اتتنى فى سكون الليل اطياف لماضينا ....وراحت تنثر الاشواق والذكرى افانينا
اما كنا بجوف الليل رهبانا مصلينا ....وفرسانا اذا ما قد دعا للموت داعينا
فمن للامه الغرقى اذا كنا الغريقين ... ومن للغايه الكبرى اذا ضمرت امانينا
ومن للحق يجلوه اذا كلت ايادينا ..........
اسالكم ونفسى هل اصاب القحط وادينا ...وهل جفت ينابيع الهدى ام اجذبت فينا
فما المعنى بان نحيا فلا نحيى بنا الدينا ... وما المعنى بان نجتر مجدا ماضيا حينا
وحينا نطلق الاهات ترويحا وتسكينا
فمن للامه الغرقى اذا كنا الغريقين ... ومن للغايه الكبرى اذا ضمرت امانينا
ومن للحق يجلوه اذا كلت ايادينا ..........
اسالكم اسالكم عسى يوما يوافينا ... ونبرم فيه بالاقدام يرموكا وحطينا
فعذرا ان عزفت اليوم الحان الشجيين ... وان اسرفت فى التبيان عما بات يضنينا
فان الكون مشتاق لكم شوق المحبينا ...بنا يعلوا منار الحق فى الدنيا ويعلينا
فمن للامه الغرقى اذا كنا الغريقين ... ومن للغايه الكبرى اذا ضمرت امانينا
ومن للحق يجلوه اذا كلت ايادينا ..........
لن تركع امه قائدهامحمد(صلى الله عليه وسلم)
بارودتى بيدى وبجعبتى كفنى ياامتى انتظرى فجرى ولا تهنى
بعقيدتى اقوى ابقى على الزمن ...حصنى اذا عصف به موجة الفتن
اخي الحسني كيف تحس بالسعاده واخوانك يقتلون ويذبحون ويهانون والارض مسلومبه
ولماذا صنفتني اني بعيد من الله من معنى كلامك وانت قريب على العكس ان لم يكن انشغالك وتفكيرك منصبا بامور المسلمين فرحمة الله على التائبين
أنا عرفت إجابتك قبل أن تكتبها .. وكنت فقط أنتظرك لكي تكتبها ..
هل التذكير والنصح فقط للعصاة .. أليس للمؤمنين موعظة ..
يقول الله تعالى : ( يا أيها النبي اتقي الله ولا تطع الكافرين ) الآية
الله جل جلاله يحذر ويذكر نبيه المصطفى أن يتقي الله وأن لا يطيع الكافرين ..
وهل هناك أتقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من غفرت ذنوبه من تقدم منها وما تأخر .. هل هناك أعبد وأخوف من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
إذا كان الجواب بلا .. فعلم أننا من باب أولى أن نستقبل كل من ينصحنا ويذكرنا بالله ..
ألم تسمع قول الله تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله جميعا إن كنتم مؤمنين ) الآية
أليس هذا دليل على أننا جميعاً مقصرين ومفرطين في جنب الله تعالى ..
ألم تسمع قول الله تعالى : ( وذكر فإن الذكر تنفع المؤمنين ) الآية .
أنت تذكرني وأنا أذكر وتسير القافلة حتى نصل إلى الله .. أأفضل أم أن أمدحك وتمدحني وتبقى عيوبنا ومثالبنا كما هي ..
الأمر الثاني :
بخصوص كوني أشعر بالسعادة ..
أسألك بالله أن تجيبني على أسألتي هذا :
إذا ذكرت الله في نفسك .. وتعلم علم اليقين أن الله يذكرك في تلك اللحظة في نفسه سبحانه >>>>>>> ألا تشعر بالسعادة !!
إذا ذكرت الله عند الناس .. وتعلم علم اليقين أن الله يذكرك في تلك اللحظة عند الملائكة بإسمك >>>>>>> ألا تشعر بالسعادة !!
إذا تقربت إلى الله بأي طاعة وعلمت أن الله تعالى يتقرب إليك أكثر من قربك له >>>>>>> ألا تشعر بالسعادة !!
وأخيرا ..
من ذا الذي يهنئ ويقر قراره وإخوانه المسلمين مبتلون في كل مكان ..
هل الحل أن يتقطع قلبي فرقاً عليهم فقط ..
هل الحل أن نبكي عليهم فقط ..
هذه ليست حلول إنما الحلول أن تقدم لهم يد العون ..
من نصرة باليد >>> فإن لم تستطع ... فقدم لهم ما تستطيع من الصدقة حتى تفك فاقتهم >>> فإن لم يكن عندك .. فادعوا الله لهم أن يرحمهم وأن يكشف الضر عنهم .. فإن لم تستطع بعدها إبكِ على نفسك..
لم تفهمني اخي
الانسان اذا مرض يستاء لكن لا يعني انه ابتعد من حبة لله
وفي اول الموضوع قلت ان الدنيا تغيرت فما عادت مثل قبل هل يعني اني امس كنت على اقتراب من الله واليوم لا
بالامس لم تكن حروب كما هي عليه اليوم ولا يقتصر الوضع على حرب وسياسه بل يعتمد على كل شيء
ولا انكر ان الصلاة والتقرب من الله يمنح الانسان قوة وسعادة لكن للدنيا وللحياة نصيب ايضا في اسعاد المؤمن
والمؤمن يبتلى وما نحن به ابتلاء
فكيف عندما ارى صورة طفلة او طفل بريئ قد قتل على ايدي العدو اين ستكون السعاده
يا اخي ان صلاح الدين الذي هو اقوم منا واعدل وانصف منا ما كان يبتسم وما كان ياكل الحلوة لحزنه على القدس الشريف فهل يعني انه كان بعيد عن الله
حتى النبي صلى الله عليه وسلم
كان يشعر بالاسى والحزن ولا تنسى عام الحزن
وليس الحل ان نبكي عليهم ولكن ان نشارك اخواننا في احزانهم وافراحهم وهكذا يجب ان يكون المسلم
فلا اعلم كيف انت سعيد واهوال تنصب على الاسلام والمسلمين
تعليق