هذه المره لم أكن أعاني من قله النوم أو مشاكل بالمره
سأروي لكم ماحدث
في إجازه الصيف العام الماضي ذهبت إلى أحد قرى الساحل الشمالي بمصر لتقضية العطله في الشالية الذي تمتلكه جدتي
هذا الشالية بإحدى القرى الجديده التي يتم إكمالها حتى الآن وهذه القريه وسط الصحراء قبل محافظه مرسى مطروح بحوالي 80 كم
أنا وعائلتي المبجلة نذهب هناك سنويا معا بالسياره ولكن هذه المره كنت مسافرا بالأوتوبيس السياحي وحيدا على غير المعتاد
كنت أنوي السفر صباحا ولكن مواعيد الأوتوبيس أجبرتني على الإنطلاق من القاهره حوالي الساعه السابعة ليلا
تستغرق الرحله 4 ساعات بالسياره ولكني إكتشفت أنها تستغرق 5 ساعات بالأوتوبيس السياحي
يعني في تمام الساعه 12 ليلا كنت أنزل من الأوتوبيس أمام باب القرية
يفصل بين القرية وبين الطريق السريع طريقا طوله حوالي 2 كم عمودي على الطريق السريع
وطبعا بحكم أن القرية تحت الإنشاء ووسط الصحراء فلا يوجد أي وسيله مواصلات لعبور هذا الطريق سوى قدماي
دعوني أصف لكم هذا الطريق
هو طريق غير ممهد بالكاد ترى نهايته تتوسطه أعمده إناره معظمها لا يضيئ يمر وسط زراعات التين التي تشتهر به المنطقة هناك.
وبمجرد أن نزلت من الأوتوبيس وسط الصحراء وإنطلق هو بعيدا
وجدتني في ظلام دامس وهدووووووووووء
نظرت إلى السماء فيالا روعة الخالق
القمر مكتمل وتتلألأ النجوم من حوله
الهواء المنعش القادم من البحر يملأ رئتي بالأوكسجين النقي
ياااااااااه كم أحب هذا المكان
ولكن كل ما أخشاه الآن أن أواجه إحدى الأفاعي التي سمعت عن وجودها هنا كثيرا
قلت لنفسي بصوت مسموع ((حسنا والآن يجب أن أتحرك))
ثم بدأت المشي محاولا إستغلال ضوء المصابيح البعيده وضوء القمر في رؤيه الطريق الذي تتناثر به بعض الصخور الصغيره الحجم.
منظر الأشجار المتساقطه أوراقها ليلا مخيييييييييف جدا
ولكنني لم أضع لذلك بالا كل ماكان يهمني هو الوصول للنور البعيد وعدم الإصطدام بأي صخره كبيره نسبيا
سرت لمسافه حوالي 1كم وهاهي الأنوار تقترب شيئا فشيئا
نظرت بجانبي فوجدت مجموعه من المزارعين وسط الأشجار حوالي 7 أو 8 يلبسون ثيابا شديده البياض
ولكنني من بعيد لم ألحظ معالم وجوههم
بدأت أقترب منهم شيئا فشيئا
((ولكن ماهذا الصوت)) وردت هذه العباره في ذهني بعد أن سمعت صوتا غريبا لا أستطيع فهمه
يقول كالآتي
زييييييييببببببببييييييييي رررررررييييييي نيابيييييييييهاااااااااااا زززززززوووووووووررررررررررببببببببييييييي
حاولت تنفيض الفكره عن رأسي بل وحاولت إقناع نفسي بإنه لايوجد صوت من الأساس
ولكن هذا الصوت أخذ في الإرتفاع بشكل هيستيري مرعب
إسترقت النظر إلى المزارعين لعل أن يكون هم مصدر الصوت وأنا لا أستطيع تميزه لبعدهم عني ولكني سمعت وسط الصوت صوت ضحكات مقهقه
كما أنني وجدتهم واقفين بجانب بعض لا يعملوا شيئا سوى النظر بإتجاهي (أيضا لم أستطيع رؤيه وجوههم)
ياللهول لا بد أنني في حلم
صرخت فيهم بأعلى صوت (( السلام عليكم ))
بعدها إختفى هذا الصوت الغريب
والأغرب هو أنني لم أسمعهم يردوا السلام
تلاشت كل الأصوات عدا صدى صوتي في وسط الصحراء
قلت في نفسي ((ياللموقف المرعب))
هممت بالركض سريعا إلى القرية
ولكن كان يجب أن أمتلك رباطه جأشي أمام عمال الأمن بها
فهاهم بدأو يظهرون من بعيد
أكملت المسافه الباقية وأنا أقرأ آيه الكرسي والمعوذتين والفاتحه من شده خوفي
وبعد فتره كنت قد وصلت إلى باب القرية وإستقبلني عمال الأمن والحراسه من على الباب
وقال لي أحدهم (( والله إنك أول من يعبر هذا الطريق من سكان القرية وحده ليلا ماشيا على الأقدام أهنئك على شجاعتك)).
قلت له (( وماذا يفعل هؤلاء المزارعين كي يصلوا إلى الأشجار هناك؟))
قال لي (( أي مزارعين ؟؟)) ثم أكمل (( لا يوجد هنا أي مزارعين))
هنا صاح أحدهم (( يبدو أنهم العفاريت !!!!!!))
................................
أترككم مع تعليقاتكم وتفسيراتكم
سأروي لكم ماحدث
في إجازه الصيف العام الماضي ذهبت إلى أحد قرى الساحل الشمالي بمصر لتقضية العطله في الشالية الذي تمتلكه جدتي
هذا الشالية بإحدى القرى الجديده التي يتم إكمالها حتى الآن وهذه القريه وسط الصحراء قبل محافظه مرسى مطروح بحوالي 80 كم
أنا وعائلتي المبجلة نذهب هناك سنويا معا بالسياره ولكن هذه المره كنت مسافرا بالأوتوبيس السياحي وحيدا على غير المعتاد
كنت أنوي السفر صباحا ولكن مواعيد الأوتوبيس أجبرتني على الإنطلاق من القاهره حوالي الساعه السابعة ليلا
تستغرق الرحله 4 ساعات بالسياره ولكني إكتشفت أنها تستغرق 5 ساعات بالأوتوبيس السياحي
يعني في تمام الساعه 12 ليلا كنت أنزل من الأوتوبيس أمام باب القرية
يفصل بين القرية وبين الطريق السريع طريقا طوله حوالي 2 كم عمودي على الطريق السريع
وطبعا بحكم أن القرية تحت الإنشاء ووسط الصحراء فلا يوجد أي وسيله مواصلات لعبور هذا الطريق سوى قدماي
دعوني أصف لكم هذا الطريق
هو طريق غير ممهد بالكاد ترى نهايته تتوسطه أعمده إناره معظمها لا يضيئ يمر وسط زراعات التين التي تشتهر به المنطقة هناك.
وبمجرد أن نزلت من الأوتوبيس وسط الصحراء وإنطلق هو بعيدا
وجدتني في ظلام دامس وهدووووووووووء
نظرت إلى السماء فيالا روعة الخالق
القمر مكتمل وتتلألأ النجوم من حوله
الهواء المنعش القادم من البحر يملأ رئتي بالأوكسجين النقي
ياااااااااه كم أحب هذا المكان
ولكن كل ما أخشاه الآن أن أواجه إحدى الأفاعي التي سمعت عن وجودها هنا كثيرا
قلت لنفسي بصوت مسموع ((حسنا والآن يجب أن أتحرك))
ثم بدأت المشي محاولا إستغلال ضوء المصابيح البعيده وضوء القمر في رؤيه الطريق الذي تتناثر به بعض الصخور الصغيره الحجم.
منظر الأشجار المتساقطه أوراقها ليلا مخيييييييييف جدا
ولكنني لم أضع لذلك بالا كل ماكان يهمني هو الوصول للنور البعيد وعدم الإصطدام بأي صخره كبيره نسبيا
سرت لمسافه حوالي 1كم وهاهي الأنوار تقترب شيئا فشيئا
نظرت بجانبي فوجدت مجموعه من المزارعين وسط الأشجار حوالي 7 أو 8 يلبسون ثيابا شديده البياض
ولكنني من بعيد لم ألحظ معالم وجوههم
بدأت أقترب منهم شيئا فشيئا
((ولكن ماهذا الصوت)) وردت هذه العباره في ذهني بعد أن سمعت صوتا غريبا لا أستطيع فهمه
يقول كالآتي
زييييييييببببببببييييييييي رررررررييييييي نيابيييييييييهاااااااااااا زززززززوووووووووررررررررررببببببببييييييي
حاولت تنفيض الفكره عن رأسي بل وحاولت إقناع نفسي بإنه لايوجد صوت من الأساس
ولكن هذا الصوت أخذ في الإرتفاع بشكل هيستيري مرعب
إسترقت النظر إلى المزارعين لعل أن يكون هم مصدر الصوت وأنا لا أستطيع تميزه لبعدهم عني ولكني سمعت وسط الصوت صوت ضحكات مقهقه
كما أنني وجدتهم واقفين بجانب بعض لا يعملوا شيئا سوى النظر بإتجاهي (أيضا لم أستطيع رؤيه وجوههم)
ياللهول لا بد أنني في حلم
صرخت فيهم بأعلى صوت (( السلام عليكم ))
بعدها إختفى هذا الصوت الغريب
والأغرب هو أنني لم أسمعهم يردوا السلام
تلاشت كل الأصوات عدا صدى صوتي في وسط الصحراء
قلت في نفسي ((ياللموقف المرعب))
هممت بالركض سريعا إلى القرية
ولكن كان يجب أن أمتلك رباطه جأشي أمام عمال الأمن بها
فهاهم بدأو يظهرون من بعيد
أكملت المسافه الباقية وأنا أقرأ آيه الكرسي والمعوذتين والفاتحه من شده خوفي
وبعد فتره كنت قد وصلت إلى باب القرية وإستقبلني عمال الأمن والحراسه من على الباب
وقال لي أحدهم (( والله إنك أول من يعبر هذا الطريق من سكان القرية وحده ليلا ماشيا على الأقدام أهنئك على شجاعتك)).
قلت له (( وماذا يفعل هؤلاء المزارعين كي يصلوا إلى الأشجار هناك؟))
قال لي (( أي مزارعين ؟؟)) ثم أكمل (( لا يوجد هنا أي مزارعين))
هنا صاح أحدهم (( يبدو أنهم العفاريت !!!!!!))
................................
أترككم مع تعليقاتكم وتفسيراتكم
تعليق