تويت
آخر قصيدة
ألا يا غــــــــــــــــــــــــــادة
حفرتك اسماً في شفتي
ولم يكفينـي أن ألفـظـه
أن أحفظــــه ...........
أن أرســمه …أن أعشــقه
حفرتـك اســــــمـا" ...........
واسـمك سـحر في شفتي
واسـمك يحيي جزءا" منـّي
و جزئي الآخر فيه يغنّـي
حفرت الاســــم ...........
واسـمك كنز و فجر سـعيد
يمدّ الرّمـال بقصر جديد
و يسـحب مائي لمدّ بعيد
و ينبت فوق جذوري زهـورا
تعطّر فيّ ربـيـعا" و عـيد
حفرت الاسم وضعت وحيدا
ضياعا" غادر كلّ النســــاء
ومـا كنت أبـحث يـوما"لأنثى
ولكن لأنـفـــــى...........
أحمل اسـما" يملك صيـفا"
و حزن الشـــتاء ...........
أنـــا الآن أرضـى...........
عن الظالـميـن...........
عن الصابـرين عن الصامـتين
وما عدّت أرغب صيد الـطيـور
وما عدّت أهوى سمّ الشفاه
وجمع الدّموع و حـفـر قبـور
للعاشـقين ...........
أنـا الآن أرضى عن التائهيـن
عن الحـائريـن عن الثـائرين
لأنـي وحيـد ...........
وحيد جدا فوق السماء
وحيد ينخر في الانتماء
واســمك بحر أنـا الآن فيـه
فقدّت الملامح في شاطئيه
وظلّي لديه ...........
وظلّي سؤالك لم تسأليه
لم أعد أعرف ماذا أكون ؟؟؟
جسد سكن الروح الهزيلة
وحين أصاب بحمى الصّداقة
يهرب جسدي ...........
و صعب لروحي أن تقتفيه
لعلّي جبان أحبّ الأناقة
ويخشى عليك من الانتصار
ويخشى انحصار...........
جنون الحضارة...........
بين التـّكبر و الانـكسـار
لعلّي أغالي بوصف التـّعبد
فيــــك امــــــرأة...........
وحين أغالي ...........
أشـقّ الطريق إلى الاندثار
لعلّي سـقيم لعلّي حميـم
لعلّي ركـام خريـف ونـار
ولكن أنت … ماذا أنت؟؟
نزوة شوق لرشفة ماء
وسفر الشمس الى الاختفاء
و مهر تكبّد كل العناء
في مقلتيك ……
تعابير صمت و لحن جميل
على وجنتيك ……
شعر تنسّم معنى الصّهيل
وعند المساء ……
سيطفو سلام في شفتيك
إذا ما استكانوا …
ومنها سيولد……
ألف ألف طفل تعبوا وناموا
ومن حاجبيك أرى حـــزنهم
أرى خوفهم ...أرى بؤسهم
وحين تسافر فيك الدمـوع
أرى همّهم ...........
وهمّ الطفولة في الكبرياء
ألا يا غـــــــــــــــــــــــادة
دعيني أقبـــّل عيـنيــك مــرّة
لأقتل فيها كلّ الدمــــــوع
وأصنع منها ألــف مـــســـرّة
وأحيي فيك سـهول الخشوع
دعيني أجدّل خصلة شـــعرك
وأعقد فيها ســوار اليسـوع
ألا يا غـــــــــــــــــــــــادة
إذا مـا غرقت بكفّيك يـومـا"
فلا تنشليـني بطوق نـجاه
إنّي عشـقت انحباسـي فيك
وأعشق غرقا" يعيــد الحياه
فلا تنشــــليـني...........
دعيني أحارب فـيّ جنـوني
وأحرق في النّـاس حبّ البقاء
لا تنشليني ولا تـــســأليـني
إذا مـا وهبـتـك جـملة شــعر
وكـأسا" وقمرا" وهرما"كبيرا"
و نـاديـت فيـــك ألـف نــــداء
لا تــســألـيني...........
مزيدا" منّـي ..فـإنـّي خجـول
لدرجة أنـّي …سئمت الحياء
سـئمت تراجع حـقـن الدّماء
سئمت ارتدائي نصف عجوز
و نـــــصــــف رداء...........
سئمت الحـــــــــــــــــــــب
الذي لا يحرّك كـلّ الـــهـواء
عطـشت إليك يا أم أيــــهم
فـلا تحرميني حنانك يومــــاً
و لا تـمنـعيـني من الارتـــواء
لا تمنـعينــي ولا تـسـأليني
مــــزيـــدا" مـنّـي...........
و لا تذكرينـي إلّا حـــــيـــن
تغادر عنـك جمـيع النـسـاء
ففيّ حنيـن للـؤم منــــــك
يـهـطـل مـطـرا"...........
ويبحث وطـنـا" بعمر الـوراء
حنيـن شديد لضحكة سـكر
تـجـرّد نفـسـي كلّ الغـبـاء
حنـيــن وشوق إلى الانـزواء
لأصرخ باسـمك حـــدّ البكاء
ألا يا غــــــــــــــــــــــــــادة
إذا لم أراكي .......... أراني
فقير ثمن ......
بقايا وطن......
حديث ولادة...
قليل الشجاعة ....هشّ الشّجن
أضيء شموعاً و أصنـع لـيـلاً
وضح النهار …
و لــمّا يداعب صوتك نعشي
أصلّي صلاة ……
لوقـف الـزّمـن……!!!
ألا يـا غــــــــــــــــــــــــادة
لأنّي أصلّي فــي كـل يوم
مــئة صـــلاة
لكي لا يغادر وحيـك عنّـي
وأبقى وحيدا" وأبقى عنيدا"
وأبقى لأغزل وشما"ضريرا"
سأهديك مـنـّـي
أعـــزّ صداقـــة وإخلاص شعب
وروحي وجسدي
وكل بقــايـا الحب الكبيـــــــــر
سأهديـك أيـضــــا"
حــيـن أصلّـــي الصّلاة الأخـيرة
دعائي الأخـيـــــــــــــــر
و يـبــقــى نــدائي
ألا يـا غــــــــــــــــــــــــــادة
ألا يا غــــــــــــــــــــــــــادة
حفرتك اسماً في شفتي
ولم يكفينـي أن ألفـظـه
أن أحفظــــه ...........
أن أرســمه …أن أعشــقه
حفرتـك اســــــمـا" ...........
واسـمك سـحر في شفتي
واسـمك يحيي جزءا" منـّي
و جزئي الآخر فيه يغنّـي
حفرت الاســــم ...........
واسـمك كنز و فجر سـعيد
يمدّ الرّمـال بقصر جديد
و يسـحب مائي لمدّ بعيد
و ينبت فوق جذوري زهـورا
تعطّر فيّ ربـيـعا" و عـيد
حفرت الاسم وضعت وحيدا
ضياعا" غادر كلّ النســــاء
ومـا كنت أبـحث يـوما"لأنثى
ولكن لأنـفـــــى...........
أحمل اسـما" يملك صيـفا"
و حزن الشـــتاء ...........
أنـــا الآن أرضـى...........
عن الظالـميـن...........
عن الصابـرين عن الصامـتين
وما عدّت أرغب صيد الـطيـور
وما عدّت أهوى سمّ الشفاه
وجمع الدّموع و حـفـر قبـور
للعاشـقين ...........
أنـا الآن أرضى عن التائهيـن
عن الحـائريـن عن الثـائرين
لأنـي وحيـد ...........
وحيد جدا فوق السماء
وحيد ينخر في الانتماء
ملكتك اسما"...........
واســمك بحر أنـا الآن فيـه
فقدّت الملامح في شاطئيه
وظلّي لديه ...........
وظلّي سؤالك لم تسأليه
لم أعد أعرف ماذا أكون ؟؟؟
جسد سكن الروح الهزيلة
وحين أصاب بحمى الصّداقة
يهرب جسدي ...........
و صعب لروحي أن تقتفيه
لعلّي جبان أحبّ الأناقة
ويخشى عليك من الانتصار
ويخشى انحصار...........
جنون الحضارة...........
بين التـّكبر و الانـكسـار
لعلّي أغالي بوصف التـّعبد
فيــــك امــــــرأة...........
وحين أغالي ...........
أشـقّ الطريق إلى الاندثار
لعلّي سـقيم لعلّي حميـم
لعلّي ركـام خريـف ونـار
ولكن أنت … ماذا أنت؟؟
نزوة شوق لرشفة ماء
وسفر الشمس الى الاختفاء
و مهر تكبّد كل العناء
في مقلتيك ……
تعابير صمت و لحن جميل
على وجنتيك ……
شعر تنسّم معنى الصّهيل
وعند المساء ……
سيطفو سلام في شفتيك
إذا ما استكانوا …
ومنها سيولد……
ألف ألف طفل تعبوا وناموا
ومن حاجبيك أرى حـــزنهم
أرى خوفهم ...أرى بؤسهم
وحين تسافر فيك الدمـوع
أرى همّهم ...........
وهمّ الطفولة في الكبرياء
ألا يا غـــــــــــــــــــــــادة
دعيني أقبـــّل عيـنيــك مــرّة
لأقتل فيها كلّ الدمــــــوع
وأصنع منها ألــف مـــســـرّة
وأحيي فيك سـهول الخشوع
دعيني أجدّل خصلة شـــعرك
وأعقد فيها ســوار اليسـوع
ألا يا غـــــــــــــــــــــــادة
إذا مـا غرقت بكفّيك يـومـا"
فلا تنشليـني بطوق نـجاه
إنّي عشـقت انحباسـي فيك
وأعشق غرقا" يعيــد الحياه
فلا تنشــــليـني...........
دعيني أحارب فـيّ جنـوني
وأحرق في النّـاس حبّ البقاء
لا تنشليني ولا تـــســأليـني
إذا مـا وهبـتـك جـملة شــعر
وكـأسا" وقمرا" وهرما"كبيرا"
و نـاديـت فيـــك ألـف نــــداء
لا تــســألـيني...........
مزيدا" منّـي ..فـإنـّي خجـول
لدرجة أنـّي …سئمت الحياء
سـئمت تراجع حـقـن الدّماء
سئمت ارتدائي نصف عجوز
و نـــــصــــف رداء...........
سئمت الحـــــــــــــــــــــب
الذي لا يحرّك كـلّ الـــهـواء
عطـشت إليك يا أم أيــــهم
فـلا تحرميني حنانك يومــــاً
و لا تـمنـعيـني من الارتـــواء
لا تمنـعينــي ولا تـسـأليني
مــــزيـــدا" مـنّـي...........
و لا تذكرينـي إلّا حـــــيـــن
تغادر عنـك جمـيع النـسـاء
ففيّ حنيـن للـؤم منــــــك
يـهـطـل مـطـرا"...........
ويبحث وطـنـا" بعمر الـوراء
حنيـن شديد لضحكة سـكر
تـجـرّد نفـسـي كلّ الغـبـاء
حنـيــن وشوق إلى الانـزواء
لأصرخ باسـمك حـــدّ البكاء
ألا يا غــــــــــــــــــــــــــادة
إذا لم أراكي .......... أراني
فقير ثمن ......
بقايا وطن......
حديث ولادة...
قليل الشجاعة ....هشّ الشّجن
أضيء شموعاً و أصنـع لـيـلاً
وضح النهار …
و لــمّا يداعب صوتك نعشي
أصلّي صلاة ……
لوقـف الـزّمـن……!!!
ألا يـا غــــــــــــــــــــــــادة
لأنّي أصلّي فــي كـل يوم
مــئة صـــلاة
لكي لا يغادر وحيـك عنّـي
وأبقى وحيدا" وأبقى عنيدا"
وأبقى لأغزل وشما"ضريرا"
سأهديك مـنـّـي
أعـــزّ صداقـــة وإخلاص شعب
وروحي وجسدي
وكل بقــايـا الحب الكبيـــــــــر
سأهديـك أيـضــــا"
حــيـن أصلّـــي الصّلاة الأخـيرة
دعائي الأخـيـــــــــــــــر
و يـبــقــى نــدائي
ألا يـا غــــــــــــــــــــــــــادة
تعليق