إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيآت أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له, و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمد عبده وسوله و صفيه من خلقه وخليله صلى الله عليه وسلم تسليما مزيدا مزيدا أما بعد:
شرحنا في الدروس الماضية ولله الحمد والمنة القسم الأول من أقسام التوحيد و هو توحيد المعرفة و الإثبات و عرفنا أنه ينقسم إلى قسمينتوحيد الربوبية و توحيد الأسماء والصفات وبينا بعض الفرق التي أخطئت وضلت فيهما, و اليوم نحن بصدد الحديث عن توحيد الطلب و القصد و هوتوحيد الألوهية (توحيد العبادة):
توحيد الألوهية (توحيد العبادة): هو إفراد الله تعالى بالعبادة , أي نفي إستحقاق العبادة لغير الله سواء كان ملكا مقربا أو نبيا مرسلا أو حيوانا أو حجرا أو شجرا أو صنما أووثنا إلى آخرها من المعبودات التي تعبد من دون الله و العياذ بالله قال تعالى (( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم و آباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان))
فإذا انتفى أن تكون هذه المعبودات مستحقة للعبادة تبين لنا أن المستحق لها هو الله وحده و هذه هي شهادة أن ((لا إله إلا الله)) التي لا يدخل العبد دين الإسلام إلا بعد ما ينطق بها بلسانه ويعقد عليها قلبة .
*بيان معنى الشهادة (( لا إله إلا الله ))
(( لا إله )): نفي , (( إلا الله )): إثبات
فمعنى (( لا إله إلا الله )):أي لامعبود بحق إلا الله , و إن عبد غيره فالباطل و الدليل على هذا التفسيرهو قوله تعالى (( ذلك بأن الله هو الحق و أن ما يدعون من دونه الباطل)) و معنى " يدعون" أي يعبدون
*بيان أهمية شهاد أن((لا إله إلا الله))
وهذه الشهادة هي التي أرسل الله تعالى من أجلها الرسل و أنزل الكتب و الدليل على هذا قوله تعالى (( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)) و كذلك قوله تعالى (( و لقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت)) و "الطاغوت" هو كل ما عبد من دون الله
*بيان دعوة الأنبياء والرسل
فدعوة الأنبيا والرسل إنما كانت إلى توحيد الله تعالى بالعبادة, و المتأمل في الدرس الأول في قصة قوم نوح عليه السلام يرى ذلك واضحا.
*بيان أن المنفرد بالخق هو المستحق للعبادة
و من الأدلة على استحقاق الله للعبادة وحدة أنه هو المنفرد بالخلق فلا خالق غيره وبما أن الله تعالى هو الخالق إذا هو المستحق للعبادة وحده وقال تعالى (( أفمن يخلق كمن لا يخلق))
*بيان بطلان كل ما يعبد من دون الله
وضرب الله مثلا و دليلا عقليا على بطلان هذه المعبودات التي تعبد من دونه فقال
(( يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذببا ولو اجتمعوا له و إن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنذوه منه ضعف الطالب و المطلوب)) أي يا أيه البشر أن آلهتكم التي تعبدونها من دون الله لايستطيعوا أن يخلقوا ذباب ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا و حتى لو سلبهم الذباب شيئا , ما استطاعوا أن يأخذوه من هذا الذباب الضعيف و الخلاصة أن العاجز لا ينفع أن يكون إلها فالله هو وحده على كل شئ قدير و بالتالي هو المستحق للعبادة وحدة سبحانة
شرحنا في الدروس الماضية ولله الحمد والمنة القسم الأول من أقسام التوحيد و هو توحيد المعرفة و الإثبات و عرفنا أنه ينقسم إلى قسمينتوحيد الربوبية و توحيد الأسماء والصفات وبينا بعض الفرق التي أخطئت وضلت فيهما, و اليوم نحن بصدد الحديث عن توحيد الطلب و القصد و هوتوحيد الألوهية (توحيد العبادة):
توحيد الألوهية (توحيد العبادة): هو إفراد الله تعالى بالعبادة , أي نفي إستحقاق العبادة لغير الله سواء كان ملكا مقربا أو نبيا مرسلا أو حيوانا أو حجرا أو شجرا أو صنما أووثنا إلى آخرها من المعبودات التي تعبد من دون الله و العياذ بالله قال تعالى (( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم و آباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان))
فإذا انتفى أن تكون هذه المعبودات مستحقة للعبادة تبين لنا أن المستحق لها هو الله وحده و هذه هي شهادة أن ((لا إله إلا الله)) التي لا يدخل العبد دين الإسلام إلا بعد ما ينطق بها بلسانه ويعقد عليها قلبة .
*بيان معنى الشهادة (( لا إله إلا الله ))
(( لا إله )): نفي , (( إلا الله )): إثبات
فمعنى (( لا إله إلا الله )):أي لامعبود بحق إلا الله , و إن عبد غيره فالباطل و الدليل على هذا التفسيرهو قوله تعالى (( ذلك بأن الله هو الحق و أن ما يدعون من دونه الباطل)) و معنى " يدعون" أي يعبدون
*بيان أهمية شهاد أن((لا إله إلا الله))
وهذه الشهادة هي التي أرسل الله تعالى من أجلها الرسل و أنزل الكتب و الدليل على هذا قوله تعالى (( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)) و كذلك قوله تعالى (( و لقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت)) و "الطاغوت" هو كل ما عبد من دون الله
*بيان دعوة الأنبياء والرسل
فدعوة الأنبيا والرسل إنما كانت إلى توحيد الله تعالى بالعبادة, و المتأمل في الدرس الأول في قصة قوم نوح عليه السلام يرى ذلك واضحا.
*بيان أن المنفرد بالخق هو المستحق للعبادة
و من الأدلة على استحقاق الله للعبادة وحدة أنه هو المنفرد بالخلق فلا خالق غيره وبما أن الله تعالى هو الخالق إذا هو المستحق للعبادة وحده وقال تعالى (( أفمن يخلق كمن لا يخلق))
*بيان بطلان كل ما يعبد من دون الله
وضرب الله مثلا و دليلا عقليا على بطلان هذه المعبودات التي تعبد من دونه فقال
(( يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذببا ولو اجتمعوا له و إن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنذوه منه ضعف الطالب و المطلوب)) أي يا أيه البشر أن آلهتكم التي تعبدونها من دون الله لايستطيعوا أن يخلقوا ذباب ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا و حتى لو سلبهم الذباب شيئا , ما استطاعوا أن يأخذوه من هذا الذباب الضعيف و الخلاصة أن العاجز لا ينفع أن يكون إلها فالله هو وحده على كل شئ قدير و بالتالي هو المستحق للعبادة وحدة سبحانة
تعليق