تويت
سياسة الهروب من التكاليف الشرعيه
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله الرحمة المهداة و السرج المنير من قبل رب العالمين أما بعد
الموضوع طويل و لكنه شديد الأهميه حيث يشخص جزئا من الداء و يضع الدواء
أنتشرت فى الأونة الأخيره بدعة الهروب من الأحكام و التكايف الشرعيه بشتى الطرق و الوسائل فكانت قديما تعتمد على زلات العلماء حتى قالوا من تتبع رخص العلماء فقد فسق.
أما الأن فنسمع أخر الموضات أأأ أقصد الفتاوى
أما الأن فنسمع أخر الموضات أأأ أقصد الفتاوى
أولا ::
تحليل الحرام
أن يقول شخص ما فلان قال الأغانى و الموسيقى حلال بلال.
و فلان قال أن المرأه يمكن أن تغطى شعرها بالباروكه و تصبح حشمه موووت.
و فلان قال أن تصوير ذوات الأرواح طالما أنه ليس تمثال فيجوز و ربما سنسمع من سيرغب فى ذلك و يجعله من المستحبات
أنا لا أتكلم عن التصوير الفوتوغرافى فهو ليس تصويرا بالمعنى الشرعى لأن المصور الفوتوغرافى لا يفعل شيئا سوى نقل الحقيقه مثل المرآه بضغطة زر.
فلا يرسم أنف أو يجسم عين أو يحاول مضاهاة خلق الله على الأطلاق والله أعلم.
فالتصوير الفوتوغرافى جائز فى الضروريات كما قال العلماء وكما ستجد فى الفتوى التى سأنشرها.
وقال تعالى : (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (التوبة:31)
عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَفِى عُنُقِى صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ) قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ. قَالَ :« أَجَلْ وَلَكِنْ يُحِلُّونَ لَهُمْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيَسْتَحِلُّونَهُ وَيُحَرِّمُونَ عَلَيْهِمْ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فَيُحَرِّمُونَهُ فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ لَهُمْ ». سنن البيهقى
عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَفِى عُنُقِى صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ. فَقَالَ « يَا عَدِىُّ اطْرَحْ عَنْكَ هَذَا الْوَثَنَ ». وَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِى سُورَةِ بَرَاءَةَ (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ) قَالَ « أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ
و فلان قال أن المرأه يمكن أن تغطى شعرها بالباروكه و تصبح حشمه موووت.
و فلان قال أن تصوير ذوات الأرواح طالما أنه ليس تمثال فيجوز و ربما سنسمع من سيرغب فى ذلك و يجعله من المستحبات
أنا لا أتكلم عن التصوير الفوتوغرافى فهو ليس تصويرا بالمعنى الشرعى لأن المصور الفوتوغرافى لا يفعل شيئا سوى نقل الحقيقه مثل المرآه بضغطة زر.
فلا يرسم أنف أو يجسم عين أو يحاول مضاهاة خلق الله على الأطلاق والله أعلم.
فالتصوير الفوتوغرافى جائز فى الضروريات كما قال العلماء وكما ستجد فى الفتوى التى سأنشرها.
وقال تعالى : (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (التوبة:31)
عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَفِى عُنُقِى صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ) قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ. قَالَ :« أَجَلْ وَلَكِنْ يُحِلُّونَ لَهُمْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيَسْتَحِلُّونَهُ وَيُحَرِّمُونَ عَلَيْهِمْ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فَيُحَرِّمُونَهُ فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ لَهُمْ ». سنن البيهقى
عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَفِى عُنُقِى صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ. فَقَالَ « يَا عَدِىُّ اطْرَحْ عَنْكَ هَذَا الْوَثَنَ ». وَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِى سُورَةِ بَرَاءَةَ (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ) قَالَ « أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ
».
سنن الترمذى
فأرجو ألا يخطئ العلماء فنتبعهم على خطئهم و نحن نعرف الحقيقه لأن العلماء يمكنهم الأجتهاد فى المسائل التى لم يرد فيها أدله صريحه و لكن يا أخوتى عند وجود الأدلة الصريحه من القرآن أو من لسان الصادق الذى لا ينطق عن الهوى رسول الله الذى من ترك كلامه و بحث عن غيره فقد ضل.
فنعوذ بالله من الضلال
و الأجتهاد يكون فى فهم النصوص و ليس فى الأختراع و الابتكار والهوى.
فأرجو ألا يخطئ العلماء فنتبعهم على خطئهم و نحن نعرف الحقيقه لأن العلماء يمكنهم الأجتهاد فى المسائل التى لم يرد فيها أدله صريحه و لكن يا أخوتى عند وجود الأدلة الصريحه من القرآن أو من لسان الصادق الذى لا ينطق عن الهوى رسول الله الذى من ترك كلامه و بحث عن غيره فقد ضل.
فنعوذ بالله من الضلال
و الأجتهاد يكون فى فهم النصوص و ليس فى الأختراع و الابتكار والهوى.
أما الأن فى ظل الجهل الذى نعيش فيه حيث تربى فى صدورنا الجهل و كل منا يظن نفسه مثقف أو ربما عالم و يفتى بكل بساطه ربما بلا علم لأنه يعتقد أن الدين من الثقافه المحضه و المعلومات العامه.
يجب ان يعرف الشباب أننا جيل مجهل فى الدين فهذا تخطيط منذ أجيال حتى أخرج أنا و أنت لا نعرف من نعبد ولا ماذا يريد منا ديننا ولا حتى نعرف رسولنا ناهيك عن جهلنا بتاريخنا.
فأجهزة الأعلام رسخت الجهل فى الأجيال جيلا بعد جيل و مع هذا الترسيخ العميق للسطحيه تعلمهم تحت شعارت براقه (حريه الرأى و التعبير) أن يدلى برأيه فى المسائل كلها حتى فى الدين فلا حرج لك رأى ولى رأى و كلنا سواء و يجب علينا تقبل آراء البعض حتى ولو خالفت القرآن و السنه.
تجد مثل هؤلاء أن قلت له هذا حرام يقول لك "الدين يسر" و هى كلمة حق يراد بها باطل
إذا قلت له قال رسول الله كذا و كذا فى تحريم هذه يقول لك هذا حديث ضعيف فإن اخرجت له الحديث من البخارى نفسه يتهرب بأن يفهمك أن فهمك قاصر و أنك لم تفهم مراد رسول الله و أنه كان يعنى شيىء أخر.......... من التأويلات المرفوضه و التحريفات المعنويه
بعضهم وصل إلى تأويل القرآن نفسه بتحريف المعنى المراد و يسمونه تأويلا
يا مسكين أنت لا تريد دينا قل ذلك و استرح و أرح الأخرين فما تريد إلا هروبا و تفلتا من حدود الدين لتفعل ما بدا لك............ نسى أولئك ان الله يعلم ما فى الأنفس و ما تخفى الصدور
نسى أولئك أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
أما أنت ايها الشاب فقد غرر بك و قرأت لأصحاب الأفلام المأجوره التى مداد أقلامها من السم الزعاف و أصواتهم يملؤها حثيث الأفاعى و عواء الذئاب.
أصبح الدين تشددا و تزمتا و رجعيه و التدين هو الطريق الرسمى لدخول المعتقلات و السجون أما المجرمين الحقيقين فيملؤن الأرض فسادا و يملكون كل وسائل الأعلام ولا يستطيع احد أن يرد على أحد منهم حتى أكبر عمامه فى البلد شيخ الأزهر يرسل ردودا هنا و هناك و لا ينشرونها و يتجاهلونه هو أيضا ..........لماذا إنها حرب على الأسلام شنها الغرب بألسنة و أقلام تابعيهم من العلمانيين و العملاء.
تجد مثل هؤلاء أن قلت له هذا حرام يقول لك "الدين يسر" و هى كلمة حق يراد بها باطل
إذا قلت له قال رسول الله كذا و كذا فى تحريم هذه يقول لك هذا حديث ضعيف فإن اخرجت له الحديث من البخارى نفسه يتهرب بأن يفهمك أن فهمك قاصر و أنك لم تفهم مراد رسول الله و أنه كان يعنى شيىء أخر.......... من التأويلات المرفوضه و التحريفات المعنويه
بعضهم وصل إلى تأويل القرآن نفسه بتحريف المعنى المراد و يسمونه تأويلا
يا مسكين أنت لا تريد دينا قل ذلك و استرح و أرح الأخرين فما تريد إلا هروبا و تفلتا من حدود الدين لتفعل ما بدا لك............ نسى أولئك ان الله يعلم ما فى الأنفس و ما تخفى الصدور
نسى أولئك أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
أما أنت ايها الشاب فقد غرر بك و قرأت لأصحاب الأفلام المأجوره التى مداد أقلامها من السم الزعاف و أصواتهم يملؤها حثيث الأفاعى و عواء الذئاب.
أصبح الدين تشددا و تزمتا و رجعيه و التدين هو الطريق الرسمى لدخول المعتقلات و السجون أما المجرمين الحقيقين فيملؤن الأرض فسادا و يملكون كل وسائل الأعلام ولا يستطيع احد أن يرد على أحد منهم حتى أكبر عمامه فى البلد شيخ الأزهر يرسل ردودا هنا و هناك و لا ينشرونها و يتجاهلونه هو أيضا ..........لماذا إنها حرب على الأسلام شنها الغرب بألسنة و أقلام تابعيهم من العلمانيين و العملاء.
ربما كلما قال لك أحد الأخوه هذا حرام و هذا الفعل مخالف و هذا غير جائز قلت "كل شىء حرام عند هؤلاء المتشددين"
وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّه) (الشورى:من الآية 10). وقوله: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (النساء : من الآية 59). 
تعليق