Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسائل الأشواق ^^ زوجتي الغالية ....... (( رأيت عتابك ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسائل الأشواق ^^ زوجتي الغالية ....... (( رأيت عتابك ))

    رسائل الأشواق
    زوجتي الغالية ....... (( رأيت عتابك ))
    زوجتي الحبيبة : كم مر من الوقت على هذا الميثاق الغليظ الذي ربط بين قلبينا بخيوط من نور
    ، واليوم يا حبيبتي أرى في عينيك نظرة عتاب ......وأقرأ في وجهك كلمات لم ينطقها لسانك ..... وأشعر بروحك تتنفس الألم وتخشين التصريح بمرارته ....
    أهذا الذي اخترته زوجاً من دون الناس ليكون على الطاعة عوناً وللجنة رفيقاً ؟
    أهذا الذي تخيلته أخاً مغواراً صواماً قواماً عابداً زاهداً متبتلاً ؟
    أهذا من زعم أنه باع نفسه لله واختاره غاية والرسول زعيماً والقرآن دستوراً والجهاد سبيلاً والموت في سبيل الله أسمى أمانيه ؟
    أهذا من حلمت أن أحلق معه في رياض الجنة وأنا على الأرض ، وأن يهيم قلبينا في أنوار القرآن وترانيم الذكر ؟
    فما باله قد أضحى للأرض متثاقلاً ؟
    وعن عبادته غافلاً ؟
    وفي دعوته مقصرً ؟
    مابال روحه أضحت كليله..... ونفسه صارت عليله ؟
    في الصباح يسعى إلى عمله ثم يعود ليتناول غداءه في صمت ويذهب ليدرك لقاءه أو مسجده ثم يعود ولم يتغير فيه شيء ليتناول عشاءه وينام مبكراً ليلحق بعمله ،..... حتى الصلوات الخمس .... لم يعد يصلها بالمسجد متعللاً بضيق الوقت ،..... فضلاً عن صلاة الفجر التي ينام عنها أحياناً .
    كيف ضاع وأضاعني ؟
    كيف أمسى الفتور نهج حياته وحياتي ؟
    نعم يا حبيبتي رأيت كل هذا في عينيك وسمعت حثيثه متأججاً كالنار بين جوانحك .
    ولكن ....
    ألم تسألي نفسك .... وأين أنت من كل هذا ؟
    أين إصرارك على تحقيق حلمك؟
    ... أين جهادك لتكوني أخطر كتيبة إسلامية على وجه الأرض (( البيت المسلم )) ؟
    أين الوعد الذي قطعته على نفسك بأن تكون لي عوناً في الفتن والمحن؟
    . ماذا بك ؟...... أتظنين أن المحن فقط هي التي تحتاج صلابتك وجهادك وصبرك وثباتك ؟
    ألم تعلمي يا أختاه أن الثبات على الحق والارتقاء بالنفس في مستنقع الحياة أصعب كثيراً من الموت في سبيل الله ؟
    أين يدك التي تمديها لتنجني من الغرق في هموم الحياة ومسئولياتها التي راحت تحوطنا جميعاً كدوامة عاتية وإعصار جامح ؟
    لما تنتظرين مني أن أفعل كل شيء ؟
    أقيم بيتاً مسلماً وأقيك وأبناءك ذل الحاجة وأجاهد بمالي لنصرة دعوتي ، ثم أتحرك بهذه الدعوة بين الناس ، ثم أرتقي بنفسي وبك ؟
    فبالله عليك من أين لي الوقت والجهد والطاقة لكل هذا ؟
    وأين أنت من كل هذا ؟
    أين المحراب الذي وجدته في بيتي ولم أتعبد فيه ؟
    ، أين القرآن الذي تلوته على قلبي ولم تجدي فؤادي يخفق مع فؤادك به ؟
    أين روحك الإيمانية التي تسري في البيت فتحتوي كل من فيه في دنيا التبتل والخشوع ؟
    ، أين مشاركتك لي هموم دعوتي ومسؤولياتها ؟
    لما لم تفكري وأنت تعدين غذاء جسدي أن تعدي معه غذاء قلبي وتقدمينهما معاً على مائدة واحدة ؟
    هل يصعب عليك إعداد خاطرة إيمانية أو ابتكار فكرة دعوية نناقشها معاً أثناء الطعام ؟
    أيشق على نفسك أن تساعديني في تحضير حلقتي فتوفري جزءً من وقتي وجهدي وتفتح بيننا قنوات حوار دعوي بعيداًعن متطلبات الحياة؟
    أمن المستحيل أن تتنازلي في أحد أيام الخميس عن زيارة والدتك ونقوم ليلة الجمعة كلها سوياً ؟
    هل جئت يوماً فوجدتك توقظيني لصلاة القيام وقد عطرت سجادتك وأعددت محرابك وصددت دعوتك ؟
    أختي في الله .... وزوجتي ... وحبيبتي .
    لا أقول هذا لأنسل من الاتهام بالتقصير وأرميك به
    ولكن فقط أوضح لك أن الحياة وسرعتها ومسؤوليتها لم تترك لأحدنا مجالاً للتحليق في دنيا القرب والوصال بالرحمن .... حتى الأعمال القليلة التي نؤديها لدعوتنا ... في زحام الحياة صارت عملاً روتينياً يفتقر إلى الروح ... وأنت يا حبيبتي هذه الروح
    أنت الطاقة ... والدفء ... والعاطفة .... أنت الفيء الظليل في رمضاء الحياة .... فلا تضني علي ّ .... واعلمي أن صلاح الرجل لنفسه ... أما صلاح المرأة فلزوجها وأبنائها جميعاً ... وأنه بارتقائك نرتقي جميعاً ... فابدأي حبيبتي ... وأنا معك ... يدي تعانق يديك ... لنصل معاً إلى ما نرنو إليه من صلاح أمتنا والعلا من جنة الرحمن ... فكري ... ابتكري ... وإذا غالبتنا الحياة بسرعتها ... غلبناها بإصرارنا على الثبات والسمو ..... دعوتنا حياتنا .. ونبض قلوبنا ... فاجعليها في كل كلمة وبسمة وفكرة ... بل ونفس يتردد بيننا .... لا تنتظري أن نعد حلقة نتحدث فيها عن ديننا ... بل إجعليه حياً بيننا في كل وقت وحين .... وأعدك أن أجتهد في ذلك معك ... لنكون معاً ذلك الحلم الذي رسمه كل منا للآخر.
    زوجك المحب دائماً
    كل اناء بما فيه ينضح
    إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله أخى كل خير
    وجعلنا وإياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
    أبواسلام.
    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
    رابطة الجرافيك الدعوى

    تعليق


    • #3
      اللهم انا نسألك قلبا خاشعا و عينا دامعة وزوجة صالحة تعينني على ذكرك
      يامن انت كريم يارب



      بأبي أنت وأمي يا رسول الله



      فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


      اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


      اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
      اللهم اني احبهم فيك

      لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

      دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









      تعليق

      يعمل...
      X