السلام عليكم
لا احد في العالم يعرف ما هي قدره العقل العربي الذي لا يقهر
فلا تنظر الى العرب اليوم فهم فقراء ويائسؤن, اما في الماضي قبل الفقر وقبل التقسيم وقبل اليئس
انظر الى انجازات العرب التاريخيه التى يتعمد عليها مهندسون اليوم
ومن اهم اهم العلوم هو علم الحيل الهندسيه او علم المكانيكا فإنظر الى تاريخ العرب في بناء هذه العلوم
في قدم الزمان..
-------------
قصص لهادلالتها:
في القرن التاسع الميلادي (حوالي سنة 807 م)
أرسل الخليفة العباسي هارون الرشيد هدية عجيبة إلى صديقه
شارلمان ملك الفرنجة "وكانت الهدية عبارة عن ساعة ضخمة
بارتفاع حائط الغرفة تتحرك بواسطة قوة مائية
وعند تمام كل ساعة يسقط منها عدد معين من الكرات المعدنيه
بعضها في أثر بعض بعدد الساعات فوق قاعدة نحاسية ضخمة
فيسمع لها رنين موسيقى يسمع دويه في أنحاء القصر..
وفي نفس الوقت يفتح باب من الأبواب الاثني عشر المؤدية
إلى داخل الساعة ويخرج منها فارس يدورحول الساعة
ثم يعود إلى حيث خرج فإذا حانت الساعة الثانية عشرة
يخرج من الأبواب اثنا عشر فارسا مرة واحدة
ويدورون دورة كاملة ثم يعودون فيدخلون من الأبواب فتغلق خلفهم
كان هذا هو الوصف الذي جاء في المراجع الأجنبية والعربية عن تلك
الساعة التي كانت تعد وقتئذ أعجوبة الفن وأثارت دهشة الملك
وحاشيته.. ولكن رهبان القصر اعتقدأ أن في داخل الساعة شيطان
يحركها.. فتربصوا به ليلا واحضروا البلط وانهالوا عليها تحطيما إلا أنهم لم
يجدوا بداخلها شيئاوتو اصل مراجع التاريخ الرواية..
فتقول : إن العرب قد وصلوا في تطوير هذا النوع من الآلات لقياس الزمن
بحيث أنه في عهد الخليفة المأ مون
أهدى إلى ملك فرنسا ساعة أكثر تطورا تدار بالقوة الميكانيكية
بواسطة أثقال حديدية معلقة في سلاسل وذلك بدلا من القوة المائية.
من هذه القصص
نرى مدى تطور المسلمين في علوم الميكانيكا
أو ما كانوا يسمونه علم الحيل الهندسية
في حين كانت أوربا في عصر الظلمات.
00000
علمالحيل
علم الحيل هو ما كان يعرف عند الإغريق (بالميكانيكا)
وهو علم قديم اهتمت به الشعوب السابقة مثل قدماء المصريين
والصين والاغريق والرومان لكن معظم هذه الشعوب كانت تستعمله
للأغراض الدينية في المعابد، أو في ممارسة السحر والتسلية لدى
الملوك فكان الصينيون يستخدمون عرائس متحركة على المسرح الديني
لها مفاصل يتحكم فيها الممثل بواسطة خيوط غيرمرئية
وقد صنع قدماء المصريين في معابدهم تماثيل لها فك متحرك
وتخرج صوت صفيرعند هبوب الريح
هذا وقد استفاد المصريون القدماء من هذا العلم في بناء معابدهم
وتماثيلهم الضخمة أو نقلها
اما الإغريق فكانوا أول من ألف الكتب في هذا العلم ووضعوا له القواعد
العلمية وقد صنعوا الالآت العلمية المتحركة التي تستعمل قوة دفع الماء
أو الهواء من ذلك الآلات الصوتيه المسماه بالارغن الموسيقى
ومنها الساعات المائيه
00000
المسلمونوعلمالحيل
بدأ العرب هذا العلم بنقل كتب السابقين من أمثال
اقليدس،وأرشميدس،وارستطاليس،وأبلينوس وهيرون الاسكندري
ثم ظهر منهم العلماء والمهندسون المسلمون الذين تخصصوا في هذا
المجال وطوروه ووضعوا له قواعد علمية جديدة وابتكروا تطبيقات رائدة
للإستفادة منه ويمكننا أن نلخص هدف المسلمين من هذا العلم في
تسميته بأنه علم (الحيل النافعة)
وقد ذكروا في مراجعهم أن الغاية منه
(هي الحصول على الفعل الكبير من الجهد اليسير).
ومعنى هذا الاصطلاح أن المسلمين أرادوا به منفعة الإنسان واستعمال
الحيلة مكان القوة والعقل مكان العضلات والآلة بدل البدن
وقد كان لتعاليم الاسلام وتوجيهاته فضل كبير
في تطوير هذا العلم عند العرب
ـ فقد كانت الشعوب السابقة تعتمد على العبيد وعلى نظام
السخره في قضاء أمورهم المعيشية والتي تحتاج إلى مجهود جسماني
كبير فلما جاء الإسلام حرم السخرة وحرم إرهاق الخدم والعبيد
وتحميلهم فوق ما يطيقه الانسان العادي
هذا إلى جانب تحريمه المشقة على الحيوان
لذلك اتجه المسلمون إلى تطوير الآلات لتقوم بالأعمال الشاقة.
- وبعد أن كانت غاية السابقين من هذا العلم لا تتعدى استعماله
في التأثير الديني والروحي على اتباع مذاهبهم مثل استعمال
التماثيل المتحركة أو الناطقة بواسطة الكهان واستعمال الأرغن
الموسيقى وغيره من الآلات المصوته في المعابد
فقد جاء الإسلام نهى عن ذلك وجعل الصلة بين العبد وربه
بدون وسائل وسيطة أو خداع حسى أو بصرى
لهذا كله فقد أصبح لعلم الحيل عند المسلمين
هدف جديد هو التحايل على ضعف الإنسان
والتيسير عليه باستعمال الآلة المتحركة.
00000
علماءالمسلمينوانجازاتهم
من اشهر علماء المسلمين في علم الحيل أولاد موسى بن شاكر
وهم محمد ( 873 م) و أحمد والحسن
وقد ألفوا كتاب "الحيل النافعة" وكتاب القرطسون (وهو ميزان الذهب)
وكتاب وصف "الآلة التى تزمر بنفسها صنعة بني موسى بن شاكر"
ومن اختراعاتهم التي وصفها المؤرخون بكثير من الإعجاب
آلة رصد فلكي ضخمه.. تعمل في مرصدهم وتدار بقوة دفع
مائية وهي تبين كل النجوم في السماء وتعكسها على مرآة كبيرة واذا
ظهر نجم رصد في الآلة وإذا اختفى نجم أو شهاب رصد في الحال وسجل
وقد اخترع أحمد بن موسى قنديلا آليا يشعل الضوء لنفسه
وترتفع فيه الفتيلة تلقائيا ويصب الزيت بنفسه ولا يمكن للرياح إطفاءه.
- ومن أساطين هذا العلم في الأندلس عباس بن فرناس (ت 878 م)
وهو صاحب عدد كبير من الإختراعات الميكانيكية..
منها ( اليقاته). لمعرفة الأوقات وهي تسير بقوة دفع مائية
ومنها نموذج القبة السماوية التي توصل فيها إلى محاكاة البرق والرعد
ثم صنع أول طائرة ذات جناحين متحركين وطار بها من فوق مئذنة
مسجد قرطبة.
- ومن هؤلاء العلماء ابن يونس المصري ( 1009) ويذكر عنه سارتون في
موسوعة تاريخ العلم
أنه أول من اخترع الرقاص واكتشف قوانين ذبذبته
وذلك قبل الإيطالي جاليليو (المتوفي سنة 1624 م) بستة قرون.
- ويعتبر العالم المهندس بديع الزمان الجزرى المتوفي سنة 1184 م
شيخ علماء المسلمين في علم الحيل
وقد ألف كتاب "الحيل الجامع بين العلم والعمل "
ويسمى في أوربا (الحيل الهندسية)
وهو من أدق الكتب وصفا وشرحا وتفصيلا ومحلى بلوحات ملونة
فيها وصف لآلاته واختراعاته وما زالت بضع نسخ أصلية من هذا الكتاب
موجودة في متاحف أوروبا حيث يعتدون بها كدر أثرية ثمينة
وقد ترجم الكتاب إلى جميع اللغات الأوربية عدة مرات وكان قاعدة لعلم
الميكانيكا الحديثة
والجزرى هو أول من اخترع الإنسان الآلي المتحرك للخدمة في المنزل
طلب منه الخليفة أن يصنع آلة تغنيه عن الخدم كلما رغب في الوضوء
للصلاة، فصنع له آلة على هيئة غلام منتصب القامة وفي يده إبريق ماء
وفي اليد الأخرى منشفة وعلى عمامته يقف طائر فإذا حان وقت الصلاة
يصفر الطائر ثم يتقدم الخادم نحو سيده ويصب الماءمن الإبريق بمقدار
معين فإذا انتهى من وضوئه يقدم له المنشفة تم يعود إلى مكانه
والعصفور يغرد.
- ومن أكثر الامور التي حظيت باهتمام علماء المسلمين
استعمال الروافع لرفع الأثقال الكبيرة بالجهد اليسير
وقد وضعوا لها قواعد وصنعوا أجهزة معقدة لرفع الأثقال الكبيرة
أو جرها بالجهد اليسير
وقد وضع ثابت بن قره (المتوفي في القرن التاسع الميلادي)
كتابا عن قوانين الروافع ومعادلاتها وحساباتها
وقد ترجم في أوروبا باسم Liber Karatonis (أي كتاب ابن قره)
وكان لهذا الكتاب فضل كبير في النهضة الصناعية الحديثة.
تابع
____
لا احد في العالم يعرف ما هي قدره العقل العربي الذي لا يقهر
فلا تنظر الى العرب اليوم فهم فقراء ويائسؤن, اما في الماضي قبل الفقر وقبل التقسيم وقبل اليئس
انظر الى انجازات العرب التاريخيه التى يتعمد عليها مهندسون اليوم
ومن اهم اهم العلوم هو علم الحيل الهندسيه او علم المكانيكا فإنظر الى تاريخ العرب في بناء هذه العلوم
في قدم الزمان..
-------------
قالوا عن علم الحيل الهندسيه
علم الحيل الهندسية
قصص لهادلالتها:
في القرن التاسع الميلادي (حوالي سنة 807 م)
أرسل الخليفة العباسي هارون الرشيد هدية عجيبة إلى صديقه
شارلمان ملك الفرنجة "وكانت الهدية عبارة عن ساعة ضخمة
بارتفاع حائط الغرفة تتحرك بواسطة قوة مائية
وعند تمام كل ساعة يسقط منها عدد معين من الكرات المعدنيه
بعضها في أثر بعض بعدد الساعات فوق قاعدة نحاسية ضخمة
فيسمع لها رنين موسيقى يسمع دويه في أنحاء القصر..
وفي نفس الوقت يفتح باب من الأبواب الاثني عشر المؤدية
إلى داخل الساعة ويخرج منها فارس يدورحول الساعة
ثم يعود إلى حيث خرج فإذا حانت الساعة الثانية عشرة
يخرج من الأبواب اثنا عشر فارسا مرة واحدة
ويدورون دورة كاملة ثم يعودون فيدخلون من الأبواب فتغلق خلفهم
كان هذا هو الوصف الذي جاء في المراجع الأجنبية والعربية عن تلك
الساعة التي كانت تعد وقتئذ أعجوبة الفن وأثارت دهشة الملك
وحاشيته.. ولكن رهبان القصر اعتقدأ أن في داخل الساعة شيطان
يحركها.. فتربصوا به ليلا واحضروا البلط وانهالوا عليها تحطيما إلا أنهم لم
يجدوا بداخلها شيئاوتو اصل مراجع التاريخ الرواية..
فتقول : إن العرب قد وصلوا في تطوير هذا النوع من الآلات لقياس الزمن
بحيث أنه في عهد الخليفة المأ مون
أهدى إلى ملك فرنسا ساعة أكثر تطورا تدار بالقوة الميكانيكية
بواسطة أثقال حديدية معلقة في سلاسل وذلك بدلا من القوة المائية.
من هذه القصص
نرى مدى تطور المسلمين في علوم الميكانيكا
أو ما كانوا يسمونه علم الحيل الهندسية
في حين كانت أوربا في عصر الظلمات.
00000
علمالحيل
علم الحيل هو ما كان يعرف عند الإغريق (بالميكانيكا)
وهو علم قديم اهتمت به الشعوب السابقة مثل قدماء المصريين
والصين والاغريق والرومان لكن معظم هذه الشعوب كانت تستعمله
للأغراض الدينية في المعابد، أو في ممارسة السحر والتسلية لدى
الملوك فكان الصينيون يستخدمون عرائس متحركة على المسرح الديني
لها مفاصل يتحكم فيها الممثل بواسطة خيوط غيرمرئية
وقد صنع قدماء المصريين في معابدهم تماثيل لها فك متحرك
وتخرج صوت صفيرعند هبوب الريح
هذا وقد استفاد المصريون القدماء من هذا العلم في بناء معابدهم
وتماثيلهم الضخمة أو نقلها
اما الإغريق فكانوا أول من ألف الكتب في هذا العلم ووضعوا له القواعد
العلمية وقد صنعوا الالآت العلمية المتحركة التي تستعمل قوة دفع الماء
أو الهواء من ذلك الآلات الصوتيه المسماه بالارغن الموسيقى
ومنها الساعات المائيه
00000
المسلمونوعلمالحيل
بدأ العرب هذا العلم بنقل كتب السابقين من أمثال
اقليدس،وأرشميدس،وارستطاليس،وأبلينوس وهيرون الاسكندري
ثم ظهر منهم العلماء والمهندسون المسلمون الذين تخصصوا في هذا
المجال وطوروه ووضعوا له قواعد علمية جديدة وابتكروا تطبيقات رائدة
للإستفادة منه ويمكننا أن نلخص هدف المسلمين من هذا العلم في
تسميته بأنه علم (الحيل النافعة)
وقد ذكروا في مراجعهم أن الغاية منه
(هي الحصول على الفعل الكبير من الجهد اليسير).
ومعنى هذا الاصطلاح أن المسلمين أرادوا به منفعة الإنسان واستعمال
الحيلة مكان القوة والعقل مكان العضلات والآلة بدل البدن
وقد كان لتعاليم الاسلام وتوجيهاته فضل كبير
في تطوير هذا العلم عند العرب
ـ فقد كانت الشعوب السابقة تعتمد على العبيد وعلى نظام
السخره في قضاء أمورهم المعيشية والتي تحتاج إلى مجهود جسماني
كبير فلما جاء الإسلام حرم السخرة وحرم إرهاق الخدم والعبيد
وتحميلهم فوق ما يطيقه الانسان العادي
هذا إلى جانب تحريمه المشقة على الحيوان
لذلك اتجه المسلمون إلى تطوير الآلات لتقوم بالأعمال الشاقة.
- وبعد أن كانت غاية السابقين من هذا العلم لا تتعدى استعماله
في التأثير الديني والروحي على اتباع مذاهبهم مثل استعمال
التماثيل المتحركة أو الناطقة بواسطة الكهان واستعمال الأرغن
الموسيقى وغيره من الآلات المصوته في المعابد
فقد جاء الإسلام نهى عن ذلك وجعل الصلة بين العبد وربه
بدون وسائل وسيطة أو خداع حسى أو بصرى
لهذا كله فقد أصبح لعلم الحيل عند المسلمين
هدف جديد هو التحايل على ضعف الإنسان
والتيسير عليه باستعمال الآلة المتحركة.
00000
علماءالمسلمينوانجازاتهم
من اشهر علماء المسلمين في علم الحيل أولاد موسى بن شاكر
وهم محمد ( 873 م) و أحمد والحسن
وقد ألفوا كتاب "الحيل النافعة" وكتاب القرطسون (وهو ميزان الذهب)
وكتاب وصف "الآلة التى تزمر بنفسها صنعة بني موسى بن شاكر"
ومن اختراعاتهم التي وصفها المؤرخون بكثير من الإعجاب
آلة رصد فلكي ضخمه.. تعمل في مرصدهم وتدار بقوة دفع
مائية وهي تبين كل النجوم في السماء وتعكسها على مرآة كبيرة واذا
ظهر نجم رصد في الآلة وإذا اختفى نجم أو شهاب رصد في الحال وسجل
وقد اخترع أحمد بن موسى قنديلا آليا يشعل الضوء لنفسه
وترتفع فيه الفتيلة تلقائيا ويصب الزيت بنفسه ولا يمكن للرياح إطفاءه.
- ومن أساطين هذا العلم في الأندلس عباس بن فرناس (ت 878 م)
وهو صاحب عدد كبير من الإختراعات الميكانيكية..
منها ( اليقاته). لمعرفة الأوقات وهي تسير بقوة دفع مائية
ومنها نموذج القبة السماوية التي توصل فيها إلى محاكاة البرق والرعد
ثم صنع أول طائرة ذات جناحين متحركين وطار بها من فوق مئذنة
مسجد قرطبة.
- ومن هؤلاء العلماء ابن يونس المصري ( 1009) ويذكر عنه سارتون في
موسوعة تاريخ العلم
أنه أول من اخترع الرقاص واكتشف قوانين ذبذبته
وذلك قبل الإيطالي جاليليو (المتوفي سنة 1624 م) بستة قرون.
- ويعتبر العالم المهندس بديع الزمان الجزرى المتوفي سنة 1184 م
شيخ علماء المسلمين في علم الحيل
وقد ألف كتاب "الحيل الجامع بين العلم والعمل "
ويسمى في أوربا (الحيل الهندسية)
وهو من أدق الكتب وصفا وشرحا وتفصيلا ومحلى بلوحات ملونة
فيها وصف لآلاته واختراعاته وما زالت بضع نسخ أصلية من هذا الكتاب
موجودة في متاحف أوروبا حيث يعتدون بها كدر أثرية ثمينة
وقد ترجم الكتاب إلى جميع اللغات الأوربية عدة مرات وكان قاعدة لعلم
الميكانيكا الحديثة
والجزرى هو أول من اخترع الإنسان الآلي المتحرك للخدمة في المنزل
طلب منه الخليفة أن يصنع آلة تغنيه عن الخدم كلما رغب في الوضوء
للصلاة، فصنع له آلة على هيئة غلام منتصب القامة وفي يده إبريق ماء
وفي اليد الأخرى منشفة وعلى عمامته يقف طائر فإذا حان وقت الصلاة
يصفر الطائر ثم يتقدم الخادم نحو سيده ويصب الماءمن الإبريق بمقدار
معين فإذا انتهى من وضوئه يقدم له المنشفة تم يعود إلى مكانه
والعصفور يغرد.
- ومن أكثر الامور التي حظيت باهتمام علماء المسلمين
استعمال الروافع لرفع الأثقال الكبيرة بالجهد اليسير
وقد وضعوا لها قواعد وصنعوا أجهزة معقدة لرفع الأثقال الكبيرة
أو جرها بالجهد اليسير
وقد وضع ثابت بن قره (المتوفي في القرن التاسع الميلادي)
كتابا عن قوانين الروافع ومعادلاتها وحساباتها
وقد ترجم في أوروبا باسم Liber Karatonis (أي كتاب ابن قره)
وكان لهذا الكتاب فضل كبير في النهضة الصناعية الحديثة.
تابع
____
تعليق