كانت في ليله من ليالي الشتاء البارده كنت أعمل مع مجموعتي في مشروع بإستخدام برنامج مايا بمنطقه المقطم هنا بالقاهره
وعندما جاوزت الساعه الثالثه صباحا هممت بالإنصراف
أدرت محرك ذلك الوحش الآلي القديم الرابض بالأسفل ( سيارتي)
وبينما أنا عائد بها في الشوارع هطلت الأمطار بغزاره وإنعدمت الرؤيه تقريبا
وفي منتصف شارع صلاح سالم وفجأه تعطلت السياره وإمتنعت عن الحركه
فنزلت منها لأستوضح الأمر
ولكن لقله خبرتي في ميكانيكا السياره وقفت بجانبها لا أدري ماذا بيدي أن أفعله
حاولت أن أدفع السياره عضليا ثم أقفز فيها لأدير المحرك
لكن لم أستطيع
بحثت عن أي رجل في الشارع ليساعدني ولكن لم أجد أي أحد
ولم يكن في إمكاني شيئ سوى الإنتظار
وفجأه وقفت خلف سيارتي سياره أجره قديمه جدا
وترجل منها سائقها قائلا لي (( ما الأمر ))
قلت له (( لا أدري لقد توقف المحرك ولا أستطيع تشغيله مره أخرى))
قال لي (( هل تفحصت البطاريه ))
قلت (( نعم)) وأنا أفتح له غطاء المحرك
نظر في المحرك وقال (( بطاريتك تحتاج للصيانه ... هل لديك ماء في السياره ))
قلت له (( نعم ))
وتوجهت لداخل السياره لآخذ زجاجه الماء التي كنت أشربها منذ لحظات ولكني وجدتها فارغه
فقلت له ((للأسف لايوجد معي ماء))
قال (( أنا عندي ماء في سيارتي))
ثم ذهب وأحضر الماء وعاد وسكبه على طرفي البطاريه قائلا
(( حاول الآن تشغيل المحرك))
وضعت المفتاح وأدرته فدار المحرك بكل سهوله
قال لي (( إذهب في أقرب فرصه لكهربائي السياره فإن بطاريه سيارتك تحتاج للصيانه ))
فشكرته جدا جدا على معاونته لي
وضغت بعض البنزين حتى يستعيد المحرك حرارته قبل بدئ الحركه بينما توجه هو لسيارته ووقف بها جانبي وقال
(( لقد كنت في ورطه وأنا ساعدتك أليس كذلك ؟))
قلت له (( أجل وشكرا لك كثيرا على مساعدتك ))
قال لي(( لي عندك رجاء وطلب ))
قلت له ((أأمر تجاب))
قال لي (( أرجوك لو وجدت أحدا في ورطه تساعده حتى لو كان سائق أجره !! ))
تعجبت من هذا الطلب الغريب ولكنني قلت له (( حسنا ))
قال لي (( أأعتبر هذا وعد منك؟ ))
قلت له (( نعم))
فشكرني وإنطلق بسيارته وسط الأمطار والضباب حتى إختفى.................
وبعدها بعده أيام
بينام أنا ذاهب للجامعه ظهرا وجدت سائق أجره يحاول دفع سيارته وسط الزحام ويحاول طلب المساعده من أحد الماره ولكن الكل منصرف عنه
فتذكرت وعدي مع السائق
وبالرغم من أنني كنت متأخرا على ميعادي في الجامعه إلا إنني وقفت قائلا ((هل أدفعك بالسياره))
قال لي ((أرجوك))
ففعلت
ولكن لم يستجيب محركه
وأعدنا الكره
ولكن لم يستجيب
فنزل السائق من سيارته قائلا (( شكرا لك كثيرا إلى هذا الحد والآن أنت وفيت بوعدك ))
ثم ذهب لسيارته وأدار محركها وإنطلق
وتركني في حاله من الذهول والتعجب
ولا أعلم ما الأمر حتى هذه اللحظه
وأترككم مع تفسيراتكم
وعندما جاوزت الساعه الثالثه صباحا هممت بالإنصراف
أدرت محرك ذلك الوحش الآلي القديم الرابض بالأسفل ( سيارتي)
وبينما أنا عائد بها في الشوارع هطلت الأمطار بغزاره وإنعدمت الرؤيه تقريبا
وفي منتصف شارع صلاح سالم وفجأه تعطلت السياره وإمتنعت عن الحركه
فنزلت منها لأستوضح الأمر
ولكن لقله خبرتي في ميكانيكا السياره وقفت بجانبها لا أدري ماذا بيدي أن أفعله
حاولت أن أدفع السياره عضليا ثم أقفز فيها لأدير المحرك
لكن لم أستطيع
بحثت عن أي رجل في الشارع ليساعدني ولكن لم أجد أي أحد
ولم يكن في إمكاني شيئ سوى الإنتظار
وفجأه وقفت خلف سيارتي سياره أجره قديمه جدا
وترجل منها سائقها قائلا لي (( ما الأمر ))
قلت له (( لا أدري لقد توقف المحرك ولا أستطيع تشغيله مره أخرى))
قال لي (( هل تفحصت البطاريه ))
قلت (( نعم)) وأنا أفتح له غطاء المحرك
نظر في المحرك وقال (( بطاريتك تحتاج للصيانه ... هل لديك ماء في السياره ))
قلت له (( نعم ))
وتوجهت لداخل السياره لآخذ زجاجه الماء التي كنت أشربها منذ لحظات ولكني وجدتها فارغه
فقلت له ((للأسف لايوجد معي ماء))
قال (( أنا عندي ماء في سيارتي))
ثم ذهب وأحضر الماء وعاد وسكبه على طرفي البطاريه قائلا
(( حاول الآن تشغيل المحرك))
وضعت المفتاح وأدرته فدار المحرك بكل سهوله
قال لي (( إذهب في أقرب فرصه لكهربائي السياره فإن بطاريه سيارتك تحتاج للصيانه ))
فشكرته جدا جدا على معاونته لي
وضغت بعض البنزين حتى يستعيد المحرك حرارته قبل بدئ الحركه بينما توجه هو لسيارته ووقف بها جانبي وقال
(( لقد كنت في ورطه وأنا ساعدتك أليس كذلك ؟))
قلت له (( أجل وشكرا لك كثيرا على مساعدتك ))
قال لي(( لي عندك رجاء وطلب ))
قلت له ((أأمر تجاب))
قال لي (( أرجوك لو وجدت أحدا في ورطه تساعده حتى لو كان سائق أجره !! ))
تعجبت من هذا الطلب الغريب ولكنني قلت له (( حسنا ))
قال لي (( أأعتبر هذا وعد منك؟ ))
قلت له (( نعم))
فشكرني وإنطلق بسيارته وسط الأمطار والضباب حتى إختفى.................
وبعدها بعده أيام
بينام أنا ذاهب للجامعه ظهرا وجدت سائق أجره يحاول دفع سيارته وسط الزحام ويحاول طلب المساعده من أحد الماره ولكن الكل منصرف عنه
فتذكرت وعدي مع السائق
وبالرغم من أنني كنت متأخرا على ميعادي في الجامعه إلا إنني وقفت قائلا ((هل أدفعك بالسياره))
قال لي ((أرجوك))
ففعلت
ولكن لم يستجيب محركه
وأعدنا الكره
ولكن لم يستجيب
فنزل السائق من سيارته قائلا (( شكرا لك كثيرا إلى هذا الحد والآن أنت وفيت بوعدك ))
ثم ذهب لسيارته وأدار محركها وإنطلق
وتركني في حاله من الذهول والتعجب
ولا أعلم ما الأمر حتى هذه اللحظه
وأترككم مع تفسيراتكم
تعليق