Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصلاة المسافرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصلاة المسافرة

    قصيدة أخرى قديمة أحببت أخذ رأيكم فيها و أتمنى أن تنال استحسانكم و قبولكم
    الصلاة المسافرة


    صلاة ٌ هيَ الأسفارُ و الريحُ لا تنِي تفيضُ كنهر ٍ , ما صلاة ُ المسافر ِ

    ربيعٌ زهورٌ و التلاوينُ جمة ٌ و زرقة ُ نجماتٍ و صمتُ الدياجر ِ

    و صوتُ تراتيل ٍ و هدأة ُ سفرةٍ و ضجعة ُ مكدودٍ بعيدِ الأواصر ِ

    صلاة ٌ صموتٌ أنتجتْ ليلة َ الهوى و سافرَ قلبي في عهودِ الأزاهر ِ

    و يخضرُّ قلبي كالغصون ِ و أمْطرتْ سماءُ شجوني بشرَها في مقادري

    لمنْ يا رياحُ الحبِّ تشْدِينَ إنَّنَا رحلْنَا كأطلال ٍ بليلةِ صابر ِ

    * * * * *

    صلاة ُ صلاتي و الدروبُ حبيبة ُ تطيرُ كما الأطيارُ في ليلةِ الضال ِ

    سكونٌ يحبُّ اللهَ و الهدأة ُ الهوى و أُبْتُ لمحرابِ المُحبينَ كالآل ِ

    تركتُ فؤادي و البقيةُ رحلةٌ لدى قفرةٍ الأحلام ِ ليلةَ أهوال ِ

    أقمتُ على الأشجار ِ أنتظرُ الدجى يجيءُ بركبي أو بصحبةِ ترحال ِ

    شجونٌ ليالي البعد , طالت بغربتي و أين لأشجاني مصابيحُ آمال ِ

    و تنتثرُ النجماتِ فوقَ سنابل ٍ و فوقَ زهور ٍ لونتْ ليلَ أحوالي

    * * * * * *

    صلاةٌ هيَ الميناءُ و الحقلُ ناضرٌ و دندنةُ السارينَ في ظلمةِ القفر ِ

    هيَ البهجةُ العليا بليلةِ حبِّـنا و شدوُ عصافير ٍ لدى عودةِ الفجر ِ ِ

    هي الهجعةُ السجواء و النفسُ طائرٌ صموتٌ على غصنِ المحبةِ و الصبر ِ

    صلاةٌ هيَ الطيرُ المسافرُ في الدجى و أوبَتُهُ الأفراحُ في ليلةِ الزهر ِ

    صلاةٌ هيَ البحرُ الرخيُّ و إننا مراكبُ لا نرتاحُ إلا معَ البحر ِ

    أفضْ نهرَ أحلامِ المحبينَ , إننا أتينا غريبينِ الخميلة للبشر ِ

    ننادي بآلامِ المحبينَ ربَّما رأينا هدوءاً أو رجعْنا مع الطير ِ

    * * * * * * *

    صلاةٌ هيَ الطهرُ الجميلُ و مرتعي يفيضُ بأعطار ٍ و لونِ ربيع ِ

    هيَ الجدولُ الرقراقُ و الطيرُ فوقَهُ و فيهِ غروبٌ مؤذنٌ برجوع ِ

    صلاةٌ تنادينا و كنتُ على النوى أشطُّ و شملي منكِ غيرِ جميع ِ

    أيا دارنا الخضراءَ و الطهرُ أخضرٌ أنا في خضمِّ الهولِ كلِّ طلوعِ

    صلاتي أتتني بالنسيمِ معطراً و كانَ غروبي في نهورِ دموعي

    نهورُ دموعي و المراكبُ تغتدي إلى أرضِ حلمي و الصلاةُ ربوعي

    صلاةٌ مروجٌ و البعادُ ارتحالةٌ أطيرُ إليهِ في جناحِ خشوعي

    * * * * * * *

    صلاتي من البحرِ العميقِ لآلئٌ طفتْ في مياهي فاستنارَ ركابي

    صلاةٌ هيَ النارُ البعيدةُ و القِرى و أوطاننا تبدو بغيرِ سرابِ

    صلاتي المحبُّون الذينَ إلى الهدى سروا في ربيعٍ لمْ يعدْ برحابي

    صلاةٌ كمثلِ المغربِ الأخضرِ الذي تسافرُ فيهِ مئذناتُ عُبَابي

    صلاتي هي الدفئُ الأمانُ , و ليلةٌ تحيطُ بنا في ذكرياتِ ذئابِ

    هيَ الفجرُ و الليلُ الخضمُّ مُدَمْدِمٌ و ما كانَ تعريسُ بدرْبِ ذِهَابي

    أنا و صلاتي كالجداولِ و السَّـنا عكسْتُ صلاتي و استضاءَ إيابي

    _______________________

    تمت
    معاني بعض الكلمات

    تني = تسكت , تهدأ

    الآل = السراب

    الضال = العشب

    القرى = ما يستضاف عليه الضيف

    تعريس = استراحة في مرحلة من الطريق
    أنت تعلمني فصدقني
    أرجوك إن كنت فأرني
    و إن كنت فأرهم
    كفى بك

  • #2
    أستغربت عندما رأيت عدد مشاركاتك أين كنت من المنبر الأدبي

    ربما عدد مشاركاتك ليست بهذه الكثرة ولكنها خلت من المنبر الأدبي

    أعجبتني القصيدة كسابقتها فإن كانت هذه القصائدة قديمة فكيف بالحديثة

    وأكثر ما أعجبني في هذه

    صلاة ٌ هيَ الأسفارُ و الريحُ لا تنِي تفيضُ كنهر ٍ , ما صلاة ُ المسافر ِ

    ربيعٌ زهورٌ و التلاوينُ جمة ٌ و زرقة ُ نجماتٍ و صمتُ الدياجر ِ

    و صوتُ تراتيل ٍ و هدأة ُ سفرةٍ و ضجعة ُ مكدودٍ بعيدِ الأواصر ِ

    صلاة ٌ صموتٌ أنتجتْ ليلة َ الهوى و سافرَ قلبي في عهودِ الأزاهر ِ

    و يخضرُّ قلبي كالغصون ِ و أمْطرتْ سماءُ شجوني بشرَها في مقادري

    لمنْ يا رياحُ الحبِّ تشْدِينَ إنَّنَا رحلْنَا كأطلال ٍ بليلةِ صابر ِ
    كل أقوالي وأفعالي وأعمالي أضعها بين أيديكم للنقد
    لا تقل بغير تفكير ، ولا تعمل بغير تدبير

    أخوكم
    .. .-. -. ...- ..-. -.. ..- ...- -.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك يا أخي و إن كان جديدي ليس كقديمي
      حيث اختلف واختلف الزمن و تخليت عن بعض ما كان
      في قديمي و لكنني لم أتخل عن نفسي
      تسعدني تعليقاتك الطيبة و لعلي كلماتي تصل إليكم
      كما جاءتني
      أشكرك على قراءتك والله يجزل لك العطاء على ثمين وقتك في القراءة
      أنت تعلمني فصدقني
      أرجوك إن كنت فأرني
      و إن كنت فأرهم
      كفى بك

      تعليق

      يعمل...
      X