السلام عليكم
قبل أن يقول لى أى شخص إنى مروج للإشاعات و إنى صاحب أقوال كاذبة إليكم الدليل المادى(و خصوصا أخ طارق ).
إسم الكتاب:المؤامرات الصهيونية على مصر بالوثائق
إسم الكاتب: جميل عارف
إسم الذى راجع الكتاب: كمال زهيرى
رقم الصفحة: 42
رقم الإيداع:8816/1999
الترقيم الدولى I.S.B.N : 977_209_041_9
و أسف يا مؤسسة الأهرام على نقل هذا الجزء من الكتاب و لكن المقالة أقوى من أن يتم السكوت عليها
نص المقالة:
و مما يروونه أن شيخ الأزهر أمسك بالشال بعد أن وضعه الجنرال كليبر على كتفه ثم أخذ يقلبه و يتفحصه .. و كانت المفاجأة عندما وجد الشال صورة طبق الأصل للعلم الفرنسى ..
و لم يعجب ذلك شيخ الأزهر و بادر يإلقاء الشال على الأرض , و داس عليه بقدميه .. و هو يقول:
_أعوذ بالله .. هذا حرام .
وتكشفت حقيقة نابليون بونابرت و مشاعره الحقيقية نحو مصر و المصريين عندما أمسك بقبضة سيفه.. ثم قام بسحبه من داخل جرابه متصورا أن فى وسعه أن يطيح برأس شيخ الأزهر ..
و بسرعة أمسك الجنرال كليبر بيد بونابرت و هو يقول له بالفرنسية ما معناه :
_تقتل شيخ الأزهر ؟!!! .. إنت عاوزهم يقتلوننا فى مكاننا!! ..
ثم إستطرد كليبر يقول لبونابرت :
_أقسم لك يا جنرال أن أجعل علم فرنسا الذى داس عليه الشيخ بقدميه لباسا فوق رءوس جميع رجال الدين و علماء الأزهر..
و لا أحد يعرف كيف إستطاع كليبر أن يفى بقسمه , فقد شوهد رجال الدين و علماء الأزهر بعد هذا الحادث و قد خلعوا العمائم الكبيرة التى كانوا يضعونها فوق رءووسهم , و إرتدوا بدلا منها عمائم صغيرة تتكون من الطربوش الأحمر و الزر الأزرق و تخيط بالطربوش التلفيحة البيضاء , و هى الألوان نفسها التى يتكون منها علم فرنسا.
و عندئذ إنتهى وقت الإنترنت المتاح ... فسكت الباشا عن الكلام المباح
و السلام ختام
قبل أن يقول لى أى شخص إنى مروج للإشاعات و إنى صاحب أقوال كاذبة إليكم الدليل المادى(و خصوصا أخ طارق ).
إسم الكتاب:المؤامرات الصهيونية على مصر بالوثائق
إسم الكاتب: جميل عارف
إسم الذى راجع الكتاب: كمال زهيرى
رقم الصفحة: 42
رقم الإيداع:8816/1999
الترقيم الدولى I.S.B.N : 977_209_041_9
و أسف يا مؤسسة الأهرام على نقل هذا الجزء من الكتاب و لكن المقالة أقوى من أن يتم السكوت عليها
نص المقالة:
و مما يروونه أن شيخ الأزهر أمسك بالشال بعد أن وضعه الجنرال كليبر على كتفه ثم أخذ يقلبه و يتفحصه .. و كانت المفاجأة عندما وجد الشال صورة طبق الأصل للعلم الفرنسى ..
و لم يعجب ذلك شيخ الأزهر و بادر يإلقاء الشال على الأرض , و داس عليه بقدميه .. و هو يقول:
_أعوذ بالله .. هذا حرام .
وتكشفت حقيقة نابليون بونابرت و مشاعره الحقيقية نحو مصر و المصريين عندما أمسك بقبضة سيفه.. ثم قام بسحبه من داخل جرابه متصورا أن فى وسعه أن يطيح برأس شيخ الأزهر ..
و بسرعة أمسك الجنرال كليبر بيد بونابرت و هو يقول له بالفرنسية ما معناه :
_تقتل شيخ الأزهر ؟!!! .. إنت عاوزهم يقتلوننا فى مكاننا!! ..
ثم إستطرد كليبر يقول لبونابرت :
_أقسم لك يا جنرال أن أجعل علم فرنسا الذى داس عليه الشيخ بقدميه لباسا فوق رءوس جميع رجال الدين و علماء الأزهر..
و لا أحد يعرف كيف إستطاع كليبر أن يفى بقسمه , فقد شوهد رجال الدين و علماء الأزهر بعد هذا الحادث و قد خلعوا العمائم الكبيرة التى كانوا يضعونها فوق رءووسهم , و إرتدوا بدلا منها عمائم صغيرة تتكون من الطربوش الأحمر و الزر الأزرق و تخيط بالطربوش التلفيحة البيضاء , و هى الألوان نفسها التى يتكون منها علم فرنسا.
و عندئذ إنتهى وقت الإنترنت المتاح ... فسكت الباشا عن الكلام المباح
و السلام ختام
تعليق