي ........ واخذ بال حضرتك أستاذ .........ووف .
شكرا.
بانتظارتعليقات أ و استفسارات للجادين فقط .
هو نسيج من تراكمات نغمية مخزنة في العقل اللا واعي ، نتيجة حفظ عدد كبير من الجمل اللحنية ، مصقولة بدراسة لعلوم المقامات والأوزان ، وتنتهي برهافة الحس الفني اللي يجعلك تبدع جملة جديدة ، غير مسبوقة ومراحل حياتية للملحن ما بين حزن .. فرح .. ثورة .. انكسار ....تثري المخزون اللحني وتنوع الإحساسات ..... وعايز أشبهه - للتقريب- بنبع الماء حيث لا تظهر الماء للسطح دون أن يكون في باطنها ماء أيا كان مصدر التغذية حيث لا ينبع النبع بدون أن تهطل الأمطار أو بدون مصدر عموما
والموضوع في البداية والنهاية موهبة ..
والتلحين له مدارس متنوعة مابين :
1- المدرسة التعبيرية :
ولها طريقة معينة في الصياغة تعتمد على تصوير الكلمة و ترتبط بمدلوها بالدرجة الأولى ..
مثلا :
عندما تريد تلحين كلمة جبار : تعطيها قوة ونغمة عالية ، عندما تقول جلست : تعطيها نغمة منخفظة قرار وسكتة ، عندما تقول يعلو : تعطيها تدرج نغمي نحو العلو ، يغرق : هبوط لحني نحو مستقر المقام
وهكذا .......
يناسب هذه المدرسة نوع معين من الأصوات البشرية من يتسم بالحساسية والقدرة على التعبير والإيحاء وهدوء العرب الصوتية وقلتها ولا تحتاج صوت قوي ذو مساحة ، قد يكون تسع نوتات فقط .
أقوى المقامات في القدرة على التعبير - مقام النهوند - العجم - ثم النواأثر و النكريز
من مؤسسي هذه المدرسة الموسيقار المصري الراحل ( محمد الموجي ) ومن الأصوات ( عبد الحليم )
طبعا لو ذكرت منشدين قدامى أو جداد محدش حيعرفهم ،
فمحدش يعتب علي في الأمثلة الموضوع للتقريب فقط.
2- المدرسة الطربية :
هي من أصعب المدارس في التلحين ، تعتمد طول الجملة اللحنية وتعتمد على التلحين للنفس الطويل والصوت القوي الجهوري والعرب الصوتية المتنوعة والقفلة الحراقة ولها إجادة خاصة أقل مساحة للصوت للقدرة على الطرب الحقيقي يجب أن يكون 14 نوتة .
أقدر المقامات على الطرب هو الراست والبيات ثم السيكاه
ويناسبه الإيقاعات الطويلة والمركبة مثل : السماعي الثقيل والوحدة والبلدي البطيء والمصمودي والشفتاتللي
أشهر ملحني هذه المدرسة في الوطن العربي الموسيقار المصري الراحل( رياض السنباطي ) ومن الأصوات
( أم كلثوم )
وهناك الطرب الشعبي الخفيف ، يعتمد قصر الجملة اللحنية وسرعة الإيقاع
3- المدرسة الشعبية :
تعتمد البساطة في اللحن وخفة الجمل وقربها من الناس بالإضافة لنوع الكلام المأخوذ من لسان البسطاء ويفهمه العامل والفلاح وتتكلم عن هموم المواطنين ومشاكلهم ...
لا تحتاج لنوع محدد من الأصوات البشرية ممكن أي صوت بسيط ودارس يستطيع توصيل المضمون
أقدر المقامات على توصيل الحس الشعبي : البيات - الكورد - السيكاه
أشهر الملحنين ( الشيخ سيد درويش - سيد مكاوي ) بالإضافة لابداعاتهم في المدارس الأخرى
أشهر صوت ( شعبولا ) آسف أقصد محمد عبد المطلب ومحمد رشدي والعديد...
4- المدرسة الجبلية : متفرعة من المدرسة الطربية تعتمد على قوة الصوت وفخامته وجهوريته ، ممكن تستعمل مقام العجم أو البيات . أكيد وديع الصافي ، سميت بالجبلية تنتسب لجبل لبنان أعتقد . طبعا لم أذكر ( عبد الوهاب لأنه أبدع في كل المجالات )
ملاحظة مهمة : يا جماعة أنا باتكلم عن التلحين كموضوع مستقل مش باعّرف على الملحنين والأغاني بغض النظر عن الكلام اللي استخدموه والموسيقى ( ذنبهم على جنبهم) بس هي دي ثقافتنا القديمة والله أكثر من عشر سنين مااشتريت كاسيت أو عجبتني أغنية ... فعذرا
5- ملحق : هناك مقامات لها مدلولات خاصة :
الصبا : يستعمل في تصوير الحزن .
الحجاز : له طابع الحنين والحزن أيضا ويتفرع منه الحجاز كار وغيره ..
6- تلحين الموال :
أنا مع المنادين بتلحين الموال ( أو التفريدة ) ، لأنه هناك من المؤدين من يدخل إلى الموال بطريقة خطأ ويستعمل جمل لحنية مكررة ،يمل الناس من سماعها ، الموال يجب أن يبدأ بالتدرج ويراعي نوع الكلام حيث المدود ( أ - و - ي ) وطريقة اللعب بها في العرب الصوتية .
ويندرج تحت نفس تسميات المدارس : موال تعبيري - موال طربي - موال شعبي ـ وينطبق عليه ما جاء أعلاه في طريقة تلحينه .
،، وطرق التلحين وقوالبه من طريقة تلحين الدور والموشح والطقطوقة دي مصطلحات قديمة غير متداولة حاليا والأغنية الخفيفة أو الاستعراضية (المسماة حالياالشبابية أو الهبابية ) - ربنا يخسفها ويكسفها - وانشالله ما نحتاجها .وهي اللي خربت بيت شبابنا اللي طالع وربك على المفتري .
7 - النشيد الوطني :
ده لوحده حكاية حاتكلم فيه بعدين .
8 - ألحان الأطفال :
المفروض تعتمد بساطة اللحن وسهولة النغم والأوزان السهلة المفرحة كالإيقاع البلدي وما يشابهه واللف والمقسوم وممكن بعض الإيقاعات الغربية وقدر الإمكان المقامات الغربية كرد .. عجم .. نهاوند .. حجاز ... لسهولة التقاطها عند الطفل . أجمل ما لحن للطفل ( ماما زمانها جي ) محمد فوزي - ده رأيي - مش قاعدة
أما بالنسبة للصوت المناسب أعتقد لو أداها أطفالنا يبقى أحسن ،،،،
9 - الأناشيد الدينية ..
كل الطرق والمدارس السابقة نذكرها لتستعمل في الإنشاد الديني
يراعى فيها نوع الكلام ، إن كان مدح نبوي يفضل الطريقة الطربية واستعمال مقامات الرصد والبيات والسيكاه
وإن كانت تضرع وتوسل إلى الله يراعى فيها مقامات الصبا والنهوند والحجاز والكرد وأنا أفضل الطريقة التعبيرية
وهناك تفريعات عديدة سنأتي على ذكرها فيما بعد . في هذا الموضوع خصوصا .
أشهر الملحنين في سورية ( صبري مدلل - الشيخ محمد منذر سرميني ) ملحن ومؤدي
وأشهر المنشدين في سورية ( نور الدين خورشيد وعماد رامي )
والموضوع لم ينته هكذا ،
ولكن الكتابة وحدها أعتقد لا تكفي ولكن ربما بعض المبادئ ممكن يستفيد منها حد
كل هدفي من إثارة هذا الموضوع أن يستفيد هواة التلحين فيما يرضي الله وهذا علم تعلمته ولا يجوز أن أكتمه ويا ربي لا تحملني وزر من استفاد من هذا الكلام وطبقه في أمور تغضبك .
ماكنتش عايز أكتب في الموضوع بس استفزني بعض الأخوة الأعضاء عارفين نفسهم
وحولوا الموضوع ل.... لمؤاخذة .
وأقول لهم أنا ملحن ثم ملحن ثم ملحن ثم أي حاجة تانية بامارسها للاسترزاق . بس موضوع هندسة الصوت أنا حبيته ، لأعرض أعمالي اللحنية في المستقبل وفق طريقتي الخاصة .
وده مش رد عليكم بس الاستاذ عماد أنا بلغته من فترة بأني حأكتب في الموضوع بس كنت متردد يمكن الموضوع فيه (... إن ) وأخواتها وبنت عمها وكل قرايبها بس الأخ إسلام هو اللي بدأ
ويالله زي ما تيجي تيجي ........ واخذ بال حضرتك أستاذ .........ووف .
شكرا.
بانتظارتعليقات أ و استفسارات للجادين فقط .
تعليق