هذا الموضوع وجدت كثير من المقالات عندي تتحدث عنه ..
ولكنه شيق ورائع ..
وأكتبه أيضا علي أربعة أجزاء ..
بسم الله نبدأ ..
فجأة ، فجرت الولايات المتحدة الأمريكية قنبلتها الذرية الأولي في مدينة هيروشيما اليابانية ، لتثير الذعر في العالم أجمع ، مع مولد ذلك السلاح الجبار الرهيب الذي جعل مخاوف قرب الفناء تملأ العقول والقلوب ..
ولأسابيع طويلة بعد أن وضعت الحرب أوزارها عقب تفجير القنبلة الثانية في ناجازاكي ، لم يكن للعالم كله حديث سوي عن انفجار عش الغراب العملاق الذي سحق ملايين البشر بضربة واحدة ، وقفز بالولايات المتحدة الأمريكية الي قمة العالم و ...
وقبل أن تهدأ العاصفة ، تفجرت قنبلة جديدة ..
وأيضا من الولايات المتحدة الأمريكية ..
ولكن هذي القنبلة الجديدة لم تكن ذرية أو نووية أو حتي هيدروجينية هذي المرة ، بل كانت قنبلة علمية محضة ..
قنبلة تمثلت في مقال من ست صفحات ، نشرته إحدي المجلات الجادة المحترمة ، وحمل توقيع واحد من أشهر علماء ذلك العصر ..
توقيع الدكتور ( موريس كاتشيم جيسوب ) ..
وقبل أن نتحدث اخوتي عما حواه مقال الدكتور جيسوب ، الذي قلب الأوساط العلمية رأسا علي عقب ، وأشعل عقول المفكرين وبدأ نظرية علمية فريدة مدهشة ، لم تحسم حتي هذي اللحظة ، لابد وأن نلقي الضوء أولا علي الدكتور جيسوب نفسه ، وعقليته المدهشة ..
وأول ما ينبغي أن تعرفه عنه ، هو أنه عالم ، وفلكي ، وفيزيائي ، وفضائي ، وعالم رياضيات ، وباحث ، ومحاضر ، ومؤلف مرموق أيضا ..
وعلي الرغم من أن جيسوب ليس من النوع الذي يسعي الي الشهرة أو يهتم بها فقد نال حظا وافرا منها خلال حياته الحافلة ..
ولقد ولد ( موريس جيسوب ) في بلدة روكفيل بولاية إنديانا بولس في العشرين من مارس عام 1900 – وأرجو أن تكون هذي المعلومة صحيحة لأن البعض يقول أنه ولد في عام 1903 وأنا والله مو بدري أيش الصواب -- ومع عمر السابعة عشرة ، وقبيل أسابيع من دخول أمريكا الحرب العالمية الأولي رسميا تم استدعاؤه لأداء الخدمة الوطنية الاجبارية ككل أقرانه ، ومع تخرجه من المدرس العليا تم الحاقه بصفوف الجيش الأمريكي ليحصل فيه علي رتبة سيرجنت ..
والمدهش أن جيسوب علي الرغم من عقليته العلمية المتألقة ، كان مقاتلا من الطراز الأول خلال فترة الحرب وكانت له بطولات بهرت زملاءه وخلبت لب رؤسائه حتي تصور الجميع أنه سيواصل العمل في صفوف الجيش حتي يحمل علي كتفيه حتما رتبة جنرال ..
ولكن جيسوب خالف ظنون الجميع ..
وبعنف ..
فما أن انتهت الحرب العالمية الأولي ، حتي ألقي جيسوب العسكرية والجندية وراء ظهره دون أن يلتفت اليهما لحظة واحدة وانطلق بسعي لاستكمال تعلينه ، وللحصول علي درجات علميه مناسبة تؤهله للحصول علي لتدريس علم الفلك والرياضيات ، في واحدة من كليات الجامعة ..
وكانت هذي معركة من نوع جديد حقق جيسوب فيها أيضا انتصارا مدهشا ، ليحصل علي درجته العلمية بتفوق ، أهله بالفعل لتدريس علم الفلك والرياضيات في جامعة ( دريك ) في ولاية ( أيوا ) وجامعة ميتشجن ..
وفي أواخر العشرينيات من القرن العشرين راح جيسوب يستعد للحصول علي درجة الدكتوراه من جامعة ميتشجن نفسها ..
ولكنه شيق ورائع ..
وأكتبه أيضا علي أربعة أجزاء ..
بسم الله نبدأ ..
فجأة ، فجرت الولايات المتحدة الأمريكية قنبلتها الذرية الأولي في مدينة هيروشيما اليابانية ، لتثير الذعر في العالم أجمع ، مع مولد ذلك السلاح الجبار الرهيب الذي جعل مخاوف قرب الفناء تملأ العقول والقلوب ..
ولأسابيع طويلة بعد أن وضعت الحرب أوزارها عقب تفجير القنبلة الثانية في ناجازاكي ، لم يكن للعالم كله حديث سوي عن انفجار عش الغراب العملاق الذي سحق ملايين البشر بضربة واحدة ، وقفز بالولايات المتحدة الأمريكية الي قمة العالم و ...
وقبل أن تهدأ العاصفة ، تفجرت قنبلة جديدة ..
وأيضا من الولايات المتحدة الأمريكية ..
ولكن هذي القنبلة الجديدة لم تكن ذرية أو نووية أو حتي هيدروجينية هذي المرة ، بل كانت قنبلة علمية محضة ..
قنبلة تمثلت في مقال من ست صفحات ، نشرته إحدي المجلات الجادة المحترمة ، وحمل توقيع واحد من أشهر علماء ذلك العصر ..
توقيع الدكتور ( موريس كاتشيم جيسوب ) ..
وقبل أن نتحدث اخوتي عما حواه مقال الدكتور جيسوب ، الذي قلب الأوساط العلمية رأسا علي عقب ، وأشعل عقول المفكرين وبدأ نظرية علمية فريدة مدهشة ، لم تحسم حتي هذي اللحظة ، لابد وأن نلقي الضوء أولا علي الدكتور جيسوب نفسه ، وعقليته المدهشة ..
وأول ما ينبغي أن تعرفه عنه ، هو أنه عالم ، وفلكي ، وفيزيائي ، وفضائي ، وعالم رياضيات ، وباحث ، ومحاضر ، ومؤلف مرموق أيضا ..
وعلي الرغم من أن جيسوب ليس من النوع الذي يسعي الي الشهرة أو يهتم بها فقد نال حظا وافرا منها خلال حياته الحافلة ..
ولقد ولد ( موريس جيسوب ) في بلدة روكفيل بولاية إنديانا بولس في العشرين من مارس عام 1900 – وأرجو أن تكون هذي المعلومة صحيحة لأن البعض يقول أنه ولد في عام 1903 وأنا والله مو بدري أيش الصواب -- ومع عمر السابعة عشرة ، وقبيل أسابيع من دخول أمريكا الحرب العالمية الأولي رسميا تم استدعاؤه لأداء الخدمة الوطنية الاجبارية ككل أقرانه ، ومع تخرجه من المدرس العليا تم الحاقه بصفوف الجيش الأمريكي ليحصل فيه علي رتبة سيرجنت ..
والمدهش أن جيسوب علي الرغم من عقليته العلمية المتألقة ، كان مقاتلا من الطراز الأول خلال فترة الحرب وكانت له بطولات بهرت زملاءه وخلبت لب رؤسائه حتي تصور الجميع أنه سيواصل العمل في صفوف الجيش حتي يحمل علي كتفيه حتما رتبة جنرال ..
ولكن جيسوب خالف ظنون الجميع ..
وبعنف ..
فما أن انتهت الحرب العالمية الأولي ، حتي ألقي جيسوب العسكرية والجندية وراء ظهره دون أن يلتفت اليهما لحظة واحدة وانطلق بسعي لاستكمال تعلينه ، وللحصول علي درجات علميه مناسبة تؤهله للحصول علي لتدريس علم الفلك والرياضيات ، في واحدة من كليات الجامعة ..
وكانت هذي معركة من نوع جديد حقق جيسوب فيها أيضا انتصارا مدهشا ، ليحصل علي درجته العلمية بتفوق ، أهله بالفعل لتدريس علم الفلك والرياضيات في جامعة ( دريك ) في ولاية ( أيوا ) وجامعة ميتشجن ..
وفي أواخر العشرينيات من القرن العشرين راح جيسوب يستعد للحصول علي درجة الدكتوراه من جامعة ميتشجن نفسها ..
تعليق