السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كيف حالكم اهل المنابر ... اتمنى ان تكونوا بخير
سأدخل في صلب الموضوع ......... نبدأ باسم الله :D
كثير من عندم يلعب العاب الفيديو الشهيرة مثل Grand Theaft Auto بأجزائها الثلاث فإنه عندم يدخل في مناطق عشبية خاصة في الجزء الأخير san andreas فهو يرى أعشاب كثيرة جداً بشكل غير طبيعي ويبهر البعض بهذه الرسومات العجيبة .
ما أحاول الوصول في هذه الفقرة (لاتتوقعوا ان اقوم بشرح فأنا أقوم بإعطائكم افكار لم اطبقها بنفسي ولكن نشرتها لكم للفائدة) هو انه كيف قام جهاز البلايستيشن2 المتواضع القدرات خاصة في هذه الفترة التي عرض فيها البلايستيشن 3 والإكس بوكس 360 والذي قلل من أهمية وجمالية رسومات البلايستيشن2 الحالية واتلي لا تقارن بأجهزة الجيل الجديد .
لا أريد الخروج عن محور الحديث ولكن لدي الجواب للسؤال المطروح بشأن الأعشاب , بصراحة ! جميع هذه الأعشاب عبارة عن خامة (Texture) مكسوة على ما اعتقد أوأظن بل وأجزم على مايقارب الثلاث مضلعات (threepolygones) نعم هي عبارة عن خدع بصرية قوية جداً وذكية في نفس الوقت لأن المصممين صمموها بإستخدام خامة ربما تكون مثل الخامة الموجودة في الثري ديز ماكس والتي يطلق عليها (blend) وهي الخامة التي كثير ما يعرفها البعض ولكن الشيئ الوحيد الذي لا يعرفه البعض (لا أريد التقليل من شأنكم ولكن كلامي موجه للمبتدأين والذين أحاول أن أوصل الفكرة لهم :D ) وهي عبارة عن خيارين خيارُ لخامة الماسك والآخر للخامة الرئيسية الملونة وخامة أخرى ثنائية للخامة الثانية) بالطبع الخامة الملونة الأولى نضع نسبة الشفافية فيها صفر اي لاتظهر والخامة الثانية هي التي تحتوي على خامة العشب ويفضل جداً أن تكون فيديوية لأنها ستتحرك بشكل واقعي وخامة الماسك تحدد الظاهر والمخفي ...
لا أعرف كيف أشرح ربما لأن الفكرة خطرت على بالي منذ زمن وخفت ان افقدها فقررت وضعها بشكل سريع ومرتب واترك البعض ليساعدني , أعتقد ان البعض فهم فكرتي لذا اتمنى منكم اكمال الفكرة شرحاً بالصور واذا لم الحظ تجاوب خلال 30 يوماً سأتوكل على الله وأقوم بشرحها بالتفصيل الممل وصدقوني هي فكرة قوية يجهلها الكثيرون وستصنع اشياء ثلاثية الأبعاد مبنية على صور ثنائية الأبعاد وهذا مايسمى بالفن الحقيقي.
لقد كتبت هذه المقالة بعجل في وقت يقارب الربع ساعة بسبب الدراسة والظغط الحاصل منها لذا اتمنى ان التجاوب من المحترفين والإقبال من المبتدأين
والسلام.
اخوكم :محمد علي
تعليق