معذرة للأخوة المشرفين ولكني لا أرى ما يدعو لإغلاق الموضوع ولكن إن كان هناك سبب وجيه الرجاء وضعه هنا على شكل رد ثم غلق الموضوع ومسحه إن أردت ولكن بعد يوم أو اثنين لنعرف السبب.
حول صحة زعمه بأن الجسم الساقط فوق تونغوسكا هو مركبة فضائية لمخلوقات من خارج الأرض، يقول لافبن إن اغلب الباحثين لهذه الظاهرة يتجنبون الخوض في التأثير الجيولوجي المغناطيسي، أي التأثير القوي الذي وقع على طبقة الأيون سفير، وهو ناجم عن الكارثة التي وقعت آنذاك. وقد اكتشف هذا التأثير عام 1959عندما قرر العلماء تدقيق ومقارنة المسوح الزلزالية والمغناطيسية لبداية القرن العشرين. وظهر لهم ان التأثير كان مقاربا لتفجير القنابل الذرية.
ولا تحدث هذه التغيرات الكبرى في اعتقاده إلا عند تفجر واسطة تكنولوجية عند ارتفاع يصل الى 10 كلم. ولدراسة الأمر ارسلت في الستينات بعثات استكشاف علمية لم يحالفها النجاح كما هو الحال مع بعثته كما يقول لافبن.
مالذي اكتشفه لافبين؟ لقد عثرنا على شيء غريب جدا! كان السكان المحليون يؤكدون انهم عثروا بعد الحرب العالمية الثانية في أعماق نهر تونغوسكا على قطع معدنية صقيلة ذات اشكال هندسية صحيحة، تم صنعها من مادة سوداء غريبة. ولقد قررت بعثتنا التحقق من ذلك رغم ان الطبيعة تغيرت كثيرا منذ ذلك الزمن. وقد عثرنا فعلا على إحدى هذه القطع التي تختلف بحدة في الشكل واللون عن أي مادة خام قريبة منها. وقد انتزعنا منها بعناء قطعتين صغيرتين منها. ويفترض علماء الجيولوجيا انها من مركب حديدي لا يمتلك أي خصائص مغناطيسية، يمكنه تحمل درجات حرارية عالية تصل الى 3 آلاف درجة مئوية وتحمل ضربات النيازك. وربما كان هيكل السفينة الساقطة مصنوعا من هذه المادة. كما عثرنا على الموقع الذي انطلقت منه القطعة، وهو موقع يمتد على مساحة 25 كيلومترا مربعا يتسم بخواص مغناطيسية شاذة، كما لو أن بروقا شديدة قد ضربته للتو.
ولا يمكن للانسان ان يوجد داخل هذه المنطقة الشاذة، اذ يشعر كأن طوقا يشد رأسه. وهنا في هذه المنطقة يخرق قانون التوازن الحراري، في النهار يسود جو بدرجة حرارة 30 درجة فوق الصفر، وفي الليل 7 درجات تحت الصفر، حيث يتجمد الماء. وفي الليل تبدو المنطقة مضيئة مثل النهار لأن تركيز الفوسفور في التربة يصل الى 5 في المائة. اما مستوى الإشعاع فهو منخفض بـ12 الى 15 مرة عن المستوى الطبيعي له، لأن التربة والمياه مليئة بكميات كبيرة من البريليوم الذي يمنع دخول الاشعاع.
يعتقد لافبن ان المركبة الفضائية التي تحطمت كانت قد انطلقت من الارض نحو الفضاء في ذلك اليوم الصيفي من عام 1908، في زمن لم تكن للانسان فيه أي سفن فضائية. ويقول ان المركبة انطلقت ثم دارت حول نفسها وتوجهت نحو الشمال وانطلقت لضرب هدفها! الهدف كان مذنبا دخل أجواء الارض يوم 30 يونيو (حزيران) 1908 فوق فرنسا ثم حلقت نحو سيبريا، وكان ذنبها كبيرا قدر العلماء زنته بـ 200 مليون طن ويقدرونه حاليا بمليار طن. وقد أنقذت البشرية لأن المذنب تفجر فوق سيبيريا على ارتفاع 8 كلم عن الارض.
هل ضحت المخلوقات غير البشرية اذن بنفسها من اجل إنقاذ الارض؟ يجيب لافبن بسؤال عن السؤال: لماذا هلكوا اذن؟ المركبة كانت تخضع لتحكم خارجي، ربما من مدار حول الأرض. هل عثر لافبن على آثار هذا المذنب الذي هدد الارض؟ نعم، ربما على بعض صخور المذنب التي تناثرت على مناطق شاسعة. وتشير الصور الملتقطة من الفضاء الى وجود 8 حفر مدمرة كبيرة والى موقع الانفجار. وقد عثر على كميات كبيرة من الاريديوم وهو مادة فضائية.
منقول
حول صحة زعمه بأن الجسم الساقط فوق تونغوسكا هو مركبة فضائية لمخلوقات من خارج الأرض، يقول لافبن إن اغلب الباحثين لهذه الظاهرة يتجنبون الخوض في التأثير الجيولوجي المغناطيسي، أي التأثير القوي الذي وقع على طبقة الأيون سفير، وهو ناجم عن الكارثة التي وقعت آنذاك. وقد اكتشف هذا التأثير عام 1959عندما قرر العلماء تدقيق ومقارنة المسوح الزلزالية والمغناطيسية لبداية القرن العشرين. وظهر لهم ان التأثير كان مقاربا لتفجير القنابل الذرية.
ولا تحدث هذه التغيرات الكبرى في اعتقاده إلا عند تفجر واسطة تكنولوجية عند ارتفاع يصل الى 10 كلم. ولدراسة الأمر ارسلت في الستينات بعثات استكشاف علمية لم يحالفها النجاح كما هو الحال مع بعثته كما يقول لافبن.
مالذي اكتشفه لافبين؟ لقد عثرنا على شيء غريب جدا! كان السكان المحليون يؤكدون انهم عثروا بعد الحرب العالمية الثانية في أعماق نهر تونغوسكا على قطع معدنية صقيلة ذات اشكال هندسية صحيحة، تم صنعها من مادة سوداء غريبة. ولقد قررت بعثتنا التحقق من ذلك رغم ان الطبيعة تغيرت كثيرا منذ ذلك الزمن. وقد عثرنا فعلا على إحدى هذه القطع التي تختلف بحدة في الشكل واللون عن أي مادة خام قريبة منها. وقد انتزعنا منها بعناء قطعتين صغيرتين منها. ويفترض علماء الجيولوجيا انها من مركب حديدي لا يمتلك أي خصائص مغناطيسية، يمكنه تحمل درجات حرارية عالية تصل الى 3 آلاف درجة مئوية وتحمل ضربات النيازك. وربما كان هيكل السفينة الساقطة مصنوعا من هذه المادة. كما عثرنا على الموقع الذي انطلقت منه القطعة، وهو موقع يمتد على مساحة 25 كيلومترا مربعا يتسم بخواص مغناطيسية شاذة، كما لو أن بروقا شديدة قد ضربته للتو.
ولا يمكن للانسان ان يوجد داخل هذه المنطقة الشاذة، اذ يشعر كأن طوقا يشد رأسه. وهنا في هذه المنطقة يخرق قانون التوازن الحراري، في النهار يسود جو بدرجة حرارة 30 درجة فوق الصفر، وفي الليل 7 درجات تحت الصفر، حيث يتجمد الماء. وفي الليل تبدو المنطقة مضيئة مثل النهار لأن تركيز الفوسفور في التربة يصل الى 5 في المائة. اما مستوى الإشعاع فهو منخفض بـ12 الى 15 مرة عن المستوى الطبيعي له، لأن التربة والمياه مليئة بكميات كبيرة من البريليوم الذي يمنع دخول الاشعاع.
يعتقد لافبن ان المركبة الفضائية التي تحطمت كانت قد انطلقت من الارض نحو الفضاء في ذلك اليوم الصيفي من عام 1908، في زمن لم تكن للانسان فيه أي سفن فضائية. ويقول ان المركبة انطلقت ثم دارت حول نفسها وتوجهت نحو الشمال وانطلقت لضرب هدفها! الهدف كان مذنبا دخل أجواء الارض يوم 30 يونيو (حزيران) 1908 فوق فرنسا ثم حلقت نحو سيبريا، وكان ذنبها كبيرا قدر العلماء زنته بـ 200 مليون طن ويقدرونه حاليا بمليار طن. وقد أنقذت البشرية لأن المذنب تفجر فوق سيبيريا على ارتفاع 8 كلم عن الارض.
هل ضحت المخلوقات غير البشرية اذن بنفسها من اجل إنقاذ الارض؟ يجيب لافبن بسؤال عن السؤال: لماذا هلكوا اذن؟ المركبة كانت تخضع لتحكم خارجي، ربما من مدار حول الأرض. هل عثر لافبن على آثار هذا المذنب الذي هدد الارض؟ نعم، ربما على بعض صخور المذنب التي تناثرت على مناطق شاسعة. وتشير الصور الملتقطة من الفضاء الى وجود 8 حفر مدمرة كبيرة والى موقع الانفجار. وقد عثر على كميات كبيرة من الاريديوم وهو مادة فضائية.
منقول
تعليق