Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غزاة الأرض والفضاء.. انصحك بالدخول (الجزء الثاني )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غزاة الأرض والفضاء.. انصحك بالدخول (الجزء الثاني )

    هذا هو الجزء الثاني من موضوع ((غزاة الأرض والفضاء)) ..

    أتمني أن يفيدكم ...

    وادعوا الله أن يوفقني في الجزئين الباقيين ...




    المهم ...

    بسم الله نبدأ ...


    من المؤكد أن المقال المدهش الذي نشره موريس جيسوب في واحدة من أشهر المجلات العلمية في الولايات المتحدة الأميركية وأكثرها مصداقية واحتراما في العالم أجمع كان قنبلة بكل المقاييس ، خاصة وأنه قد دعمه بالصور والتحليلات والآراء العلمية القوية التي تجعل الأمر ، علي صعوبته ، عسير التكذيب ..

    ففي مقاله وصف جيسوب الحجم الهائل لصخور حضارة الأنكا وضخامتها غير الطبيعية ، وأشكالها المعقدة الدقيقة ، ثم أضاف الي كل هذا نقاء تركيبها ليخرج بنتيجة علمية مدهشة ..


    أن تلك الأحجار التي تعود الي ملايين السنين قبل الميلاد ليست عملا يدويا بأي حال من الأحوال ..

    إنها عمل آلي بكل ما تحمله الكلمة من معان ..


    لقد تم صقلها ، ونحتها ، وعمل تلك النقوش الدقيقة المعقدة عليها بواسطة آليات شديدة التقنية والتقدم ، ولا يستبعد أن يكون بعضها تم عمله بواسطة أشياء تفوق القدرات العلمية للعالم في تاريخ نشر المقال عام 1945 ..

    بل ولم يكتف جيسوب بهذا ، وإنما أضاف اليه أن هذي الأحجار قد بنيت حتما في عهد ما قبل طوفان نوح ووضت في أماكنها بواسطة أجهزة خاصة جدا تطير في الهواء أو تستخدم مجالا مضادا للجاذبية ..

    في تك الفترة التي نشر فيها جيسوب رأيه هذا لك يكن العالم أبدا كما هو عليه الآن ..

    لم تكن هناك أجهزة كمبيوتر ، أو أشعة ليزر ، أو مشاريع فضاء .. أو أوناش عملاقة ، بل ولم يكن هوس الأطباق الطائرة حتي مجرد فكرة في أذهان العلماء أو العامة ..

    كل هذا ويأتي موريس جيسوب لينشر مقالا عن تقنية مذهلة في الماضي السحيق ، السحيق جدا ..

    وكان من الطبيعي ، والحال هكذا ، أن يثير مقال جيسوب عاصفة عاتية من الجدل ، وموجة مدهشة من الرفض والاستنكار ، بل والغضب أيضا ..

    ولكن جيسوب لم يكن مجرد كاتب مقال ..

    إنه عالم ..

    وعالم من المعدودين علي أصابع اليد الواحدة أيضا ..

    وعندما يأتي حديث كهذا علي لسان وقلم عالم مهيب مثل موريس جيسوب كان من الطبيعي أن يتوقف العلماء أمامه طويلا ..

    ولأن العلم لا يدحضه الا العلم ، فقد بدأعلماء آخرين يدرسون صور جيسوب ويخضعونهم لعشرات الاختبارات والفحوص ، في نفس الوقت الذي شد فيه بعض العلماء رحالهم وسافروا الي أمريكا الوسطي حيث حضارة الأنكا ، لرؤية هذي الأحجار الضخمة بأنفسهم ..

    وكانت النتائج مدهشة ، بكل المقاييس ..

    فعدد المؤيدين لفكرة جيسوب ونظريته تضاعف ثلاث مرات علي الأقل بعد فحص ودراسة بقايا حضارة الأنكا في حين راحت البقية الباقية من العلماء والتي رفضت باصرار مغادرة معاملها بحجة أنها ترفض تصديق الفكرة من الأساس ، فما بالك بالسعي لإثباتها ، تستنكر أن يخرج موريس جيسوب بأيه نظرية أيا كان نوعها ، لأنه لا يحمل شهادة الدكتوراه رسميا ..

    ولكن جيسوب واصل اصراره علي نظريته بمقال جديد ليشير فيه الي أن صانعي تلك الأحجار ليسوا من سكان كوكب الأرض ، وإنما هم رواد فضاء أتوا الينا بتكنولوجيتهم المتقدمة من عالم آخر ..

    وعلي الرغم من أن نظريته هذي كانت الأسبق الي ما عرف بعد ثلاثة عقود باسم ( نظرية رواد الفضاء القدامي ) إلا أنها قوبلت برفض شرس عنيف ، خاصة وأنها مبنية علي افتراض محض وليس علي دلالة علميه واضحة ثابتة ..

    ومرة اخري عاد الحديث والهجوم حول عدم حصول جيسوب علي شهادة الدكتوراة ..
    http://www.eyelash.ps/upload/pic/amwaj2.jpg

  • #2


    ولكن العالم الألماني ( اريك فون دانكن ) والحاصل علي ثلاث درجات دكتوراه ، فاجأ الكل بمقال ساخن ، ايد فيه بكل حماسة وحرارة نظرية موريس جيسوب ، بل وحبذ رأيه الخاص بالفضائيين القدامي ..

    وهنا ظهرت موجة من الحيرة الحقيقية ، وخاصة بعد اعلان كشف الليزر ، وتأثيراته المدهشة ، التي تجعلك قادرا علي صنع نقوش دقيقة معقدة ، شبيهة بتلك الموجودة علي أحجار الأنكا ، وبدء عصر الفضاء ، واعلان رجل الأعمال ( كينيث أرنولد ) عن رؤيته للأطباق الطائرة لأول مرة ، في مدينة (روزويل) بولاية نيومكسيكو ..

    كل الأحداث والتطورات العالمية بدأت تتجه نحو تأييد نظرية جيسوب الذي قرر بعد انتهاء الحملة الأثرية استكمال بحوثة حول البقايا الأثرية في أمريكا الوسطي علي نفقته الخاصة ، فسافر الي المكسيك في أواخر الخمسينات ليبدأ سلسلة جديدة من الأبحاث ، قادته الي مفاجأة مدهشة ، لا تقل بأي حال من الأحوال عن مفاجأة أحجار الأنكا ..

    لقد عثر هناك علي مجموعة من الاشكال الجيولوجية التي أثارت انتباهه للوهلة الأولي ، فراح يدرسها لعام كامل ، قبل أن ينشر مقاله الجديد ..

    لقد أثبت جيسوب هذي المره أن الأشكال والحفر الجيولوجية في المكسيك ، هي حفر صنعها انفجار بعض القنابل والألغام ..

    ومع الضجة التي صنعها مقاله الجديد ، خرج جيسوب بفكرة ثانية تؤيد فكرته الأولي ، وتقول : أن هذي الحفر نتيجة قصف جوي من سفن فضائية متقدمة هاجمت تلك البقعة من الأرض منذ ملايين السنين قبل الميلاد ..

    وهاجت الأوساط العلمية وماجت مرة أخري ، وأنكرت واستنكرت واستهجنت كعادتها علي الرغم من صور جيسوب ودراساته ومقاله الثالث الذي ربط بين طبيعة تلك الحفر المكسيكية وبين الحفر القمرية الغامضة ، المعرونة باسم ( لين ) و ( هيجيناس.ن ) في حجمها وشكلها ..

    ثم جاء من علماء الفلك من أيده ووافقه علي هذا التشابه المدهش مع التحفظ علي فكرة الهجوم الفضائي ..

    ومع موجة الاعترض والاستنكار تسرب خبر يؤكد أن القوات الجوية الأمريكة لديها مجموعة من الصور الملتقطة من الجو لهذي الحفر عن طريق طائرات استطلاع ، وبناء علي اذن من الحكومة المكسيكية ، وأنها تقارن فعليا بينها وبين حفر القمر في محاولة لإيجاد تفسير علمي للموقف كله ..

    وهنا تضاعفت الحيرة ألف مرة ..

    الأمر جاد إذن وليس مجرد هوس عالم في الخمسينات من عمره ..

    هناك بالفعل حضارة متقدمة سدت الأرض منذ ملايين السنين وتركت آثارها في أماكن شتي ..

    وهدأت العاصفة نوعا ما وبدأ البعض يستسلم ويستكين لنظرية رواد الفضاء القدامي هذي ، علي الرغم من غرابتها وخاصة مع عشرات الدلائل في شتي أنحاء الأرض والتي تشير الي هذا علي نحو ما ..

    ففي فيينا عام 1937 ، كشف أحد العلماء في قرية ( ليساك ) حجرا أصفر اللون عليه نقوش لرجال يرتدون حلات حديثة ونساء يرتدين الملابس الحريرية ويحملن الحقائب الأنيقة ونقوش لشوارع ووسائل مواصلات ..

    ولكن العلماء أكدوا أن عمر ذلك الحجر بنقوشه يعود الي مليون سنة قبل الميلاد علي الأقل ..

    وفي عام 1957 في قصر ( توب كابو ) في اسطانبول عثر أحد العلماء علي خريطة نادرة للقرصان ( بيري ريس ) وتلك الخريطة تصور العالم كله بدقه مدهشة وبالذات القارة القطبية الجنوبية كما تصور بعض السحب اللامعة فوق القطبين الشمالي والجنوبي ..

    وتلك الخريطة تتشابه تماما مع الخرائط التي يتم التقاطها من الجو ، وبالذات ذلك الجزء الخاص بالسحب اللامعة والذي لم يتم رصده قبل منتصف خمسينات القرن العشرين وعلي نفس الارتفاع الذي أشارت اليه الخريطة ..

    المدهش مع كل هذا أن خريطة بيري ريس تعود الي عام 1550 ..
    http://www.eyelash.ps/upload/pic/amwaj2.jpg

    تعليق


    • #3
      نستكمل موضوعنا ...

      وقبل هذا بأكثر من قرن وفي يونيو 1844 عثر بعض العمال في جنوب انجلترا وتحت الأرض بثلاثة أقدام علي خيوط من الذهب الخالص ..

      خيوط نقية للغاية ودقيقة ومتينة الي حد مدهش وعلي نحو لا يمكن أن يتواجد أبدا في الطبيعة ..

      وعمل تلك الخيوط ، كما قدر العلماء يزيد علي الثلاثين ألف عام ..

      وفي تركيا في فترة مقاربة عثر العلماء علب ابر معدنية طويلة غير قابلة للصدأ عمرها يزيد علي تسعة آلاف عام ..

      وفي بيرو عثروا علي قطع من الذهب الخالص الخالي من الشوائب بنسبة مائة في المائة ، ومصنوعة بأشكال تثير العجب ، وتوحي بأنها قطع من آلة ما ، ويعود عمرها الي خمسين ألف سنة علي الأقل ..

      وفي روسيا وجد العلماء قطعا من البلور ذات النشاط الاشعاعي يعود عمرها الي آلاف السنين علي الرغم من أنه من المستحيل أن تتكون إلا إثر انفجار نووي عنيف ..

      و بدأ العالم يخضع لنظرية جيسوب و ....

      و لكن فجأة ظهرت نظرية جديدة ..

      و مدهشة للغاية ....


      وفي الجزء الثالث إخوتي الأعزاء نعرف ما هي هذي النظرية التي كادت أن تحطم نظرية جيسوب تماما والأدلة التي تؤكدها ....


      وأستودعكم الله ....
      http://www.eyelash.ps/upload/pic/amwaj2.jpg

      تعليق


      • #4
        في الإنتظار

        وشكرا لك
        كل أقوالي وأفعالي وأعمالي أضعها بين أيديكم للنقد
        لا تقل بغير تفكير ، ولا تعمل بغير تدبير

        أخوكم
        .. .-. -. ...- ..-. -.. ..- ...- -.

        تعليق


        • #5
          رفع حتى يكتمل المواضيع
          http://www.eyelash.ps/upload/pic/amwaj2.jpg

          تعليق


          • #6
            مجهود رائع تستحق الشكر..

            تعليق


            • #7
              في شوق أكثر لمتابعة بقية الأجزاء

              تعليق


              • #8
                النظرية تقريباً أثرية وأحب أن أضيف إلى موضوعك أنه وجد في ليبيا بلاطات عملاقة من الجرانيت نقش عليها بالأسلوب والخامات والأشكال الفرعونية القديمة بالضبط وكان حجم البلاطة الواحدة 6 أمتار في 6 أمتار وتبلغ من الوزن بضعة أطنان (لا أتذكر الرقم بالضبط) وقد وضعت فوق بعضها البعض - يمكنك أن حجم الأونا ... آسف ... حجة الرجال الذين قاموا بهذا العمل - داخل حفرة شديدة العمق. وبعد 5 أعوام من هذا الكشف المذهل بكل المقاييس يكتشف أحد المزارعين البسطاء صندوقاً من خشب الأبنوس في أرضه يدل شكله على عمره الطاعن في القدم وكسره معتقداً أنه سيجد الذهب لكنه لم يجد أكثر من ثلاث زجاجات تحتوي على سوائل شبه شفافة. احتار مزارعنا البسيط في ماهية السائل فسكب بعضاً منه على الأرض فماذا تتخيل أن يحدث؟؟؟ لان الصخر وأصبح عجينه طرية سهلة التشكيل. كالعادة ظن أن الصخر سيعود لصلابته بعد أن يصبح ذهبا أو ماساً لكن تصلب الصخر بعد قليل ولم يتحول لأي شيء ذو فائدة فأخذ الصندوق بكل ما فيه وعاد لبيته وألقاه لأبنائه ليلعبوا به. أثناء لعب أولاده بهذا السائل العجيب مر بهم تاجر فرنسي ذهل من تأثير السائل على الصخر فعرض على المزارع شرائه وتم الاتفاق. عاد الرجل إلى باريس على الفور وهناك ........ اختفى ومعه الزجاجات الثلاثة والصندوق. أما المزارع فمات هو وأبنائه الأربعة الذين مسوا السائل بأيديهم في أوقات متقاربة مما يعتقد أنه السرطان على الأرجح أو شيء جديد لم نخبره أعاذنا الله وإياكم.

                فهل كانت الأهرامات والآثار المصرية تصنع في ليبيا؟ أم أنها كانت مسروقة من مصر؟ ولم كانت البلاطات مخبأة تحت الأرض؟ ولما كانت تشير النقوش عليها إلى نشوب حرب كبيرة؟ وهل استخدم هذا السائل في صنع النقوش والآثار المصرية؟ أسئلة كثيرة وكلها معلقة، فهل من مجيب؟

                نقل عن كتاب "قصص عجيبة عن العالم وحضاراته"
                لا يعلم الكثير من الفاشلين في الحياة كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا للفشل

                تعليق


                • #9
                  آسف للإطالة وللإضافة إلى موضوعك دون إذنك ولكن تصادف قرائتي لهذا الكتاب ليلة أمس وأعتقدت أنها تضيف إلى موضوعك وتؤكد كلام جيسوب
                  لا يعلم الكثير من الفاشلين في الحياة كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا للفشل

                  تعليق

                  يعمل...
                  X