أعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) عن تلقيه أكثر من خمسة آلاف طلبٍ للحصول على نسخٍ من القرآن الكريم من أمريكيين يرغبون في التعرف على الإسلام وفهمه منذ إطلاق كير لحملة لتوفير نسخ مجانية من القرآن للأمريكيين في السابع عشر من مايو الماضي.
وقد أطلقت كير حملتها ردًا على تساؤلات أثارتها وسائل الإعلام الأمريكية حول مكانة القرآن في الدين الإسلامي وأهميته لدى المسلمين بعد المظاهرات التي شهدتها بعض الدول الإسلامية في مطلع شهر مايو الماضي ردًا على الأنباء الصحفية التي تحدثت عن قيام بعض المحققين الأمريكيين بمعتقل جوانتانامو بتدنيس القرآن الكريم للضغط على المعتقلين المسلمين هناك ودفعهم للحديث.
لذا قامت كير في السابع عشر من مايو الماضي بعقد مؤتمرٍ صحفي بمقرها الرئيسي بالعاصمة الأمريكية واشنطن أعلنت فيه عن عزمها توفير نسخ مجانية من الترجمة الإنجليزية لمعاني القرآن الكريم للأمريكيين المهتمين بقراءة القرآن والتعرف عليه بشكل مباشر ودون وسيط، كما أعلنت كير عن إطلاق موقع إلكتروني للحملة وهو http://www.explorethequran.org
وقد أظهرت وسائل الإعلام الأمريكية اهتمامًا ملحوظًا بالحملة؛ إذ نشرت عشرات الصحف الأمريكية أخبارًا عن الحملة، وعن موقعها على شبكة الإنترنت مما ساهم في زيادة الإقبال عليها، ومن بين الجرائد الأمريكية التي تداولت أخبار الحملة كل من ميامي هيرالد، وواشنطن تايمز، وكريستيان ساينس مونيوتر، وصن سينتنال، هذا إضافة إلى قناة سي سبان الأمريكية المعروفة التي استضافت المدير العالم لكير- نهاد عوض- للحديث عن الحملة يوم الأحد الموافق الثاني والعشرين من مايو الماضي.
وفي الثاني من يونيو الحالي نشرت أوسع الصحف الأمريكية انتشارًا وهي صحيفة يو إس إيه توداي مقالاً مطولاً توقعت فيه تدفق آلاف الأمريكيين على حملة كير مدفوعين بفضولهم للتعرف على الكتاب الذي يمثل محور عقيدة المسلمين ومصدر مختلف أفكارهم، وأشارت الصحيفة إلى قول المدير الإعلامي لكير- إبراهيم هوبر- إن فلسفة الحملة تقوم على فكرة أن أفضل وسيلة لمكافحة التشويه الذي تتعرض له صورة الإسلام هو أن يتمكن الأمريكيون من معرفة القرآن بشكل مباشر، وقراءته بدلاً من قراءة كتب مكتوبة عنه أو التعرف عليه من قبل وسائل الإعلام.
وتوقعت الصحيفة أن تلقى الحملة معارضة بعض الأصوات التي ترى أن نشر القرآن وقراءته هو شيء مضر، كما حددت الصحيفة بعض هذه الأصوات والتي سعت إلى تحذير الأمريكيين من قراءة القرآن، قائلةً إن القرآن "صعب الفم ومليء بالمتناقضات"، ولكن الصحيفة أكدت على ترحيب الهيئات الدينية الأمريكية الكبرى بالحملة حتى الآن.
وتشير كير إلى أن بعض القيادات الدينية المسيحية طلبت نسخًا من القرآن الكريم لقراءته وتوعية المترددين على كنائسهم بالقرآن، كما اهتم بعض رجال الشرطة بالحصول على نسخ من القرآن رغبةً في فهم الديانة الإسلامية وأفضل سبل التعامل مع المسلمين، كما أبدى مئات الذين اتصلوا بكير للحصول على نسخ من القرآن الكريم أنهم كانوا يرغبون منذ فترات طويلة في الحصول على نسخ للقرآن الكريم لقراءته والإطلاع عليه.
وقد أطلقت كير حملتها ردًا على تساؤلات أثارتها وسائل الإعلام الأمريكية حول مكانة القرآن في الدين الإسلامي وأهميته لدى المسلمين بعد المظاهرات التي شهدتها بعض الدول الإسلامية في مطلع شهر مايو الماضي ردًا على الأنباء الصحفية التي تحدثت عن قيام بعض المحققين الأمريكيين بمعتقل جوانتانامو بتدنيس القرآن الكريم للضغط على المعتقلين المسلمين هناك ودفعهم للحديث.
لذا قامت كير في السابع عشر من مايو الماضي بعقد مؤتمرٍ صحفي بمقرها الرئيسي بالعاصمة الأمريكية واشنطن أعلنت فيه عن عزمها توفير نسخ مجانية من الترجمة الإنجليزية لمعاني القرآن الكريم للأمريكيين المهتمين بقراءة القرآن والتعرف عليه بشكل مباشر ودون وسيط، كما أعلنت كير عن إطلاق موقع إلكتروني للحملة وهو http://www.explorethequran.org
وقد أظهرت وسائل الإعلام الأمريكية اهتمامًا ملحوظًا بالحملة؛ إذ نشرت عشرات الصحف الأمريكية أخبارًا عن الحملة، وعن موقعها على شبكة الإنترنت مما ساهم في زيادة الإقبال عليها، ومن بين الجرائد الأمريكية التي تداولت أخبار الحملة كل من ميامي هيرالد، وواشنطن تايمز، وكريستيان ساينس مونيوتر، وصن سينتنال، هذا إضافة إلى قناة سي سبان الأمريكية المعروفة التي استضافت المدير العالم لكير- نهاد عوض- للحديث عن الحملة يوم الأحد الموافق الثاني والعشرين من مايو الماضي.
وفي الثاني من يونيو الحالي نشرت أوسع الصحف الأمريكية انتشارًا وهي صحيفة يو إس إيه توداي مقالاً مطولاً توقعت فيه تدفق آلاف الأمريكيين على حملة كير مدفوعين بفضولهم للتعرف على الكتاب الذي يمثل محور عقيدة المسلمين ومصدر مختلف أفكارهم، وأشارت الصحيفة إلى قول المدير الإعلامي لكير- إبراهيم هوبر- إن فلسفة الحملة تقوم على فكرة أن أفضل وسيلة لمكافحة التشويه الذي تتعرض له صورة الإسلام هو أن يتمكن الأمريكيون من معرفة القرآن بشكل مباشر، وقراءته بدلاً من قراءة كتب مكتوبة عنه أو التعرف عليه من قبل وسائل الإعلام.
وتوقعت الصحيفة أن تلقى الحملة معارضة بعض الأصوات التي ترى أن نشر القرآن وقراءته هو شيء مضر، كما حددت الصحيفة بعض هذه الأصوات والتي سعت إلى تحذير الأمريكيين من قراءة القرآن، قائلةً إن القرآن "صعب الفم ومليء بالمتناقضات"، ولكن الصحيفة أكدت على ترحيب الهيئات الدينية الأمريكية الكبرى بالحملة حتى الآن.
وتشير كير إلى أن بعض القيادات الدينية المسيحية طلبت نسخًا من القرآن الكريم لقراءته وتوعية المترددين على كنائسهم بالقرآن، كما اهتم بعض رجال الشرطة بالحصول على نسخ من القرآن رغبةً في فهم الديانة الإسلامية وأفضل سبل التعامل مع المسلمين، كما أبدى مئات الذين اتصلوا بكير للحصول على نسخ من القرآن الكريم أنهم كانوا يرغبون منذ فترات طويلة في الحصول على نسخ للقرآن الكريم لقراءته والإطلاع عليه.
تعليق