Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رجال لا يموتون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رجال لا يموتون

    خالد بن الوليد








    (39 ق.هـ -21هـ)








    هو خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي المكي، وكنيته أبو سليمان، أبوه الوليد بن المغيرة المخزومي أحد سادات قريش في الجاهلية، وأمه لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية، أخت أم المؤمنين ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.



    ولد في مكة المكرمة قبل البعثة النبوية، ونشأ فيها بين قومه بني مخزوم _ ريحانة قريش_ معززاً مكرماً، ولما شبّ كان من أشراف قريش وأحد فرسانها المعدودين.

    شهد مع قومه قريش معارك: بدر وأحد، والخندق، ضد المسلمين، واختُلف في وقت إسلامه وهجرته، فقيل سنة سبع بعد الحديبية وخيبر، وقيل في أول سنة ثمان، حيث هاجر مع عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة، وهذه أغلب الروايات، وعندما وصلوا إلى المدينة فرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامهم وهجرتهم، وقال: " رمتكم مكة بأفلاذ أكبادها".

    شهد في سنة
    (8هـ) غزوة مؤتة جندياً من جنودها ثم اختاره المسلمون بعد استشهاد قادتها الثلاثة، قائداً لهم، فأبلى فيها بلاءً حسناً ورتب عودة الجيش إلى المدينة سالمين، فأثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه " سيف الله" وقال: " إن خالداً سيف سلّه الله على المشركين " ومنذ ذلك الحين اشتهر بلقب "سيف الله المسلول ".

    وشهد في رمضان من السنة نفسها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة، وفتح حنين، وكان على مقدمة الجيش مع بني سليم، وفي السنة العاشرة أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أكيدر صاحب دومة الجندل، فأسره وأحضره عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصالحه على الجزية.

    وتجلت بطولة خالد في حروب الردّة ووقعة اليمامة، عندما وجهه أبو بكر الصديق رضي الله عنه سنة
    11هـ لقتال المرتدين وعلى رأسهم مسيلمة الكذاب، فكان النصر حليفه.

    وفي سنة
    12هـ وجهه الخليفة أبو بكر إلى العراق، ففتح الحيرة، ومواقع أخرى في العراق والشام، وأظهر فيهما بطولات فائقة.

    وفي سنة
    13هـ، وجهه الخليفة أبو بكر أيضاً إلى الشام عوناً لجيوش المسلمين فيها، فشهد عدداً من المواقع في قراقر، وتدمر، ومرج راهط، وبصرى وانتصر فيها وذلك قبل أن يشهد موقعة اليرموك وكان قائدها والمنتصر فيها، ثم فتح دمشق وفحل.

    ولاه الخليفة عمر بن الخطاب دمشق بعد فتحها، وكان قد عزله في معركة اليرموك وولى أبا عبيدة عامر بن الجراح مكانه، لئلا يفتتن المسلمون بخالد وانتصاراته، وأن النصر يأتي من عند الله سبحانه وتعالى.

    شهد سنة
    15هـ مع أبي عبيدة فتح حمص وقنسرين ومرعش ثم أقام بقية عمره مرابطاً في مدينة حمص.

    كان خالد بطلاً مغواراً، وخطيباً فصحياً ذا كفاءة بدنية عالية، وقدرة على تحمل الصعاب، ومثالاً في الانضباط وحسن الطاعة، أثنى عليه ولاة الأمر، وأعجبوا ببطولته وشجاعته، وصفه أبو بكر الصديق رضي الله عنه بقوله:" عجزت النساء أن يلدن مثل خالد".

    روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    18 حديثاً، وروى عنه عبد الله بن عباس، وقيس بن حازم، والمقدام بن معدي كرب، وغيرهم.

    ولما حضرته الوفاة، قال: "لقد شهدت كذا وكذا زحفاً، وما في جسمي موضع شبر، إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح، وها أنذا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء". وروي أنه حبس فرسه وسلاحه في سبيل الله.

    وكانت وفاته رضي الله عنه سنة
    21هـ وقيل سنة 22هـ، في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتوفي في حمص بالشام، وقيل في المدينة، وأغلب الروايات أنه توفي بحمص ومدفون بها وقبره فيها مشهور.






    ----------------








    للتوسع:



    ابن عبدالبر _ الاستيعاب
    2/11.

    ابن الأثير _ أسد الغابة
    _2/109.

    الذهبي _ سير أعلام النبلاء
    _1/366.

    ابن حجر العسقلاني _ الإصابة
    1/413.





    عودة
    التعديل الأخير تم بواسطة abou_mazen; 26 / 05 / 2005, 07:08 PM.



    بأبي أنت وأمي يا رسول الله



    فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


    اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


    اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
    اللهم اني احبهم فيك

    لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

    دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى










  • #2
    أيضا عند وفاته كان حزيننا لأنه مات في سريره ومكانه في ساحه القتال

    شكرا على موضوعك القيم يا أبو مازن
    وياليتنا نحتذي به

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا




      .

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا
        !!!جميع الدروس المعمارية المجانية والغير المجانية والمشاريع المعمارية الكاملة !!!!

        تعليق


        • #5
          أبو عبيدة بن الجراح" الحلقة 2 "

          إسمه ولقبه نشأته وصفه إسلامه أبو عبيدة فى بدر
          سرية أبى عبيدة إلى بنى ثعلبة أبو عبيدة فى ذات السلاسل
          سرية أبو عبيدة إلى ساحل البحر أبو عبيدة مع وفد نجران
          أبو عبيدة فى سقيفة بنى ساعدة أبو عبيدة فى خلافة الصديق
          أبو عبيدة فى خلافة عمر وفاة أبو عبيدة بن الجراح


          إسمه ولقبه
          عامر بن عبد الله بن الجراح ولقب بأمين الأمة أو أمير جيوش الشام أو أمير الأمراء
          نشأته
          ولد قبل البعثة النبوية بسبع سنوات وعشرين سنة فهو أصغر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة سنة، وهو من بنى فهر أحد بطون قريش ويلتقى مع رسول الله(ص) فى فهر
          وصفه
          كان رجلا نحيفا، معروق الوجه، خفيف اللحية، طويل القامة، أحنى( أى منحنيا نحو الصدر)، أثرم الثنيتين (أى مكسور الأسنان) وقد أصبح أثرم فى يوم أحد عندما دخلت فى وجنتى رسول الله (ص) حلقتان من المغفر ، فأخذ أبو عبيدة بثنيته إحدى حلقتى المغفر فنزعها وسقط على الأرض وسقطت ثنيته معه.. ثم أخذ الحلقة الأخرى بثنيته الأخرى فسقطت، وكان أبو عبيدة فى الناس أثرم
          إسلامه
          كان أبو عبيدة من أوائل الذين استجابوا فقد أتى إلى رسول الله (ص)، عبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح وعثمان بن مظعون وأبو سلمة عبدالله بن الأسد المخزومى وعبيدة بن الحارث، فعرض عليهم الإسلام، وأنبأهم بشرائعه، فأسلموا فى ساعة واحدة وذلك قبل أن يدخل رسول الله (ص) ، دار الأرقم، وقد قيل : إن الأرقم كان معهم يوم أسلموا وأسلم معهم، وقد هاجر فى هجرة الحبشة الثانية ولم يطل مقامه بالحبشة وعاد منها ليقف إلى جوار رسول الله فى بدر
          أبو عبيدة فى بدر
          فى هذه المعركة الفاصلة، سقطت روابط القرابة، فانهارت الأبوة وزالت البنوة، وانطلق عبد الله بن الجراح والد أبى عبيدة، ليرديه صريعا ويتخلص منه ومن عقيدته التى آذاه بها، حسب رأيه، وحاول أبو عبيدة الإبتعاد عن أبيه فلم يفلح، فما كان إلا أن تصدى وصرع أبيه، لا يبالى بأية آصرة من آواصر الدنيا، فالإسلام والشرك لا يلتقيان مهما كانت روابط القرابة بينهما
          سرية أبى عبيدة إلى بنى ثعلبة
          كان الرسول (ص) قد بعث محمد بن مسلمة فى سرية من عشرة أنفار إلى "ذى القصة" من بلاد بنى ثعلبة للإغارة عليهم، فلم تفلح هذه السرية واستشهدوا جميعا ماعدا محمد بن مسلمة، ثم أرسل الرسول(ص) سرية أخرى مؤلفة من أربعين مقاتل وكان على رأسها أبا عبيدة، فأغاروا على القوم ونصرهم الله وتمكن أبو عبيدة من أخذ رجل منهم، واستاق إبلا لهم وعاد إلى المدينة، فأسلم الرجل وقسم الرسول (ص) الغنائم بين مقاتلى السرية بعد أن أحتجز خمسه
          أبو عبيدة فى ذات السلاسل
          بعث الرسول (ص) قوة من سراة المهاجرين وأمر عليهم أبا عبيدة كمدد إلى عمرو بن العاص فى غزوة ذات السلاسل، وقال الرسول (ص) لأبا عبيدة "لاتختلفا"، وعندما بلغ أبو عبيدة بن الجراح مكان عمرو بن العاص، كادا أن يختلفا على من يتولى إمرة الجيش ولكن أبو عبيدة تذكر أمر رسول الله (ص) بألا يختلف مع عمرو بن العاص فأنتهى الأمر إلى تولى عمرو قيادة الجيش، والتقى الجمعان وانتصر المسلمون
          سرية أبو عبيدة إلى ساحل البحر
          أمر الرسول (ص) أبا عبيدة بن الجراح على ثلاثمائة رجل، و فى هذه السرية فنى الزاد والتمر واضطر أفراد هذه السرية أن يأكلوا ورق الشجر المعروف "بالخبط"، لذلك تسمى هذه السرية أحيانا بسرية الخبط، وما إن توصلوا إلى البحر حتى وجدوا حوت عظيم، فأكل منه رجال السرية ثمانى عشرة ليلة
          أبو عبيدة مع وفد نجران
          قدم وفد نجران إلى الرسول (ص) بعد أن كتب إليهم، يدعوهم إلى الإسلام، فلما قدموا طلبوا من الرسول (ص) أن يبعث معهم أمينا، فأرسل معهم أبو عبيدة بن الجراح، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح"
          أبو عبيدة فى سقيفة بنى ساعدة
          بعد أن أنتقل رسول الله (ص) إلى الرفيق الأعلى، إجتمع الأنصار فى سقيفة بنى ساعدة، وبايعوا أحد وجهائهم وهو سعد بن عبادة رضى الله عنه، فعلما أبو بكر وعمر بالإجتماع ، وأنطلقا إلى الجمع فالتقيا بأبى عبيدة بن الجراح فى الطريق وسار معهما، وما أن وصلوا حتى نادى أبو عبيدة وقال:" يا معشر الأنصار، إنكم أول من نصر وآذر، فلا تكونوا أول من بدل وغير"، فرضى الأنصار بأمرة المهاجرين، وأراد أبو بكر أن يبايع أبى عبيدة أو عمر فرفضا وقالا: " لا ينبغى لأحد بعد رسول الله (ص) أن يكون فوقك، فأنت صاحب الغار وثانى اثنين، وأمرك الرسول(ص) حين أشتكى أن تصلى بالناس، فأنت أحق الناس بالخلافة" وبايع أبو عبيدة وعمر والناس جميعا أبو بكر
          أبو عبيدة فى خلافة الصديق
          لما انتهى الصديق من حروب الردة، وجه خالد بن الوليد إلى العراق، ثم عبأ الجيوش إلى الشام فى السنة الثالثة عشر، فكانت أربعة جيوش، وكان أبو عبيدة بن الجراح أمير الجميع، وكان عدد المسلمين حينئذ لا يزيد عن سبعة وعشرين ألف فى حين كانت جيوش الروم تزيد على أربعين ومائتى ألف، فكتب المسلمون إلى الصديق يطلبون المدد فى موقع اليرموك، فكتب الصديق إلى خالد بن الوليد يأمره بالسير إلى اليرموك لدعم المسلمين هناك، ووصل خالد وتسلم الإمارة، ووزع القيادة، فكان أبو عبيدة قائد القلب. و فى اليوم الخامس من القتال، خرج "غريغورى" قائد ميمنة الروم وطلب المبارزة فخرج له أبو عبيدة، وحاول خالد بن الوليد وغيره أن يثنى أبا عبيدة عن المبارزة ولكنه أصر، وتمكن من قتل "غريغورى" فارتفعت معنويات المسلمين. وعندما انتهت المعركة، سلم خالد القيادة لأبى عبيدة وعزى المسلمين بأبى بكر، وأعلمهم بتولية عمر
          أبو عبيدة فى خلافة عمر
          بعد معركة اليرموك وتولى عمر بن الخطاب الخلافة، تابع أبو عبيدة مطاردة فلول الروم حتى وصل إلى أسوار دمشق، من الجانب الغربى وحاصرها عدة أشهر حتى أتى أهلها طلبا لعقد الصلح وتسلم المدينة، فى نفس الوقت كان جنود خالد بن الوليد يقتحموا أسوار المدينة من الجانب الشرقى لها، وهكذا كان دخول دمشق، نصفه عنوة ونصفه صلحا، ثم سار أبوعبيدة إلى حمص وحاصرها حتى استسلمت وفى نفس الوقت كان جيش عمرو بن العاص فى طريقه إلى بيت المقدس فوصلها وأدركه أبو عبيدة وجيشه وباقى الأمراء بمن معهم من جنود، فحاصروها حتى أجاب أهلها إلى الصلح شريطة أن يقدم عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فكتب له أبو عبيدة طالبا منه القدوم إلى بيت المقدس، فأتى عمر وتسلم مفاتيح القدس من أهلها. بعد ذلك طلب أمير المؤمنين عمر من أبو عبيدة أن يأخذه إلى منزله ، فرد أبو عبيدة :" وما تصنع عندى؟ ، ما تريد إلا أن تعصر عينيك على" ، ودخل عمر منزل أبى عبيدة فلم يرى شيئا، قال:"أين متاعك؟، لا أرى إلا لبدا وصحفة وشنا، وأنت أمير, أعندك طعام؟ " فقام أبو عبيدة إلى جونة فأخذ منها كسيرات، فبكى عمر، فقال له أبو عبيدة :" قد قلت لك، إنك ستعصر عينيك على يا أمير المؤمنين، يكفيك ما يبلغك المقيل"، فرد عمر :" غيرتنا الدنيا كلنا، غيرك يا أبا عبيدة". أكمل أبو عبيدة مسيرة الفتوحات والجهاد، فصلح أهل حلب وأهل أنطاكية وأرسل معاوية بن أبى سفيان لفتح المدن الساحلية، ففتح الله على يده، صور وصيدا وبيروت وجبيل وعرقة وطرابلس، ولما تمت هذه الفتوحات ، رغب عمر فى زيارة الشام واتجه أبو عبيدة إلى الجنوب لإستقباله، وقبل أن يصل عمر، عرف أن بالبلاد طاعون، فلم يكمل مسيرته إليها وبعث إلى أبو عبيدة أن يأتى، فرفض وأبى أن يترك جنوده وأرسل إلى عمر بهذا، فلما قرأ عمر الكتاب، بكى ، وروى أنه لما اشتد الوباء قام أبو عبيدة وخطب فى الناس وقال:" أيها الناس، إن هذا الوجع رحمة بكم ودعوة نبيكم (ص) وموت الصالحين قبلكم وإن أبا عبيدة يسأل الله أن يقسم له منه حظه"، فأصيب أبو عبيدة مع من أصيب من الناس
          وفاة أبو عبيدة بن الجراح
          توفى أبو عبيدة فى العام الثامن عشرة للهجرة، عن عمر ثمان وخمسين سنة أثناء خلافة عمر بن الخطاب، الذى ما إن علم بوفاة أبى عبيدة أخذت عيناه تذرفان من الدمع وهو يقول مقالته الشهيرة :" لو كنت متمنيا، ما تمنيت إلا بيتا مملوءا برجال من أمثال أبى عبيدة". وقال فيه عمر بن الخطاب أيضا:" لو أدركت أبا عبيدة لاستخلفته وما شاورت، فإن سئلت عنه، قلت، استخلفت أمين الله وأمين رسوله"


          ألى اللقاء في الحلقة الثالثة






          بأبي أنت وأمي يا رسول الله



          فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


          اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


          اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
          اللهم اني احبهم فيك

          لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

          دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









          تعليق


          • #6
            اللهم اعز الاسلام بقوم مثلهم
            جزاك الله خيرا اخى الحبيب
            لن تركع امه قائدها محمد(صلى الله عليه وسلم)

            بارودتى بيدى وبجعبتى كفنى ياامتى انتظرى فجرى ولا تهنى
            بعقيدتى اقوى ابقى على الزمن ...حصنى اذا عصف به موجة الفتن
            والصبر لى زاد فى شده المحن

            تعليق


            • #7
              جزاك الله أخى كل خير وفى إنتظار المزيد
              أبواسلام.
              كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
              رابطة الجرافيك الدعوى

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك .

                .

                تعليق


                • #9
                  بلال بن رباح مؤذن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام

                  مؤذن الاسلام000ومزعج الأصنام


                  انما أنا حبشي000كنت بالأمس عبدا )000 )


                  بلال000
                  بلال بن رباح الحبشي ( أبو عبد الله ) ، الشديد السمرة النحيف الناحل المفرط الطول

                  الكث الشعر ، لم يكن يسمع كلمات المدح والثناء توجه اليه ، الا ويحني رأسه ويغض
                  طرفه ويقول وعبراته على وجنتيه تسيل انما أنا حبشي000كنت بالأمس عبدا )000
                  ذهب يوما -رضي الله عنه- يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين فقال لأبيهما أنا بلال
                  وهذا أخي ، عبدان من الحبشة ، كنا ضالين فهدانا الله ، وكنا عبدين فأعتقنا الله ، ان
                  تزوجونا فالحمد لله ، وان تمنعونا فالله أكبر )000







                  قصة إسلامه
                  انه حبشي من أمة سوداء ، عبدا لأناس من بني جمح بمكة ، حيث كانت أمه احدى امائهم وجواريهم ، ولقد بدأت أنباء محمد تنادي سمعه ، حين أخذ الناس في مكة يتناقلوها ، وكان يصغي الى أحاديث سادته وأضيافهم ، ويوم إسلامه كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر معتزلين في غار ، إذ مرّ بهما بلال وهو في غنمِ عبد بن جُدعان ، فأطلع الرسول -صلى الله عليه وسلم- رأسه من الغار وقال يا راعي هل من لبن ؟)000فقال بلال ما لي إلا شاة منها قوتي ، فإن شئتما آثرتكما بلبنها اليوم )000فقال رسول الله إيتِ بها )000


                  فجاء بلال بها ، فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقعبه ، فاعتقلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحلب في القعب حتى ملأه ، فشرب حتى روي ، ثم حلب حتى ملأه فسقى أبا بكر ، ثم احتلب حتى ملأه فسقى بلالاً حتى روي ، ثم أرسلها وهي أحفل ما كانتْ000

                  ثم قال يا غلام هل لك في الإسلام ؟ فإني رسول الله )000فأسلم ، وقال اكتم إسلامك )000ففعل وانصرف بغنمه ، وبات بها وقد أضعف لبنها ، فقال له أهله لقد رعيت مرعىً طيباً فعليك به )000فعاد إليه ثلاثة أيام يسقيهما ، ويتعلّم الإسلام ، حتى إذا كان اليوم الرابع ، فمرّ أبو جهل بأهل عبد الله بن جدعان فقال إني أرى غنمك قد نمت وكثر لبنها ؟!)000فقالوا قد كثر لبنها منذ ثلاثة أيام ، وما نعرف ذلك منها ؟!)000فقال عبدكم وربّ الكعبة يعرف مكان ابن أبي كبشة ، فامنعوه أن يرعى المرعى )000فمنعوه من ذلك المرعى000







                  إفتضاح أمره
                  دخل بلال يوماً الكعبة وقريش في ظهرها لا يعلم ، فالتفتَ فلم يرَ أحداً ، أتى الأصنام وجعل يبصُقُ عليها ويقول خابَ وخسرَ من عبدكُنّ )000فطلبته قريش فهرب حتى دخل دار سيده عبد الله بن جُدعان فاختفى فيها ، ونادَوْا عبد الله بن جدعان فخرج فقالوا أصبوتَ ؟!)000قال ومثلي يُقال له هذا ؟! فعليَّ نحرُ مئة ناقةٍ للاَّتِ والعُزّى )000قالوا فإنّ أسْوَدَك صنَع كذا وكذا )000


                  فدعا به فالتمسوه فوجدوه ، فأتوهُ به فلم يعرفه ، فدعا راعي ماله وغنمه فقال من هذا ؟ ألم آمُرْك أن لا يبقى بها أحد من مولّديها إلا أخرجته ؟)000فقال كان يرعى غنمك ، ولم يكن أحد يعرفها غيره )000فقال لأبي جهل وأمية بن خلف شأنكما به فهو لكما ، اصنَعا به ما أحببتُما )000وتجثم شياطين الأرض فوق صدر أمية بن خلف الذي رأى في اسلام عبد من عبدانهم لطمة جللتهم بالخزي والعار ، ويقول أمية لنفسه ان شمس هذا اليوم لن تغرب الا ويغرب معها اسلام هذا العبد الآبق !!)000







                  العذاب
                  وبدأ العذاب فقد كانوا يخرجون به في الظهيرة التي تتحول الصحراء فيها الى جهنم قاتلة ، فيطرحونه على حصاها الملتهب وهو عريان ، ثم يأتون بحجر متسعر كالحميم ينقله من مكانه بضعة رجال ويلقون به فوقه ، ويصيح به جلادوه اذكر اللات والعزى )000فيجيبهم أحد000أحد )000


                  واذا حان الأصيـل أقاموه ، وجعلوا في عنقـه حبلا ، ثم أمروا صبيانهـم أن يطوفوا به جبال مكـة وطرقها ، وبلال -رضي اللـه عنه- لا يقول سوى أحد000أحد )000قال عمّار بن ياسر كلٌّ قد قال ما أرادوا -ويعني المستضعفين المعذّبين قالوا ما أراد المشركون- غير بلال )000ومرَّ به ورقة بن نوفل وهو يعذب ويقول أحد000أحد)000فقال يا بلال أحد أحد ، والله لئن متَّ على هذا لأتخذنّ قبرك حَنَاناً )000أي بركة000







                  الحرية
                  ويذهب اليهم أبوبكر الصديق وهم يعذبونه ، ويصيح بهم : ( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟؟ )000ثم يصيح في أمية خذ أكثر من ثمنه واتركه حرا )000وباعوه لأبي بكر الذي حرره من فوره ، وأصبح بلال من الرجال الأحرار 000







                  الهجرة
                  و بعد هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين الى المدينة ، آخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين بلال وبين أبي عبيدة بن الجراح ، وشرع الرسول للصلاة آذانها ، واختار بلال -رضي الله عنه- ليكون أول مؤذن للاسلام000







                  غزوة بدر
                  وينشب القتال بين المسلمين وجيش قريش وبلال هناك يصول ويجول في أول غزوة يخوضها الاسلام ، غزوة بدر ، تلك الغزوة التي أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يكون شعارها ( أحد000أحد )000 وبينما المعركة تقترب من نهايتها ، لمح أمية بن خلف ( عبد الرحمن بن عوف ) صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحتمى به وطلب اليه أن يكون أسيره رجاء أن يخلص بحياته000فلمحه بلال فصاح قائلا رأس الكفر ، أمية بن خلف 000 لا نجوت أن نجا )000ورفع سيفه ليقطف الرأس الذي طالما أثقله الغرور والكبر فصاح به عبدالرحمن بن عوف أي بلال 00 انه أسيري )000ورأى بلال أنه لن يقدر وحده على اقتحام حمى أخيه في الدين فصاح بأعلى صوته في المسلمين يا أنصار الله ، رأس الكفر أمية بن خلف 000 لا نجوت أن نجا )000وأقبلت كوكبة من المسلمين وأحاطت بأمية وابنه ، ولم يستطع عبد الرحمن بن عوف أن يصنع شيئا ، وألقى بلال على جثمان أمية الذي هوى تحت السيوف نظرة طويلة ثم هرول عنه مسرعا وصوته يصيح أحد000أحد )000







                  يوم الفتح
                  وعاش بلال مع الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يشهد معه المشاهـد كلها ، وكان يزداد قربا من قلب الرسـول الذي وصفه بأته ( رجل من أهل الجنة ) 000وجاء فتح مكة ، ودخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الكعبة ومعه بلال ، فأمره أن يؤذن ، ويؤذن بلال فيا لروعة الزمان والمكان والمناسبة 000







                  فضله
                  قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إني دخلتُ الجنة ، فسمعت خشفةً بين يديّ ، فقلتُ يا جبريل ! ما هذه الخشفة ؟)000قال بلال يمشي أمامك )000وقد سأل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بلال بأرْجى عمل عمله في الإسلام فقال لا أتطهّرُ إلا إذا صليت بذلك الطهور ما كتِبَ لي أن أصلّيَ )000كما قال -عليه أفضل الصلاة والسلام- اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة : إلى علي ، وعمّار وبلال )000


                  وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد أعطيَ سبعة رفقاء نُجباء وزراء ، وإني أعطيتُ أربعة عشر : حمزة وجعفر وعليّ وحسن وحسين ، وأبو بكر وعمر والمقداد وحذيفة وسلمان وعمار وبلال وابن مسعود وأبو ذرّ )000

                  وقد دخل بلال على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يتغدّى فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الغداءَ يا بلال )000فقال إني صائم يا رسول الله )000فقال الرسول نأكلُ رِزْقَنَا ، وفضل رزقِ بلال في الجنة ، أشعرتَ يا بلال أنّ الصائم تُسبّح عظامُهُ ، وتستغفر له الملائكة ما أكِلَ عنده )000

                  وقد بلغ بلال بن رباح أن ناساً يفضلونه على أبي بكر فقال كيف تفضِّلوني عليه ، وإنما أنا حسنة من حسناته !!)000







                  الزواج
                  جاء بني البُكير الى رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- فقالوا زوِّج أختنا فلاناً )000فقال لهم أين أنتم عن بلال ؟)000ثم جاؤوا مرّة أخرى فقالوا يا رسول الله أنكِح أختنا فلاناً )000فقال لهم أين أنتم عن بلال ؟)000ثم جاؤوا الثالثة فقالوا أنكِح أختنا فلاناً )000فقال أين أنتم عن بلال ؟ أين أنتم عن رجل من أهل الجنة ؟)000فأنكحوهُ000


                  وأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- امرأة بلال فسلّم وقال أثمَّ بلال ؟)000 فقالت لا )000قال فلعلّك غَضْبَى على بلال !)000قالت إنه يجيئني كثيراً فيقول : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- )000فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما حدّثك عني بلالٌ فقد صَدَقكِ بلالٌ ، بلالٌ لا يكذب ، لا تُغْضِبي بلالاً فلا يُقبل منكِ عملٌ ما أغضبتِ بلالاً )000







                  بلال من المرابطين
                  وذهب الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى الرفيق الأعلى ، ونهض بأمر المسلمين من بعده أبوبكر الصديق ، وذهب بلال الى الخليفة يقول له يا خليفة رسول الله ، اني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله )000قال له أبو بكر : ( فما تشاء يا بلال ؟) قال أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت )000قال أبو بكر ومن يؤذن لنا ؟؟)000قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع اني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله )000قال أبو بكر بل ابق وأذن لنا يا بلال )000قال بلال ان كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد ، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له )000قال أبو بكر بل أعتقتك لله يا بلال )000ويختلف الرواة في أنه سافر الى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا ، ويروي بعضهم أنه قبل رجاء أبي بكر وبقي في المدينة فلما قبض وولى الخلافة عمر ، استأذنه وخرج الى الشام 000







                  الرؤيا
                  رأى بلال النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا ؟)000فانتبه حزيناً ، فركب الى المدينة ، فأتى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه ، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له نشتهي أن تؤذن في السحر !)000فعلا سطح المسجد فلمّا قال الله أكبر الله أكبر )000ارتجّت المدينة فلمّا قال أشهد أن لا آله إلا الله )000زادت رجّتها فلمّا قال أشهد أن محمداً رسول الله )000خرج النساء من خدورهنّ ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم000







                  الآذان الأخير
                  وكان آخر آذان له يوم توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون اليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة ، ودعا أمير المؤمنين بلالا ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها ، وصعد بلال وأذن 000 فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن ، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا ، وكان عمر أشدهم بكاء000







                  وفاته
                  ومات بلال في الشام مرابطا في سبيل الله كما أراد ورفاته تحت ثرى دمشق 0000على الأغلب سنة عشرين للهجرة000




                  الى اللقاء في الحلقة الرابعة ان شاء الله



                  بأبي أنت وأمي يا رسول الله



                  فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


                  اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


                  اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
                  اللهم اني احبهم فيك

                  لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

                  دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك ، أخي


                    إستمر نحن معك

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      بارك الله فيك
                      فى إنتظار المزيد
                      أبواسلام.
                      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                      رابطة الجرافيك الدعوى

                      تعليق


                      • #12
                        أسامة بن زيد

                        الحب بن الحب


                        ان أسامة بن زيد لمن أحب الناس الي ، واني لأرجو "
                        " أن يكون من صالحيكم ، فاستوصوا به خيرا
                        حديث شريف
                        أسامـة بن زيـد بن حارثة بن شراحيـل الكَلْبي ، أبو محمد ، من أبناء الإسلام الذين
                        لم يعرفوا الجاهلية أبدا ،ابن زيد خادم الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- الذي آثـر
                        الرسـول الكريم على أبيه وأمه وأهله والذي وقف به النبـي على جموع من أصحابه
                        يقول أشهدكم أن زيدا هذا ابني يرثني وأرثه وأمه هي أم أيمن مولاة رسـول
                        الله وحاضنته ، ولقد كان له وجه أسود وأنف أفطس ولكن مالكا لصفات عظيمة قريبا
                        من قلب رسول الله


                        حب الرسول له
                        عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت : عثَرَ أسامة على عتبة الباب فشَجَّ جبهتَهُ ، فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمصُّ شجّته ويمجُّه ويقول لو كان أسامة جارية لكسوتُهُ وحلّيتُهُ حتى أنفِقَهُ )
                        كما قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- ما ينبغي لأحد أن يُبغِضَ أسامة بن زيد بعدما سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول من كان يُحِبُّ الله ورسوله ، فليحبَّ أسامة )
                        وقد اشترى الرسول -صلى الله عليه وسلم- حَلّةً كانت لذي يَزَن ، اشتراها بخمسين ديناراً ، ثم لبسها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجلس على المنبر للجمعة ، ثم نزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكسا الحُلّة أسامة بن زيد
                        بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعثاً فأمر عليهم أسامة بن زيد ، فطعن بعض الناس في إمارته فقال -صلى الله عليه وسلم- إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل ، وأيمُ الله إن كان لخليقاً للإمارة ، وإن كان لمن أحب الناس إليّ ، وإن هذا لمن أحب الناس إليّ بعده )


                        نشأته وايمانه
                        على الرغم من حداثة سن أسامة -رضي الله عنه- الا أنه كان مؤمنا صلبا ، قويا ، يحمل كل تبعات دينه في ولاء كبير ، لقد كان مفرطا في ذكائه ، مفرطا في تواضعه ، وحقق هذا الأسود الأفطس ميزان الدين الجديد ( ان أكرمكم عند الله أتقاكم )فهاهو في عام الفتح يدخل مكة مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أكثر ساعات الاسلام روعة
                        الدروس النبوية
                        قبل وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعامين خرج أسامة أميرا على سرية للقاء بعض المشركين ، وهذه أول امارة يتولاها ، وقد أخذ فيها درسه الأكبر من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهاهو يقول فأتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد أتاه البشير بالفتح ، فاذا هو متهلل وجه ، فأدناي منه ثم قال حدثني )فجعلت أحدثه ، وذكرت له أنه لما انهزم القوم أدركت رجلا وأهويت اليه بالرمح ، فقال لا اله الا الله ) فطعنته فقتلته ، فتغير وجه رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- وقال ويحك يا أسامة !فكيف لك بلا اله الا اللـه ؟ويحك يا أسامة !فكيف لك بلا اله الا الله ؟)فلم يزل يرددها علي حتى لوددت أني انسلخت من كل عمل عملته ، واستقبلت الاسلام يومئذ من جديد ، فلا والله لا أقاتل أحدا قال لا اله الا الله بعد ماسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم
                        أهمَّ قريش شأن المرأة التي سرقت ، فقالوا من يكلّم فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟)فقالوا ومن يجترىء عليه إلا أسامة بن زيد حبّ رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ؟) فكلّمه أسامة فقال رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- لم تشفعْ في حدّ من حدود الله ؟)ثم قام النبـي -صلى الله عليه وسلم- فاختطب فقال إنّما أهلك الله الذين من قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وأيْمُ الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يَدَها )

                        جيش أسامة
                        وبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسامة بن زيد بن حارثة الى الشام ، وهو لم يتجاوز العشرين من عمره ، وأمره أن يوطىء الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتجهز الناس وخرج مع أسامة المهاجرون الأولون ، وكان ذلك في مرض الرسول -صلى الله عليه وسلم- الأخير ، فاستبطأ الرسول الكريم الناس في بعث أسامة وقد سمع ما قال الناس في امرة غلام حدث على جلة من المهاجرين والأنصارفحمدالله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم- أيها الناس ، أنفذوا بعث أسامة ، فلعمري لئن قلتم في امارته لقد قلتم في امارة أبيه من قبله ، وانه لخليق بالامارة ، وان كان أبوه لخليقا لها )
                        فأسرع الناس في جهازهم ، وخرج أسامة والجيش ، وانتقل الرسول الى الرفيق الأعلى ، وتولى أبو بكر الخلافة وأمر بانفاذ جيش أسامة وقال ما كان لي أن أحل لواء عقده رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)وخرج ماشيا ليودع الجيش بينما أسامة راكبا فقال له يا خليفة رسول الله لتركبن أو لأنزلن )فرد أبوبكر والله لا تنزل ووالله لا أركب ، وما علي أن أغبر قدمي في سبيل الله ساعة )ثم استأذنه في أن يبقى الى جانبه عمر بن الخطاب قائلا له ان رأيت أن تعينني بعمر فافعل )ففعل وسار الجيش وحارب الروم وقضى على خطرهم ،وعاد الجيش بلا ضحايا ، وقال المسلمون عنه ما رأينا جيشا أسلم من جيش أسامة )


                        أسامة والفتنة
                        وعندما نشبت الفتنة بين علي ومعاوية التزم أسامة حيادا مطلقا ، كان يحب عليا كثيرا ويبصر الحق بجانبه ، ولكن كيف يقتل من قال لا اله الا الله وقد لامه الرسول في ذلك سابقا!فبعث الى علي يقول له انك لو كنت في شدق الأسد ، لأحببت أن أدخل معك فيه ، ولكن هذا أمر لم أره )ولزم داره طوال هذا النزاع ، وحين جاءه البعض يناقشونه في موقفه قال لهم لا أقاتل أحدا يقول لا اله الا الله أبدا )فقال أحدهم له ألم يقل الله : وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ؟)فأجاب أسامة أولئك هم المشركون ، ولقد قاتلناهم حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله

                        وفاته
                        وفي العام الرابع والخمسين من الهجرة ، وفي أواخر خلافة معاوية ، أسلم -رضي الله عنه- روحه الطاهرة للقاء ربه ، فقد كان من الأبرار المتقين فمات بالمدينة وهو ابن ( 75 )

                        الى اللقاء في الحلقة المقبلة



                        بأبي أنت وأمي يا رسول الله



                        فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


                        اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


                        اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
                        اللهم اني احبهم فيك

                        لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

                        دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









                        تعليق


                        • #13
                          جزاك الله خيرا

                          استمر .

                          تعليق


                          • #14
                            عمر بن الخطاب رضي الله عنه

                            أحد العشرة المبشرين بالجنة


                            يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا"


                            فجا قط الا سلك فجا غير فجك "حديث شريف
                            الفاروق أبو حفص ، عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزَّى القرشي العدوي ، ولد

                            بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة ( 40 عام قبل الهجرة ) ، عرف في شبابه بالشـدة
                            والقـوة ، وكانت له مكانة رفيعـة في قومه اذ كانت له السفارة في الجاهلية فتبعثـه
                            قريش رسولا اذا ما وقعت الحرب بينهم أو بينهم و بين غيرهموأصبح الصحابي
                            العظيم الشجاع الحازم الحكيم العادل صاحب الفتوحات وأول من لقب بأمير المؤمنين







                            اسلامه
                            أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية المشرفة ، فقد كان الخباب بن الأرت يعلم القرآن لفاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد عندما فاجأهم عمر بن الخطـاب متقلـدا سيفه الذي خـرج به ليصفـي حسابه مع الإسـلام ورسوله ، لكنه لم يكد يتلو القرآن المسطور في الصحيفة حتى صاح صيحته المباركة دلوني على محمد )


                            وسمع خباب كلمات عمر ، فخرج من مخبئه وصاح يا عمـر والله إني لأرجو أن يكون الله قد خصـك بدعـوة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ، فإني سمعته بالأمس يقول اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك ، أبي الحكم بن هشام ، وعمر بن الخطاب فسأله عمر من فوره وأين أجد الرسول الآن يا خباب؟وأجاب خباب عند الصفـا في دار الأرقـم بن أبي الأرقـم )

                            ومضى عمر الى مصيره العظيم ففي دار الأرقم خرج إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف فقال أما أنت منتهيا يا عمر حتى يُنزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة ؟ اللهم هذا عمر بن الخطاب ، اللهم أعزّ الدين بعمر بن الخطاب ) فقال عمر أشهد أنّك رسول الله )
                            وباسلامه ظهر الاسلام في مكة اذ قال للرسول - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون في دار الأرقم والذي بعثك بالحق لتخرجن ولنخرجن معك ) وخرج المسلمون ومعهم عمر ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجـرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم ، لذلك سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( الفاروق ) لأن الله فرق بين الحق والباطل







                            لسان الحق
                            هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ومن علماء الصحابة وزهادهم ، وضع الله الحق على لسانه اذ كان القرآن ينزل موافقا لرأيه ، يقول علي بن أبي طالب إنّا كنا لنرى إن في القرآن كلاما من كلامه ورأياً من رأيه كما قال عبد الله بن عمر مانزل بالناس أمر فقالوا فيه وقال عمر ، إلا نزل القرآن بوفاق قول عمر )


                            ‏عن ‏أبي هريرة ‏-‏رضي الله عنه- ‏‏قال :‏ ‏قال رسـول اللـه ‏-‏صلى اللـه عليه وسلم-‏ ‏لقد كان فيما قبلكم من الأمم ‏‏محدثون ،‏ ‏فإن يك في أمتي أحد فإنه ‏‏عمر ‏) و‏زاد ‏‏زكرياء بن أبي زائدة ‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏أبي هريرة ‏‏قال ‏: ‏قال النبي ‏ ‏-صلى الله عليه وسلم- ‏ لقد كان فيمن كان قبلكم من ‏بني إسرائيل‏ ‏رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء ، فإن يكن من أمتي منهم أحد ‏‏فعمرقال ‏‏ابن عباس ‏-‏رضي الله عنهما- ‏‏من نبي ولا محدث ‏







                            قوة الحق
                            كان قويا في الحق لا يخشى فيه لومة لائم ، فقد ‏استأذن ‏‏عمر بن الخطاب ‏‏على رسول الله ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏وعنده ‏‏نسوة ‏من ‏قريش ،‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن على صوته ، فلما استأذن ‏‏عمر بن الخطاب ‏قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله -‏صلى الله عليه وسلم-،‏ ‏فدخل ‏‏عمر ‏‏ورسول الله ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏يضحك ، فقال ‏‏عمر ‏أضحك الله سنك يا رسول الله فقال النبي ‏-صلى الله عليه وسلم-‏ ‏ عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب )فقال ‏‏عمر ‏ ‏فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم قال عمر ‏ ‏يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏-‏صلى الله عليه وسلم فقلن نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله -‏صلى الله عليه وسلم-)فقال رسول الله ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏ إيها يا ‏ابن الخطاب ‏، ‏والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا ‏فجا ‏قط إلا سلك ‏‏فجا ‏غير‏فجك )


                            ومن شجاعته وهيبته أنه أعلن على مسامع قريش أنه مهاجر بينما كان المسلمون يخرجون سرا ، وقال متحديا لهم من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ) فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه







                            عمر في الأحاديث النبوية
                            رُويَ عن الرسـول -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأحاديث التي تبين فضل عمـر بن الخطاب نذكر منها إن الله سبحانـه جعل الحق على لسان عمر وقلبه ) الحق بعدي مع عمـر حيث كان ) لو كان بعدي نبيّ لكان عمـر بن الخطاب ) إن الشيطان لم يلق عمـر منذ أسلم إلا خرَّ لوجهه ) ما في السماء ملك إلا وهو يوقّر عمر ، ولا في الأرض شيطان إلا وهو يفرق من عمر )

                            قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأةِ أبي طلحة وسمعت خشفاً أمامي ، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا بلال ، ورأيت قصرا أبيض بفنائه جارية ، فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا : لعمر بن الخطاب ، فأردت أن أدخله فأنظر إليه ، فذكرت غيْرتك )فقال عمر بأبي وأمي يا رسول الله أعليك أغار !)
                            وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- بيْنا أنا نائم إذ أتيت بقدح لبنٍ ، فشربت منه حتى إنّي لأرى الريّ يجري في أظفاري ، ثم أعطيت فضْلي عمر بن الخطاب )قالوا فما أوّلته يا رسول الله ؟)قال العلم )
                            قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون عليّ وعليهم قمصٌ ، منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك ، وعُرِضَ عليّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرّه )قالوا فما أوَّلته يا رسول الله ؟ قال الدين )







                            خلافة عمر
                            رغب أبو بكر -رضي الله عنه- في شخصية قوية قادرة على تحمل المسئولية من بعده ، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلك عدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان اللهم علمي به أن سريرته أفضل من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله )وبناء على تلك المشورة وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم


                            أوصى أبو بكر الصديق بخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره قائلا اللهم اني لم أرد بذلك الا صلاحهم ، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم ، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقوالهم ثم أخذ البيعة العامة له بالمسجد اذ خاطب المسلمين قائلا أترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما آليـت من جهـد الرأي ، ولا وليت ذا قربى ، واني قد استخلفـت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا )فرد المسلمون سمعنا وأطعنا)وبايعوه سنة ( 13 هـ )







                            انجازاته
                            استمرت خلافته عشر سنين تم فيها كثير من الانجازات المهمة لهذا وصفه ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال كان اسلام عمر فتحا ، وكانت هجرته نصرا ، وكانت إمامته رحمه ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي الى البيت حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا)

                            فهو أول من جمع الناس لقيام رمضان في شهر رمضان سنة ( 14 هـ ) ، وأول من كتب التاريخ من الهجرة في شهر ربيع الأول سنة ( 16 هـ ) ، وأول من عسّ في عمله ، يتفقد رعيته في الليل وهو واضع الخراج ، كما أنه مصّـر الأمصار ، واستقضـى القضـاة ، ودون الدواويـن ، وفرض الأعطيـة ، وحج بالناس عشر حِجَـجٍ متواليـة ، وحج بأمهات المؤمنين في آخر حجة حجها
                            وهدم مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزاد فيه ، وأدخل دار العباس بن عبد المطلب فيما زاد ، ووسّعه وبناه لمّا كثر الناس بالمدينة ، وهو أول من ألقى الحصى في المسجد النبوي ، فقد كان الناس إذا رفعوا رؤوسهم من السجود نفضوا أيديهم ، فأمر عمر بالحصى فجيء به من العقيق ، فبُسِط في مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم-
                            وعمر -رضي الله عنه- هو أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العرب الى الشام ، وأخرج أهل نجران وأنزلهم ناحية الكوفة







                            الفتوحات الإسلامية
                            لقد فتح الله عليه في خلافته دمشق ثم القادسية حتى انتهى الفتح الى حمص ، وجلولاء والرقة والرّهاء وحرّان ورأس العين والخابور ونصيبين وعسقلان وطرابلس وما يليها من الساحل وبيت المقدس وبَيْسان واليرموك والجابية والأهواز والبربر والبُرلُسّ وقد ذلّ لوطأته ملوك الفرس والروم وعُتاة العرب حتى قال بعضهم كانت درَّة عمر أهيب من سيف الحجاج )







                            هَيْـبَتِـه و تواضعه
                            وبلغ -رضي الله عنه- من هيبته أن الناس تركوا الجلوس في الأفنية ، وكان الصبيان إذا رأوه وهم يلعبون فرّوا ، مع أنه لم يكن جبّارا ولا متكبّرا ، بل كان حاله بعد الولاية كما كان قبلها بل زاد تواضعه ، وكان يسير منفردا من غير حرس ولا حُجّاب ، ولم يغرّه الأمر ولم تبطره النعمة







                            استشهاده
                            كان عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك)وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ولما علم قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدة ودفن الى جوار الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة





                            الى اللقاء في الحلقة المقبلةhttp://www.gawab.net/phpAds/adlog.phpbannerid=53&clientid=60&zoneid=18&source=&block=0&capping=0&cb=4a89037cbbc9058b7ea1397034555c8d
                            http://www.gawab.net/phpAds/adview.p...:18&n=a6736c35



                            بأبي أنت وأمي يا رسول الله



                            فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


                            اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


                            اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
                            اللهم اني احبهم فيك

                            لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

                            دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









                            تعليق


                            • #15
                              اللهم اعز الاسلام بعمر اخر
                              لن تركع امه قائدها محمد(صلى الله عليه وسلم)

                              بارودتى بيدى وبجعبتى كفنى ياامتى انتظرى فجرى ولا تهنى
                              بعقيدتى اقوى ابقى على الزمن ...حصنى اذا عصف به موجة الفتن
                              والصبر لى زاد فى شده المحن

                              تعليق

                              يعمل...
                              X