Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العملات الورقية و شرع الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العملات الورقية و شرع الله

    الحقيقة أن العملات الورقية هي أكبر عملية نصب واحتيال تمت في تاريخ البشرية، والعملات الورقية هي التي جرت علينا كل المصائب الاقتصادية التي نعيشها حاليا، فهي التي جرتنا جرا إلى أن يكون الربا هو المسيطر على الاقتصاد العالمي حاليا.

    ولشرح هذا الموضوع نقول وبالله التوفيق، أن الإنسان ومنذ زمن بعيد، وهو يستخدم النقود كوسيط للبيع والشراء. فعملية البيع والشراء تتضمن مقايضة بين شيئين مختلفين لهما نفس القيمة. والغرض من النقود أن لا تكون سلعة في حد ذاتها، وإنما أن تكون وسيطا ثابت القيمة لإتمام عملية البيع والشراء. ومنذ قديم الزمان، فقد هدى الله الإنسان إلى استخدام الذهب والفضة كنقود، وذلك لما وضعه الله عز وجل في هذين المعدنين من الخصائص التي تجعلهما صالحين لغرض الاستخدام كنقود، فقد وضع الله عز وجل للإنسان في الأرض من الذهب والفضة ما يكفي لاستخدامه إلى قيام الساعة، وهذا من باب قول الله تعالى: "وقدر فيها أقواتها". ويشير الله عز وجل إلى استخدام الذهب والفضة كنقود في قوله تعالى: "وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ" وفي قوله تعالى: " زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء
    وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ"

    وظلت الأمم والشعوب تستخدم الذهب والفضة كنقود، حتى بدايات القرن قبل الماضي، عندما كان اليهود في أوروبا ممنوعون من العمل في أي مهنة، فكانوا يعملون في مهنة الصرافة. ومهنة الصرافة هي كالتالي:

    عندما يقوم أحد التجار بالسفر للتجارة، فإنه يترك ماله خلفه، فيخاف عليه من الضياع، فأقنع اليهود الناس بإعطائهم النقود كأمانه حتى يعودون من السفر، وكانوا يغرونهم أكثر باقتراضه منهم بالربا، وكان اليهود يكسبون من وراء ذلك ويقرضون الناس بالربا أيضا. وهكذا انتشرت مهنة الصرافة في أوروبا وأصبحت مهنة لليهود. وكان الصرافون يقومون بتقديم إيصالات لأصحاب الأموال الذين كانوا يضعون ذهبهم وفضتهم عندهم، فمثلا من كان يضع عند اليهودي ألف جنيه من الذهب، كان الصراف يعطيه إيصالا بألف جنيه، وهكذا. ومع انتشار المهنة، أصبح الصرافون يطبعو أوراقا نمطية ليسهل إعطاؤها كإيصالات. فكان هناك ورقة إيصال بعشرة وأخرى بمائة وهكذا. وكان التاجر عندما يعود، يعطي الإيصالات للصراف فيعطيه ذهبه مرة أخرى.

    ومع انتشار المسألة بدأ الناس يتعاملون بالأوراق بدلا من الذهب. فكانوا يعطون الإيصالات لبعضهم البعض وفي النهاية يتم صرفها من الصراف، وهكذا ظهرت العملات الورقية.

    وليت الأمر توقف عند هذا الحد، ولكن لأن اليهو جشعين، فقد كانوا يطبعون إيصالين مقابل كل جنيه ذهب عندهم، وكان الناس لا يشعرون، فبدأ اليهود بطباعة ثلاثة إيصالات وأربعة وفي بعض الأحيان خمسة مقابل الجنيه الواحد. أي أن كمية الذهب الذي عند الصراف كان يغطي فقط 20% من الإيصالات الموزعة للتعامل. وعندما قامت الحرب العالمية الأولى هرع الناس إلى المصارف لسحب نقودهم أي ذهبهم، ولكنهم فوجئوا بأن الذهب لا يكفي كل الإيصالات الموجودة. فصدر قانون في بريطانيا يلزم الناس بعدم المطالبة بذهبهم مرة أخرى وأن تكون الأوراق التي في يدهم ملزمة لهم.

    وبذلك تمت أكبر عملية نصب واحتيال في التاريخ وتمت سرقة أموال الناس من قبل اليهود. وظهر مصطلح الغطاء الذهبي، وهو نسبة الذهب الذي يغطي الأوراق المتداولة. وظل الغطاء الذهبي يقل مع مرور الزمن حتى اختفى تماما أي أثر له في وقتنا الحاضر.

    بعد أن كسبت أمريكا الحرب العالمية الثانية، حل الدولار محل الجنيه الاسترليني في غطاء الذهب، وأصدرت أمريكا دولارا يعادل قيمته ذهبا. وقامت جميع الدول بعد ذلك بإعطاء ذهبها كله إلى أمريكا وأخذ دولارات مكانها. ثم قامت حرب أكتوبر وقامت بعدها أمريكا بتعويم الدولار مما أنقص قيمته إلى العشر، وبذلك سرقت أمريكا الذهب العالمي كله في جيبها لمصلحة اليهود بالطبع.

    وأصبحت العملات بعد ذلك لا تقاس بالذهب مما أفقدها أي قيمة ذاتية لها. وأقرب مثال على ذلك هو ما رأيناه في عندما غزا صدام الكويت، فأصبح الدينار الكويتي لا يساوي شيئا.

    نحن يا سادة الآن مفلسون تماما، لأن العملات الورقية التي في جيوبنا لا تساوي شيئا في ذاتها. وأقرب مثال لذلك هو أن الجنيه المصري فقد 40% من قيمته بين يوم وليلة، وهو ما يطلق عليه نقصان القوة الشرائية للعملة، وكله نصب في نصب. فمشكلة التضخم أصلا هي بسبب العملات الورقية التي لا قيمة ذاتية لها. أما إذا كان في جيوبنا ذهب، فستجد أن الأسعار ثابتة لأنها تقارن بقيمة ذاتية كامنة في المعدن نفسه.

    ونفس الشيء حدث للدولار الآن فقد خسر 40% من قيمته أمام اليورو والعملات الأخرى. مما يجعل الأسعار ترتفع لأن القيمة الشرائية للعملة تنخفض والسبب في ذلك هو أنه لا يوجد قيمة ذاتية للعملة.

    العملات الورقية جرتنا للوقوع في الربا حتما، تخيل معي الوضع التالي:

    أنا اقترضت منك 1000 جنيه من خمس سنوات، فإذا رددتها لك الآن ألف جنيه فأكون قد ظلمتك، لأن الألف جنيه في الماضي كانت تشتري أشياء أكثر بكثير مما تشتريه الآن.

    ولكي تعوض أنت خسارتك فستتضطر إلى طلب مبلغ أكبر، وهي الحجة التي دائما يقولها البنوك، وهو الربا بعينه وهكذا.

    ولكن تخيل معي أنني اقترضت منك 100 جرام من الذهب منذ خمس سنوات، فسأعيدها لك 100 جرام من الذهب الآن، فلو حسبت قيمة الذهب منذ خمس سنوات، ستجد أن قيمته الآن تشتري نفس الأشياء التي كانت تشتريها قيمته منذ خمس سنوات.

    إذن فالحل الناجع لمشكلة الربا، هو التعامل بالذهب والفضة مرة أخرى، وهو أيضا الحل الناجع لجميع المشكلات المالية والاقتصادية الأخرى.

    وقد قامت ماليزيا حايا بسك الدينار الإسلامي من الذهب والدرهم الإسلامي من الفضة.

    ومن أراد الاستزادة في هذا الموضوع فعليه البحث في الإنترنت عن الدينار والدرهم الإسلامي، وعليه بموقع الدينار الإسلامي هنا

    www.islamicmint.com

    منقول عن قهوة كتكوت موقع هريدي دوت كوم
    لا اله الا الله محمد رسول الله
    تعرف علي الاخبار من منظور اخر
    http://www.islammemo.cc/news/TODAY.asp

  • #2
    نفس الراي كان للدكتور مصطفي محمود
    لاكن لا حياه لمن تنادي
    ستظل عمليه النصب قائمه
    بلاد الكوارث
    حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
    لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
    وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
    وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

    مدونتي

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ...
      موضوع أكثر من رائع .. وانا اؤيد هذه النظرية ... وخصوصا ان القران ذكر ان التعامل بالذهب و الفضه هو المفروض ... وهذا له حكمه سبحان الله.
      وهي عندي نقطه للذين يقترضون من بعضهم ... فمثلا انا اقترضت من صديق 1000 جنيه او دينار كما تفضلت قبل خمس سنوات، يجب على عندما اقترضتهم معرفة ما قيمتهم من الذهب او من الفضه بحيث انه عندما اردهم ، اردهم بقيمة الذهب ، يعني لو كان 1000 جنيه يساوي 200 غرام ذهب في وقت الاقتراض يجب عندما ارد المبلغ ان اسأل ما قيمة 200 غرام من الذهب حاليا فأذا كان مثلا 1100 فهي قيمته الفعليه (وللأفضل على ما أظن انه لو سددتهم 200 غرام ذهب وليس نقدا) ... هذا رأيي والله اعلم ...

      وشكرا
      http://www.aldorr.com/vb/twage3/289.jpg

      http://www.aldorr.com/vb/twage3/288.gif

      http://www.aldorr.com/vb/twage3/262.gif

      تعليق


      • #4
        بسم الله

        جزاك الله خيرا اخي على هذا الموضوع القيم والمهم

        هل الدينار الجديد كخطه لتعميمه على كل الدول الاسلاميه او فقط في ماليزيا
        Step By Step
        You can get your futuer


        تعليق


        • #5
          نوبل
          الموضوع رائع ومهم جدا
          واذا تطبق الدينار الاسلامي نكون فصلنا اقتصادنا عن العالم والغرب
          وبكذا تتحطم اسواقهم ونصبح ند لند
          ثريدي بكسل
          فكرة رائعة جدا
          يكون السلف مكتوب في عقد السلف او الوصل على شكل غرامات ذهب
          فكرة ممتازه
          ومكن تتطبق على التقسيط او العقود طويلت الأجل أو البيع بالأجل
          (( أحب الامور الماليه ))
          @@@@ طور مهاراتك وأكسب الأجر @@@@

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة mr:smart
            نفس الراي كان للدكتور مصطفي محمود
            لاكن لا حياه لمن تنادي
            ستظل عمليه النصب قائمه



            أبواسلام.
            كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
            رابطة الجرافيك الدعوى

            تعليق


            • #7
              لقد أعجبني هذا الموضوع كثيرا .
              The Unknown Person

              تعليق


              • #8
                اقتراحان
                لماذا لا تحسب جميع العمل الاسلاميه بناء على الدينار الاسلامي (ذهب)
                مثلا 100 ريال تساوي دينار اسلامي , 200 جنيه تساوي دينار اسلامي , وتحسب اسعار صرف العملات بناء على كذا
                والأقتراح الاخر
                تسحب جميع مخزونات الذهب التابعة للدول الاسلاميه الموجوده في سويسرا التي يحسب فيا العمله
                وتوضع في المصرف الاسلامي الموحد في المنطقه المحايده الاسلاميه (( مكة المكرمة ))
                وبكذا تكون بأمان حتى من اعتى الاعداء والحروب
                (( منطقيا اصعب منطقة واخر منطقة يفكر في احتلالها العدو مكة المكرمة سيضطر الى حرب العالم الاسلامي كله ليصل اليها!!))
                @@@@ طور مهاراتك وأكسب الأجر @@@@

                تعليق


                • #9
                  موضوع جميل جدا

                  لكن في ظل العملات الورقيه يمكنك ان تحاول ان تقاوم تيار الغرق فيها بـــــــــــــ

                  اولا اذا كان اقتصادك قوي فهذا معناه احتياطي من العملات القويه كمخزون ......... للمستقبل
                  وهذا لا يتأتي غير بزيادة الصادرات

                  علي العموم اعتقد اننا علي اعتاب مرحلة كروت الائتمان

                  انتظروا الموضه الجديده
                  وما فتىءَ الزمان يدورحتى
                  مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
                  وأصبح لا يُرى في الركب قومي

                  وقد عاشو أئمته سنينَ
                  وآلمني وآلم كل حرٍ
                  سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

                  اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم
                    مشاركه هامه جدا واشكرك عليها
                    اخي الكريم لا داعي لاستخدام الدينار فقط فمن الممكن استخدام سبائك الذهب باحجامها المختلفه واوزانها المتنوعه وهكذا
                    www.tawhed.ws
                    http://www.hakyayinlari.com/ar/library.htm
                    www.h-alali.net/npage/index.php
                    http://saaid.net/twage3/034.gif
                    http://saaid.net/twage3/027.gif

                    تعليق


                    • #11
                      معلومة قيمة اخى نوبل
                      ولكن على فكرة موضوع الدينار الذهبى غير ممكن التنفيذ فى كل هذه البلد
                      لاسباب سياسية واقتصادية وكل ما هنالك احلام منا لا تصل إلى درجة التحقيق
                      وما وصل احد بالحلم إلى الحقيقة
                      ابراهيم.س.خ

                      تعليق


                      • #12
                        الفكره ليست في طريقه التعامل
                        الفكره تكمن في تجميد المنفعه
                        يعني مثلاالخليج يصدر الي امريكا بترول والبترول طاقه
                        يعني يدخل في المنظومه الاقتصاديه بمجرد استلام العميل للصفقه
                        اما نصيب الدوله الاخري يكون دولارات فهي بمثابه ورق لا قيمه له الا اثناء تفعيل المنفعه به
                        والاكثر من هذا ان امريكا اغرت الكل بارباح البنوك فيتم تجميد الرصيد للمره الثانيه
                        ويصبح في هذه الحاله الدولار لا يساوي القيمه الفعليه له
                        وهذا الخطاء نحن المسؤلون عنه
                        الحكومات الواعيه تطلب المنفعه بشكل اسرع
                        يعني ممكن تبديل البترول بقيمته
                        حديد وصلب او ذهب او ان تقوم احدي الشركات بانشاء مساكن شعبيه منسقه
                        وغياب هذا يؤدي الي ما يسمي بالتضخم
                        وهو ان العمله لا تساوي نفسا لان في الاقتصاد
                        المال هو الوقت
                        فاذا كان لديك مال وقطعه ارض اذا بنيتها الان تختلف قيمه سعر نفس البناء علي نفس الارض بعد عشر سنين
                        لاكن في حاله استخدامها في نفس الوقت وبنيت البيت ستكون ربحت الوقت بعد عشر سنين
                        وهذا هو الاقتصاد
                        بلاد الكوارث
                        حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
                        لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
                        وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
                        وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

                        مدونتي

                        تعليق


                        • #13
                          علي فكره معدل التضخم في مصر 30%
                          يعني الجنيه كل عام يستطيع ان يشتري اشياء ب70قرش
                          ودمتم
                          بلاد الكوارث
                          حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
                          لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
                          وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
                          وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

                          مدونتي

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم
                            اشكر مروركم الكريم
                            و الشكر يرجع لصاحب المقال اساسا و انا مجرد ناقل للموضوع
                            لا اله الا الله محمد رسول الله
                            تعرف علي الاخبار من منظور اخر
                            http://www.islammemo.cc/news/TODAY.asp

                            تعليق

                            يعمل...
                            X