Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل أنا من المخلصين . . . . . . . . . . . .؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أنا من المخلصين . . . . . . . . . . . .؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
    إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله صلوات الله وسلامه عليه

    إخوانى فى الله أعضاء ومشرفى منتدانا الحبيب
    دخلت المنتدى اليوم فوجدت نفسى أبحث فى مواضيعى وعندم تراءت أمامى أعجبت بها وقلت لنفسى مواضيع قيمة وهنا وقفت برهة ولم أستطع تحديد ما هى مشاعرى الحقيقية تجاه هذا الحالة هل انا سعيد به أم لا وإن كنت سعيد وجدت سؤالاً آخر يراودنى وهو لماذا.. ؟

    إحترت فى جواب نفسى وسألتها ما مدى إخلاصك لله نحو نفسك ونحو إخوانك هنا فى المنتدى هل حقاً أنت لا تبتغى من عملك هذا إلا إبتغاء مرضاة الله وهنا وقفت برهة أقول لنفسى لما هذا السؤال ..؟؟
    وأنا دائماً أقول لنفسى لابد من إبتغاء وجه الله فى جميع أعمالك فوجدت انى دائماً أحتاج لتذكير نفسى دائماً بالتقصير وفعلاً إخوانى وجدت نفسى مقصراً والله أنا مقصر وهنا فقط خطر هذا الموضوع على بالى لأذكر به نفسى أولاً وأذكركم ألا وهو الإخلاصخلق الله الخلق لعبادته ، وأمرهم بطاعته ، وجعل سبحانه للأعمال ركنين لا يقبل عملا إلا بهما : أن يكون العمل خالصاً لله ، وصواباً على شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    قال تعالى : ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ).

    قال الفضيل بن عياض ــ رحمه الله ــ في تفسير قوله تعالى : ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزير الغفور )

    هو أخلصه وأصوبه ، قالوا : يا أبا علي ، ما أخلصه وأصوبه ؟ فقال : إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يًقبل ، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل حتى يكون خالصاً صواباً .. ثم قرأ قوله تعالى : ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ).

    الإخلاص ــ أيها الأحبة ــ هو مسك القلب ، وماء حياته ، ومدار الفلاح كله عليه .

    إن الذي يعمل بغير إخلاص ولا اقتداء كمسافر يملأ جرابه رملاً ينقله ولا ينفعه ــ كما قال ابن القيم ــ رحمه الله .

    ولهذا سيأتي أقوام يوم القيامة بأعمال كالجبال لكنها لا تنفعهم لأنها فقدت أهم شروط قبولها .. الإخلاص : (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً )



    فما هو الإخلاص إذاً ؟

    لقد تعددت تعريفات العلماء للإخلاص لكنها تدور حول معنى واحد وهو ترك الرياء ، بمعنى أن يكون قصد العبد من أعماله رضا الله .. رضا الله فقط ، يقول الإمام الغزالي رحمه الله :

    (كل حظ من حظوظ الدنيا تستريح إليه النفس ، ويميل إليه القلب ، قَلَّ أم كثر ، إذا تطرق إلى العمل تكدر به صفوه ، وزال به إخلاصه ...)

    قال سهل بن عبد الله التستري : نظر الأكياس في تفسير الإخلاص فلم يجدوا غير هذا : أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى ، لا يمازجه شيء ، لا نفس ، ولا هوى ، ولا دنيا .




    عزة الإخلاص وصعوبة تحصيله :

    مما لا شك فيه أن تخليص الأعمال من شوائب حظوظ النفس من الرياء ، والتسميع ، وحب المدح والثناء .. وغيرها من الآفات والشهوات أمر شاق على النفوس ، ولهذا قيل : أشد شيء على النفس الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب .

    وقيل : تخليص الأعمال على العمّال أشد عليهم من جميع الأعمال .

    وقالوا : إخلاص ساعة نجاة الأبد ولكن الإخلاص عزيز .

    قال الغزالي ــ رحمه الله ــ : ( ... فلذلك قيل : من سلم له من عمره لحظة خالصة لوجه الله نجا ، وذلك لعزة الإخلاص وعُسْر تنقية القلب عن هذه الشوائب ، بل الخالص هو الذي لا باعث له إلا طلب القرب من الله تعالى )



    الأسباب المعينة على تحقيق الإخلاص :

    إن أعظم أسباب تحقيق الإخلاص هو تعظيم الرب سبحانه وتعالى ويقين العبد باطلاع الرب عز وجل عليه ، وعلمه سبحانه بمكنونات الصدور : ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ).

    ومنها : نسيان رؤية الخلق ، بمعنى ألا يقيم للناس وزناً عند تعامله مع ربه سبحانه وتعالى ، فيحرص على رضا ربه دون نظر إلى مدح الناس أو ذمهم .

    ومنها : إخفاء العمل ، فكلما كان العمل بين العبد وبين ربه كان ذلك أقرب إلى الإخلاص ، ولهذا وجدنا كثيراً من السلف يخفون أعمالهم عن الخلق مخافة الرياء . حتى أن أحدهم ليدخل في فراشه ، ثم يخادع زوجته ، فإذا علم أنها قد نامت قام فصلى .

    وما أحلى قول نبينا ــ صلى الله عليه وسلم ــ في السبعة الذي يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : " ورجل تصدق بصدقة فأخفاها ، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه "

    ومنها : الإكثار من دعاء الله أن يرزق العبد الإخلاص ، وأن يعيده من الرياء ، ومن أجمع الأدعية في ذلك : "اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلمه ، وأستغفرك لما لا أعلمه ". وكان عمر يسأل ربه الإخلاص فيقول : اللهم اجعل عملنا كله صالحاً ، واجعله لوجهك خالصاً ، ولا تجعل لأحد من خلقك فيه شيئاً .



    من فضائل الإخلاص :

    للإخلاص فضائل عظيمة وآثار جليلة ، منها :

    1- تعظيم العمل ، وتكثير الثواب :
    فقد يكون العمل في ذاته يسيراً أو صغيراً لكن يعظم أجره بالنية الصالحة، قال الله عز وجل : ( والله يضاعف لمن يشاء )

    قال ابن كثير : أي بحسب إخلاصه في عمله .

    ويقول ابن المبارك ــ رحمه الله ــ رُبَّ عمل صغير تعظمه النية ، ورب عمل كبير تصغره النية .

    2- حفظ القلب من الخيانة والحقد :

    قال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ : " ... ثلاث لا يُغَلُّ عليهن قلب امرئٍ مؤمن(أي لا يدخله حقد يزيله عن الحق) : إخلاص العمل لله ، والمناصحة لأئمة المسلمين ، ولزوم جماعتهم ، فإن دعاءهم يحيط من ورائهم " ...

    3- حفظ الأمة وتحقيق النصر :

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها ، بدعوتهم ، وصلاتهم ، وإخلاصهم " .

    4- حفظ العبد من الآفات المهلكة :

    قال الله عز وجل : (... كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين )

    5- النجاة من الشدائد :

    ففي حديث الثلاثة الذين انسد عليهم الغار أنهم توسلوا إلى الله بصالح أعمالهم التي فعلوها ابتغاء وجه الله ، ففرَّج الله عنهم.

    6- الحفظ من تسلط الشيطان :
    قال الله سبحانه وتعالى حاكياً عن إبليس : ( فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين )

    7- رفعة الدرجات :
    قال صلى الله عليه وسلم : " إنك لن تُخلَّف فتعمل عملاً تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة ورفعة " .

    8- الفوز بالجنة :

    قال صلى الله عليه وسلم : " من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه دخل الجنة " .



    أخيراً اعلمو إخوانى فى الله أن تحقيق الإخلاص عزيز ، لذا فإنه يحتاج إلى مجاهدة قبل العمل وأثناءه ، وبعده،حتى يكون عمل العبد لله.فالمخلصون _كما ذكر ابن القيم-:"أعمالُهم كلُّها لله، وأقوالُهم لله، وعطاؤهم لله، ومنعُهم لله، وحبُّهم لله، وبُغضُهم لله؛ فمعاملتُهم ظاهراً وباطناً لوجهِ الله وحدَه لا يريدون بذلك من الناسِ جزاءً ولا شكوراً، ولا ابتغاءَ الجاهِ عندَهم، ولا طلبَ المحمدةِ والمنزلة في قلوبِهم، ولا هرباً من ذمِّهم. بل قد عَدُّوا الناسَ بمنزلةِ أصحابِ القبورِ؛ لا يملكون لهم ضرّاً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نُشوراً. فالعملُ لأجلِ الناسِ وابتغاء الجاهِ والمنزلة عندهم ورجائهم للضرِّ والنفعِ منهم لا يكون من عارِفٍ بهم البتة؛ بل من جاهلٍ بشأنِهم وجاهلٍ بربِّه؛ فمن عرفَ الناسَ أنزلَهم مَنازلَهم، ومن عَرفَ اللهَ أخلصَ له أعمالَه وأقوالَه وعطاءَه ومنعَه وحُبَّه وبُغضَه".

    نسأل الله الكريم بمنه أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ، والفعل والترك ، وأن يجنبنا الرياء والعجب . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

    والذى برأ السماوات والأرض إنى أحبكم فى الله
    إخوانى فى الله إدعوا الله لى أن أكون من المخلصين والله إنى فى أشد الحاجة لدعائكم هدانى الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
    أبواسلام.
    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
    رابطة الجرافيك الدعوى


  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أبواسلام





    والذى برأ السماوات والأرض إنى أحبكم فى الله
    إخوانى فى الله إدعوا الله لى أن أكون من المخلصين والله إنى فى أشد الحاجة لدعائكم هدانى الله وإياكم لما يحبه ويرضاه

    أخي أبو إسلام

    اللهم اجعلني وإياك و جميع أعضاء المنتدى و جميع المسلمين من المخلصين الفائزين بالجنان
    آمين و صل اللهم على رسول الله وآله

    أخي بموضوعك هذا لا أدري .. كيف أنت تحسسني بالذنب

    .

    تعليق


    • #3
      سلام الله عليكم

      من شروط العمل الصالح "
      الموافقة لشرع الله
      الاخلاص
      فاللهم اجعل جميع اعمالنا خالصة لوجهك
      لارياء فيها و لاسمعة
      وتقبلها منا قبول حسنا



      بأبي أنت وأمي يا رسول الله



      فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


      اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


      اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
      اللهم اني احبهم فيك

      لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

      دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة jessing43
        أخي أبو إسلام
        المشاركة الأصلية بواسطة jessing43
        اللهم اجعلني وإياك و جميع أعضاء المنتدى و جميع المسلمين من المخلصين الفائزين بالجنان
        آمين و صل اللهم على رسول الله وآله
        أخي بموضوعك هذا لا أدري .. كيف أنت تحسسني بالذنب
        .
        أخى ياسين
        على كل منا أن يجاهد نفسه ويقومها كل حين فكلنا يحتاج ذلك
        كما أنه لابد لنا من قاعدة تتعامل بها مع الله ألا وهى حسن الظن المطلق فى الله وسوء الظن بنفسك وأن تشعر نفسك دائماً أنك مقصر وهذه هى الحقيقة وأن تجاهدها للمزيد من التقرب إلى الله وطاعته
        كما أننا كبشر يأتى علينا بعض الأوقات نفرح بما نعمل ونفرح بالثناء من الناس فإن تركنا العنان لأنفسنا فسننسى أن صاحب الفضل الأول والأخير لما أنت فيه هو الله
        الله الذى وفقك لعمل الخيرات
        الله الذى أعانك على طاعته
        الله الذى يسر لك أمر مساعدة فلان وفلان وما أنت إلا سبب
        وبالتالى لا يفتخر أى منا بأنه ساعد فلان وفلان وفلان ولكن يتذكر دائماً أنه ما هو إلا سبب من الأسباب الكثيرة التى خلقها الله فى الدنيا ويشكر الله على ذلك بالمتابعة والتواصل والإستمرار فى عمل الخير أياً كان شكله ويطلب من الله أن يعينه على ذلك
        هدانى الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
        وأعاننا الله على ذكره وشكره وحسن عبادته
        أبواسلام.
        كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
        رابطة الجرافيك الدعوى

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة abou_mazen
          سلام الله عليكم

          من شروط العمل الصالح "
          الموافقة لشرع الله
          الاخلاص
          فاللهم اجعل جميع اعمالنا خالصة لوجهك
          لارياء فيها و لاسمعة
          وتقبلها منا قبول حسنا
          اللهم آمــــــــــــــين
          أبواسلام.
          كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
          رابطة الجرافيك الدعوى

          تعليق


          • #6
            اللهم آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين

            .

            تعليق


            • #7
              موضوعك جعلني أعيد التفكير في نفسي مره ثانية

              شكرا لك أخي أبو إسلام

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة Ahmed012
                موضوعك جعلني أعيد التفكير في نفسي مره ثانية

                شكرا لك أخي أبو إسلام
                لابد من ذلك أخى
                كلنا نحتاج إلى ذلك
                هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
                وجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
                أبواسلام.
                كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                رابطة الجرافيك الدعوى

                تعليق


                • #9
                  يااخ ابواسلام هل هناك فرق بين
                  المخلصين بكسر اللام
                  والمخلصين بفتحها

                  وجزاك الله خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة yehia83
                    يااخ ابواسلام هل هناك فرق بين
                    المخلصين بكسر اللام
                    والمخلصين بفتحها

                    وجزاك الله خيرا
                    إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ

                    قَرَأَ اِبْن كَثِير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامِر " الْمُخْلِصِينَ " بِكَسْرِ اللَّام ; وَتَأْوِيلهَا الَّذِينَ أَخْلَصُوا طَاعَة اللَّه . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ اللَّام , وَتَأْوِيلهَا : الَّذِينَ أَخْلَصَهُمْ اللَّه لِرِسَالَتِهِ ; وَقَدْ كَانَ يُوسُف صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَاتَيْنِ الصِّفَتَيْنِ ; لِأَنَّهُ كَانَ مُخْلِصًا فِي طَاعَة اللَّه تَعَالَى , مُسْتَخْلِصًا لِرِسَالَةِ اللَّه تَعَالَى .
                    أبواسلام.
                    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                    رابطة الجرافيك الدعوى

                    تعليق


                    • #11
                      (*إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ*)
                      الحجر 40

                      قَرَأَ أَهْل الْمَدِينَة وَأَهْل الْكُوفَة بِفَتْحِ اللَّام ; أَيْ الَّذِينَ اِسْتَخْلَصْتهمْ وَأَخْلَصْتهمْ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ اللَّام ; أَيْ الَّذِينَ أَخْلَصُوا لَك الْعِبَادَة مِنْ فَسَاد أَوْ رِيَاء . حَكَى أَبُو ثُمَامَة أَنَّ الْحَوَارِيِّينَ سَأَلُوا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام عَنْ الْمُخْلِصِينَ لِلَّهِ فَقَالَ : ( الَّذِي يَعْمَل وَلَا يُحِبّ أَنْ يَحْمَدهُ النَّاس ) .

                      أبواسلام.
                      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                      رابطة الجرافيك الدعوى

                      تعليق

                      يعمل...
                      X