Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظرة فلسفية إلي مفهوم كلمة " الموهبة "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أخي عدنان : أحيك علي معلوماتك المتميزة . خاصة في علم الفلسفة
    ... الفلسفة .. كما أراها " النظرة الأخري للأشياء خلاف ما يراها الآخريين ولكن دون الوقوع في الأخطاء " .
    فإذا وقع غيرنا في هذه الأخطاء فلماذا نقع فيها نحن .
    ______________
    دعنا من الفلسفة .. ولنتكلم عن الموهبة
    أنظر علي إجابة هذا السؤال في أعلي الموضوع

    هل يبقى الطالب الموهوب موهوبا طيلة حياته؟

    هذا سؤال مهم للغاية, لأن الإجابة عليه ليست مفهومة ضمنا. الولد الموهوب, ذو القدرة الذهنية الخارقة, الذي لا يحظى ببيئة تربوية ملائمة ممكن أن لا يستغل قدراته أبدا. لهذه الخسارة آثار بعيدة الأمد, لأنه لا يمكن استعادة القدرة التي تضيع. هذا يعني, بأن الولد الموهوب الذي لم ينجح بتطوير قدرته العالية لفترة طويلة ممكن أن يفقدها إلى الأبد.

    ________________ \ هذا السؤال هو مربط الفرس .. من إجابة السؤال نستنتج أن " إذا لم يهتم كلاً منا بموهبته فسوف يفقد موهبته مع مرور الوقت ..
    ______________________________________________

    بذلك السؤال سيتغير .... كيف تعرف هل أنت موهوب الآن أم موهبتك قد أخذها العمر معه .؟
    I'll be the wall that protects you
    From the wind and the rain
    From the hurt and the pain

    Let's make it all for one and all for love

    تعليق


    • #17
      أخي المجهول كثيراً ما أري مشاركاتك في المنابر تفيدنا فيها بالكثير .. أشكرك علي هذا المجهود . أرجو أن تشارك معنا برأيك علي إجابة السؤال المحير ... الذي تغير أخيراً
      كيف تعرف هل أنت موهوب الآن أم موهبتك قد أخذها العمر معه .؟
      I'll be the wall that protects you
      From the wind and the rain
      From the hurt and the pain

      Let's make it all for one and all for love

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم
        الموهبة هي القدرة على القيام بشكل مميز في ابداع ما هو موهوب به , وذلك بقدرة الله سبحانه وتعالى .
        ان كنت موهوب في بلاد العرب ( الدول العربية ) فستموت موهبتك بنسبة 90 في المئة ,وهذا بسبب استبداد الحكام العرب واشاعة الرعب واستخدام الارهاب في وجه الشعب , ولكن لو ذهبت الى بلاد الغرب سيقدرون موهبتك , مما يتيح لك الابداع المتميز فيما انت موهوب به .
        كثرت المديح تعتبر مخدرات للموهوب فعلى من يريد ان يمدر ان يكون مقلٌ في مدحة , لانه لو اكثر من المدح للموهوب , سينام الموهوب بألمدح , وسيتكبل عقله , وستتراجع همة , وستقل نسبة موهبة , وليس بعد هذا الا الغباء .............. ممكن ان يكون الموهوب غبي ان ؛ استجاب لمشاعره التي تخدرت بسبب المدح ............... فألحذر الحذر من الانجرار الى غابات المدح الممل , فهو للفكر معل وللعقل مقل وللحركة مشل ...................
        ان ما يعزز الموهبة هو حب الاستطلاع , فهو يثريها ويبرزها للنور كثمرة يانعة , تؤدي دورها في بيئة لا تكبل الابداع , ولا تأسر الفكر , ولا تسجن العقل ......
        الموهبة تنام بل تموت في بيئة غير مستقرة , وهذا ما هو حاصل في بلاد العرب .
        فبسبب الاستبداد والارهاب للشعب من قبل الحاكم سينام او يموت الموهوب او يعمل لحساب الحاكم يأتمر بآوامره وينتهي بنواهه , وموهوب في امة استأثر حكامها الظلم على العدل والجهل على العلم والتخلف على التقدم والبربرية على الحضارة لا يمكن ان يقدم ولا يؤخر , الا ان كانت موهبة سياسية وكان داهية فعندها ممكن ان يجند من الشعب - ممكن ان يكونوا موهوبين - فيتساندو للاطاحة بمن كبل مواهب الشعب ............................. وان اثر الموهوب في الحاكم بحيث يجعلة محب للعلم طامح في ازدهار الشعب مكف ارهابه عن الشعب فهذا في نظري افضل المواهب لانها ستتيح لبقية المواهب ان تسهم في تقدم الشعب , وبتقدم الشعب تبرز مواهب جديدة مما يتيح مزيد من التقدم ولازدهار ........
        الحاجة والفافة تجعل الموهوب يتقدم الى ابعد الحدود ................. فألمواهب تكثر عند المحتاجين , ولكنها تقل عن المترفين ................ المترفيين دائماً ما يكونوا نسبة قليلةً في الشعب حتى في اكثر الدول تقدماً ........... يقال ان الثروة الامريكية موجودة فقط في ايدي خمسة في المئة من الشعب الامريكي ففي هذه الفئة المترفة من الصعب ان يكون فيها مواهب , وان كان فستمون بسبب توفر كل شيء , ذلك ان المترف يأتية كل شيء وهو جالس ......... ممكن ان تبرز من بين المترفين مواهب وتبرز ولكن هذا نادر جداً ................... نحن نعلم ان بوذا كان اميراً فآثر الحركة على الدعة والفكر على الانقياد الى الرغبات العابرة , فنظروا كم تابع لهذه الموهبة التي خرجت من بيت ملوك وكان ............
        سلاماتي لكم
        اللهم لك الحمد

        تعليق


        • #19
          ____ هذه المقالة نشرت في مجلة سورية اليوم .
          لعل ما يخطر في بال كثير من الناس عند ذكر شخصية «المخترع» أن يتصوروا شكل ذلك البروفسور الشارد الذهن الأشعث الشعر، القلق النظرات وهو يتحرك في معمل يعج بأنابيب الاختبار، ورقائق الإلكترونيات، أو أنه يقف أمام سبورة على الجدار مليئة بالمعادلات الرياضية المعقدة!

          فالمخترع هو في نظر الكثيرين شخص ذو تركيب عجيب يجمع في ذاته عالمًا حالمًا، ولكن الحقيقة هي أنه ليست هناك صفات محددة أو متطلبات خاصة تقصر القدرة على الاختراع على صنف معين من الناس، فكل شخص يمكن أن يكون مخترعًا. إذ يبدأ أي اختراع كفكرة في ذهن إنسان ما، لأن كل إنسان لديه قدر من الأفكار تدور حول سبل تطوير الأشياء التي حوله، وبعض هذه الأفكار قد تنتج عنها أشياء لم تخطر ببال أحد من قبل، ومن تلك الأفكار ـ كمثال ـ ما قد يؤدي إلى تطوير مخترعات موجودة من قبل، كما أن بعض المخترعات الجديدة تجعل أعمال الناس أسهل أداء أو تجعلها أكثر تسلية، وتتصف بعض الأفكار بأنها سابقة لأوانها، فقد يتطلب تحقيقها استحداث تقنيات لم تظهر بعد، وأحيانًا يفكر بعض الناس في أشياء قد تبدو للكثيرين «سخيفة»، بينما تكون عبارة عن حلول عملية لمشكلة واجهت المخترع نفسه، مثال ذلك النظارات التي وضعها أحدهم على عيون الدجاج حتى لا تفقأ عيونها عندما تتشاجر بعضها مع بعض، وكذلك فكرة أحزمة الأمان سواء للناس في السيارات أو للقطط والكلاب!

          فكل إنسان توجد لديه فكرة ما أو مجموعة أفكار يعتقد أنها قد لا تجعل منه مخترعًا إذا توقف عند هذا الاعتقاد السلبي.

          البحث هو الخطوة الأولى

          فلكي تصبح مخترعًا تحتاج إلى أن تطلق لعقلك العنان في البحث والتفكير في الحلول الكثيرة المحتملة لأي مشكلة تعترضك أو تعترض أحدًا غيرك في أثناء محاولة اختراع شيء ما، وحتى إذا بدا لك أن كثيرًا من أفكارك تافهة أو غير عملية، فربما تتولد منها الفكرة الحاذقة المتميزة، والاختراع الجديد الناجح، وهذا يقتضي النظر إلى الأشياء بغير النظرات التي اعتدنا أن نراها بها دائمًا، فمثل هذه النظرات الجديدة إلى الأشياء التي نراها قد تكون مؤشرات لأفكار جديدة وتجعل عقلك نتيجة تعود البحث قادرًا على الابتكار والاختراع.

          وليس بالضرورة أن يكون الاختراع شيئًا جديدًا أو مميزًا أو أن يدل على التفكير العميق، ذلك أن أكثر الأفكار بساطة قد تتحول إلى اختراعات ذكية، وقد يكون حظها مدهشًا في السوق، فمثلاً طوق اللعب المسمى (هولا هوب) هو في الأساس ذلك الإطار القديم الذي يدفعه الأطفال أمامهم ويركضون خلفه كما لو كانوا يقودون سيارات.

          فالهولاهوب ليست أكثر من طريقة جديدة للعب بالإطار القديم نفسه، فبدلاً من أن يركض الأطفال خلفه، جعلته الطريقة الجديدة يدور حولهم بحركة اهتزازية خفيفة منهم في أثناء اللعب به.

          وقد بيع من إطار الهولاهوب بقيمة ربت على عشرات ملايين الدولارات والجنيهات.

          وفي الحقيقة يبدو بعض الاختراعات كأنها أفكار بدهية إلى حد القول: لماذا لم تخطر فكرة هذا الاختراع في بالي أو بال غير مخترعها؟

          ومثال آخر لأفكار مخترعات غاية في البساطة مثل ابتكار قرص «الفريسبي» للعب، وابتكار «بيت ردك» للحيوانات المدللة، فالأفكار تأتي إلى أذهان بعض الناس كالومضات البرقية الساطعة، بينما يعمل بعضهم الآخر عن قصد وتصميم فيبذلون جهودهم لحل مشكلات محددة والشخص المخترع يستعرض أفكاره كلها ثم ينتقي منها ما يرى أنها تصلح للتطوير.

          إن كثيرًا من الاختراعات العظيمة قام بها أشخاص مغمورون، لم تتوفر لهم الخبرات الكافية، بينما لم يتسن للعلماء والمهندسين المهرة أن يكونوا السباقين إلى تلك الاختراعات أو إلى تلك الحلول العملية لبعض المشكلات المستعصية رغم محاولاتهم الحثيثة، فالمخترع لا يحتاج بالضرورة إلى أن يكون عالمًا أو مهندسًا ميكانيكيًا لكي يخترع فخًا للفئران مثلاً!

          نعم قد يحتاج المخترع العادي إلى بعض الدعم التقني من أجل إبراز الفكرة التي واتته وإيضاح الفائدة التي يراها منها، ولكن الاختراع الحقيقي ينحصر في «مفهوم كيفية صيد الجرذ» فأغلب المخترعين يتعلمون أو يبتدعون التقنيات التي يحتاجون إليها حسب حاجتهم البحثية من أجل اختراع شيء ما جديد يفيد الناس.

          ليس هناك سن محددة للمخترع

          لقد ظهر المخترعون من مختلف الأعمار، فعامل السن لا علاقة له بقدرة الفرد على أن يكون مخترعًا أو نابغًا مبتكرًا، فحتى الأطفال في سن الروضة أو سن الابتدائي يحدث لأحد منهم أن يتوصل إلى فكرة اختراع جديدة وإن لم يصاحبها نموذج أولي أو نهائي يؤدي إلى تطبيق الفكرة عمليًا، وقد يتسنى للأطفال الأكبر سنًا أن يبدعوا أفكارًا تصبح نماذج عملية.

          فأصل فكرة الاختراع أنها لا تخضع لحدود السن بل إن اختراعات عدة مرموقة انبثقت من عقول مخترعين صغار وأيديهم، فمثلاً المخترع (تشيستر غرينوول) قام باختراع «غطاء تدفئة الأذنين» حينما كان في الخامسة عشر من عمره، وبعدها أنجز مبتكرات كثيرة أخرى ناجحة قادته إلى آفاق الشهرة والثراء الواسع.

          والحقيقة أن المخترع الشاب له ميزة نفسية يفتقدها كبار السن وأصحاب التجربة، فقد نجح العديد من المخترعين لأنهم كانوا من ضآلة الخبرة وصغر السن ما جعلهم لا يدركون الطريقة التقليدية لعمل الأشياء.

          فقد حدث أن موسيقيين شابين لم يكونا يملكان المعرفة العلمية اللازمة لحل المشكلات التي كانت تواجه شركة كوداك لإنتاج الصور الملونة، وكان جهلهما بذلك هو نفسه ما جعلهما يستكشفان حلولاً غير تقليدية ففتحا الباب بذلك أمام صناعة الأفلام الملونة المسماة (كودا كروم)، ولقد أدهش الشابان الساذجان مهندسي شركة كوداك!

          لقد ظل الاختراع على مدى التاريخ يأتي من القدرات الفردية، إذ يلاحظ فرد ما الحاجة إلى شيء ما فيبتكر ذلك الشيء الذي يجعل العمل في مجاله أسهل وأسرع أو أكثر إثارة ومتعة.

          وفي العصور الحديثة بدأت جماعات من الناس يعملون معًا، إذ يدلي كل فرد من الجماعة بدلوه وخبرته ليصبح محصلة ذلك في النهاية اختراعًا جديدًا متكاملاً، وما دام بقيت عادات الناس وأذواقهم في تغير مستمر فإن هذا التغير سوف يؤدي دائمًا إلى ظهور تحديات ومشكلات جديدة تفسح المجال أمام الأفراد والجماعات لاختراع الحلول وابتكارها.

          وكبرى الشركات لا تستطيع أن تحتكر الأفكار النيرة مهما تعاظمت ممتلكاتها المالية، وكذلك خبرات العاملين فيها؛ لأن الاختراع قد يأتي من ابتكار فرد لا علاقة له بهذه الشركة أو تلك.

          كما أن أكثر الأفكار والمخترعات الحديثة يمكن أن تبتكر من أفكار ومخترعات قديمة، وهذا ما يعد أحد الأسرار المهمة التي تجعل شخصًا ما مخترعًا، فالذين يملكون القدرة على التفكير في ابتكار شيء جديد لا يحتاجون إلى أن يبدؤوا من الصفر، فقط البدء يمكن أن يكون من سؤال: ماذا يمكن أن أفيده من رصيدي من المعرفة، وما هو المتاح من الإمكانات والمواد التي يحتاج إليها ما يفكر فيه المرء.

          وإلى جانب المخترعات التي يتوصل إليها المخترع الحقيقي عن طريق الجهد الدائب بإطلاق خياله وتطوير أفكاره الجديدة لحل مشكلات قديمة، فإن هناك اختراعات يتوصل إليها فرد ما دون قصد أو اجتهاد أو فكرة جديدة، بمجرد ملاحظة قد تكون عابرة كالومضة البرقية الساطعة.

          فاختراع ما يسمى بـ«الصابون العاجي» حدث نتيجة إهمال أحد عمال المصنع، إذ ترك آلة خلط الصابون تعمل لفترة طويلة، وحتى لا ينكشف إهماله قام هذا العامل برمي هذا المزيج السيئ في جدول الماء، غير أن المزيج لم يرسب في الماء كما كان العامل يأمل، بل طفا على سطح الماء، وهنا أتى الاختراع الحقيقي وهو أنه أدرك أن النتيجة غير المتوقعة وهي (الطفو) هي منتج جديد. كما أصبح أحد خطوط الإنتاج الجديد في المصنع هو «الصابون العائم» وهو ما استخدمته الإعلانات التجارية لتدل على أن ما تعرضه هو صابون نقي!

          كما أن كثيرًا ما يحدث أن يتم استلهام الاختراعات في غمرة رغبة إنسان ما في مساعدة الآخرين، ومهما كانت الأسباب فإن مقولة (الحاجة أم الاختراع) تبقى صحيحة في أغلب الحالات، فعلى سبيل المثال، لولا أن زوجة إيرل ديكسون كانت كثيرة التعرض للحوادث في المطبخ لما قام زوجها باختراع «اللصق الجراحية» «البلاستر».

          وإذا كانت الحاجة أم الاختراع فإن الإصرار هو والد الاختراع، وكثيرًا ما تكون الفكرة الزمنية طويلة ما بين بزوغ الفكرة الحصول على براءة الاختراع ثم الحصول على الربح، وقد يواجه الفرد المخترع في الطريق كثيرًا من ألوان النجاح والإخفاقات، ولكن على المخترع أن يسأل نفسه دائمًا: لماذا يبذل الجهد المضني؟ فإذا كان ذلك الجهد نوعًا من المغامرة ومتعة للاختراع فإن الفرد قد ينال مكافأة جديرة بما بذل من أجله، غير أن كثيرًا من المخترعين يحبون المكافآت المالية كذلك، فإذا كان الأمر كذلك فإن المخترع مضطر إلى أن يفكر أيضًا في حاجات الناس الآخرين، لأن الآخرين هم الجمهور الذي سيقتني المخترعات، فأي اختراع يراد منه أن يكسب المال ينبغي أن يحقق رواجًا في السوق بدلاً من أن يكون سلعة يسعى الناس لشرائها.

          وعندما يشعر المخترع بأن فكرته قابلة للتسويق وأنها قد تصبح اختراعًا ناجحًا فإنه قد يرتبك بشأن ما ستكون عليه الخطوة التالية.

          إن الخطوة التالية هي بالتأكيد أن يصنع نموذجًا لاختراعه، ثم يعالج سلبياته وهذه المرحلة هي مرحلة: اصنع وجرب، اصنع وجرب.. اصنع وجرب، وعليه في هذه المرحلة أن يصنع نموذجًا لاختراعه مرات ومرات ويقوم بتجربته، فكل مرحلة من التقدم في إنجاز نموذج من المخترع الجديد تظهر إشكالات مختلفة، وكل إشكال يتحدى المخترع لكي يبتدع حلولاً مبتكرة له ويستمر هذا حتى يشعر المبدع أخيرًا بأنه توصل إلى النموذج الذي يرضيه ويضمن رواجه عند تسويقه للجمهور.

          ولكن لا يجب أن يتوقف المخترع عند حد تقديم منتجه القابل للتسويق، إذ عليه أن يسعى لجعل هذا المنتج سهل الاستخدام وفعالاً وبسيطًا بقدر المستطاع.

          ومن الأمور التي يتعين أن يضعها المخترع في اعتباره تكلفة الإنتاج، إذ ينبغي أن تكون تكلفة الإنتاج أدنى ما يمكن أن تكون عليه، فمن السهل أن يصمم المرء اختراعات إذا لم تكن التكلفة في الحسبان، لكن نادرًا ما تكون الحالة كذلك مع حساب التكلفة، إذ يضطر المرء إلى الاعتماد على أقل المواد التي يستخدمها في اختراعه وأن يقلل أجزاء اختراعه بقدر الإمكان، فالناس يريدون الأنواع الأقل سعرًا من المخترعات التي يحتاجونها.
          __________________________ منقول من مجلة موهبة السورية .

          ما الفارق بين الطفل الموهوب والطفل المخترع
          هل... كل طفل موهوب مخترع ...؟
          I'll be the wall that protects you
          From the wind and the rain
          From the hurt and the pain

          Let's make it all for one and all for love

          تعليق


          • #20
            وفي نفس المجلة موضوع بعنوان " الطفل الموهوب من هو "...... الطفل الموهوب .. من هو؟ [ 24/01/2004 ] تعتبر فئة الموهوبين من الفئات المعرضة للخطر إذا لم تجد الرعاية الكافية من المحيطين بهم وتقبلهم وتلبي احتياجاتهم المختلفة، وتطوير طرق تعليمهم ومحاولة إرشادهم وإرشاد المحيطين بهم نفسيًا نظرًا للحالة الوجدانية الانتقالية التي تميزهم عن العاديين.

            وليتم ذلك لابد من تعريف من هو الموهوب، وأيضًا تحديد طرق الكشف عنه لرعايته، ويدخل ضمن فئة المراهقين الموهوبين ذوي الحاجات الخاصة إذ إن بينهم العديد من الموهوبين الذين يتميزون بالذكاء، وبفكر ابتكاري وإنتاج ابتكاري، وهو ما يجعلهم ثروة يستحقون لأجلها الرعاية.

            وعلميًا تتعدد المصطلحات التي تعبر عن مفهوم الطفل الموهوبGifted Child ، مثل مصطلح الطفل المتفوق Superior Child، أو مصطلح الطفل المبدع Creativechild، أو مصطلح الطفل الموهوب Talented Child. ومهما يكن من أمر هذه المصطلحات فإننا نجد هذه المصطلحات تعبر عن فئة من الأطفال غير العاديين وهي الفئة التي تندرج تحت مظلة التربية الخاصة، ومن هنا ظهرت بعض المبررات التي تعتبر موضوع تربية الموهوبين موضوعًا رئيسًا من موضوعات التربية الخاصة.

            وتبدو هذه المبررات فيما يلي:

            - تشكل نسبة الأطفال الموهوبين حوالي 3% وتقع هذه النسبة على طرف منحنى التوزيع الطبيعي لاختلاف قدرات هذه النسبة من الأطفال عن بقية الأطفال العاديين.

            - حاجة الأطفال الموهوبين إلى برامج ومناهج تربوية تختلف في محتواها عن برامج الأطفال العاديين ومناهجهم.

            - حاجة الأطفال الموهوبين إلى طرائق تدريس تختلف في طبيعتها عن طرائق التدريس المتبعة مع الأطفال العاديين.

            وعلى أرضية المبررات السابقة تم إدراج موضوع تربية الموهوبين تحت مظلة التربية الخاصة، إذ تتطلب فئة الأطفال غير العاديين برامج ومناهج تربوية وطرائق تدريس تتميز في طبيعتها عن تلك البرامج والمناهج المتبعة في تدريس الأطفال العاديين.

            تعريفات الطفل الموهوب

            هذا كله ينقلنا إلى تعريفات الطفل الموهوب، إذ ظهرت العديد من التعريفات التي توضح المقصود بالطفل الموهوب، وقد ركزت بعض تلك التعريفات على القدرة العقلية، في حين ركز بعضها الآخر على التحصيل الأكاديمي المرتفع، في حين ركز بعضها الآخر ـ أيضًا ـ على جوانب الإبداع، والخصائص أو السمات الشخصية والعقلية.

            أما التعريفات الكلاسيكية فتركز على اعتبار القدرة العقلية المعيار الوحيد في تعريف الطفل الموهوب، ويعبر عنها بالذكاء وهو تعريف هولنج ورث، وتيرمان 1952(Holling Worth & Terman) الذي ركز على القدرة العقلية العامة General Intellectualability التي تقيسها اختبارات الذكاء، واعتبر نسبة الذكاء 140 هي الحد الفاصل بين الطفل الموهوب والعادي، وقد تبنى مثل هذا الاتجاه في تعريف الطفل الموهوب كل من «ديهان وهافجرست 1957» Dehana & Havghurst، حيث اعتبرا القدرة اللفظية والقدرة المكانية التخيلية والقدرة الميكانيكية والموسيقية...إلخ هي المعيار.

            وفي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ظهرت تعريفات أخرى للطفل الموهوب تؤكد معيار القدرة العقلية، ولكنها تضيف بعدًا آخر في تعريف الطفل الموهوب هو بعد الأداء المتميز، وخصوصًا في المهارات الموسيقية والفنية، والكتابية، والميكانيكية، والقيادة الجماعية.




            I'll be the wall that protects you
            From the wind and the rain
            From the hurt and the pain

            Let's make it all for one and all for love

            تعليق


            • #21
              تابع
              وقد ظهر الكثير من الانتقادات التي وجهت إلى التعريفات الكلاسيكية (السيكوترية) للطفل الموهوب في حقبة السبعينيات من القرن الماضي، ومن هذه الانتقادات أن مقياس الذكاء كمقياس ستانفورد بينيه أو مقياس كسلر لا تقيس قدرات الطفل الأخرى، كالقدرة الإبداعية أو المواهب الخاصة أو السمات العقلية الشخصية الأخرى للفرد بل تظهر فقط قدرته العقلية العامة والمعبر عنها بنسبة الذكاء!

              هذا بالإضافة إلى العديد من الانتقادات التي توجه إلى مقاييس الذكاء مثل تحيزها الثقافي والعرقي والطبقي، مع تقصير قدرة اختبارات الذكاء عن قياس التفكير الابتكاري (التباعدي)DIVERGENT THINKIN، كما أشار إليه جلفور GUILFORD عام 1957 الذي أشار إلى قدرة اختبار الذكاء على قياس القدرة على التفكير المحدد باستجابات معينة للتفكير التقاربي CONVER GENT THINKING وظهرت مقاييس التفكير الإبداعي فيما بعد.

              وقد اعتمدت التعريفات الحديثة للطفل الموهوب على تغير النظرة إلى أداء الطفل الموهوب في المجتمع وقيمته الاجتماعية، إذ لم يعد ينظر إلى القدرة العقلية العالية كمعيار وحيد لتعريف الطفل الموهوب، بل أصبح ينظر إلى أشكال أخرى من الأداء كالتحصيل الأكاديمي والتفكير والمواهب الخاصة، والسمات الشخصية كمعايير رئيسة في تعريف الطفل الموهوب.

              ويذكر «مارنلد» MARLEND أن الطفل الموهوب هو ذلك الفرد الذي يظهر أداء متميزًا في التحصيل الأكاديمي وفي بعد أكثر من الأبعاد التالية:

              - القدرة العقلية العامة.

              - الاستعداد الأكاديمي المتخصص.

              - التفكير الابتكاري الإبداعي.

              - القدرة القيادية.

              - المهارات الفنية.

              - المهارات الحركية.
              I'll be the wall that protects you
              From the wind and the rain
              From the hurt and the pain

              Let's make it all for one and all for love

              تعليق


              • #22
                تابع
                إن الطفل الموهوب هو ذلك الفرد الذي يظهر قدرة عقلية عالية على الإبداع، وقدرة على الالتزام بأداء المهمات المطلوبة منه.

                ويجمع الاتجاه الحديث في تعريف الطفل الموهوب على عدد من المعايير، وقد يكون التعريف التالي ممثلاً لذلك الاتجاه الحديث وهو: الطفل الموهوب هو ذلك الفرد الذي يظهر أداء مميزًا مقارنة مع المجموعة العمرية التي ينتمي إليها في واحدة أو أكثر من الأبعاد التالية:

                - القدرة العقلية العالية.

                القدرة الإبداعية العالية.

                - القدرة على التحصيل الأكاديمي المرتفع.

                - القدرة على القيام بمهارات متميزة كالمهارات الفنية أو الرياضية أو اللغوية ...إلخ.

                - القدرة على المثابرة والالتزام والقوة الدافعة العالية، والمرونة، والاستقلالية في التفكير كسمات شخصيته وعقلية تميز الموهوب عن غيره، إضافة إلى خصائص عقلية وجسمانية ووجدانية ملحوظة من جانب المحيطين به لرعايته.

                فبالنسبة للخصائص الجسمانية ظهرت بعض الاعتقادات الخاطئة حولها، بالنسبة للموهوبين تلخصت في ضعف النمو الجسماني والنحول، ولكن الدراسات الحديثة حول خصائص الموهوبين الجسمية تشير إلى عكس ذلك بأنهم أكثر صحة ووزنًا وطولاً ووسامة وحيوية وتفوقًا في التآزر البصري والحركي، وأقل عرضة للأمراض مقارنة مع الأفراد الذين يماثلونهم في العمر الزمني.

                وليس من الضروري أن تنطبق تلك الخصائص على كل طفل موهوب، إذ لابد أن نتوقع فروقًا حتى بين الموهوبين في خصائصهم الجسمية.

                أما بالنسبة للخصائص العقلية فتعتبر أكثر الخصائص تمييزًا للموهوبين عن العاديين، إذ تشير الدراسات الحديثة إلى تفوق الموهوبين على العاديين الذين يتماثلون في العمر الزمني في كثير من مظاهر النمو العقلي، فهم أكثر انتباهًا وحبًا لاستطلاع ما حولهم، وأكثر طرحًا للأسئلة التي تفوق في الغالب عمرهم الزمني، وأكثر قدرة على القراءة والكتابة في وقت مبكر، وأكثر سرعة في حل المشكلات التعليمية، وأكثر استجابة للأسئلة المطروحة عليهم وأكثر تحصيلاً، وأكثر تعبيرًا عن أنفسهم، وأكثر قدرة على النقد، وأكثر نجاحًا في عمر مبكر، وأكثر مشاركة في النشاطات التعليمية.

                وليس من الضروري أن تنطبق تلك الخصائص على كل طفل موهوب، إذ لابد أن نتوقع فروقًا فردية بين الموهوبين في خصائصهم العقلية.

                وفي الخصائص الوجدانية تعتبر فئة الأطفال الموهوبين في أشد الحاجة إلى الفهم من جانب الآخرين، وأيضًا من أنفسهم ومن العالم من حولهم.

                ومن الدراسات والمحاولات التي قامت لتحديد بعض الخصائص الوجدانية والمعرفية الخاصة بالأطفال الموهوبين دراسة «ويب وآخرين»، التي صدرت عام 1982 عن الطلاب الموهوبين، فوجدت ثلاثة أنواع من الاكتئاب ما دعا لتأكيد ضرورة فهم مشاعر الطلاب الموهوبين واعتقاداتهم لفهم العالم من حولهم، وفهم أنفسهم وأكدت أن الاكتئاب الوجودي وراء ارتفاع نسبة الانتحار بينهم، إذ يميلون إلى سؤال رجال الدين عن سبب الوجود والشعور بالاغتراب والرغبة في المعيشة في مستوى عال من المسؤولية والإنجاز والأخلاق والصراع بين هذه العوامل.

                ودراسة أخرى لـ «وندي .ج.ردريل1984»WEND G.ROEDELL عن القدرات غير المتوقعة وأكثر من المعتادة لهؤلاء الأطفال تتسبب في العديد من القابلية للإحباط والمعاناة النفسية، ووجدت الدراسة حوالي (103) أطفال موهوبين تقدموا للعيادات النفسية لعدم فهم المعلمين قدراتهم، وعدم تكيفهم داخل الفصل الدراسي، بالإضافة إلى تجاهل الراشدين لقدراتهم غير العادية ووجود فجوة بين القدرة العقلية المتقدمة التي تتميز بعمر زمني أكثر من عمرهم الزمني الحقيقي، وعدم المواكبة بين المهارات الاجتماعية والجسدية، وهو ما يؤدي إلى توقعات غير واقعية الأداء.
                I'll be the wall that protects you
                From the wind and the rain
                From the hurt and the pain

                Let's make it all for one and all for love

                تعليق


                • #23
                  تابع

                  ويشعر الطفل بأن الراشدين يركزون على نقطة فيه دون مراعاة نقاط التفوق عنده ما يشعر الأطفال الموهوبين عمومًا بضعف الثقة بالنفس، إذ يتميز الأطفال الموهوبون بزيادة الحساسية والاستجابات الداخلية لأي رد فعل للمشاكل العادية للنمو، ويرجع ذلك إلى مجموعة واسعة من المظاهر الاجتماعية خلال التفاعل الاجتماعي وهو ما يجعل هؤلاء الأطفال الموهوبين يدركون عدم الانضباط أو الخلل الاجتماعي حولهم، وكأن هناك شيئًا خاطئًا بالنسبة لهم خصوصًا عندما يلاحظون أن الأطفال متوسطي الموهبة والذكاء محبوبون بين زملائهم في الفصول الدراسية، بينما يجدون (الأطفال الموهوبون ذوو المستويات العالية في الموهبة) صعوبة في التوافق مع أقرانهم، وتبدو مشكلة عدم التواصل بين الأطفال الموهوبين في سنوات ما قبل المدرسة وينفصلون عن الأطفال في سن صغيرة في حوالي الثالثة، نظرًا لاستخدامهم اصطلاحات ومفردات لفظية لمن هم في عمر ست سنوات، وبذلك لا يفهم من هم في أعمارهم نفسها (أي في الثالثة) وهم في سن الرابعة يلعبون بعض الألعاب التي تحتاج إلى قدرات عقلية أعلى مثل لعبة البنج بونج أو الفيديو ولا يلعبها أقرانهم، فمفهوم الأطفال الموهوبين عن المؤسسة أو الجماعة يشبه مفاهيم الراشدين ولكنهم يصدمون عندما تحاصر سلوكياتهم وتصادر حقوقهم من قبل الراشدين في المشاركة في الجماعة أو المؤسسة فيلجأ هؤلاء الأطفال الموهوبون إلى الانسحاب من التفاعل الاجتماعي، وهنا يشخص معلم ما طفلاً موهوبًا في عمر الرابعة على أنه مضطرب عاطفيًا أو انفعاليًا لأنه انسحب من المشاركة الاجتماعية، وتزداد المشكلة ـ بعد الانسحاب ـ تعقيدًا إذا وجهه الآباء للعلاج النفسي جهلاً منهم بأن المشكلة ناتجة عن عدم الموازنة بين قدراته وقدرات الأقران العاديين فيبتعد عنهم.

                  ومع ذلك فإن الطفل الموهوب لديه مفاهيم متقدمة جدًا عن ديناميكية الجماعة والتفاعلات الاجتماعية، ولكن هذه المفاهيم والأفكار الجيدة لديه لا تترجم إلى سلوك اجتماعي وتزداد المشكلة في مرحلة المدرسة بوجود المناهج الدراسية التي لا ترضي اهتماماته فيزداد الانسحاب من البيئة أكثر فأكثر فتظهر الأعراض الانعزالية بسبب الفجوة في القدرات العقلية والوجدانية والسمات الشخصية.

                  ومن هنا تبرز الأهمية الكبيرة لتدارك هذا الخطر الذي يهدد كل طفل موهوب إذا لم يتدارك المحيطون به المشكلة من أولها، ويحسنون فهمه ورعايته، وخصوصًا فيما يتعلق عند سن الدراسة، بالبرامج والمناهج التعليمية الخاصة.
                  I'll be the wall that protects you
                  From the wind and the rain
                  From the hurt and the pain

                  Let's make it all for one and all for love

                  تعليق


                  • #24
                    كتب :: عبدالله بن حمد الحقيل
                    أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الأسبق
                    ___ دور الأسرة في تكوين الأجيال ورعاية الموهوبين [ 24/01/2004 ] _______________________
                    إن التربية بمفهومها الشامل تعنى بتربية الإنسان تربية متكاملة في أخلاقه وجسمه وسلوكه وروحه وضميره، والأسرة هي المؤسسة الأولى الاجتماعية والتربوية التي تستقبل الطفل وتحتضنه وتعمل على تنشئته ونموه، ولكل من الأب والأم دوره الذي يؤديه في هذه الحياة، وكلما نال كل منهما نصيبه الذي يؤهله للقيام بهذا الواجب تحققت لهما الحياة الهانئة السعيدة. لذا فإن إعداد المرأة إعدادًا طيبًا يؤهلها بواجبها تجاه أسرتها على أكمل وجه... ولقد قيل:

                    الأم مدرسة إذا أعددتها

                    أعددت شعبًا طيب الأعراق

                    فلا بد من تنشئتها تنشئة سليمة حتى تصبح زوجة صالحة وأمًا رؤومًا تدرك العناية بشؤون بيتها وتحسن تربية أبنائها تربية إسلامية كريمة.

                    ولقد نظم الإسلام الحياة الزوجية والأسرة ووضع لها ضوابط وحدودًا ووزع أعباء المسؤولية بين الرجل والمرأة بحيث يكمل أحدهما الآخر... والأسرة بطبيعة الحال مسؤولة عن تربية أبنائها تربية قويمة متكاملة، ولقد قال الشاعر العربي:

                    عود بنيك على الآداب في الصغر

                    كيما تقر بهم عيناك في الكبر

                    إن الأسرة هي أساس المجتمع وهي قلبه النابض فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع وعاش أفراده حياة كريمة منتجة وفاعلة.

                    ولقد اهتم الإسلام اهتمامًا عظيمًا ببناء الأسرة المسلمة وحمايتها، ويتجلى ذلك في الاهتمام والرعاية بثمرة الحياة الزوجية في قول الله تعالى: {يوصيكم الله في أولادكم}. ومن حق الأبناء على آبائهم أن يحسنوا تربيتهم واختيار أسمائهم وتربيتهم على الفضائل والآداب ومكارم الأخلاق ومراعاة العدل بين الأولاد والتنشئة الكريمة قال الشاعر:

                    وينشأ ناشئ الفتيان منا

                    على ما كان عوده أبوه

                    فدور الأسرة كبير في تكوين الأجيال لكونها الدعامة القوية التي يرتكز عليها بناء البيت المسلم، وأن تكون قدوة صالحة وأسوة فاضلة ومثلاً كريمًا في حسن التعامل والأخلاق والتربية والسلوك، فهي قدوة للأبناء، ومتى انحرفت الأسرة وضعف الوازع الديني عندها فسوف ينحرف الأبناء، ولقد أوضح الشاعر العربي ذلك بقوله:

                    إني أرى أسوأ الآباء تربية

                    للابن أحرى بأن يدعى أعق أب

                    وإن واجب رب الأسرة أن يعرف واجباته التربوية والدينية، فيتعرف على أحوال أبنائه وميولهم، ومواضع القوة ومواطن الضعف فيهم، فيعمل على تقوية الضعيف، وتصحيح خطأ المنحرف، وتهذيب من يحتاج إلى التهذيب، وتشجيع من يستحق التشجيع، ويحسن الصلة والتعاون وغرس العادات الحسنة في نفوسهم، وألا يكون في عزلة عنهم، وأن يبث في نفوسهم أحسن العادات من الجد والمثابرة على الدراسة والعمل وأداء الواجب وضبط النفس، وإجلال الآباء والأمهات والأقارب والمعلمين، مع الحرص على الاستقامة. فالتعاون بين الأسرة والمدرسة يمكن أن يربي أبناء صالحين وأعضاء عاملين في المجتمع يفخر بهم آباؤهم ووطنهم، والاهتمام بذوي المواهب وتطوير قدراتهم.

                    فالتعاون بين الأسرة والمدرسة يتعرف كل منهما على ما يعترض الأبناء من صعوبات في تربيتهم، ومتى تعاون الجميع كانت النتائج حميدة ومحققة للغايات المنشودة.

                    إن وعي الأسرة بمسؤولياتها يؤدي إلى ترقية الحياة الاجتماعية والخلقية والصحية والتعليمية والروحية في الأمة، وبتعاون الجميع ينهض المجتمع، ولقد قيل:

                    خير ما ورث الرجال بينهم

                    أدب صالح وحسن ثناء

                    وفي الختام ننشد قول الشاعر الآخر:

                    نعم الإله على العباد كثيرة

                    وأجلّهن نجابة الأولاد

                    حقق الله الآمال في تحقيق تربية الأبناء تربية صالحة تعدهم للحياة التي تنتظرهم ويكونون أعضاء عاملين نافعين، في الحياة وفق منهج التربية الإسلامية الرشيدة، وتفعيل الأفكار والرؤى السديدة وتطبيقها في الميدان لنجني منها أنفع الثمار وفق ما فيه خير الناشئة وازدهار التربية لإعداد الإنسان الصالح... وبالله التوفيق.
                    I'll be the wall that protects you
                    From the wind and the rain
                    From the hurt and the pain

                    Let's make it all for one and all for love

                    تعليق


                    • #25
                      لاااااااااااااااااااااااااااا انتوا عاوزين نص كيلو بن عشان الواحد يقرا الموضوع ويفهمه بالضبط وأنا لسة مخلص ربع كيلو المهم يعني لي كلمة عاوز أقولها وأعذروني إذا كان فيها تكرار لكني لم أقرأ الموضوع بتمعن كاف...

                      يوجد مصطلح الموهبة المكتسبة؟؟؟ حد سمع عنه؟؟؟ أهميته ترجع في رأيي إلى أنه يتعلق بالرسم والتصميم والأعمال الفنية المرئية - ليست المقروءة من شعر ونثر - ويعرف هذا المصطلح على الأرجح مكن انتسب إلى كلية فنون جميلة أو تطبيقية أو قسم عمارة بكلية الهندسة...

                      ويستند هذا المصطلح إلى أن كل إنسان موهوب في كل شيء ولكن التركيز على أحد هذه الجوانب أو المجالات هو السبب في ظهور نبوغ الفرد في هذا المجال كعشقه للرسم أو النحت مثلاُ... بمعنى أنكم جميعاً موهوبين في الرسم... التلوين... النحت... التصوير... إلخ إلخ. لكنك لم تحب أبداً الرسم ولكنك تعشق النحت وببعض المساندة والاهتمام من الأهل أو المدرس أو المعيد يمكنك أن تظهر وجد موهبتك التائهة في هذا المجال وفي نفس الوقت تغطي على موهبتك في باقي المجالات. ويمكنك أن ترى هذا بشكل عملي في طلاب فنون جميلة حيث تجد بعضهم لا يفقه شيء عن الفن ولا يعلم أنه موهوب ثم شيئاً فشيئاً يتعلم قواعد الرسم والتلوين والنحت والزجاج المعشق أو الديكور ليبدأ إبداعه في قسمه أو مجاله. فهل كان موهوباً ولا يعلم؟ أم أنه اكتسب الموهبة بالتزامن مع الدراسة؟

                      هل يمكنكم التخمين؟ أم أنها الحقيقة؟

                      وفي موضوع الفلسفة فلا أدري عنها شيئاً سوى معناها. وبما أن الموضوع عن الموهبة وليس الفلسفة فقد شاركت.

                      وآسف مرة أخرى إذا حدث التكرار أو الخلط... وتصبحوا على خيييييييييييييييييييييييييير
                      لا يعلم الكثير من الفاشلين في الحياة كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا للفشل

                      تعليق


                      • #26
                        السلام عليكم
                        اخي احلى لو انك كتبت مقال واحد ثم قمنا بتحليل الاشياء المهمة فيه لكان افضل من سرد مقالات كثيرة تبعد من يدخل الى الموضوع عن قرآئتها , والله اني من كثرتها كدت ان لا اقرئها لولا اني اردت ان اقرئها بتحدي نفسي لنقيضها الذاتي , انا لم اقرأ المقالات لانها تجذب انما لاستفيد , وودتت لو انك اختصرت المقالات المنقولة , وكتبت ما هو مهم والحشو او التفاضيل الغير مهمة ضع مكانها نقاط قليلة .
                        ان بقيت تكتب هكذا مقالات كثيرة سأهرب ولن اقرأ شيء , نحن هنا نريد ان نقرأ معلومات مهمة بلا حشو ومن ثم تحليلها , اعتقد ان هذا ما يجب ان يكون , ثم ان سرد قصص كثير لن يزيد في الامر شيء , تكفي قصتين عن موهوبيين , وقل ان هناك حالات كثير مثلها من حيث عقلهم الاختراعي والاكتشافي .
                        لو انك اقتصرت على تحليل هذه المصطلحات الطفل الموهوب , الطفل المتفوق ,الطفل المبدع الطفل الموهوب , لكان افضل , وسنعطي ارائنا مع ونشاركك في موضوعك .
                        True Fact الموهبة المكتسبة هي ؛ هي مجموعة الاشياء التي تم اكتسابها من خلال الدرس والمثابرة , ولم تأتي هكذا على حين غرة .
                        انا مؤمن ان كل ما يصل اليه الانسان مكتسب .................... , .

                        تعليق


                        • #27
                          أخي TrueFact مشكور علي المشاركة وأنا أؤيد رأيك بالفعل حيث أنا مررت بهذه الموهبة .. خاصة عند حاجتي لتعلم الرسم اليدوي لزيادة كفائتي في ال3D
                          وبالفعل ما كنت أقول عليه موهبه الآن أقول عليه تجربة وخبرة .. وهذا ما أنا مقتنع به حيث الموهبه في رأيي هي مجموعة من التجارب أكسبت الإنسان الخبرة ومن تأثره بالمجتمع المحيط به أبدع في مجاله ويختلف الإنسان عن غيره بإختلاف طريقة تعلمه وماهية المجتمع الي يعيش به وهذا ما قالته المجلة السورية في مقالها وهذا ما أوضحه لنا أخونا عدنان ... فالحاجة أم الإختراع ....
                          I'll be the wall that protects you
                          From the wind and the rain
                          From the hurt and the pain

                          Let's make it all for one and all for love

                          تعليق


                          • #28
                            أخي عدنان معك كل الحق ... يجب أن أضيف رأيي في الموضوع وهذا ما فعلته بالفعل في ردي الأخير
                            أما عن سرد المواضيع بهذه الطريقة هذا بسبب كثرة نتائج البحث التي أجدها فلم أريد أن أبخل عليكم خاصة وأني إلي الآن لم أقرأ سوي المقالات أما الأسئلة وأجوبتها فللاسف لا ...
                            عموماً سوف أضع عن قريب موضوع عن الفلسفة وأريدك أن تشاركني في إدارته .... سلام
                            I'll be the wall that protects you
                            From the wind and the rain
                            From the hurt and the pain

                            Let's make it all for one and all for love

                            تعليق


                            • #29
                              الموضوع في الصفحة الثانية ... أنا سعيد

                              هذه المشاركة محاولة لنقل الموضوع مرة أخري للصفحة الأولي
                              I'll be the wall that protects you
                              From the wind and the rain
                              From the hurt and the pain

                              Let's make it all for one and all for love

                              تعليق


                              • #30
                                إنهـم يقتلون المـواهب!

                                * عبده سيف القصلي
                                صديقي شاب مجتهد وطموح، ومع ذلك فهو متفائل على الرغم من الأوضاع المتأزمة.. عادة ما يتحدث عن الثورة والديمقراطية و22 مايو.. وعادة ما يصف الآخرون طموحه بأنه فوق الطموح، وأن ذكاءه المتوقد وثقافته الواسعة جديران بأن يجعلا منه رجلاً ذا شأن في يوم ما.. أتذكر ابتسامته المرتسمة على شفتيه وأنا جالس معه في إحدى البوافي نشرب قهوة الصباح، وكان يحدثني عن طموحه وعن مستقبلة، فقلت له: يا أخي نحن نعيش في وطن تقتل فيه المواهب في مهدها، فرد على ساخراً: وهل أنت ممن قتلت مواهبهم في مهدها؟ فقلت له: بل لقد قتلت قبل أن توجد وتعرف النور:! فقال: يا عزيزي إن المواهب لا تموت.. فالمواهب تنمو وتكبر.. وسميت مواهب لأنها موهوبة من الخالق سبحانه، فدعك من هذه الخزعبلات.. وبعد حوار قصير ساخن ودع كل منا الآخر ومضى في سبيله..
                                صديقي هذا واصل دراسته الجامعية وأكملها بتفوق وفي تخصص نادر.. وبعد التخرج كانت المفاجأة، حيث أمضى جزءاً من عمره متنقلاً من إدارة إلى أخرى باحثاً عن وظيفة. باع كل ما يملك خسر الغالي والنفيس ولكن دون جدوى، فجأة رأيته جالساً في حراج العمال يحمل "كريكاً ومجرفة".. سلمت عليه.. وكانت لحظة عناق بعد فراق طويل أمام جموع العمال.. وبعد حوار قصير دار بيننا عن الدرجات الوظيفية والبطالة كان يتحدث بنبرة يخالطها الحزن وقد ارتسمت الكآبة على وجهه سألته مازحاً: واليوم أين ذهبت موهبتك يا عزيزي؟
                                فردً علىَّ باقتضاب: ليتهم قتلوها في مهدها.. ولكنهم قتلوها بعد ما نضجت وأوشكت أن تؤتي ثمارها!
                                ________________________________ منقول من مجلة الناس
                                I'll be the wall that protects you
                                From the wind and the rain
                                From the hurt and the pain

                                Let's make it all for one and all for love

                                تعليق

                                يعمل...
                                X