الأسلام دين التسامح لكن.... (حضارتنا وحضارتهم)

[alpharomio]

الحمد لله و الله أكبر والصلاة و السلام على رسول الله

((فى المقال ستقرأ قصة الأندلس والحروب الصليبيه والحضارة العنصريه الغربيه و على النقيض حضارة المسلمين الذين سيعودون ولو بعد حين))

أولا : الأسلام دين التسامح والكل يعرف هذه المعلومه الوثنى والذمى فضلا عن المسلم..

من يشهد لنا أننا دين التسامح؟؟؟

يشهد لنا تاريخنا ......

ومن يشهد لهم أنهم القتلة المتوحشون سفاكين الدماء...

يشهد لهم تاريخهم...

وللمقارنه البسيطه سنسرد بعض الأحداث

(أعمل أيه عندى عادة سيئه أنى لازم أقارن بين أى شىء حتى كانوا بيسمونى كومباريتيف)



لننظر إلى الآخر كم يحلو للبرامج التلفزيونيه (المتخلفه عقليا) أن تسمي...



واقع أسبانيا الأن (الأندلس سابقا)

هل أسبانيا بها مسلمين؟؟ الجواب لا ..إلا بعض المهاجرين حديثا...

والسؤال لماذا لا يوجد بها مسلمين مع أنها كانت الأندلس...

الجواب أن جميع المسلمين الذين بها قتلوا إلا قليل لاذوا بالفرار... وهذه ليست نكته أنما هى حقيقه..



والله لو عرف المسلمون ما جرا فى الأندلس لإقشعرت جلودهم...

لو عرف المسلمون ماذا كان يحدث فى محاكم التفتيش

ملايين المسلمين قتلوا..و أقول ملايين بلا ذنب رجال و نساء و أطفال و شيوخ و..

حتى أنهم بقروا بطون الحوامل..

أتدرى ماذنبهم؟

ذنبهم أنهم مسلمين...



يحكى أنهم كانوا يأخذون الأطفال الرضع يضعونهم على النار كالنعجه و يشونه ويأكلونه كأنه لم يكن طفلا... (قمة الوحشية)

المسلمون ماذا يفعلون .....حلقوا لحاهم لكى لا يشتبه فيهم أحد حتى يتمكنوا من الهرب..

ولكن هيهااااات

كانوا عندما يشتبهون فى أحدهم...و يقول لهم أنا منكم أنا من الفرنجه (وبالمناسبة من كلمة فرنش بمعنى فرنسى (ولكنها ليس لها علاقة بالجنسيات بالطبع..

عندما يشتبهوا فيه يكشفوا عورته فإن كان مختونا قتلوه و إلا فإنه منهم..

يحكى أنهم كانوا عندما يقبضون على مسلم و يقدمونه للمحاكمه يقولون له أستهزائا أمامك أختياران

أما أن تتنصر و إما أن تقتل.. فيقول بل أتنصر فيجيبه المجرم إذن يجب أن نطهرك من ذنوبك بقتلك..ويقتلوا المسكين أما بصلبه أو بحرقه أو بجز رأسه إن كانوا رحماء...

لو حكينا عن مأساة الأندلس فسنبكى قرونا...

وللأسف سقط حقنا فيها لأننا لسنا مطالبين به...





حملات الحروب الصلييبه على مصر والشام:

قتلوا الألاف المؤلفه عندما دخلوا القدس قتلوا كل اهلها و عندما وقعت عكا عن طريق الخيانة قتلوا معظم أهلها...و ملئوا الأرض قتلا و فسادا ولعلنا لا ننسى السفاح إرناط (لعنه الله) الذى قتل آلاف الحجاج...

وعذبهم تعذيبا شديدا(ولكن عذاب الله أشد) و عندما يصرخ أحدهم من الألم يقول له أطلب من محمد أن ينقذك...

وقد أقسم صلاح الدين أن يقتله بيده.. وأبر بقسمه..



حقيقه:

قاتل بعض النصارى العرب مع المسلمين ضد الصليبين المعتدين لأنهم كانوا يعرفون أنهم سفاحين مرتزقه....ولأسباب أخرى...

وهذه حقيقة و ليست نفاقا و لكنهم كانوا قليلين جدا...(بضع مئات)

ولم يكن هناك قائد نصرانى لصلاح الدين لأنها كانت حربا إسلاميه وليست قوميه...

وليس كما ذكر اليهودى فى فيلمه عن صلاح الدين...و الفيلم كله أخطاء تاريخيه

هذا فقط تحريا للحقيقه تاريخيا..



الهنود الحمر:



سؤال هل يوجد الأن هنودا حمرا فى أمريكا ؟؟

الجواب: قليل جدا...بعضهم بالصحارى و الجبال والبعض الأخر إندمج مع الحضارة (إن صح انها حضارة) الأتية إليه من اوربا....

و السؤال ماذا حدث لهم؟؟

الجواب ببساطه...



أنه جاءت الحضارة(إن صح أنها حضارة) الغربية من أوربا بعد أكتشاف الأمريكيتين.. جاءوا على أرض الذهب و الخيرات الأرض الخصبة

و شجعت البلاد الرئيسية فى اوربا الهجرة إلى أرض الخيرات أمريكا وطبعا أستخدمت لذلك الأبواق الدينيه..

جاؤا يبحثون عن الذهب ووجدوا بعض المتخلفين الرعاع من الهنود كانوا يدافعون عن أرضهم..

و بالطبع هذا الدفاع عن النفس (التخلف و الأرهاب) ضد مطامع هؤلاء الذين جاءوا بالحضارة والعلم و النور..

ولهذا فإنهم قتلوهم جميعا...

وهم كانوا أكثر من 20 مليوووووووووون (على ما أذكر)...بالنساء بالأطفال بالشيوخ بالرجال لا فرق كلهم هنود أرهابيين متعفنين.... فليذهبوا إلى الجحيم



الحرب الأهليه:

بعد أن تخلصوا من خطر الهنود بدأوا يحاربون بعضهم على الارض و الثروات... حتى قتل منهم الكثير...



أمة تعادى نفسها..إن لم تجد من تعاديه...

وهو نفس فكرة المثل المصرى العنصرى"أنا و أخويا على إبن عمى و أنا و إبن عمى على الغريب"





الزنوج و العنصرية:



ثم بعد القضاء على الهنود الأرهابيين ذهبوا إلى أفريقيا ليأتوا بالعبيد(يصطادوهم كأنهم حيوانات) ليعمروا الأرض الجديده ويزرعوا الأراضى الفسيحة.. وناضل العبيد حتى أخذوا الحرية و حدثت ثورات و حروب وحتى بعدما أخذوا حريتهم كانوا لا يسمح لهم دخول أحياء البيض الغنيه ولو دخل أحدهم يقتل بلا إنذار ولا يسمح لهم بالتعليم فى الجامعات ولا فى المعاهد..لأنهم زنوج متعفنين..ولو مد زنجى يده إلى أبيض ليسلم عليه...لا يلمسه لأنه زنجى... وبعد أن خفة وطأة التمييز العنصرى عند الأمريكان التى يحاولون علاجها بالوطنيه و الدين ...



بدأ هذا الشعب صاحب تاريخ العنصرية وسفك الدم بالنظر إلى المسلمين داخل أمريكا كزنوج جدد

وخارج أمريكا كقوة حضاريه منافسه يجب القضاء عليها بشتى الطرق...



ووو

أما نحن

من يشهد لنا أننا دين التسامح؟؟؟

يشهد لنا تاريخنا ......





يشهد لنا

ترحيب الشعوب جميعا بالأسلام لأنهم سمعوا أنه لا يظلم أحد فى الأسلام بعدما أهلكتهم قوى البغى والسلطان التى إستنزفت أموالهم و أنتهكت أعراضهم و جعلتهم عبيدا فى أو طانهم..

بل وأكثر البلاد التى فتحها الأسلام دخل معظم أهلها فى الأسلام..وهذا معرووووووووف

فالشام كانت للروم و الأن معظمها من المسلمين...

العراق (اللهم عليك بمحتليها) كانت من الفرس عبدة النار و الأن معظمها مسلمون..

ومصر مثلا على أقل التقديرات المسلمون 90% من أهلها..ولو أنها أعلى من هذا..

ولو دل هذا على شىء فإنما يدل أن الأسلام أكتسح هذه المناطق بل و إكتسح العالم أجمع...

ونشر العدل فى كل مكان..

حتى أن الدول التى لم يحكمها الأسلام كانوا يتمنون لو أنهم تحت حكمهم..ولو دفعوا الجزية البسيطة(التى هى مقابل حمايتهم) بجوار الضرائب الباهظه(التى لا تجوز إسلاميا)





يشهد لنا

عمر بن الخطاب صاحب الثوب المرقع الذى سجد له النصارى عند فتح بيت المقدس عندما رفضوا التفاوض مع أبى عبيدة بن الجراح و قالوا له(لست أنت)ثم سلموا مفاتيحها لعمر وقالوا له (أنت المكتوب عندنا فى كتابنا..) لما رأوا عمر بعد موقفه المشهور لما كان سائرا و خادمه راكب على (البغله) الوحيدة التى كانوا يتبادلون عليها.. فعرض عليه الخادم أن ينزل لأن المنظر سيكون سئ امام الأعداء

وزاد الطين بلة أنهم وجدوا بركه من الطين أمامهما يجب عليهما أن يجتازاها..

فتوسل إليه الخادم ولكن عمر قابله بالأستغراب وقال..

""كنا أذل قوم .. فأعزنا الله بالأسلام ...

فلو أبتغينا العزة فى غيره لأذلنا الله"" ثم غاصت رجلاه فى بركة الطين..

الله الذى لا إله إلا هو أن عيني دمعت من مقالتك يا بن الخطاب ولكن ماذا أقول "اللهم لا حول ولا قوة إلا بك"

والله أنك عزيز ولو كانت رجلاك فى الطين

والله أنك عزيز و أن كنت تنام على الأرض تحت الشجرة

و الله أنك عزيز ولو كان ثوبك مرقع

والله إنك عزيز لأن الله أعزك بالأسلام..



والله لو علم عمر ما نحن به لكان تبرأ منا و قال "والله ما هؤلاء بالمسلمين اللهم أنى أبرأ إليك منهم"





ولما جاء عمر شاب من مصر(قبطى و بالمناسبة القبطيه جنسية وليست ديانه بمعنى أن المسلمين الذين اسلموا مع الفتح المصريين أقباط) وكان هذا الشاب قد سبق إبن عمرو بن العاص والى مصر فضربه إبن عمرو و قال له أتسبقنى و أنا الكريم بن الأكرمين "خذها وأنا إبن الأكرمين"

فبعث أمير المؤمنين إلى عمرو و إبنه

وقال للقبطى (المصرى) أضرب إبن الأكرمين...ولما أقتص لنفسه منه..

أمره أن يضرب والى مصر عمرو على صلعته بدرته..(سبحان الله)

فرفض الشاب معللا أنه قد أخذ حقه...

وقال بن الخطاب (اللهم إرض عنه) كلمته الشهيرة

"متى إستعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"

رضى الله عن عمر و عمرو





يشهد لنا

صلاح الدين الذى قال عنه الصليبين "إن مافعله صلاح الدين عن فتح القدس(اورشليم) غير معقول"

لأنهم قتلوا كل من فى القدس من المسلمين حينما دخلوها قيل مائة ألف مسلم و مسلمه قتلوا النساء والأطفال والشيوخ حتى قيل إن القدس كانت تسبح فى الدماء ..وكانت النساء يلقون بخرق حيضهن على الصخرة وجعلوا المسجد الأقصى حظيرة للخنازير.. وبعد كل ذلك يجيئ صلاح الدين و لا يقتل أحدا..ولم يربى الماشية فى كنائسهم(شىء غريب...يستغرب منه الصليبيين)



بل و مما جعلهم تكاد تلتصق حواجبهم بشعرهم من الدهشه أنه سمح لغير المحاربين بالبقاء إن شاؤا و دفع الفدية المطلوبة من غير القادرين من ماله الخاص..



أى رجل هذا ...؟؟؟ هم يستغربون و يتعجبون..

أما نحن فنعرف أنه رجل رباه الأسلام..فلا يأتمر إلا بأمره ولا ينتهى إلا عن نهيه...

اللهم أرزقنا صلاحا للدين يا أكرم الأكرمين..



يشهد لنا..

جيش مسلم دخل بلدة فاتحا و بعدما جمعوا الجزية هجمت عليهم الأعداء فإضطروهم إلى الأنسحاب من البلدة..

تخيلوا ماذا فعلوا؟؟

أعادوا أموال الجزية إلى أهل البلدة لماذا؟لأنها مقابل الحماية و هم لن يحموهم...

وتخيلوا ماذا فعلت البلدة ..أسلمت كلها

و قالوا ..دين يأمر بهذا إنه و الله لدين الحق





تلك هى حضارتهم....

وهذه هى حضارتنا...



سؤال؟؟

هل كلا هؤلاء يفعلون هذه الأشياء بدافع شخصى أو شخصيات كل هؤلاء كانت شخصيات متسامحه؟؟؟

لا و ألف لا

أنه الأسلام

وإن كان هذا هو الأسلام فلماذا تحاربونه؟؟؟

الكل يضرب فى الأسلام اليهود و النصارى والعملاء و الشيوعين و العلمانيون والحزبيون و القوميون و الوطنيون و... بل و بعض المتمسلمين...



كل هؤلاء أما يضربوا المسلمين بالقنابل والطلقات و إما بالدسائس و المؤامرات و إما بالغش و الخداع و النفاق و إما بالجهل و الغباء..

والله الذى لا إله إلا هو إن الأسلام لم يظلم أحد مثقال ذرة

والله الذى لا إله إلا هو لن يجد المسلمون ولا اهل الكتاب ولا حتى الوثنين نظاما أفضل من الأسلام ليحكمهم...

يحلو للمنافقين من علماء السلطة (العمم اللى على رمم) أن يتكلموا فى التسامح كثيرا فى المناسبات التى تستدعى النفاق و فى غير تلك المناسبات لينولوا رضاء أسيادهم...



نعم الأسلام دين التسامح ولكن...ليس معنى هذا أن الأسلام لا شوكة له..

ليس معنى هذا أن نترك أمرأة(كافرة) تسب شريعة رب العالمين و تقول عنها تخلف وما زالت تعيش مع المتسامحين...

ليس معنى هذا أن يستقدموا أسيادهم الأمريكان ليحكموهم و يقولون (أصل الأسلام دين تسامح)

ليس معنى أن الأسلام دين التسامح أن نحب أعداء الله...

ليس معنى ان الأسلام دين التسامح أن نتركهم يقتلون و يذبحون فينا و إذا حاولنا الدفاع عن أنفسنا يقولون (إياك و التطرف و الأرهاب أصل الأسلام دين تسامح)



ووو ضااااااااااااااااااااااع الدين بكلمة التسامح.....



فإياكم .... إياكم أن تضيعوا الدين بهذه الكلمة دينكم... فالعمالقة الذين حكيت عنهم كانوا مسلمين بمعنى الكلمة..



بالمناسبة ... سؤال لكى نجعله اساس الحوار...



أتعرف ماذا يعنى أن تكون مسلما.؟

ما هو الأسلام؟؟ يعنى ببساطه من منظورك أنت مسلم ...تعنى ماذا هذه الكلمه؟؟

وما كان من توفيق فمن الله وحدة و ما كان من خطأ و زلل فمنى و من الشيطان

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت استغفرك و أتوب أليك

[فدائي]

وسيشهد لنا تاريخنا انهم الان يسلمون بكم من الاعداد بالرغم من كل المحاولات
(يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله يابى ان يتم نوره ولو كره المشركون )
نعم اخى انه الاسلام بدأ غريبا وعاد غريبا
اللهم بنا
اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين

[alpharomio]

اللهم بنا
اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين

آمييين
والله إنى لأحبك فى الله فدائى

[ehabrashad]

ااااااااااااااااااااااااااااه
يا اخي الفا اااااااااااااااه
هذه حائق لايمكن لعاقل ان ينكرها
بس يا اخي ده مش موضوعنا احنا همنا اكتر من كده بكتير
هدفنا الأساسي هو هداية البشر وليس فضح مجموعة منهم بسبب ما فعلوا

ثانياً : لتصحيح المعلومه محاكم التفتيش لم تكن موضوعه من اجل المسلمين فقط إنما هي نوضوعه من اجل كل من يخالف المذهب الذي كانت تتبناه الكنيسه الأسبانبة واعتقد انه المذهب البروتستنتي (فكانوا يقمون بتعذيب المسحيين من على غير مذهبهم وقاموا ايضاً بتعذيب اليهود )
ابشع ما حدث في الأندلس هو حادثة قصر الحمراء والتي اطلق عليها بعد ذالك كذبة ابريل


بلاش الله يبارك في عمرك المواضيع التي تزرع الخلاف ودعنا من هذا النوع من الحديث

[طارق]

اخي الفا روميو حاول تجيب لنا بحث في الايات الكريمات ...

" ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "

" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ"

صدق الله العظيم .

[y@sser]

اخي الفا روميو حاول تجيب لنا بحث في الايات الكريمات ...

" ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "

" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ"

صدق الله العظيم .

[فدائي]

يا جماعه انتم فاهمين الايات غلط
انا هدور على تفسير لها
بس هنا الخطاب للمؤمنين

[فدائي]

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ

يَقُول تَعَالَى مُخَاطِبًا رَسُوله مُمْتَنًّا عَلَيْهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِيمَا أَلَانَ بِهِ قَلْبه عَلَى أُمَّته الْمُتَّبِعِينَ لِأَمْرِهِ التَّارِكِينَ لِزَجْرِهِ وَأَطَابَ لَهُمْ لَفْظه " فَبِمَا رَحْمَة مِنْ اللَّه لِنْت لَهُمْ " أَيْ بِأَيِّ شَيْء جَعَلَك اللَّه لَهُمْ لَيِّنًا لَوْلَا رَحْمَة اللَّه بِك وَبِهِمْ . وَقَالَ قَتَادَةُ " فَبِمَا رَحْمَة مِنْ اللَّه لِنْت لَهُمْ " يَقُول : فَبِرَحْمَةٍ مِنْ اللَّه لِنْت لَهُمْ وَمَا صِلَة وَالْعَرَب تَصِلهَا بِالْمَعْرِفَةِ كَقَوْلِهِ " فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقهمْ " وَبِالنَّكِرَةِ كَقَوْلِهِ " عَمَّا قَلِيل " وَهَكَذَا هَهُنَا قَالَ " فَبِمَا رَحْمَة مِنْ اللَّه لِنْت لَهُمْ" أَيْ بِرَحْمَةٍ مِنْ اللَّه. وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ : هَذَا خُلُق مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ اللَّه بِهِ وَهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة شَبِيهَة بِقَوْلِهِ تَعَالَى " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُول مِنْ أَنْفُسكُمْ عَزِيز عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيص عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوف رَحِيم " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حَيْوَة حَدَّثَنَا بَقِيَّة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زِيَاد حَدَّثَنِي أَبُو رَاشِد الْحَرَّانِيّ قَالَ : أَخَذَ بِيَدِي أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيّ وَقَالَ : أَخَذَ بِيَدِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " يَا أَبَا أُمَامَةَ إِنَّ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ يَلِينَ لَهُ قَلْبِي " . تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " وَلَوْ كُنْت فَظًّا غَلِيظ الْقَلْب لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلك " وَالْفَظّ الْغَلِيظ الْمُرَاد بِهِ هَهُنَا غَلِيظ الْكَلَام لِقَوْلِهِ بَعْد ذَلِكَ " غَلِيظ الْقَلْب " أَيْ لَوْ كُنْت سَيِّئَ الْكَلَام قَاسِيَ الْقَلْب عَلَيْهِمْ لَانْفَضُّوا عَنْك وَتَرَكُوك وَلَكِنَّ اللَّه جَمَعَهُمْ عَلَيْك وَأَلَانَ جَانِبك لَهُمْ تَأْلِيفًا لِقُلُوبِهِمْ كَمَا قَالَ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو إِنِّي أَرَى صِفَة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكُتُب الْمُتَقَدِّمَة أَنَّهُ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظ وَلَا صَخَّاب فِي الْأَسْوَاق وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَة وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَح . وَقَالَ أَبُو إِسْمَاعِيل مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ أَنْبَأَنَا بِشْر بْن عُبَيْد حَدَّثَنَا عَمَّار بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ الْمَسْعُودِيّ عَنْ أَبِي مُلَيْكَة عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ اللَّه أَمَرَنِي بِمُدَارَاةِ النَّاس كَمَا أَمَرَنِي بِإِقَامَةِ الْفَرَائِض " حَدِيث غَرِيب . وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر ". وَلِذَلِكَ كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشَاوِر أَصْحَابه فِي الْأَمْر إِذَا حَدَثَ تَطْيِيبًا لِقُلُوبِهِمْ لِيَكُونَ أَنْشَط لَهُمْ فِيمَا يَفْعَلُونَهُ كَمَا شَاوَرَهُمْ يَوْم بَدْر فِي الذَّهَاب إِلَى الْعِير فَقَالُوا : يَا رَسُول اللَّه لَوْ اِسْتَعْرَضْت بِنَا عَرْض الْبَحْر لَقَطَعْنَاهُ مَعَك وَلَوْ سِرْت بِنَا إِلَى بِرَك الْغِمَاد لَسِرْنَا مَعَك وَلَا نَقُول لَك كَمَا قَالَ قَوْم مُوسَى لِمُوسَى اِذْهَبْ أَنْتَ وَرَبّك فَقَاتِلَا إِنَّا هَهُنَا قَاعِدُونَ وَلَكِنْ نَقُول اِذْهَبْ فَنَحْنُ مَعَك وَبَيْن يَدَيْك وَعَنْ يَمِينك وَعَنْ شِمَالِك مُقَاتِلُونَ . وَشَاوِرْهُمْ أَيْضًا أَيْنَ يَكُون الْمَنْزِل حَتَّى أَشَارَ الْمُنْذِر بْن عَمْرو بِالتَّقَدُّمِ أَمَام الْقَوْم. وَشَاوَرَهُمْ فِي أُحُد فِي أَنْ يَقْعُد فِي الْمَدِينَة أَوْ يَخْرُج إِلَى الْعَدُوّ فَأَشَارَ جُمْهُورهمْ بِالْخُرُوجِ إِلَيْهِمْ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ . وَشَاوَرَهُمْ يَوْم الْخَنْدَق فِي مُصَالَحَة الْأَحْزَاب بِثُلُثِ ثِمَار الْمَدِينَة عَامَئِذ فَأَبَى ذَلِكَ عَلَيْهِ السَّعْدَان سَعْد بْن مُعَاذ وَسَعْد بْن عُبَادَة فَتَرَكَ ذَلِكَ . وَشَاوَرَهُمْ يَوْم الْحُدَيْبِيَة فِي أَنْ يَمِيل عَلَى ذَرَارِيّ الْمُشْرِكِينَ ؟ فَقَالَ لَهُ الصِّدِّيق : إِنَّا لَمْ نَجِيء لِقِتَالِ أَحَد وَإِنَّمَا جِئْنَا مُعْتَمِرِينَ فَأَجَابَهُ إِلَى مَا قَالَ : وَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِصَّة الْإِفْك " أَشِيرُوا عَلَيَّ مَعْشَر الْمُسْلِمِينَ فِي قَوْم أَبَّنُوا أَهْلِي وَرَمَوْهُمْ وَايْم اللَّه مَا عَلِمْت عَلَى أَهْلِي مِنْ سُوء وَأَبَّنُوهُمْ بِمَنْ ؟ وَاَللَّه مَا عَلِمْت عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا " وَاسْتَشَارَ عَلِيًّا وَأُسَامَة فِي فِرَاق عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَكَانَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشَاوِرهُمْ فِي الْحُرُوب وَنَحْوهَا وَقَدْ اِخْتَلَفَ الْفُقَهَاء هَلْ كَانَ وَاجِبًا عَلَيْهِ أَوْ مِنْ بَاب النَّدْب تَطْيِيبًا لِقُلُوبِهِمْ ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ وَقَدْ رَوَى الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه : أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَيُّوب الْعَلَّاف بِمِصْرَ حَدَّثَنَا سَعِيد بْن أَبِي مَرْيَم أَنْبَأَنَا سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرو بْن دِينَار عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى " وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر " قَالَ : أَبُو بَكْر وَعُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا ثُمَّ قَالَ صَحِيح عَلَى شَرْط الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَكَذَا رَوَاهُ الْكَلْبِيّ عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : نَزَلَتْ فِي أَبِي بَكْر وَعُمَر وَكَانَا حَوَارِيّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَزِيرَيْهِ وَأَبَوَيْ الْمُسْلِمِينَ. وَقَدْ رَوَى الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا عَبْد الْحَمِيد عَنْ شَهْر بْن حَوْشَب عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي بَكْر وَعُمَر " لَوْ اِجْتَمَعْتُمَا فِي مَشُورَة مَا خَالَفْتُكُمَا ". وَرَوَى اِبْن مَرْدُوَيه عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ : سُئِلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْعَزْم ؟ فَقَالَ " مُشَاوَرَة أَهْل الرَّأْي ثُمَّ اِتِّبَاعهمْ " . وَقَدْ قَالَ اِبْن مَاجَهْ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن بُكَيْر عَنْ سُفْيَان عَنْ عَبْد الْمَلِك بْن عُمَيْر عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْمُسْتَشَار مُؤْتَمَن ". وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيّ وَحَسَّنَهُ النَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث عَبْد الْمَلِك بِأَبْسَطَ مِنْ هَذَا .

يا جماعه الله يكرمك
الخطاب هنا باللين للمؤمنين وليس للكفار
ومتى اللين مع المؤمنين فى الطاعه
اما عند المعصيه فكان الرسول يحمر وجهه اذا تم التعدى على حد من حدود الله
فما بالكم بالتعدى الذى يحدث على الدين الان الايستحق هذا ان ننفجر غضبا لما يحدث من تتويه الناس عن الدين

[فدائي]

ويا جماعه لاوم نفهم ان اللين للمؤمنين فى الحق فقط يعنى لو اخى اذنب يجب ان اغلظ معه حتى يقلع عن الذنب
ام الكفار او المشركين
ففيهم نزلت هذه الايه
لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " لَا تَجِد قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر يُوَادُّونَ مَنْ حَادّ اللَّه وَرَسُوله وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانهمْ أَوْ عَشِيرَتهمْ" أَيْ لَا يُوَادُّونَ الْمُحَادِّينَ وَلَوْ كَانُوا مِنْ الْأَقْرَبِينَ كَمَا قَالَ تَعَالَى " لَا يَتَّخِذ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِنْ دُون الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَل ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّه فِي شَيْء إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاة وَيُحَذِّركُمْ اللَّه نَفْسه " الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى " قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانكُمْ وَأَزْوَاجكُمْ وَعَشِيرَتكُمْ وَأَمْوَال اِقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَة تَخْشَوْنَ كَسَادهَا وَمَسَاكِن تَرْضَوْنَهَا أَحَبّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّه وَرَسُوله وَجِهَاد فِي سَبِيله فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِي اللَّه بِأَمْرِهِ وَاَللَّه لَا يَهْدِي الْقَوْم الْفَاسِقِينَ " وَقَدْ قَالَ سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيز وَغَيْره أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَة" لَا تَجِد قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر " إِلَى آخِرهَا فِي أَبِي عُبَيْدَة عَامِر بْن عَبْد اللَّه بْن الْجَرَّاح حِين قَتَلَ أَبَاهُ يَوْم بَدْر وَلِهَذَا قَالَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين جَعَلَ الْأَمْر شُورَى بَعْده فِي أُولَئِكَ السِّتَّة وَلَوْ كَانَ أَبُو عُبَيْدَة حَيًّا لَاسْتَخْلَفْته وَقِيلَ فِي قَوْله تَعَالَى " وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ " نَزَلَتْ فِي أَبِي عُبَيْده قَتَلَ أَبَاهُ يَوْم بَدْر " أَوْ أَبْنَاءَهُمْ " فِي الصِّدِّيق هُمْ يَوْمئِذٍ بِقَتْلِ اِبْنه عَبْد الرَّحْمَن " أَوْ إِخْوَانهمْ" فِي مُصْعَب بْن عُمَيْر قَتَلَ أَخَاهُ عُبَيْد بْن عُمَيْر يَوْمئِذٍ" أَوْ عَشِيرَتهمْ " فِي عُمَر قَتَلَ قَرِيبًا لَهُ يَوْمئِذٍ أَيْضًا وَفِي حَمْزَة وَعَلِيّ وَعُبَيْدَة بْن الْحَارِث قَتَلُوا عُتْبَة وَشَيْبَة وَالْوَلِيد بْن عُتْبَة يَوْمئِذٍ فَاَللَّه أَعْلَم " قُلْت" وَمِنْ هَذَا الْقَبِيل حِين اِسْتَشَارَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمِينَ فِي أَسَارَى بَدْر فَأَشَارَ الصِّدِّيق بِأَنْ يُفَادُوا فَيَكُون مَا يُؤْخَذ مِنْهُمْ قُوَّة لِلْمُسْلِمِينَ وَهُمْ بَنُو الْعَمّ وَالْعَشِيرَة وَلَعَلَّ اللَّه تَعَالَى أَنْ يَهْدِيهِمْ وَقَالَ عُمَر لَا أَرَى مَا رَأَى يَا رَسُول اللَّه هَلْ تُمَكِّننِي مِنْ فُلَان قَرِيب لِعُمَر فَأَقْتُلهُ وَتُمَكِّن عَلِيًّا مِنْ عَقِيلٍ وَتُمَكِّن فُلَانًا مِنْ فُلَان لِيَعْلَم اللَّه أَنَّهُ لَيْسَتْ فِي قُلُوبنَا مُوَادَّة لِلْمُشْرِكِينَ الْقِصَّة بِكَمَالِهَا. وَقَوْله تَعَالَى " أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبهمْ الْإِيمَان وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ " أَيْ مَنْ اِتَّصَفَ بِأَنَّهُ لَا يُوَادّ مَنْ حَادّ اللَّه وَرَسُوله وَلَوْ كَانَ أَبَاهُ أَوْ أَخَاهُ فَهَذَا مِمَّنْ كَتَبَ اللَّه فِي قَلْبه الْإِيمَان أَيْ كَتَبَ لَهُ السَّعَادَة وَقَرَّرَهَا فِي قَلْبه وَزَيَّنَ الْإِيمَان فِي بَصِيرَته قَالَ السُّدِّيّ " كَتَبَ فِي قُلُوبهمْ الْإِيمَان " جَعَلَ فِي قُلُوبهمْ الْإِيمَان وَقَالَ اِبْن عَبَّاس " وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ " أَيْ قَوَّاهُمْ . وَقَوْله تَعَالَى " وَيُدْخِلهُمْ جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ " كُلّ هَذَا تَقَدَّمَ تَفْسِيره غَيْر مَرَّة وَفِي قَوْله تَعَالَى " رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ " سِرّ بَدِيع وَهُوَ أَنَّهُ لَمَّا سَخِطُوا عَلَى الْقَرَائِب وَالْعَشَائِر فِي اللَّه تَعَالَى عَوَّضَهُمْ اللَّه بِالرِّضَا عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ عَنْهُ بِمَا أَعْطَاهُمْ مِنْ النَّعِيم الْمُقِيم وَالْفَوْز الْعَظِيم وَالْفَضْل الْعَمِيم وَقَوْله تَعَالَى" أُولَئِكَ حِزْب اللَّه أَلَا إِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْمُفْلِحُونَ" أَيْ هَؤُلَاءِ حِزْب اللَّه أَيْ عِبَاد اللَّه وَأَهْل كَرَامَته وَقَوْله تَعَالَى " أَلَا إِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْمُفْلِحُونَ " تَنْوِيه بِفَلَاحِهِمْ وَسَعَادَتهمْ وَنُصْرَتهمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فِي مُقَابَلَة مَا ذُكِرَ عَنْ أُولَئِكَ بِأَنَّهُمْ حِزْب الشَّيْطَان ثُمَّ قَالَ " أَلَا إِنَّ حِزْب الشَّيْطَان هُمْ الْخَاسِرُونَ " وَقَدْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا هَارُون بْن حُمَيْد الْوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن عَنْبَسَة عَنْ رَجُل قَدْ سَمَّاهُ فَقَالَ هُوَ عَبْد الْحَمِيد بْن سُلَيْمَان - اِنْقَطَعَ مِنْ كِتَابِي - عَنْ الذَّيَّال بْن عَبَّاد قَالَ : كَتَبَ أَبُو حَازِم الْأَعْرَج إِلَى الزُّهْرِيّ : اِعْلَمْ أَنَّ الْجَاه جَاهَانِ : جَاه يُجْرِيه اللَّه تَعَالَى عَلَى أَيْدِي أَوْلِيَائِهِ لِأَوْلِيَائِهِ وَأَنَّهُمْ الْخَامِل ذِكْرهمْ الْخَفِيَّة شُخُوصهمْ وَلَقَدْ جَاءَتْ صِفَتهمْ عَلَى لِسَان رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ اللَّه يُحِبّ الْأَخْفِيَاء الْأَتْقِيَاء الْأَبْرِيَاء الَّذِينَ إِذَا غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا وَإِذَا حَضَرُوا لَمْ يَدَعُوا قُلُوبهمْ مَصَابِيح الْهُدَى يَخْرُجُونَ مِنْ كُلّ فِتْنَة سَوْدَاء مُظْلِمَة " فَهَؤُلَاءِ أَوْلِيَاء اللَّه تَعَالَى الَّذِينَ قَالَ اللَّه " أُولَئِكَ حِزْب اللَّه أَلَا إِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْمُفْلِحُونَ " وَقَالَ نُعَيْم بْن حَمَّاد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن ثَوْر عَنْ يُونُس عَنْ الْحَسَن قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اللَّهُمَّ لَا تَجْعَل لِفَاجِرٍ وَلَا لِفَاسِقٍ عِنْدِي يَدًا وَلَا نِعْمَة فَإِنِّي وَجَدْت فِيمَا أَوْحَيْته إِلَيَّ " لَا تَجِد قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر يُوَادُّونَ مَنْ حَادّ اللَّه وَرَسُوله" قَالَ سُفْيَان يَرَوْنَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيمَنْ يُخَالِط السُّلْطَان. رَوَاهُ أَبُو أَحْمَد الْعَسْكَرِيّ . آخِر تَفْسِير سُورَة الْمُجَادَلَة وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّ

[y@sser]

لا يا صديقي فدائي
اللين في الدعوه يعني ان الطرف الاخر اصلا ليس علي الدين
وذكر الايه التي ذكرتها هنا ليس في محله
لم يقل لك احد ان تود الذين كفرو
كل مانقوله ان المؤمن اما ان يقل خير امما ان يصمت
هل رايت احد الائمه الكبار يتكلم بالصيغ التي نسمعها في المنتدي؟؟
بلاش الائمه حتي لاندخل في القولان
هل سلوك الرسول عليه الصلاة والسلام ةالذي يجب ان نلتزم به مثل المواضيع الكثيره التي نقرائها
فتنفر المسلمين وغير المسلمين من الدين
لا اعتقد هذا
هل تري في الناس من هو اشد من فرعون كفرا
وتري الله يامر موسي عليه السلام ان يقول له قولا لينا

[فدائي]

وبعدين الراجل بيقول هل تعلم ؟؟؟

[y@sser]

وبعدين الراجل بيقول هل تعلم ؟؟؟

لم افهم

[فدائي]

انا معك سمارت ولكن
ادعوا الى سبيل ربك بالحكمه
ليست تعنى بالضروره اللين فى القول ولكنها تحتمل الوجهين
الشده وقت الشده واللين وقت اللين
وهكلمك بصراحه هنا الناس دى مش عايزه تؤمن
هم يريدون اثاره الفتنه والتفرقه بيننا
المنتدى ملىء بالناس لماذا شخص معين يحاول دائما ان يجعلنا نفكر فى الحلال والحرام ومتاهات وفى النص يدخل تعاليم علمانيه
المراد اخراج المسلمين من دينهم وليس الدخول فى الاسلام
اللى عايو يعرف حاجه عن الاسلام يسال وبعدين فى ناس اقدر مننا على افهامه يروح الازهر المنتديات الدينيه ملى النت
ولكن الملاحظ انه مفيش سؤال كل الموجود تفسيرات وفتاوى متى نقول ومتى نسكت وازى الدين يحكم والقوميه
لما نات عايز تعرف الاسلام ليه بتتكلم عن القوميه وتعرف ايه انت فى الاسلام علشان تقول مفيش حد يصلح للحكم
اسف سمارت هى دى الحقيقه اللى لازم الكل يعرفها
نحن نواجه هجمه كبيره
اصبحنا فعلا فى زمن الفتن

[فدائي]

هل تعلم
تعنى انه كان فى زمان عندنا هل تعلم ان جزيره كذا بتقع فى كذا
هل تعلم ان فلان بيحبك وفلان متربص بيك
هل تعلم انه فى كذا عند كذا
وهكذا

[y@sser]

اوافقك يا صديقي
ولاكن ينبغي ان يحكم النهج الاسلوب انت لا تخاطب فلان بالذات
لاحظ اننا نكتب في كلامنت ايات واحاديث
واصدقك القول ان بعض الاخوه يحمل الايات والاحاديث معاني ليست بها وهذا خطر
يجب ان نجنب انطبعاتنا الشخصيه عندما يكون الحديث في الدين بالذات
فان الرجل يملك الكلمه فان خرجت من فمه ملكته
واقول لك والله وانا مسلم لااعرف ان كنت تصدقني ولا الء
واتاذي من بعض ما اقراه في المنتدي