الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد
أنا عايز أتكلم مع تارك الصلاة ....!!!!!!!
أيوه أنت......!!!
أنا لا أريدك أنت أنا أريد نفسك هى التى تكلمنى ...
أسأل نفسك هذه الأسئله و ألح عليها بالسؤال
و أحذرك ستهرب منك و تحاول التهرب من الإجابه بشتى الطرق ....
لما تحاول تهرب قل لها " أنتى رايحه فين يا بيضه؟؟ إثبتى مرة فى حياتك خليكى راجل"
أمسك فيها و أوعى تهرب منك
قل لها أنت عاجلا أم أجلا ستواجهين هذا السؤال...
لماذا لا أصلى ...؟؟؟؟
لماذا يا نفس لا تريدين الصلاة ؟؟
و إن لم تواجهيه فى الحياه سيأتى كالصاعقة عند الموت و فى السكرات و أنت تتندم على الدنيا و نفسك تصلى ركعتين فقط... و الشيطان يضحك و يقولك "كنت فين من (....) سنه طول عمرك يا حلو ما خلاص راحت عليك ولعلمك أنا برىء منك و من عبطك ...يا عبييييط"
و إذا لم تواجهى يا نفس هذا السؤال الأن ستواجهه فى القبر و سيادتك متضايق شويه من التراب و الحصى و ريحتك مش حلوة خالص و بطنك بدأت تنتفخ لتستعد للأنفجار و فى حفلة دود شغاله و كلهم معزومين على جثة سعادتك ..... حينما يسألك الملكان "منكر و نكير" و هما شكلهم مخيف جدا ..
من ربك ؟؟؟
يا ترى الذى لم يصلى فى حياته ركعه هيعرف يجاوب..؟
ما دينك ؟؟؟؟
يا ترى هل سيجيب الذى أضاع عمود الأسلام و ترك الدين مهدوما..؟
من نبيك ؟؟؟
يا ترى هل سيجيب من سمع أن أخر وصية النبى قبل موته هى الصلاة و مع ذلك لم يصلى؟
ساعتها تقول لماذا لم أصلى؟؟؟؟
و لعلمك هذا اول الموضوع فقط بعد هذا هناك يوم القيامة 50 ألف سنة بس و ما أدراك ما يوم القيامة ؟؟
سترى من يمشى على و جهه و هناك من يسيرون فى ظلام تام لأنهم لم ينوروا طريقهم بالأيمان من المنافقين و من هو أعمى مع أنه كان بصيرا ..لماذا لأنه أتته أيات الله فنسيها و لذلك ينسى هذا الأعمى فى هذا اليوم ... فلا يجد حتى من يسحبه لأن الكل يقول نفسى نفسى.
و الجزاء من جنس العمل (و ضع تحت هذه الجمله مليون خط)
ساعتها تقول لماذا لم أصلى؟؟؟
وبعد هذا ترى النار و قد أتى بها و الجنة و قد أزلفت للمتقين(و انت مش منهم طبعا)
و بعد هذا كله تقف امام الله
و أنت مستحيى منه (مكسوووووووووف و نفسك الأرض تنشق و تبلعك)
يا لها من وقفه و انت طبعا أول مرة تقف أمامه و تجرب الخشيه منه فتنظر عن يمينك فترى النار و تنظر عن شمالك فترى النار و تنظر أمامك فلاتجد إلا النار..
و يسألك الملك الذى لا إله إلا هو
الله
عبدى أمرتك بالصلاة فلم لم تصلى...؟؟؟
عبدى سمعت الله أكبر فلم لم تقوم إلي؟؟؟
عبدى سمعت حى على الصلاة فى اليوم خمس مرات فلم لم تجب؟
تتمنى ساعتها أن لو تصلى ركعتين...
أن تسجد سجدة واحدة...
لكن دار الأمتحان أغلقت أبوابها و أغلقت ورقات الأجابة التى هى كتاب الأعمال
فتستلم كتاب أعمالك... و أنت تمد يمينك و تخفى شمالك وراء ظهرك عسى أن تؤتى كتابك باليمين فتجد الكتاب يلتف و يأتى من وراء ظهرك و تأخذه بشمالك..
و تقرأ فيه أعمالك السوداء فيسود لها و جهك...
و ترى صحيفة الصلاة و قد أظلمت و لا يوجد بها شعرة نور
و تجد مكتوبا " سمع الله أكبر ولم يجب"
"سمع حي على الصلاة و تكاسل ولم يجب"
"دعاه ناصح إلى المسجد ليقف أمام الله مصليا ولم يجب"
هنا تعض على يديك كلها من الندم و تقول يا ليتنى لم أوتى كتابي و يا ليتنى كنت ترابا...و تتمنى لو لم تكن خلقت
وساعتها تقول لماذا لم أصلى ؟؟؟؟؟
و نصب صراط فوق النار و هذا الصراط أدق من الشعره و أحد من السيف و عليه شوك و كلاليب تمسك بالكافرين و العصاة لتلقى بهم فى النار..
و أنت واقف تنظر لجارك الذى كان لا يترك صلاة فى المسجد ينطلق كالبرق و عدى الصراط و صاحبك اللى كان ينصحك و أنت كنت تستهزأ به (أيه الثوب القصير ده و شيل الشعر اللى فى وشك ده الأسلام دين النظافه يا أخى) تلاقى صاحبك ده عدى الصراط كالريح..
تقول أنت قايل "الواد ده مش اجدع منى ده أنا أسرع واحد يجرى بس لولا الذنوب اللى أنا شايلها على ظهرى" و أول ما تخطو خطوة أو أثنان ..... تقع فى النار التى يسقط الحجر من على حافتها لا يصل لقعرها إلا بعد سبعين سنه.
وساعتها تتندم و تقول لماذا لم أصلى ؟؟؟
ياااااااااا تارك الصلاة ...
أسأل نفسك هذا السؤال و أثبت و ثبت نفسك للأجابه
و أحذرك أياك أن تهرب نفسك منك...!!!!
أسألها و أشدد عليها ....!!!!!
لماذا لا أصلى ؟؟؟؟؟
الكلام مرتبط بالذى هذا الموضوع
أنا لا أريدك أنت أنا أريد نفسك هى التى تكلمنى ...
أسأل نفسك هذه الأسئله و ألح عليها بالسؤال
و أحذرك ستهرب منك و تحاول التهرب من الإجابه بشتى الطرق ....
لما تحاول تهرب قل لها " أنتى رايحه فين يا بيضه؟؟ إثبتى مرة فى حياتك خليكى راجل"
أمسك فيها و أوعى تهرب منك
قل لها أنت عاجلا أم أجلا ستواجهين هذا السؤال...
لماذا لا أصلى ...؟؟؟؟
لماذا يا نفس لا تريدين الصلاة ؟؟
و إن لم تواجهيه فى الحياه سيأتى كالصاعقة عند الموت و فى السكرات و أنت تتندم على الدنيا و نفسك تصلى ركعتين فقط... و الشيطان يضحك و يقولك "كنت فين من (....) سنه طول عمرك يا حلو ما خلاص راحت عليك ولعلمك أنا برىء منك و من عبطك ...يا عبييييط"
و إذا لم تواجهى يا نفس هذا السؤال الأن ستواجهه فى القبر و سيادتك متضايق شويه من التراب و الحصى و ريحتك مش حلوة خالص و بطنك بدأت تنتفخ لتستعد للأنفجار و فى حفلة دود شغاله و كلهم معزومين على جثة سعادتك ..... حينما يسألك الملكان "منكر و نكير" و هما شكلهم مخيف جدا ..
من ربك ؟؟؟
يا ترى الذى لم يصلى فى حياته ركعه هيعرف يجاوب..؟
ما دينك ؟؟؟؟
يا ترى هل سيجيب الذى أضاع عمود الأسلام و ترك الدين مهدوما..؟
من نبيك ؟؟؟
يا ترى هل سيجيب من سمع أن أخر وصية النبى قبل موته هى الصلاة و مع ذلك لم يصلى؟
ساعتها تقول لماذا لم أصلى؟؟؟؟
و لعلمك هذا اول الموضوع فقط بعد هذا هناك يوم القيامة 50 ألف سنة بس و ما أدراك ما يوم القيامة ؟؟
سترى من يمشى على و جهه و هناك من يسيرون فى ظلام تام لأنهم لم ينوروا طريقهم بالأيمان من المنافقين و من هو أعمى مع أنه كان بصيرا ..لماذا لأنه أتته أيات الله فنسيها و لذلك ينسى هذا الأعمى فى هذا اليوم ... فلا يجد حتى من يسحبه لأن الكل يقول نفسى نفسى.
و الجزاء من جنس العمل (و ضع تحت هذه الجمله مليون خط)
ساعتها تقول لماذا لم أصلى؟؟؟
وبعد هذا ترى النار و قد أتى بها و الجنة و قد أزلفت للمتقين(و انت مش منهم طبعا)
و بعد هذا كله تقف امام الله
و أنت مستحيى منه (مكسوووووووووف و نفسك الأرض تنشق و تبلعك)
يا لها من وقفه و انت طبعا أول مرة تقف أمامه و تجرب الخشيه منه فتنظر عن يمينك فترى النار و تنظر عن شمالك فترى النار و تنظر أمامك فلاتجد إلا النار..
و يسألك الملك الذى لا إله إلا هو
الله
عبدى أمرتك بالصلاة فلم لم تصلى...؟؟؟
عبدى سمعت الله أكبر فلم لم تقوم إلي؟؟؟
عبدى سمعت حى على الصلاة فى اليوم خمس مرات فلم لم تجب؟
تتمنى ساعتها أن لو تصلى ركعتين...
أن تسجد سجدة واحدة...
لكن دار الأمتحان أغلقت أبوابها و أغلقت ورقات الأجابة التى هى كتاب الأعمال
فتستلم كتاب أعمالك... و أنت تمد يمينك و تخفى شمالك وراء ظهرك عسى أن تؤتى كتابك باليمين فتجد الكتاب يلتف و يأتى من وراء ظهرك و تأخذه بشمالك..
و تقرأ فيه أعمالك السوداء فيسود لها و جهك...
و ترى صحيفة الصلاة و قد أظلمت و لا يوجد بها شعرة نور
و تجد مكتوبا " سمع الله أكبر ولم يجب"
"سمع حي على الصلاة و تكاسل ولم يجب"
"دعاه ناصح إلى المسجد ليقف أمام الله مصليا ولم يجب"
هنا تعض على يديك كلها من الندم و تقول يا ليتنى لم أوتى كتابي و يا ليتنى كنت ترابا...و تتمنى لو لم تكن خلقت
وساعتها تقول لماذا لم أصلى ؟؟؟؟؟
و نصب صراط فوق النار و هذا الصراط أدق من الشعره و أحد من السيف و عليه شوك و كلاليب تمسك بالكافرين و العصاة لتلقى بهم فى النار..
و أنت واقف تنظر لجارك الذى كان لا يترك صلاة فى المسجد ينطلق كالبرق و عدى الصراط و صاحبك اللى كان ينصحك و أنت كنت تستهزأ به (أيه الثوب القصير ده و شيل الشعر اللى فى وشك ده الأسلام دين النظافه يا أخى) تلاقى صاحبك ده عدى الصراط كالريح..
تقول أنت قايل "الواد ده مش اجدع منى ده أنا أسرع واحد يجرى بس لولا الذنوب اللى أنا شايلها على ظهرى" و أول ما تخطو خطوة أو أثنان ..... تقع فى النار التى يسقط الحجر من على حافتها لا يصل لقعرها إلا بعد سبعين سنه.
وساعتها تتندم و تقول لماذا لم أصلى ؟؟؟
ياااااااااا تارك الصلاة ...
أسأل نفسك هذا السؤال و أثبت و ثبت نفسك للأجابه
و أحذرك أياك أن تهرب نفسك منك...!!!!
أسألها و أشدد عليها ....!!!!!
لماذا لا أصلى ؟؟؟؟؟
الكلام مرتبط بالذى هذا الموضوع
وما كان من توفيق فمن الله وحدة و ما كان من خطأ و زلل فمنى و من الشيطان
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت استغفرك و أتوب أليك
تعليق