Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فلتكن أنت . . . . . . . . . . . . . . . .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    نحو النفس

    أما عن النفس التى بين جنبيك ، فلابد وأن تربيها على الذاتية ، لتخطو بها نحو الإيجابية ، فلا ترضَ لها الذل والهوان والتخبط وراء الشهوات ، أو حياة الركون والضعف ، فإن لنفسك عليك حقاً ، ولا ترضَ لها إلا أن تكون فى مقدمة الخير ، وذلك كما فى قوله تعالى
    (*وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ *)[البقرة : 148]
    أبواسلام.
    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
    رابطة الجرافيك الدعوى

    تعليق


    • #17
      يا أبو إسلام

      جزاك الله خيرا

      .

      تعليق


      • #18
        كن مستعداً

        طوبى لذلك الرجل . . .
        الذى قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : (* طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه فى سبيل الله , أشعث رأسه ، مغبرة قدماه ، إن كان فى الحراسة كان فى الحراسة ، وإن كان فى الساقة كان فى الساقة ، إن استأذن لم يؤذَن له ، وإن شفع لم يشفع *)
        رواه البخارى
        فيا للعجب لاستعداد هذا الرجل ، يأخذ بعنان فرسه ينظر ويترقب ما يحدث حوله , ويعد نفسه له , ويتأهب له فى كل لحظة .
        وهذا هو الزبير بن العوام رضى الله عنه فى المدينة , حينما كان يعتنى بفرسه ويربيه , فكان كلما مر عليه أحد يسأله عن سر هذا الإعتناء ، فيجيبه بأنه الإستعداد . وأى استعداد ولم تكن غزوة بدر إلا بعد عامين من الهجرة ؟! إلا أنه ما أراد إلا أن يُرى الله من نفسه قوة ، ليكون أول فارس فى الإسلام باستعداده ذلك ، طيلة عامين يربى فرسه ويرعاه حق الرعاية ، حتى يصل إلى قمة الإيجابية .
        ويحتاج منا هذا الإستعداد ليقظة واعية لهذا القلب ، فلا يرتد مع الغافلين ، فكما قيل : (* من أحسن باليقظة فقد أحسن بالفلاح *)

        ولا تكون هذه اليقظة إلا إذا نظرت إلى الحياة من حولك ، وعرفت أنها تمر بك ولا تتوقف ، كما قال الشاعر :

        دقات قلب المرء قائلة له *** إن الحياة دقائق وثوانِ
        أبواسلام.
        كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
        رابطة الجرافيك الدعوى

        تعليق


        • #19
          للرفع ............


          والتذكير ...........
          ______________________________________________

          ____________________________________


          حسبنا الله ونعم الوكيل

          تعليق


          • #20
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جزاك الله كل خير أخى إمارات
            أبواسلام.
            كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
            رابطة الجرافيك الدعوى

            تعليق


            • #21
              ياهدهد الإسلام ! ! !
              يقول الله تعالى (* وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ*) { النمل20}
              فأين كان الهدد ياترى ؟! أكان فى جولة مع الطيور بعيداً عن ملك سليمان عليه السلام ، أم كان أمره عجبا ؟! .
              وبعدما توعده سليمان عليه السلام بعذاب ووعيد شديدين , يأتيه الهدهد ليخبره بنبأ قال له فيه (* فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ *) { النمل22}‏
              وياترى ما هذا النبأ الذى جعل الهدهد يدخل على سليمان عليه السلام لا يخاف من عقابه له ؟! .وما هذه الإيجابية التى تربى عليها ليكلف نفسه بما فعل ، دون أن يكلفه سليمان عليه السلام .. ؟!! إلا أنه قال (* إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ * وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ*) { النمل 24.23}
              فأية إيجابية هذه التى حركت الهدهد من دون دافع خلفه ، ثم يتحرك جيش سليمان بدعوة هدهد ، وهو طائر صغير فى ملك سليمان عليه السلام ، ليسجل بذلك اسمه فى قرآن الله بإيجابيته وذاتيته .
              وهذا ما فعله الحباب بن المنذر فى غزوة بدر ، حينما أشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بردم كل الآبار ، والإبقاء على واحد فقط يشرب منه المسلمون ولا يشرب منه الكفار ، وما فعل ذلك إلا لأنه أحس بأنه هدهد الإسلام ، يطير فى سمائه ، ليرى أفضل ما يكون للإسلام .
              أفصعب على كل منا أن يصبح هدهد الإسلام فى مكانه ... ؟!!
              أبواسلام.
              كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
              رابطة الجرافيك الدعوى

              تعليق


              • #22
                لا تنظر خلفك . . .

                كثيراً ما يمضى أحدنا فى طريق ، إلا أنه يستصعب الطريق فى منتصفه ، أو يتعثر فى طريقه ، أو قد يستصغر ما يفعل ، وهذا ما نهانا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم :: (* لا تحقرن من المعروف شيئاً ، ولو أن تلق أخاك بوجه طلق *)
                رواه مسلم
                وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :: (* لا تصغرن همتك ، فإنى لم أرَأقعد بالرجل من سقوط همته *) .
                وقديماً قالوا :: (* الحياة مليئة بالأحجار ، فلا تتعثر بها ، بل واجمعها وابن بها سًلِّماً تصعد به نحو النجاح *) .
                وقالوا :: (* لا تستهن بالقطرة *) .
                وقالوا :: (* قطرة المطر تحفر فى الصخر ، ليس بالعنف ولكن بالتكرار *)

                وما كان هذا إلا ليقوى كل منا همته ، فلا يوقفه شىء ، بل يستفيد من كل شىء فى طريقه ، حتى الصعاب لا تستوقفه ، إلا ليبنى بها سُلماً يصل به إلى قمة هذا الصرح العظيم ، ولا تورثه هذه الصعاب إلا صلابة وثباتاً .

                وما كان طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا شائكاً ، والصعوبات قد نصبت له فى كل خطوة ، ولكنه بثقته بالله وبنيته وصدق عزيمته ، سار فى هذا الطريق ، وأكمله إلى آخره ، وسار على دربه من بعه صحابته والتابعون من بعدهم ، وكل مجدد للإسلام فى كل وقت .

                فلتكن فى ذلك صاحب همة عالية ، تعلو بها فوق كل الصعوبات ، وتجعل لك جناحين تطير بهما حيث أردت إلى هدفك الأسمى ، فى طريق الله وتعلو بها عن الآفات ، وكل هذه المعوقات ، ومقعدات الدنيا من حولك .
                وقديماً قالوا :: (* صاحب الهمة يأنف على همته وقلبه من أن يبالى بالعلل ، فإن همته فوق ذلك *)
                ولتجعل هدفك أسمى من كل شىء ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :: (* إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى ، فإنه سر الجنة *)
                رواه الطبرانى
                ولتعزم على ذلك عزماً قوياً ، تتوكل به على الله ، وذلك كما قال سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم
                (* فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ *)

                آل عمران : 159 .

                وكما قالوا : فإن العزم هو القصد الجازم للفعل ، واستجماع قوى الإرادة عليه .
                ولكن هذا العزم يحتاج منا إلى ثبات ، كمن قال فيهن ربنا سبحانه وتعالى (* الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ *)
                آل عمران : 173
                أبواسلام.
                كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                رابطة الجرافيك الدعوى

                تعليق


                • #23
                  جزاك الله خيرا ..

                  ..

                  تعليق


                  • #24
                    جزاك الله كل خير ياأبى الخير
                    اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول و يتبعو ن أحسنه



                    بأبي أنت وأمي يا رسول الله



                    فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


                    اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


                    اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
                    اللهم اني احبهم فيك

                    لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

                    دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









                    تعليق


                    • #25
                      وجزاكم الله كل خير إخوانى فى الله
                      أبواسلام.
                      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                      رابطة الجرافيك الدعوى

                      تعليق


                      • #26
                        اعذر لنفسك ...

                        ويكفيك من هذا شرف الإعذار إلى الله ، بأن تعذر نفسك بين يدى الله ، فإن ذلك درب المرسلين من قبلنا ، كما قال الله تعالى فى إبراهيم عليه السلام (* قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ*)
                        [الممتحنة : 4]

                        وقوله جل وعلا : (* وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ ** إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ*) [الزخرف : 26 - 27] .

                        وما كان ذلك كله إلا أعذاراً بين يدى الله يوم القيامة بتبليغ رسالته .

                        ** ولنا فى قصة مؤمن آل ياسين أروع الأمثلة فى الأعذار لإلى الله ، حينما جاء من أقصى يسعى ، قال :
                        (* يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ *)
                        [يس : 20]
                        ليعلمنا بذلك كيف يعذر كل منا لنفسه ، فلم يكلف الله نفساً إلا وسعها ، فلن يحاسبنا الله على النتيجة ، ولكن سيحاسبنا على العمل ، فكما قال النبى صلى الله عليه وسلم : " عرضت على الأمم ، فرأيت النبى ومعه الرهط ، والنبى ومعه الرجل والرجلان ، والنبى وليس معه أحد "
                        رواه أحمد .
                        فليس معنى ذلك أن هذا النبى الذى جاء بعدد قليل ، أو جاء وحده ، أنه قصر فى دعوته لله ، ولنا فى قصة نوح عليه السلام أعظم عبرة .
                        أبواسلام.
                        كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                        رابطة الجرافيك الدعوى

                        تعليق


                        • #27
                          انا مش عارف اقول لك ايه اكتر من جزاك الله خيرا ..

                          تحياتي
                          ابن المهندس مهندس .. وابن الدكتور دكتور .. يبقى ابن الريس متقال الريس حجازي متقال
                          S.Badr = Samy Pasha = Samy Badr

                          تعليق


                          • #28
                            إيجابية المظهر . . .

                            سراب هائل هذا الذى يهرول خلفه الشباب ، أطلقوا عليه " الموضة " ، يحسبون بذلك أنهم لحقوا بركب التقدم ، أن يحلق الشاب رأسه بشكل معين ، لا لشىء إلا لأنها حلقة أحد المشاهير ، أو ترته يرتدى ثوباً معيناً هو فى ذاته لا يطيقه ، لا يلبسه إلا لأنه لباس مثل لباس فلان المشهور فى عالم الغناء أو التمثيل ، وأنت تسمع ليلاً ونهاراً قول النبى صلى الله عليه وسلم : " لا تكونوا إمعة . . " .

                            أليس هذا إحتلالاً فكرياً ؟!! لا أدرى كيف تسرب إلىَّ إلا لأنى أبحث نفسى لمن يتحكم فيها .

                            أراك رجلاً يحسم كل شىء حوله بعقل راجح ، لا كهؤلاء الذين ارتضوا أن تملكهم الدنيا ، تسيرهم وتتجه بهم كما تشاء .

                            يقولون : إنه تميز !! أى تميز هذا ؟!! أن يرانى الناس مختلفاً فى الشكل لا فى المضمون ؟!.

                            إن التميز هو ما سجله "محمد الفاتح" أتعرفون محمد الفاتح وما فعل وكم كان سنه ، وهو ما فعله "أحمد ياسين" ، وهو شاب قعيد ليتحدث العالم كله عنه ، أما التميز الزائف فهى تلك الموضات التى نراها ، فما أسهل فعلها .

                            أما تعلم أن أكثر مصممى خطوط الأزياء العالمية وقصات الرأس غير مسلمين ، ارتضوا لأنفسهم ما قاله الله فيهم : (* وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ*)
                            [محمد : 12].

                            فلم الهرولة خلفهم إذن ؟!.
                            أبواسلام.
                            كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                            رابطة الجرافيك الدعوى

                            تعليق


                            • #29
                              لَبِنَات فى هذا الصرح . . .

                              دعنا نتحدث عن نماذج لمن تحركوا بإيجابية فريدة فى هذا المجتمع المسلم ، ليصبح كل واحد منهم لَبِنة ذكية طاهرة فيه :

                              ** اللبنة الأولى : إنها قصة عجيبة ، لرجل لا نعرف اسمه حتى الآن ، إلا أننا نلقبه بــ " صاحب النقب " ، فإنه لما استعصى أحد الحصون على الجيش المسلم ، أخذ هذا الجندى يبحث عن ثغرة فى الحصن ، وأخذ ينقب فيها نقباً صغيراً ، زاد فيه حتى كبر ، ودخل منه فى الليل وفتح باب الحصن فى خلسة من العو ، وكبَّر ، فدخل المسلمون وفُتحت البلدة ، فلما علم أمير الجيش بهذا ، استحلف الجند أن يخبروه بمن فعل هذا ، فإذا برجل ملثم يدخل عليه فى خيمته ، ويقول له : ياأيها الأمير ، أتريد أن تعرف صاحب النقب ؟ قال له : نعم . قال له : أخبرك به ، ولكن بثلاث شروط ، فأجبنى فيها ، وهى : ألا يأمر له بعطاء ، ولا يبعث به إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، ولا يسأل عن اسمه !! . فقال له : نعم ، ولكن من يكون ؟! .
                              فقال له : أنا صاحب النقب . وانصرف ، ولم يعرفه أحد حتى الآن .

                              فما أرقى هذه الإيجابية التى تتحدث عن أهلها فى كل مكان وزمان إلى يوم القيامة ! . .

                              ** اللبنة الثانية : فى فتح مصر ، حينما استعصى حصن بابليون على المسلمين ، إذا بالزبير بن العوام يأخذ نفراً من المسلمين ويخوض بهم نهر النيل ليفتحوا هذا الحصن ، فيفتحوه ، وتُفتَح مصر بفضل الله ، ثم بإيجابية الزبير بن العوام .

                              ** اللبنة الثالثة : سلمان الفارسى فى غزوة الأحزاب ، حينما أشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق وكان سبباً فى إنتصار المسلمين على أعداءهم من الأحزاب .

                              ** اللبنة الرابعة : حينما يشترى عثمان بن عفان رضى الله عنه البئر من اليهودى الذى كان يغالى على المسلمين فى شراء الماء ، كانت إيجابية من عثمان نحو المجتمع المسلم من حوله .

                              ** اللبنة الخامسة : حينما قال النبى صلى الله عليه وسلم لزيد : " تحسن السريانية ؟ " قال : لا . قال : " فتعلمها " . فتعلمها فى سبعة عشر يوماً . رواه أحمد .
                              فإنها إيجابية بناءة فى طاعة أمر النبى صلى الله عليه وسلم .

                              ومن قبله كان حذيفة رضى الله عنه ، فى غزوة الأحزاب ، حينما قال له النبى صلى الله عليه وسلم : " قم ياحذيفة " . فقام بلا تردد ولا تباطؤ فى الأمر .

                              ولنا عودة بأمر الله ومشيئته
                              أبواسلام.
                              كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                              رابطة الجرافيك الدعوى

                              تعليق


                              • #30
                                اللهم اغفر لنا تقصيرنا اتجاه امتنا
                                اللهم وفقنا لما فيه الخير لامتنا



                                بأبي أنت وأمي يا رسول الله



                                فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


                                اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


                                اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
                                اللهم اني احبهم فيك

                                لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

                                دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









                                تعليق

                                يعمل...
                                X