Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أضخم 10 جنازات في النصف الثاني من القرن العشرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أضخم 10 جنازات في النصف الثاني من القرن العشرين


    الزعيم البولوني جوزيف بيلسودسكي ( 1935 )
    مؤسس بولونيا الحديثة بعد الحرب العالمية الاولى ، يحكى عنه ان قادة الحلفاء في مؤتمر فرساي ، سألوه عن حدود بولونيا المستقلة ، فتناول قلما واشر به في الخارطة اشارة معينة ، وقال : هنا قتل كذا الف بولوني في المعركة الفلانية من اجل وطنهم ، واشر في مكان اخر ، وقال : وهنا قتل كذا الف بولوني في المعركة الفلانية ، وهكذا رسم عشرات النقاط في الخارطة ، ثم وصل بينها جميعا بخط واحد ، ثم قال للسياسيين الذين كانوا يراقبونه باهتمام : (( هذه هي حدود بولندة يا سادة !! )) .

    بلغ عدد من شيعوا جنازة الماريشال (( بيلسودسكي )) إلى كاتدرائية وراسو 500 ألف شخص ، أما عدد الذين شاهدوا جثمان هذا الزعيم وهو ينقل من وارسو إلى كراكوف فقد بلغ مليوني شخص.

    الملك الانكليزي جورج الخامس ( 1936 )
    شاهد جثمان هذا الزعيم البريطاني 568387 شخصا ـ استنادا الى سجل التوقيعات ـ وشيع موكبه من (( ويستمنستر أبي )) إلى مثواه الأخير ثلاثة ملايين شخص ، كان ذلك جزءا من الفخامة الملكية الانكليزية في ذلك العهد الذي وصلت فيه الامبراطورية البريطانية اوج قوتها واتساعها ، ايام كانت تسمى : الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس .

    الزعيم الهندي غاندي ( 1948 )
    هل يوجد احد ممن له ادنى المام بالثقافة العامة لم يسمع باسم غاندي مؤسس الهند الحديثة بعد نضال سلمي طويل ضد المستعمرين الانكليز ؟ ومع هذا ، فقد قتل هذا الزعيم المسالم على يد واحد من اتباعه الذي اتهمه بمجاملة المسلمين عند تقسيم " القارة " الهندية بعد الاستقلال !!

    شاهد جنازة غاندي التي استمرت خمس ساعات في شوارع دلهي الجديدة والقديمة مليون شخص تقريبا وحضر ما بين مليون وثلاثة ملايين شخص عملية ذر رماده في المياه المقدسة لنهري (( الغانغ )) و (( جومنا )) وذر رماده أيضا فوق 50 نهرا مقدسا آخر في الهند مما أتاح لعشرة ملايين شخص مشاهدة الطقوس الدينية التي جرت لذلك الزعيم الذي قدسه الهنود ولازال اسمه يرتبط في اذهانهم بالاجلال والاحترام .

    جوزيف ستالين ( 1953 )
    ستالين ، الذي يعني اسمه بالروسية : الفولاذ ، الساعد الايمن للزعيم لينين ، وباني روسيا الحديثة ، وقاهر هتلر ، والذي لم يصدق ملايين الروس خبر موته انذاك !!

    شاهد ملايين السوفييت جثمان ستالين وهو يرقد في قاعة الأعمدة في موسكو ، واحتشد ما لا يقل عن 50000 شخص في الساحة الحمراء المجاورة للقيام بمراسم الدفن.

    جون كينيدي ( 1963 )
    الرئيس الامريكي الذي لا يزال ـ وسيبقى ـ لغز مقتله خافيا بعد اربعين عاما من مقتله في دالاس ، اصطف 300000 شخص لمشاهدة مرور جثمان زعيمهم المقتول من البيت الأبيض إلى تلة الكابيتول التي كانت تغص بـ 250000 شخص آخر وشيع مليون شخص الموكب من كاتدرائية القديس (( ماثيوز )) حيث أقيم القداس إلى المقبرة الوطنية ، كما شاهد عشرات الملايين من الأميركان هذه المراسم على شاشة التلفزيون.

    جواهر لال نهرو ( 1964 )
    مساعد غاندي وخليفته ، اصطف ما لا يقل عن مليون هندي في شوارع نيودلهي لمشاهدة الموكب الذي شيع جثمان نهرو إلى ضفاف نهر (( جومنا )) حيث احتشد أكثر من 100,000 شخص.

    ونستون تشرشل ( 1965 )
    اخر زعيم تاريخي لبريطانيا العظمى ، وبطل الحرب العالمية الثانية ، شاهد جثمان تشرشل وهو مسجى في قاعة (( وستمينستر )) 321360 شخصا ، وشاهد الجثمان على شاشة التلفزيون 350 مليون شخص في جميع أنحاء العالم !!

    جمال عبد الناصر ( 1970 )
    احتشدت الملايين من الجماهير المذهولة حول قصر القبة في القاهرة حيث كان جثمان عبد الناصر ، وفي يوم دفنه اكتظت الشوارع بملايين المصريين لمشاهدة الموكب ، وكانت الجماهير الباكية تصرخ : (( ناصر! ناصر! ناصر! )) وقد اقتحمت الحشود صفوف البوليس اثناء الموكب الرسمي ، مما أدى إلى وقوع مئات الجرحى ، وانطلقت جماهير تقدر بالملايين في مسيرات ومواكب مماثلة في معظم العواصم العربية ، وشاهد حوالي 350 مليون شخص في سائر أنحاء العالم ذلك التشييع الاسطوري على شاشات التلفزيون.

    الزعيم الصيني ماوتسي تونغ ( 1976 )
    اصطف ما يقارب 350000 صيني لإلقاء نظرة أخيرة على جثمان (( ماو )) ، وحضر حوالى 750000 صيني من فئات مختارة من الشعب تجمعا مختصرا أمام بوابة السلم الرباني ، وقد طلب من 800 مليون صيني أن يتوقفوا في الوقت ذاته عن العمل ثلاث دقائق كتحية للرئيس (( ماو )).

    الرئيس الجزائري هواري بومدين ( 1978 )
    احتشد مليونا جزائري ما بين مسجد الجزائر الكبير والمقبرة لمشاهدة جثمان الرئيس بومدين ، وسقط عدد كبير منهم أرضا لشدة التأثر وداس بعضهم على البعض الآخر في محاولة للمس النعش ، وقام العديد من الجزائريين بالرحلة إلى العاصمة مشيا على الأقدام لمشاهدة رئيسهم الذي حكم الجزائر 13 سنة.




    الدكتور اسامة الحاتم

  • #2
    شكرا ، على المعلومات

    تعليق


    • #3
      وشكرا على المرور العطر اخي jessing43
      الدكتور اسامة الحاتم

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        أخي العزيز

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        لم لم تكتب يا اخي عن جنازة الخميني - وان كنا نختلف معه - فقد كانت على ما اتذكر جنازة مليونية حضرها ما لا يقل عن تسعة ملايين - هكذا قيل ، والله العالم .
        وهذا ايضا من باب تعظيم رموز الحركة الاسلامية في العالم الاسلامي

        تعليق


        • #5
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الكريم اخ صغير .. وان كنت عندي كبيرا وعزيزا
          والله ان كلامك صحيح و في محله .. وسبحان من لا يسهو ولا ينسى
          الدكتور اسامة الحاتم

          تعليق


          • #6
            الف شكر علي المعلومات القيمه يا دكتور
            وما فتىءَ الزمان يدورحتى
            مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
            وأصبح لا يُرى في الركب قومي

            وقد عاشو أئمته سنينَ
            وآلمني وآلم كل حرٍ
            سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

            اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

            تعليق


            • #7
              شكرا لك اخي الكريم downs_mass على المرور والتعقيب الجميل
              الدكتور اسامة الحاتم

              تعليق

              يعمل...
              X