Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منهج السلف ..............منقول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منهج السلف ..............منقول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تذكِرَةٌ في منهج السلف
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلامضل له ، ومن يضلل فلاهادي له .
    وأشهد أن لاإله إلاالله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
    أما بعد: فإن الله جل وعلا بعث نبيه محمداً r بالدين القويم المبني على أساس سليم متين وهو توحيده سبحانه ومنهاجه الذي ارتضاه لنا ، وهذا المنهج بينه الله تعالى في كتابه ونبيه r في سنته وناصره في الدعوة إليه واحتمال الأذى في تبليغه صحابته الكرام ، وما توفي رسول الله r حتى تركنا على منهاج واضح جلي ، صار عليه صحابته من بعده ، وتمسك به السائرون على نهجهم إلى عصرنا هذا . وإن الأمة الإسلامية مرت بظروف عصيبة انتشرت فيها الكثير من البدع والضلالات والانحرافات كادت تعصف بها ، وبقي المتمسكون بهذا المنهج داعين إليه مدافعين عنه، لأنهم يعلمون أنه طريق النجاة والسبيل الحق الذي يرضى الله تعالى عنه ورسوله r .
    ومانعرضه اليوم في هذه الكراسة إنما هو بشارة في زمن غربة الإسلام لأهل العلم وطلابه ليزدادوا ثباتاً على المنهج الحق ويتبصروا طريقهم على ضوء الكتاب والسنة وعلم وعمل سلف الأمة .
    من هم السلف ؟
    قال الله تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبة 100
    عن عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ r : ( خَيْرُكُمْ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ قَالَ عِمْرَانُ: لَا أَدْرِي أَذَكَرَ النَّبِيُّ r بَعْدُ قَرْنَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً قَالَ النَّبِيُّ r ( إِنَّ بَعْدَكُمْ قَوْمًا يَخُونُونَ وَلَا يُؤْتَمَنُونَ وَيَشْهَدُونَ وَلَا يسْتَشْهَدُونَ وَيَنْذِرُونَ وَلَا يَفُونَ وَيَظْهَرُ فِيهِمْ السِّمَنُ ) رواه البخاري
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ t عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ: ( خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ ) قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَكَانُوا يَضْرِبُونَنَا عَلَى الشَّهَادَةِ وَالْعَهْدِ
    والسلف هم الصحابة رضوان الله عليهم
    قال القلشاني : " السلف الصالح ، وهو الصدر الأول الراسخون في العلم ، المهتدون بهدي النبي r الحافظون لسنته ، اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه r وانتخبهم لإقامة دينه ورضيهم أئمة الأمة وجاهدوا في سبيل الله حق جهاده وأفرغوا أنفسهم في نصح الأمة ونفعها وبذلوا في مرضاة الله أنفسهم .
    قال الأوزاعي: " اصبر نفسك على السنة ، وقف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكفَّ عما كفوا عنه، واسلك سبيل سلفك الصالح، فإنه يسعك ماوسعهم "
    قال ابن منظور: " والسلف أيضاً من تقدمك من آبائك وذوي قرابتك الذين هم فوقك في السن والفضل، ولهذا سمي الصدر الأول التابعين السلف الصالح " .
    وبين شيخ الإسلام ابن تيمية وجوب اتباع منهج السلف بقوله: " ولاعيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه ، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق ، فإن مذهب السلف لايكون إلاحقاً " .
    فضل السلف الصالح
    قال الله تعالى ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ….) آل عمران 110
    عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ r : ( لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ ) رواه البخاري ومسلم
    وقال تعالى ]هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ(2)وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(3)ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [ الجمعة :4
    ----
    يا قارئ خطي لا تبكي على موتي ... فاليوم أنا معك وغداً في التراب أنت معي
    maxcona4@gmail.com

  • #2
    العلماء هم الدعاة إلى منهج السلف ، وبيان فضلهم
    قال الله تعالى ] قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ [ يوسف :108
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ) رواه البخاري ومسلم
    عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنِّي جِئْتُكَ مِنْ مَدِينَةِ الرَّسُولِ r لِحَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ r مَا جِئْتُ لِحَاجَةٍ قَالَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ: ( مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ ) حديث حسن أخرجه أبو داود والترمذي وأحمد وابن ماجه
    قال الدكتور ناصر العقل حفظه الله :
    العلماء المقصود بهم : العالمون بشرع الله ، والمتفقهون في الدين ، والعاملون بعلمهم على هدىّ وبصيرة ، على سنَّة رسول الله r ، وسلف الأمة الداعون إلى الله بالحكمة التي وهبهم الله إياها : "وَمَن يؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أوتيَ خَيْراً كَثيِراً " [ البقرة : 269]. والحكمة : العلم والفقه . فعلى هذا فالعلماء بهذا التعريف : هم الدعاة بدَاهة ، والعلماء هم ورثة الأنبياء ، والأنبياء هم الدعاة ، فأجدر من يتصدر الدعوة بعد الأنبياء _ وقد انقضت النبوة وانتهت _ : هم العلماء وذلك :
    أولاً : لأنهم ورثتهم . والأنبياء لم يورثوا درهما ولا ديناراً ، إنما ورثوا هذا العلم . والدعوة إنما تكون بالعلم ، فأهل العلم هم الدعاة .
    ثانياً: العلماء حجّة الله في أرضه على الخلق ، والحجة لا تقوم إلا على لسان داعية بفقه وبعلمه وبقدوته ، فعلى هذا ، فالعلماء هم أجدر الناس بالدعوة .
    ثالثاً : العلماء هم أهل الحل والعقد في الأمة ، وهم أو لو الأمر الذين تجب طاعتهم ، كما قال غير واحد من السلف في تفسير قوله تعالى : " وأَطِيعوا اللَّهَ وَأطيعِوا الرَّسولَ وأوِلْي الأمْرِ مِنكمْ" [ النساء : 59] . قال مجاهد : هم أولو العلم والفقه ، وإذا كانوا هم أولوا الأمر فولايتهم للدعوة من باب أولى .
    رابعاً : العلماء هم المؤتمنون على مصالح الأمة العظمي ؛ على دينها ، وعلى دنياها وأمنها ومن باب أولى أن يكونوا هم المؤتمنون على الدعوة وشؤونها .
    خامساً : العلماء هم أهل الشورى الذين ترجع إليهم الأمّة في جميع شئونها ومصالحها . وإذا كانوا يستشارون في جميع مصالح الأمّة _ في دينها ودنياها _ فمن باب أولى أن يكونوا هم أهل الشورى في الدعوة وقيادتها
    سادساً : العلماء هم أئمة الدين ، والإمامة في الدين فضل عظيم ، وشرف ومنزلة رفيعة ، كما قال تعالى : " وَجَعَلْنَا مِنْهمْ أَئِمَّةً يَهْدونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَروا وَكَانوا بِآياتِنَا يوقِنونَ" [ السجدة : 24] . والإمامة في الدِّين تقتضي بالضرورة الإمامة في الدعوة . وما الدين إلا بالدعوة ، وما الدعوة إلا بالدين .
    سابعاً : العلماء هم أهل الذِّكر ، والذِّكر بالعلم والدعوة ، كما قال تعالى : "فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِكْرِ إِن كنتمْ لا تَعْلَمونَ " [ النحل : 43، الأنبياء: 7] . فعلى هذا هم أهل الدعوة إلى الله تعالى .
    ثامناً : العلماء أفضل الناس كما قال تعالى : "يَرفْعِ اللَّه الَّذين آمَنوا مِنكمْ وَالَّذينَ أوتوا الْعِلْمَ دَرَجَات "
    [ المجادلة : 11] ، وأفضل الناس هو الدّاعي إلى الله .
    تاسعاً : العلماء هم أزكي الناس ، وأخشاهم لله ، كما قال تعالى : "إِنَّماَ يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعلَمَاء "
    [ فاطر: 28] . وإذا كانوا هم كذلك ، فهم الأجدر أن يكونوا هم الدعاة على هذه الصفات ، وهم الأجدر أن يكونوا هم القادة والرواَّد في الدعوة .
    عاشراً : العلماء هم الآمرون بالمعروف ، النّاهون عن المنكر بالعلم والحكمة ، إذاً فالعلماء هم الدّعاة .
    حادي عشر : العلماء هم شهداء الله الذين أشهدهم الله على توحيده ، وقرن شهادتهم بشهادته _ سبحانه _ وبشهادة ملائكته ؛ وفي هذا تزكيتهم وتعديلهم ، فقال تعالى : "شهدَ اللهُ أنه لا إله إلا هو والملائكةُ وأولو العلمِ " ومن كانوا كذلك فهم المؤتمنون على الدعوة ، وهم الأولى بقيادتها وريادتها .
    هذا على وجه العموم ، فالعلماء هم أهل هذه الخصال . ولا يلزم أن تتوفر كل هذه الخصال في كل عالم ، فالكمال لا يكون إلا لله سبحانه _ لكنهم في الجملة _ أي العلماء _ لاشك أنهم المتميزون بهذه الصفات الجديرون بها .
    بطلان دعوى خلو الأرض من العلماء القدوة :
    والعلماء لا يمكن أن تخلو الأرض منهم ، وهذا دفعاً لدعوى قد يدعيها بعض الجهلة ممن ينتسبون للدعوات والحركات المعاصرة وغيرهم وهي زعم بعضهم : أنه لا يوجد علماء قدوة ، أو أن العلماء الذين يمكن الاقتداء بهم : مفقودون ، أو أنهم يتهمون بمطاعن تسقط اعتبارهم ، أو نحو هذا من الدعاوى التي لا تجوز شرعاً _ بل هي مخالفة للواقع ، ومخالفة لصريح النصوص ، فإن الله _ سبحانه وتعالى _ تكفل بحفظ هذا الدين ، وتكفل بحفظ طائفة من الأمة تبقى ظاهرة منصورة ، أمرها بيِّن _ وهذا لا يمكن أن يتأتى إلا بأهل الحجة والقدوة . وهم العلماء ، والصفات التي ذكرتها ، تتوفر في كل مكان ، وكل وقت بحسبه _ قوة وضعفاً _ لكن لا يمكن أن يخلو كل الزمان وكل المكان في الأرض من العلماء _ كما ذكرته _ إلى قيام الساعة . انتهى بنصه من كتاب ( العلماء هم الدعاة )
    ----
    يا قارئ خطي لا تبكي على موتي ... فاليوم أنا معك وغداً في التراب أنت معي
    maxcona4@gmail.com

    تعليق


    • #3
      الأدلة على حجية منهج السلف
      بناءً على ماسبق يتبين لنا أن منهج السلف هو المنهج الحق الذي يجب اتباعه وأن الدعاة إليه هم الدعاة إلى الله ، وهانحن نذكر بعض الأدلة من القرآن والسنة التي تبين حجية منهج السلف
      - ثناء الله على من اتبعهم في منهجهم قال الله تعالى ] وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [ التوبة100
      - وهم أئمة الصادقين وكل صادق بعدهم فبهم يقتدي في صدقه وحقيقة صدقه اتباعه لهم وكونه معهم قال الله تعالى ] يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ [ التوبة 119
      -وهم خير الأمم وأعدلها في أقوالهم وأعمالهم ونياتهم وبهذا استحقوا أن يكونوا شهداء للرسل على أممهم، قال تعالى ] وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً[ البقرة 143
      - وهم الذين اصطفاهم الله واجتباهم وجعلهم أهله وخاصته وصفوته من خلقه بعد النبيين والمرسلين وأخبر الله أنه فعل بهم ذلك ليشهد عليهم رسوله ويشهدوا هم على الناس قال الله تعالى ] وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ [ الحج:78
      - وجعل الله إيمانهم ميزاناً للتفريق بين الهداية والشقاق والحق والباطل قال الله تعالى ] قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(136)فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدْ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [ البقرة 136-137
      - ومن اتبع غير سبيلهم فهو على غير الهدى ومستحق للعقوبة في جهنم والعياذ بالله فدل هذا على أن اتباع سبيلهم واجب ، ومخالفته ضلال قال الله تعالى ] وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً [ النساء115
      - وهم الذين تلقوا علمهم في الكتاب والسنة على يد رسول الله r ، ومن جاء بعدهم إنما تلقى العلم عن طريقهم فهم أكمل الناس علماً وأتمهم فهماً فينبغي اتباعهم وتقديمهم قال الله تعالى ] هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ [ الجمعة 2
      وهم الراشدون المهتدون الذين تمت هدايتهم ورشدهم ، وبكمال رشدهم وهدايتهم يميزون بين الخطأ والصواب ، والحق والباطل قال الله تعالى ] وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنْ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمْ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمْ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمْ الرَّاشِدُونَ(7)فَضْلًا مِنْ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [ الحجرات 7
      وهم المهتدون على الصراط المستقيم الذي هو صراط الأنبياء قبل هذه الأمة ، وصراط الصديقين والشهداء والصالحين منها قال الله تعالى ] اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ [ وبيَّن من هم الذين أنعم عليهم بقوله سبحانه : ( وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا(69)ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا ) النساء
      وهم خير القرون بشهادة رسول الله r عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ: خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ " رواه البخاري ومسلم
      وهم زينة هذه الأمة كما أن النجوم زينة للسماء ومنار لهداية الخلق في الظلمات فمن اقتدى بهم نجى من ظلمات الشهوات والشبهات ومن أعرض عن فهمهم تردى في مهاوي الضلال عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: (صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ r ثُمَّ قُلْنَا لَوْ جَلَسْنَا حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَهُ الْعِشَاءَ قَالَ فَجَلَسْنَا فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ مَا زِلْتُمْ هَاهُنَا قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّيْنَا مَعَكَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ قُلْنَا نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَكَ الْعِشَاءَ قَالَ أَحْسَنْتُمْ أَوْ أَصَبْتُمْ قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتْ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ وَأَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ ) رواه مسلم
      وقرن النبي r سنتهم بسنته وأمر باتباعها والتمسك بها إلى أبعد حدود التمسك فهي سبيل النجاة من الاختلاف والافتراق والبدع الكثيرة المنتشرة في الأمة عن الْعِرْبَاضُ بن سارية قال : ( صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ r ذَاتَ يَوْمٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا فَقَالَ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ) أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما
      ووصفهم رسول الله r بأنهم يقتدون بأمره ويأخذون بسنته وهذا إرشاد منه لاتباعهم ، وحذر من مخالفتهم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ : ( مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ الْإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ ) رواه مسلم
      وبين r أنهم أصحاب الفرقة الناجية من بين فرق الأمة الثلاثة والسبعين ، فاتباع سبيلهم هو طريق النجاة أما اتباع غيرهم فهو طريق جهنم والعياذ بالله فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : ( لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ حَتَّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمَّهُ عَلَانِيَةً لَكَانَ فِي أُمَّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ وَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً قَالُوا وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) رواه الترمذي
      ----
      يا قارئ خطي لا تبكي على موتي ... فاليوم أنا معك وغداً في التراب أنت معي
      maxcona4@gmail.com

      تعليق


      • #4
        الفرقة الناجية والطائفة المنصورة هي التي تنهج منهج السلف
        فالفرقة الناجية والطائفة المنصورة تسلك سبيلاً واحداً وهو سبيل الله الذي هو صراطه المستقيم الذي كان عليه رسول الله r وصحابته، فهم أول السالكين فيه المتبعين له قال الله تعالى ] وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [ الأنعام 153
        والفرقة الناجية تنبذ التفرق في الدين لأن التفرق هو طريق المشركين قال الله تعالى ] إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ [ الأنعام 159
        قال الله تعالى ] وَلَا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ(31)مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ [ الروم:31،32
        والفرقة الناجية بصيرة بمنهجها لأنه لايختلف على مر العصور والأزمان وتصبر وتتحمل المشاق للحفاظ عليه نقياً صافياً عن كل شائبة ونائبة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : ( لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ حَتَّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمَّهُ عَلَانِيَةً لَكَانَ فِي أُمَّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ وَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً قَالُوا وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) رواه الترمذي
        عن مُعَاوِيَةَ قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ r يَقُولُ: ( لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ ) رواه البخاري
        عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : ( إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ )
        قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ هُمْ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
        قَالَ عُمَيْرٌ فَقَالَ مَالِكُ بْنُ يُخَامِرَ قَالَ مُعَاذٌ وَهُمْ بِالشَّأْمِ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ هَذَا مَالِكٌ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذًا يَقُولُ وَهُمْ بِالشَّأْمِ
        ----
        يا قارئ خطي لا تبكي على موتي ... فاليوم أنا معك وغداً في التراب أنت معي
        maxcona4@gmail.com

        تعليق


        • #5
          واقع الأمة الإسلامية على ضوء منهج السلف
          على طريق الإصلاح والتغيير تحتاج الأمة إلى مايلي :
          التصفية: ومعناها نقية الدين من كل ماخالطه من التحريف والتبديل والتأويل الباطل ، والشوائب الذي شوهت جماله وعكرت صفوه فقد قال الله تعالى (إنْ تَنْصُروا اللهَ يَنْصُرْكُمْ ويُثَبِتْ أَقْدامَكُمْ ) ونصرة الله تكون بالعمل بأحكامه وفق كتابه وسنة نبيه r التي رواها العلماء الثقات الأثبات دون مادخل عليها من الآراء والمقالات التي تنسب إلى الدين وهو منها براء فعن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال : قال رسولُ اللهِ r : ( يحملُ هذا العِلْمَ مِنْ كلِ خَلَفٍ عُدُوُلُهُ، يَنْفُونَ عنْهُ تَحْريفَ الغَالِينَ، وانْتِحالَ المُبْطِلِينَ، وتأويلَ الجاهلينَ ) أخرجه ابن أبي حاتم والبيهقي وغيرهما
          تحريف الغالين : تغيير المتجاوزين عن الحد في أمر الدين
          انتحال المبطلين: كذب أهل الباطل
          تأويل الجاهلين : صرف الشيء عن ظاهره المراد منه
          وهاك أمثلة على ذلك:
          أ- تحريف الغالين : منهم القائلون بوحدة الوجود، ومنهم الروافض الشيعة المتسترون بمحبة آل البيت وهم أشد الناس فتنة في الإسلام ومنهم الخوارج الغالون في القرآن النافون للحديث والاحتجاج به المكفرون للصحابة ، ومنهم المعتزلة والجهمية والقدرية والمرجئة والجبرية ، ومقالاتهم عند أهل السنة معلومة البطلان
          ب- انتحال المبطلين : وهم فلاسفة الإسلام الذين انتحلوا أديان أهل اليونان وألصقوها بالإسلام وبنوا عليها الكثير من الأوهام ولكي يضمنوا بقاءها سموها قواطع عقلية ، وهي في الحقيقة إبطال لدين الإسلام وهدم لأركانه .
          ت- تأويل الجاهلين : منهم مقلدة المذاهب الذين يردون الآيات المحكمات والسنن الصحيحة إذا عارضت مذاهبهم ، ومنهم من يتأول القرآن على غير تأويله ويحمله مالايحتمل خاصة فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته وأفعاله .
          التجديد : فإن الفرقة الناجية تقوم بتجديد الدين وإحياء مااندرس من السنن ، قال ابن تيمية : فقد أخبر الصادق المصدوق أنه لاتزال طائفة ممتنعة من أمته على الحق أعزاء لايضرهم المخالف ولاخلاف الخاذل فأما بقاء الإسلام غريباً ذليلاً في الأرض كلها قبل الساعة فلايكون .
          عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عنْ رَسُولِ اللَّهِ r قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا ) أخرجه أبو داود
          الإصلاح: والفرقة الناجية تسعى لإصلاح الناس عند فسادهم منهج السلف منهج إصلاحي عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ : ( إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ وَهُوَ يَأْرِزُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا ) رواه مسلم
          وعن عبد الله بن عَمْرٍ بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r ذاتَ يومٍ ونحن عنده: " طوبى للغرباءِ" فقيل : مَنْ الغرباءُ يارسولَ اللهِ ؟ قال: ( أناسٌ صالحونَ في أناسٍ سُوءٍ مَنْ يَعصيهِمْ أكثرُ مِمَنْ يُطِيعُهُمْ ) أخرجه أحمد
          عَنْ ابْنِ مسعود رضي الله عنه قال رسول الله r قَالَ : ( بَدَأَ الْإِسْلَامَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا فطوبى للغرباء " قيل:ومن الغرباءُ يارسول الله؟ قال: " الذين يُصلحونَ عندَ فسادِ الناسِ ) أخرجه الطبراني
          4- التربية : ومع التصفية تأتي التربية على المنهج السليم الذي كان عليه رسول الله r وصحابته الكرام ، والمراد بالتربية : بلوغ النفس كمالها المهيأ لها شيئاً فشيئاً ، والتربية تنسب إلى الله تعالى فهو سبحانه المربي على الحقيقة ( قلْ أَعوذُ بربِ الناسِ ) ولذلك يقال : التربية الربانية ، والمربي هو العالم الرباني الذي يربي الناس بالعلم ويربيهم به كما يربي الوالد طفله ، والمربي يربي الناس على أن ينهلوا من النبع الصافي الذي نهل منه رسول الله وصحابته قال r (تركتُ فيكمْ أمْرَيْنِ لَنْ تَضِلوا ما إِنْ تَمَسْكتُمْ بهما كتابَ اللهِ وسُنَتِي) صحيح بشواهده أخرجه مالك ، والمربي يربي الناس للعمل والتنفيذ ، ويربيهم بالتدرج والترقي شيئاً فشيئاً حتى يرتقي بهم في درجات الكمال ، والمربي يربط الناس بالله ورسوله وليس بالأشخاص ، والمربي يتعاهد نفسه وغيره بالتربية والتقويم
          ----
          يا قارئ خطي لا تبكي على موتي ... فاليوم أنا معك وغداً في التراب أنت معي
          maxcona4@gmail.com

          تعليق


          • #6
            منهج السلف والمخرج من المحنة
            إن المخرج من المحنة التي تعيشها الأمة اليوم تكون بالرجوع الصادق إلى الدين ويعلموا أن ماأصابهم من المصائب والنكبات سببه ماأحدثوه من تغيير وتبديل للمنهج الحق الذي هو نعمة الله التي أنعمها على عباده
            قال الله تعالى ] ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [ الأنفال:53
            وقال تعالى ] إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ [ الرعد11
            ولاسبيل أمامهم للخلاص مما هم فيه من الذل والهوان إلا بالرجوع إلى دينهم الحق ، والعمل حسب السنن الربانية في التغيير التي أوضحها في كتابه وفي سنة نبيه r غاية الإيضاح
            قال تعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ(60)وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(61)وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ) الأنفال
            عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ : ( إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ ) أخرجه أَبُو دَاوُد
            منهج السلف ومستقبل البشرية
            إن البشرية اليوم تعاني خواءً روحياً وانحرافاً في كل شيء في السياسة والاقتصاد والاجتماع وغلبت على البشر شريعة الغاب والهيمنة والسيطرة على الشعوب وأكل خيراتها وانتهاك حرماتها لايشك في ذلك من له أدنى مسكة من عقل ، فبوادر الانهيار باتت واضحة أوضح من رابعة الشمس في ضوء النهار ، ولن ينقذ البشرية من هذه الهوة السحيقة والانحراف الخطير إلا المنهج الذي شرعه الله لتحكم به البشرية كلها وهو منهج الإسلام وهذا مابينته نصوص القرآن والسنة
            قال الله تعالى ] يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ(32)هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[ التوبة33
            عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ كُنَّا قُعُودًا فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ r وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلًا يَكُفُّ حَدِيثَهُ فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ فَقَالَ يَا بَشِيرُ بْنَ سَعْدٍ أَتَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ r فِي الْأُمَرَاءِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ أَنَا أَحْفَظُ خُطْبَتَهُ فَجَلَسَ أَبُو ثَعْلَبَةَ فَقَالَ حُذَيْفَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : ( تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ) " أخرجه أحمد
            عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ r قَالَ : ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ ) أخرجه البخاري ومسلم
            ذكر بعض الأحاديث التي تدل على أن المستقبل للإسلام
            1)عن ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : ( إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ ) أخرجه مسلم
            2)عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ: ( لَا يَذْهَبُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى تُعْبَدَ اللَّاتُ وَالْعُزَّى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَظُنُّ حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ أَنَّ ذَلِكَ تَامًّا قَالَ إِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَوَفَّى كُلَّ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَيَبْقَى مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ فَيَرْجِعُونَ إِلَى دِينِ آبَائِهِمْ ) أخرجه مسلم
            عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ : ( لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ ) أخرجه أحمد
            وَكَانَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ يَقُولُ قَدْ عَرَفْتُ ذَلِكَ فِي أَهْلِ بَيْتِي لَقَدْ أَصَابَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ الْخَيْرُ وَالشَّرَفُ وَالْعِزُّ وَلَقَدْ أَصَابَ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ كَافِرًا الذُّلُّ وَالصَّغَارُ وَالْجِزْيَةُ
            عن أبي قَبِيلٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي وَسُئِلَ أَيُّ الْمَدِينَتَيْنِ تُفْتَحُ أَوَّلًا الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ أَوْ رُومِيَّةُ فَدَعَا عَبْدُ اللَّهِ بِصُنْدُوقٍ لَهُ حَلَقٌ قَالَ فَأَخْرَجَ مِنْهُ كِتَابًا قَالَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ r نَكْتُبُ إِذْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ r أَيُّ الْمَدِينَتَيْنِ تُفْتَحُ أَوَّلًا قُسْطَنْطِينِيَّةُ أَوْ رُومِيَّةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r مَدِينَةُ هِرَقْلَ تُفْتَحُ أَوَّلًا يَعْنِي قُسْطَنْطِينِيَّةَ ) أخرجه أحمد
            عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ r قَالَ : ( سَمِعْتُمْ بِمَدِينَةٍ جَانِبٌ مِنْهَا فِي الْبَرِّ وَجَانِبٌ مِنْهَا فِي الْبَحْرِ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَغْزُوَهَا سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ بَنِي إِسْحَقَ فَإِذَا جَاءُوهَا نَزَلُوا فَلَمْ يُقَاتِلُوا بِسِلَاحٍ وَلَمْ يَرْمُوا بِسَهْمٍ قَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَيَسْقُطُ أَحَدُ جَانِبَيْهَا قَالَ ثَوْرٌ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ ثُمَّ يَقُولُوا الثَّانِيَةَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَيَسْقُطُ جَانِبُهَا الْآخَرُ ثُمَّ يَقُولُوا الثَّالِثَةَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَيُفَرَّجُ لَهُمْ فَيَدْخُلُوهَا فَيَغْنَمُوا فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْمَغَانِمَ إِذْ جَاءَهُمْ الصَّرِيخُ فَقَالَ إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ فَيَتْرُكُونَ كُلَّ شَيْءٍ وَيَرْجِعُونَ ) أخرجه مسلم
            ولن يتحقق للأمة الاستخلاف والتمكين إلاإذا حققت شروطه التي أوضحها الله بقوله : ]وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ(55)وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [ النور (56)
            انتهت هذه التذكرة المختصرة ، ومن أراد المزيد فليرجع إلى الكتب التي عالجت هذا الموضوع بإسهاب
            وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
            منقوووووووووووول
            ----
            يا قارئ خطي لا تبكي على موتي ... فاليوم أنا معك وغداً في التراب أنت معي
            maxcona4@gmail.com

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خير.....
              تصاميم
              A H M E D
              .............................
              أحمد
              Designs

              تعليق


              • #8
                لا أملك ألا أن أقول جزاك الله خيرا
                بس
                هو مين اللى كاتبها..؟
                أو موقعها؟
                فقط للمعرفه
                منتدى الفرقان للحوار غير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة

                تعليق


                • #9
                  مقال منقول ...لا أذكر اسم كاتبها
                  ----
                  يا قارئ خطي لا تبكي على موتي ... فاليوم أنا معك وغداً في التراب أنت معي
                  maxcona4@gmail.com

                  تعليق

                  يعمل...
                  X