Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحيوان .... والجنة والنار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحيوان .... والجنة والنار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل معاملة الحيوان تدخل الإنسان الجنة أو النار

    1 / دخل رجل النار في ذبابة ...

    2 / ودخل رجل الجنة في ذبابة ...

    3 / دخلت إمرأة النار في قطة ..

    4 / دخلت إمرأة الجنة في كلب ..


    1: مر رجلان على قوم يعبدون ألة لهم فقال هؤلاء المشركين لهذين الرجلين لن تعبرا حتى تتقربا لآلهتنا ..

    فقال أحدهما ما عندي ما اتقرب به قالوا له تقرب ولو بذبابة .. فقال تقربت بذبابة .. فتركوه ... فدخل النار

    2: وقيل لصاحبه تقرب ولو بذبابة فقال لا أتقرب لغير الله أبداً .. فضربوا عنقه .. فدخل الجنة .

    3: يقول عليه الصلاة والسلام ( دخلت إمرأة النار في هرة .. حبستها .. لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض ) الحديث

    4: بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج وإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله تعالى له فغفر له > قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم لأجرا قال < في كل كبد رطبة أجر

  • #2
    جزاك الله خيرا يا الحسني
    وما فتىءَ الزمان يدورحتى
    مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
    وأصبح لا يُرى في الركب قومي

    وقد عاشو أئمته سنينَ
    وآلمني وآلم كل حرٍ
    سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

    اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

    تعليق


    • #3
      ----------محذوف---------
      !!!جميع الدروس المعمارية المجانية والغير المجانية والمشاريع المعمارية الكاملة !!!!

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا يا اخ حسنى
        !!!جميع الدروس المعمارية المجانية والغير المجانية والمشاريع المعمارية الكاملة !!!!

        تعليق


        • #5
          الله يجزاك خير يالحسني.
          your tsunami
          إن الحياة الدولية مثل الحياة الفردية من يحترم نفسه فيها يُحترم ، ومن يهن يسهل الهوان عليه قد ينال جزءاً من شفقة أو بعضاً من التعاطف أو جانباً من ابتسامة وربما قدراً من الفائدة ، ولكنه ينال أيضا الكثير من السخرية والاستهزاء.

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا اخى الحسنى

            تعليق


            • #7
              شكرا اخى العزيز

              ولكنى واثق من ان القصة تركيب عربى 100%

              ببساطة شديدة
              كيف دخل الجنة او النار بدون حساب
              وان كان تم الحساب فهذا ينفى وجود يوم القيامة واعوذب بالله
              الحساب مرة واحدة وهو يوم لاقيام له

              ولا تقول لى عذاب القبر
              لان الدكتور محمد هداية قال لايوجد شىء اسمه عذاب القبر فالعذاب فى الاخرة فقط
              والاحاديث التى تحدثت عن عذاب القبر
              كلها احاديث موضوعية اى ليست صحيحة

              اذا اين تم الحساب لكى يدخل الرجل النار او الجنة

              وان كان الرسول عليه الصلاة والسلام يتكلم عن المستقبل
              فكيف يدرى بالمستقبل والله هو عالم الغيب وحده

              وان كان وحى من عند الله فلماذا لم يذكر فى القرأن الكريم
              هذا القول


              بالتوفيق
              Personal Website
              Twitter
              Youtube Channel

              تعليق


              • #8
                جزاك الله كل خير أخى الحسنى
                أبواسلام.
                كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                رابطة الجرافيك الدعوى

                تعليق


                • #9
                  جزاكم الله خيراً جميعاً

                  أما الأخ مصطفى :

                  شكرا اخى العزيز
                  العفو أخوي مصطفى

                  ولكنى واثق من ان القصة تركيب عربى 100%
                  هذه احاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم .. كيف تكون تركيب !!!

                  ببساطة شديدة
                  كيف دخل الجنة او النار بدون حساب
                  وان كان تم الحساب فهذا ينفى وجود يوم القيامة واعوذب بالله
                  الحساب مرة واحدة وهو يوم لاقيام له
                  أعلم أخي الكريم أن الكافر لا يحاسب .. الحساب للمؤمنين والمسلمين .. لأن الحساب يوم القيامة .. أما الكافر فيسحب منذ أن يبعث من قبره إلى النار : فلا يحاسب لأنه في الأصل كافر والعياذ بالله
                  يقول الله تعالى : ( وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ) سورة سبأ .. أية(50 )

                  ولا تقول لى عذاب القبر
                  لان الدكتور محمد هداية قال لايوجد شىء اسمه عذاب القبر فالعذاب فى الاخرة فقط
                  والاحاديث التى تحدثت عن عذاب القبر
                  كلها احاديث موضوعية اى ليست صحيحة
                  في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه قال: مرَّ النبي على قبرين فقال: ((أنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير, أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة, وأما الآخرة فكان لا يستنزه من بوله)) فدعا بعسيب رطب فشقه اثنين ثم غرس على هذا واحدًا وعلى هذا واحدًا ثم قال: ((لعله يُخَفف عنهما ما لم ييبسا)).


                  قال الإمام أحمد بن حنبل في مسنده: "حدثنا هاشم هو ابن القاسم أبو النضر, ثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص, ثنا سعيد يعني أباه عن عائشة رضي الله عنها أن يهودية كانت تخدمها, فلا تصنع عائشة رضي الله عنها إليها شيئًا من المعروف إلا قالت لها اليهودية: وقاك الله عذاب القبر, قالت عائشة رضي الله عنها: فدخل رسول الله عليَّ فقلت يا رسول الله هل للقبر عذاب قبل يوم القيامة؟ قال : ((لا, من زعم ذلك؟)) قالت: هذه اليهودية, لا أصنع إليها شيئًا من المعروف إلا قالت: وقاك الله عذاب القبر, قال : ((كذبت يهود وهم على الله أكذب, لا عذاب دون يوم القيامة)) ثم مكث بعد ذلك ما شاء الله أن يمكث, فخرج ذات يوم نصف النهار مشتملاً بثوبه محمرة عيناه وهو ينادي ـ بأعلى صوته ـ: ((القبر كقطع الليل المظلم, أيها الناس لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرًا وضحكتم قليلاً, أيها الناس: استعيذوا بالله من عذاب القبر؛ فإن عذاب القبر حق)).

                  قال الحافظ ابن كثير: "هذا إسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه".

                  أيها الناس: اعلموا أن القبر أول منازل الآخرة, وأنه من مات فقد قامت قيامته, وأن العبد إذا قُبر عُرض عليه مقعده بالعذاة ـ أي ما بين الفجر وشروق الشمس ـ والعشي ـ أي ما بين الظهر والغروب.

                  إن كان من أهل الجنة عرض له مقعده من الجنة, وإن كان من أهل النار عرض عليه مقعده من النار, يُفسح للمؤمن في قبره سبعون ذراعًا, ويملا عليه خضيرًا إلى يوم يبعثون, وأما الكافر فيضرب بمطرقة من حديد ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه.

                  واعلموا رحمكم الله أنه إذا حف قبر الإنسان فما بعده خير منه.

                  لذلك كان عثمان بن عفان رضي الله عنه إذا رأى القبر بكى بكاء الثكلى, فقيل له: يا أمير المؤمنين مالك تذكر عندك الجنة والنار وعذاب الآخرة فلا تبكي, فإذا رأيت القبر بكيت؟!! قال رضي الله عنه: إن القبر أول منازل الآخرة إذا صُلح وحسن فما بعده أيسر منه.

                  إنها الحفرة المظلمة الموحشة, إنها الحفرة التي غطاءها من تراب, ووسادتها من تراب وسقفها من تراب وجوانبها من تراب وتراب على تراب, إنها الباب الأول إلى الآخرة من دفن فيها فقد فُتح له باب من أبواب الأخرة, فإن كان صالحًا فتح له باب إلى الجنة يأتيه من روحها وريحها وطيبها.

                  وإن كان ممن غلب عليه هواه واتبع شيطانه وعصى مولاه فإنه يفتح له باب إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها حتى تقوم الساعة, إنها الحفرة التي شمر لها المشمرون, وسارع في تحسينها الصالحون, إنها الحفرة التي اقضتت مضاجع الصالحين فما أصبحت عيونهم تكتحل برقاد, ولا نفوسهم ترتوي من سهاد.

                  فما إن يتوسد أحدهم فراشه ويطفئ عنه مصابحه إلا ويتذكر ظلمة القبر.

                  فهذا عمر بن عبد العزيز كان إذا اضطجع على فراشه وأطفأ سراجه بكى حتى يبل وسادته من البكاء, ويقول: "اللهم نور قبري, اللهم حسن عملي".

                  إنها الحفرة التي تنسي أحلى ليلة يمر فيها الإنسان في حياته, وظلمة القبر تنسي ليلة العرسي.

                  إنها الحفرة التي يقول فيها المصطفى : ((القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار)).

                  إنها الحفرة التي يفتن فيها الناس فتنة عظيمة مثل أو قريبًا من فتنة المسيح الدجال, ففي الصحيحين من حديث أسماء بنت أبي بكر عن النبي أنه قال: ((أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريبًا من فتنة المسيح الدجال)).

                  قال كعب الأحبار: "إذا وضع الرجل الصالح في قبره احتوشته أعماله الصالحة الصلاة والصيام والحج والجهاد والصدقة ـ وقال: ـ وتجئ ملائكة العذاب من قبل رجليه فتقول الصلاة: إليكم عنه فلا سبيل لكم عليه فقد أطال بي القيام لله عز وجل, قال فيأتونه من قبل رأسه فيقول الصيام: لا سبيل لكم عليه فقد أطال بي الصيام. قال: فيأتونه من قبل جسده, فيقول الحج والجهاد: إليكم عنه فقد أنصب نفسه, وأتعب بدنه وحج وجاهد لله عز وجل لا سبيل لكم عليه, فيأتونه من قبل بديه فتقول الصدقة: كم من صدقة خرجت من هاتين اليدين حتى وضعت في يد الله ابتغاء وجهه, فلا سبيل لكم عليه, قال: فيقال له: هنينًا طبت حيًا وطبت ميتًا.

                  قال: وتأتيه ملائكة الرحمة فتفرشه فراشًا في الجنة ووثارًا من الجنة فيفسح له في قبره مد بصره, ويؤتى بقنديل من الجنة يستضئ بنوره إلى يوم يبعثه الله من قبره".

                  اعلموا عباد الله: أن للحياة البرزخية وهي التي تكون بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة نعيمًا وعذابًا.

                  نعم هذه عقيدة أهل السنة والجماعة.

                  أما المؤمن فينعم في قبره ويأتيه من ريح الجنة وريحانها فيشتاق إليها فيقول: يا ب أقم الساعة يا رب أقم الساعة.

                  وإن الكافر أو الفاجر فيأتيه في قبره من سموم النار فيقول: يا رب لا تقم الساعة, رب لا تقم الساعة.

                  لا إله إلا الله, لا إله إلا الله, ما أشدها من ساعة, وما أتعسها من حياة, وما أشقاها من لذة.

                  أألعب في الدنيا وارتكب الحرام وأفعل الجرائم واستمع للغناء وانظر إلى الخنا والحرام واتلذذ بشهوة أو أتمتع بمعصية ثم يكون هذا مصيري, اللهم غفرًا, اللهم غفرًا حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحًا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون, وقال تعالى: وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوًا وعشيًا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب, وقال: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمى.

                  قال أبو سعيد الخدري وعبد الله بن مسعود: "ضنكًا: قال: عذاب القبر".

                  عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: خرجنا مع رسول الله في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يُلْحد بعد, فجلس رسول الله وجلسنا حوله كأنما على رؤسنا الطير, وبيده عودٌ ينكت به الأرض فرفع رأسه فقال: ((تعوذوا بالله من عذاب القبر)) مرتين أو ثلاثًا, ثم قال: ((إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه, كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر, ويجئ ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة أُخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان, قال: فتخرج فتسيل كما تسيل القطرة من في السِّقاء, فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين, حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منه كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض, قال: فيصعدون بها فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الريح الطيب؟ فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسماءه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا, فيستفتحون له فيفتح له, فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى يُنتهى بها إلى السماء السابعة, فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض في جسده, فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان: من ربك؟ فيقول ربي الله, فيقولان ما دينك فيقول: ديني الإسلام, فيقولان: ما هذا الرجل الذي بُعث فيكم فيقول هو رسول الله, فيقولون: ما يدريك فيقول: قرأت كتاب الله وآمنت به, وصدقته فينادي مناد من السماء أن قد صدق عبدي, فافرشوه من الجنة وافتحوا له بابًا إلى الجنة فيأتيه من ريحها وطيبها, ويفسح له في قبره مد بصره, قال: ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول: أبشر بالذي يسرك, هذا يومك الذي كنت توعد, فيقول له من أنت؟ فوجهك الوجه الذي يجئ بالخير؟ فيقول: أنا عملك الصالح, فيقول: رب أقم الساعة, رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي.

                  وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر, حتى يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط من الله وغضب, فتفرق في جسده فينتزعها كما يُنتزع السَّفود من الصوف المبلول فيأخذوها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين, حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن جيفة وجدت على وجه الأرض, فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذه الروح الخبيثة؟ فيقولون: فلان ابن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا, حتى يُنتهى بها إلى السماء الدنيا, فيستفتح فلا يفتح له)) ثم قرأ رسول الله : لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ((يقول الله عز وجل: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى, ثم تطرح روحه طرحًا)) ثم قرأ: ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق ((فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري, فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري, قال: فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري, فيناد مناد من السماء أن كذب فأفرشوه من النار وافتحوا له بابًا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه. ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب نتن الريح فيقول: أبشر بالذي يسؤك, هذا يومك الذي كنت توعد, فيقول: من أنت فوجهك الوجه القبيح يجئ بالشر, فيقول: أنا عملك الخبيث, فيقول: رب لا تقم الساعة)) رواه أحمد وأبو داود والحاكم, وقال: صحيح على شرط الشيخين, رواه الذهبي.

                  وفي الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي : ((إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم, قال: يأتيه ملكان فيقعدانه...)) نحو حديث البراء, وفيه: ((أما المنافق والكافر فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقوله الناس, فيقال: لا دريت ولا تليت, ويضرب بمطارق من حديث ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين)).

                  قال رسول الله : ((لولا أن لا تدافنوا لأسمعتكم من عذاب القبر الذي أسمع)) أخرجه.

                  اللهم أجرنا من عذاب القبر, اللهم أجرنا من عذاب القبر................. يا رب العالمين.

                  اذا اين تم الحساب لكى يدخل الرجل النار او الجنة
                  هم يعذبون في قبورهم إلى قيام الساعة .. يقول الله تعالى : ( } فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ { 45} النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ) الآية سورة غافر

                  وان كان الرسول عليه الصلاة والسلام يتكلم عن المستقبل
                  فكيف يدرى بالمستقبل والله هو عالم الغيب وحده
                  إقرأ هذه الآية فهي الرد كلامك ..
                  يقول الله تعالى : ( } عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا {26} إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ) سورة الجن

                  هناك استثناء لمن رضي الله له أن يطلع على الغيب

                  وان كان وحى من عند الله فلماذا لم يذكر فى القرأن الكريم
                  هذا القول
                  الرسول صلى الله عليه وسلم يتكلم بوحي الله له .. بمعنى أن الله يوحي له ما يريد .. يقول الله تعالى : ( } مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى {2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )
                  صاحبكم هنا هو محمد صلى الله عليه وسلم .. فهو ما يتكلم من تلقاء نفسه ولكن كل كلامه من الوحي ..

                  فإذا ثبت هذا فعلم أن السنة وكلامه عليه الصلاة والسلام هو متلازم مع كتاب الله لا يفترقان ..

                  بالتوفيق
                  نسأل الله لنا ولك التوفيق .. وأسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح .. إنه سميع مجيب
                  التعديل الأخير تم بواسطة الحسني; 23 / 05 / 2005, 11:44 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله كل خير أخى الحسنى وجعله فى ميزان حسناتك
                    أخى الكريم مصطفى لا تتسرع فى الردود أخى واقرأ جيداً رد أخانا الحسنى فكلها أحاديث صحيحة وردت عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وإن شئت آتى لك بأرقام الأحاديث فى كتبها
                    أما عن قولك أن د/ محمد هداية قال هذا الكلام فإن كنت سمعته بنفسك أدعوا له ولنا بالهداية ولا حول ولا قوة إلا بالله
                    أبواسلام.
                    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                    رابطة الجرافيك الدعوى

                    تعليق


                    • #11
                      الله يجيزك الخير يا الحسني .. علي المعلومات
                      وما فتىءَ الزمان يدورحتى
                      مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
                      وأصبح لا يُرى في الركب قومي

                      وقد عاشو أئمته سنينَ
                      وآلمني وآلم كل حرٍ
                      سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

                      اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الحسني
                        جزاكم الله خيراً جميعاً

                        أما الأخ مصطفى :


                        العفو أخوي مصطفى


                        هذه احاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم .. كيف تكون تركيب !!!



                        أعلم أخي الكريم أن الكافر لا يحاسب .. الحساب للمؤمنين والمسلمين .. لأن الحساب يوم القيامة .. أما الكافر فيسحب منذ أن يبعث من قبره إلى النار : فلا يحاسب لأنه في الأصل كافر والعياذ بالله
                        يقول الله تعالى : ( وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ) سورة سبأ .. أية(50 )


                        من هذا محمد هداية الذي يرد كل الآحاديث .. وهل هو عالم بالحديث .. أعوذ بالله من الزيغ ..
                        ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه قال: مرَّ النبي على قبرين فقال: ((أنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير, أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة, وأما الآخرة فكان لا يستنزه من بوله)) فدعا بعسيب رطب فشقه اثنين ثم غرس على هذا واحدًا وعلى هذا واحدًا ثم قال: ((لعله يُخَفف عنهما ما لم ييبسا)).


                        قال الإمام أحمد بن حنبل في مسنده: "حدثنا هاشم هو ابن القاسم أبو النضر, ثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص, ثنا سعيد يعني أباه عن عائشة رضي الله عنها أن يهودية كانت تخدمها, فلا تصنع عائشة رضي الله عنها إليها شيئًا من المعروف إلا قالت لها اليهودية: وقاك الله عذاب القبر, قالت عائشة رضي الله عنها: فدخل رسول الله عليَّ فقلت يا رسول الله هل للقبر عذاب قبل يوم القيامة؟ قال : ((لا, من زعم ذلك؟)) قالت: هذه اليهودية, لا أصنع إليها شيئًا من المعروف إلا قالت: وقاك الله عذاب القبر, قال : ((كذبت يهود وهم على الله أكذب, لا عذاب دون يوم القيامة)) ثم مكث بعد ذلك ما شاء الله أن يمكث, فخرج ذات يوم نصف النهار مشتملاً بثوبه محمرة عيناه وهو ينادي ـ بأعلى صوته ـ: ((القبر كقطع الليل المظلم, أيها الناس لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرًا وضحكتم قليلاً, أيها الناس: استعيذوا بالله من عذاب القبر؛ فإن عذاب القبر حق)).

                        قال الحافظ ابن كثير: "هذا إسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه".

                        أيها الناس: اعلموا أن القبر أول منازل الآخرة, وأنه من مات فقد قامت قيامته, وأن العبد إذا قُبر عُرض عليه مقعده بالعذاة ـ أي ما بين الفجر وشروق الشمس ـ والعشي ـ أي ما بين الظهر والغروب.

                        إن كان من أهل الجنة عرض له مقعده من الجنة, وإن كان من أهل النار عرض عليه مقعده من النار, يُفسح للمؤمن في قبره سبعون ذراعًا, ويملا عليه خضيرًا إلى يوم يبعثون, وأما الكافر فيضرب بمطرقة من حديد ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه.

                        واعلموا رحمكم الله أنه إذا حف قبر الإنسان فما بعده خير منه.

                        لذلك كان عثمان بن عفان رضي الله عنه إذا رأى القبر بكى بكاء الثكلى, فقيل له: يا أمير المؤمنين مالك تذكر عندك الجنة والنار وعذاب الآخرة فلا تبكي, فإذا رأيت القبر بكيت؟!! قال رضي الله عنه: إن القبر أول منازل الآخرة إذا صُلح وحسن فما بعده أيسر منه.

                        إنها الحفرة المظلمة الموحشة, إنها الحفرة التي غطاءها من تراب, ووسادتها من تراب وسقفها من تراب وجوانبها من تراب وتراب على تراب, إنها الباب الأول إلى الآخرة من دفن فيها فقد فُتح له باب من أبواب الأخرة, فإن كان صالحًا فتح له باب إلى الجنة يأتيه من روحها وريحها وطيبها.

                        وإن كان ممن غلب عليه هواه واتبع شيطانه وعصى مولاه فإنه يفتح له باب إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها حتى تقوم الساعة, إنها الحفرة التي شمر لها المشمرون, وسارع في تحسينها الصالحون, إنها الحفرة التي اقضتت مضاجع الصالحين فما أصبحت عيونهم تكتحل برقاد, ولا نفوسهم ترتوي من سهاد.

                        فما إن يتوسد أحدهم فراشه ويطفئ عنه مصابحه إلا ويتذكر ظلمة القبر.

                        فهذا عمر بن عبد العزيز كان إذا اضطجع على فراشه وأطفأ سراجه بكى حتى يبل وسادته من البكاء, ويقول: "اللهم نور قبري, اللهم حسن عملي".

                        إنها الحفرة التي تنسي أحلى ليلة يمر فيها الإنسان في حياته, وظلمة القبر تنسي ليلة العرسي.

                        إنها الحفرة التي يقول فيها المصطفى : ((القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار)).

                        إنها الحفرة التي يفتن فيها الناس فتنة عظيمة مثل أو قريبًا من فتنة المسيح الدجال, ففي الصحيحين من حديث أسماء بنت أبي بكر عن النبي أنه قال: ((أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريبًا من فتنة المسيح الدجال)).

                        قال كعب الأحبار: "إذا وضع الرجل الصالح في قبره احتوشته أعماله الصالحة الصلاة والصيام والحج والجهاد والصدقة ـ وقال: ـ وتجئ ملائكة العذاب من قبل رجليه فتقول الصلاة: إليكم عنه فلا سبيل لكم عليه فقد أطال بي القيام لله عز وجل, قال فيأتونه من قبل رأسه فيقول الصيام: لا سبيل لكم عليه فقد أطال بي الصيام. قال: فيأتونه من قبل جسده, فيقول الحج والجهاد: إليكم عنه فقد أنصب نفسه, وأتعب بدنه وحج وجاهد لله عز وجل لا سبيل لكم عليه, فيأتونه من قبل بديه فتقول الصدقة: كم من صدقة خرجت من هاتين اليدين حتى وضعت في يد الله ابتغاء وجهه, فلا سبيل لكم عليه, قال: فيقال له: هنينًا طبت حيًا وطبت ميتًا.

                        قال: وتأتيه ملائكة الرحمة فتفرشه فراشًا في الجنة ووثارًا من الجنة فيفسح له في قبره مد بصره, ويؤتى بقنديل من الجنة يستضئ بنوره إلى يوم يبعثه الله من قبره".

                        اعلموا عباد الله: أن للحياة البرزخية وهي التي تكون بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة نعيمًا وعذابًا.

                        نعم هذه عقيدة أهل السنة والجماعة.

                        أما المؤمن فينعم في قبره ويأتيه من ريح الجنة وريحانها فيشتاق إليها فيقول: يا ب أقم الساعة يا رب أقم الساعة.

                        وإن الكافر أو الفاجر فيأتيه في قبره من سموم النار فيقول: يا رب لا تقم الساعة, رب لا تقم الساعة.

                        لا إله إلا الله, لا إله إلا الله, ما أشدها من ساعة, وما أتعسها من حياة, وما أشقاها من لذة.

                        أألعب في الدنيا وارتكب الحرام وأفعل الجرائم واستمع للغناء وانظر إلى الخنا والحرام واتلذذ بشهوة أو أتمتع بمعصية ثم يكون هذا مصيري, اللهم غفرًا, اللهم غفرًا حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحًا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون, وقال تعالى: وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوًا وعشيًا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب, وقال: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمى.

                        قال أبو سعيد الخدري وعبد الله بن مسعود: "ضنكًا: قال: عذاب القبر".

                        عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: خرجنا مع رسول الله في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يُلْحد بعد, فجلس رسول الله وجلسنا حوله كأنما على رؤسنا الطير, وبيده عودٌ ينكت به الأرض فرفع رأسه فقال: ((تعوذوا بالله من عذاب القبر)) مرتين أو ثلاثًا, ثم قال: ((إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه, كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر, ويجئ ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة أُخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان, قال: فتخرج فتسيل كما تسيل القطرة من في السِّقاء, فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين, حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منه كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض, قال: فيصعدون بها فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الريح الطيب؟ فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسماءه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا, فيستفتحون له فيفتح له, فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى يُنتهى بها إلى السماء السابعة, فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض في جسده, فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان: من ربك؟ فيقول ربي الله, فيقولان ما دينك فيقول: ديني الإسلام, فيقولان: ما هذا الرجل الذي بُعث فيكم فيقول هو رسول الله, فيقولون: ما يدريك فيقول: قرأت كتاب الله وآمنت به, وصدقته فينادي مناد من السماء أن قد صدق عبدي, فافرشوه من الجنة وافتحوا له بابًا إلى الجنة فيأتيه من ريحها وطيبها, ويفسح له في قبره مد بصره, قال: ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول: أبشر بالذي يسرك, هذا يومك الذي كنت توعد, فيقول له من أنت؟ فوجهك الوجه الذي يجئ بالخير؟ فيقول: أنا عملك الصالح, فيقول: رب أقم الساعة, رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي.

                        وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر, حتى يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط من الله وغضب, فتفرق في جسده فينتزعها كما يُنتزع السَّفود من الصوف المبلول فيأخذوها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين, حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن جيفة وجدت على وجه الأرض, فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذه الروح الخبيثة؟ فيقولون: فلان ابن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا, حتى يُنتهى بها إلى السماء الدنيا, فيستفتح فلا يفتح له)) ثم قرأ رسول الله : لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ((يقول الله عز وجل: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى, ثم تطرح روحه طرحًا)) ثم قرأ: ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق ((فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري, فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري, قال: فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري, فيناد مناد من السماء أن كذب فأفرشوه من النار وافتحوا له بابًا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه. ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب نتن الريح فيقول: أبشر بالذي يسؤك, هذا يومك الذي كنت توعد, فيقول: من أنت فوجهك الوجه القبيح يجئ بالشر, فيقول: أنا عملك الخبيث, فيقول: رب لا تقم الساعة)) رواه أحمد وأبو داود والحاكم, وقال: صحيح على شرط الشيخين, رواه الذهبي.

                        وفي الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي : ((إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم, قال: يأتيه ملكان فيقعدانه...)) نحو حديث البراء, وفيه: ((أما المنافق والكافر فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقوله الناس, فيقال: لا دريت ولا تليت, ويضرب بمطارق من حديث ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين)).

                        قال رسول الله : ((لولا أن لا تدافنوا لأسمعتكم من عذاب القبر الذي أسمع)) أخرجه.

                        اللهم أجرنا من عذاب القبر, اللهم أجرنا من عذاب القبر................. يا رب العالمين.


                        هم يعذبون في قبورهم إلى قيام الساعة .. يقول الله تعالى : ( } فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ { 45} النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ) الآية سورة غافر


                        إقرأ هذه الآية فهي الرد كلامك ..
                        يقول الله تعالى : ( } عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا {26} إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ) سورة الجن

                        هناك استثناء لمن رضي الله له أن يطلع على الغيب


                        الرسول صلى الله عليه وسلم يتكلم بوحي الله له .. بمعنى أن الله يوحي له ما يريد .. يقول الله تعالى : ( } مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى {2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )
                        صاحبكم هنا هو محمد صلى الله عليه وسلم .. فهو ما يتكلم من تلقاء نفسه ولكن كل كلامه من الوحي ..

                        فإذا ثبت هذا فعلم أن السنة وكلامه عليه الصلاة والسلام هو متلازم مع كتاب الله لا يفترقان ..


                        نسأل الله لنا ولك التوفيق .. وأسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح .. إنه سميع مجيب
                        فتح الله عليك حبيبى على هذه المعلومات

                        انا لااشكك فى شىء
                        فقط
                        يظل نفس السؤال كيف دخل الجنة واخر دخل النار بدون وجود حساب

                        الكافر لايحاسب
                        طب والذى دخل الجنة اليس يحاسب واذا كان يوم القيامة لم يأتى حتى الان فكيف دخلها
                        ام انه تنبؤ بما سيحدث فهى تفرق كثيرا

                        اما عذاب القبر والله اعلم
                        فهى اجتهاد شخصى لعالم دينى ودلائله على ذلك عدم وجود اى دليل فى القرأن الكريم على وجود العذاب فى القبر
                        العذاب فى القرأن ذكر عن القيامة وهو اليوم الذى يعذب فيه المشركين


                        الاحاديث متعرضة لتشكيك لانها غير محفوظة
                        عكس القرأن الذى حفظه المسلمين طوال هذه السنين

                        وببساطة شديدة يوجد كتب بها احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
                        يوجد الكثير من الااحديث مكتوب امامها موضوعى
                        اى ان هذا الحديث غير موثوق فيه
                        لابما يكون وصحيح وربما لا
                        هذا غير الاحاديث الضعيفة التى يحتمل وجود خطاء بها
                        وهذا واقع موجود ولا احد يقول لى خطاء

                        لذلك فالله اعلم بصحة هذا وذاك

                        ملايين السنين فاتت على وفاة الخلفاء الراشدين
                        الله اعلم بعدها ماذا حدث
                        فتفاصيل الماضى نادرة فى كتب التاريخ

                        عموما ان مقتنع تماما بكل ما اقوله حول اى موضوع دينى


                        بالتوفيق اعزائى
                        Personal Website
                        Twitter
                        Youtube Channel

                        تعليق


                        • #13
                          أخي الكريم
                          رجل السماء
                          حرام عليك أنا معنديش غير مرارة واحده وهتتفقع بسببك هل كل خروف يطلع يمأمأ تسمع كلامه وبعدين بعد الكلام اللي كتبه لك الاخ الحسني جزاه الله خيرا
                          ترجع تمأمأ تاني يقول لك الرجل
                          قال الله تعالي
                          وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوًا وعشيًا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب

                          تأمل الأية و أجبني هل كانو يعرضون علي النار قبل قيام الساعة أم بعدها و إذا كان قبله فهل في الدنيا في حياتهم أم في القبر
                          بالنسبة للإجتهادات الشخصية فكنت من كام يوم أقرأ عن محاكمة إمرأة بمحكمة امن الدوله العليا بتهمة إدعاء النبوة و أهي كلها إجتهادات كل شوية ويطلعلنا واحد من الناس العاقلين يقول كلام ناس عاقلين
                          و أهي كلها إجتهادات من أول الشيعة الي ................... و أهو كله بيجتهد يضرب بالنصوص عرض الحائط ويتخذ هواه أو جهله إلها ويجتهد كان في واحد من
                          المجتهدين يري إن الصلوات ليست خمس و إنما ثلاث قيام الليل و الفجر والصلاة الوسطي طبعا كان رأيه إن مااااااااااااااء مااااااااااااااااااااء و أهي كلها مأمأه

                          ملايين السنين فاتت على وفاة الخلفاء الراشدين
                          الله اعلم بعدها ماذا حدث
                          فتفاصيل الماضى نادرة فى كتب التاريخ


                          من الواضح إنك بتخلط بين الخلفاء الراشدين والديناصورات

                          أتمني إنك تجد علاج للمأمأه قريب



                          ((اذكـر الـله يـذكـرك ))
                          سبحان الله وبحمده عدد خلقه ، ورضى نفـسه
                          وزنة عرشه ، ومــــــــــــــــداد كـلـــمـــــاتـــه
                          ((اسـتـغـفر الـله ))
                          قال الشافعي رحمه الله :
                          أتهزأ بالدعاء وتزدريه : وما تدري بما فعل الدعاء
                          سهام الليل لا تخطي ولـ : كن لها أمد وللأمد انقضاء

                          وما تنفع الخيل الكرام ولا القنا
                          اذا لـــم يكن فوق الكرام كرام

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة المفترى
                            أخي الكريم

                            رجل السماء

                            حرام عليك أنا معنديش غير مرارة واحده وهتتفقع بسببك هل كل خروف يطلع يمأمأ تسمع كلامه وبعدين بعد الكلام اللي كتبه لك الاخ الحسني جزاه الله خيرا

                            ترجع تمأمأ تاني يقول لك الرجل

                            قال الله تعالي

                            وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوًا وعشيًا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب


                            تأمل الأية و أجبني هل كانو يعرضون علي النار قبل قيام الساعة أم بعدها و إذا كان قبله فهل في الدنيا في حياتهم أم في القبر

                            بالنسبة للإجتهادات الشخصية فكنت من كام يوم أقرأ عن محاكمة إمرأة بمحكمة امن الدوله العليا بتهمة إدعاء النبوة و أهي كلها إجتهادات كل شوية ويطلعلنا واحد من الناس العاقلين يقول كلام ناس عاقلين

                            و أهي كلها إجتهادات من أول الشيعة الي ................... و أهو كله بيجتهد يضرب بالنصوص عرض الحائط ويتخذ هواه أو جهله إلها ويجتهد كان في واحد من

                            المجتهدين يري إن الصلوات ليست خمس و إنما ثلاث قيام الليل و الفجر والصلاة الوسطي طبعا كان رأيه إن مااااااااااااااء مااااااااااااااااااااء و أهي كلها مأمأه




                            من الواضح إنك بتخلط بين الخلفاء الراشدين والديناصورات



                            أتمني إنك تجد علاج للمأمأه قريب







                            وانا ايضا لدى مرارة واحدة



                            يأخى تأملت الاية فهى تتكلم بصيغة الماضى

                            ان الله عز وجل عذب ال فرعون فى الماضى

                            وينتظرهم عذاب فى الاخرة

                            العذاب الذى حدث لهم واضح ان ليس بعذاب القبر



                            ايضا لايمكن ان يكون هناك عذاب للقبر لسبب ان الله عز وجل لم يذكر فى كتابه اى شىء عن نوع هذا العذاب

                            ولا عن تفاصيله

                            ونحن كما نعرف ان القرأن به كل شىء

                            ايضا سبب اخر

                            جميع ما وردت فى كتب عذاب القبر

                            لم يدرج فيه نار فى القبر

                            كل ما ادرج هو ضيق القبر والثعبان الاقعر

                            وهذه الاشياء

                            انما لم تدرج اى دلائل على وجود نار فى القبر



                            ايضا ان يكون المقصود هو عذاب فى الدنيا او نهاية الدنيا بالنسبة لهم

                            فالايات فى القرأن الكريم لها معنى واحد هو ما يقصده الله عز وجل



                            ولكن يمكن للعقل البشرى ان يفسرها بطرق شتى سواء لغويا او باى صيغة اخرى



                            لو كان يوجد عذاب فى القبر لكان ذكر الله عنه فى كتابه الكريم



                            اذا اردت ان تتكلم فعليك ان تتكلم بالدلائل وليس مجرد مهاترات



                            انا مثل ما اقول ان الله لم يذكر فى كتابه عذاب القبر بصورة مباشرة

                            مثلما ذكر عذاب الاخرة واظهر تفاصيلها فايضا لو كان يوجد عذاب قبر لكان ذكر عنها وعن تفاصيلها بصورة مباشرة



                            اذا اردت ان تجعلنى مخطىء فعليك ان تذكر اية ذكر فيها عذاب القبر بصورة مباشرة

                            بهذا انت تفنعنى بوجود هذا النوع من العذاب وتستفيد منى بأخذ حسنات



                            ايضا انت لم تجب على السؤال الاول

                            هل يوجد جنة ونار غير فى يوم الاخرة





                            منتظر الاية
                            Personal Website
                            Twitter
                            Youtube Channel

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم

                              اخي العزيز الحسيني :

                              جزاك الله خيرا ولكن طلب

                              بعد كتابة الحديث اذكر سنده او على الاقل روايته (( رواه البخاري . مسلم الخ ))

                              اخي رجل السماء

                              مصادر تشريعنا القران والسنه والاجماع والقياس

                              هذا اخر ماعلمه عن الموضوع فانا لاادخل نقاش بدون علم

                              دي مش مشكلة بوليجون ولا نيربس
                              السلام عليكم أهل الديار الموحشة .. والمحال المقفرة .. أنتم لنا سلف ونحن لكم تبع .. وإنا إن شاء الله عما قريب بكم لا حقون .. يا أهل القبور .. أما الأزواج فقد نكحت .. وأما الديار فقد سكنت .. وأما الأموال فقد وزعت .. هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم ؟ مالي أراكم لا تجيبون ؟ أما لو أنهم تكلموا لقالوا وجدنا أن خير الزاد التقوى
                              علي ابن ابي طالب

                              تعليق

                              يعمل...
                              X