Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رحمة الله عليه مات شهيدا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحمة الله عليه مات شهيدا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كان طيب القلب انسان خلوق ومهذب وتقي رحمة الله عليه مات شهيد

    بالامس قام احد الصهاينه باطلاق النار على حافله ركاب (باص ) بالقرب من مدينة شفا عمر (المدينة التي شفي الخطاب رضي الله عنه وارضاه ) وهي مدينة بالجليل
    المهم انه قتل اربع والخامس اصابته خطره
    واليوم استغربت كل الاستغراب !
    شادر طويل يصل طوله الى ستة امتار ا يزيد مكتوب عليه رحمة الله على شهدائنا الابرار
    واخر مكتوب عليه الشهيد فلان
    اخذت اسال عن ذاك وذاك وبالصدفه كنت اعرف احد الذين قتلو لن ازيد لكن كتبو عنه شهيد ولكنه لم يكن يصلي ولا يمكنني ذكر المزيد

    قبل سنوات اذكر ان احد شباب قريتنا مات اثر غرق وكالعاده تمت مراسم الدفن وفتح بيت العزاء واتى يوم الختمه وكنت موجود
    فاتى الشيخ اكس وبدء بالحديث عن عذاب القبر نعيم القبر والجنة والنار ممتاز كلام جميل وكلمته رنانه وصوت يجذب الحاضرين لكن بعد هذا تحول حديث الشيخ عن الشاب فقال فقدنا شابا صالحا كان خلوقا مهذبا مؤمننا تقيا والكل حاضرين ومستمعين ومذهولين وبانت على الناس من وجوههم انه يكذب فكلنا نعرف الشاب فهو ابن قريتنا حتى وقف الاب وقال يا شيخ انت تكذب ابني كان كذا وكذا وانا كنت قد طردته كذا مره وحاولت اصلاحه وكان يتهجم علي وكان عاق لامه ويهينها ويسب اخها المتوفي ولولا احترام الموت ومشاعرة لما قبلت ان يدخل البيت لا حيا ولا ميتا فلما تراوغ وانت ادرى الناس ببساطه الشيخ كان يريد اكراميه اي هذا ليس شيخ انما هو شيخ مال ونصاب فبعد ان سمع ما سمع لم نعد نراه لا في فرح ولا طرح

    وفي احداث اكتوبر

    توفى احد الشباب من اثر طلقات العدو الصهيوني لكن الشاب اكس كان يزامل الروسيات ويضاجعهن وتم شهود على هذا ولم يكن يصلي لكنه كان وطنيا ومات اثر رصاصه
    فهل وطنيته تجعله شهيد ؟ الله اعلم ولكن اين الصلاة وما استلزم عليه


    وهذا الحال نجده في كل مكان واستغرب كيف الناس تنجر وراء التيار وهم يعلمون انهم يكذبون ولا صحة مما يذكروه هل لان اكس مات ام هو استعباط واضهار مشاعر ام هو نصب واحتيال للمنفعه

    فديننا واضح كل الوضوح وبين الفاضل والصالح والمؤمن عن الكافر والفاسق والفاجر
    والاعمال الضاهرة تشهد لنا بين الناس اما ما اخفي فهو ليس لنا به من شيء والله اعلم بحال المتوفي

    والسلام ختام

  • #2
    ان الله عليم بكل شئ ويعفو عن من يشاء ويغضب عن من يشاء

    لكن يا يوسف الا تعتقد ان الشاب الذي استشهد وهو لا يصلي ويقوم الفواحش كما تقول قد صحي ضميره وتقوي ايمانه اكثر ممن يصلون النهار كله بقلوب لا تخشع ولربها لان مشكلتنا نحن المسلمين الكثير صار يصلي لاجل انه فرض وكأنه غير مقتنع بما يقوم به

    انما الاعمال بالنيات يا يوسف

    رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جنانه

    يوسف قل لي من هم عرب 48 واين تقع منطقة فالاحا او ما شابه
    مصيبة الألف ميل تبدأ بخطوة
    صفحتي على فايسبوك

    تعليق


    • #3
      أعتقد أنه هناك رسالة خلف الموضوع .
      -------------------
      الشارع ده كنا ساكنين فيه زمان..
      كل يوم بيضيق زيادة عمّا كان..
      أصبح الأن بعد ماكبرنا عليه..
      زي بطن الأم مالناش فيه مكان..

      (الشوارع حواديت - صلاح جاهين)
      -------------------

      سبتمبر 2002

      تعليق


      • #4
        أعتقد أنه هناك رسالة خلف الموضوع .
        ايضاً التوقيت يجعل للموضوع أبعاد أخرى
        لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله
        آرنيستو تشي جيفارا

        تعليق


        • #5
          اخ لوكي لوك
          نعم قد يتغير الانسان بين لحضه ولحضه ولكن كبشر نحن نحكم بالضاهر وهذا منطقي
          ايضا القضاء يحكم بما يلتسمه سواء اسلامي او علماني وهذا ايضا منطقي لهذا عندما يموت انسان نتحاشى ذكره
          وذلك يتبع ايضا
          فمثلا ابو جهل ذكرة الاسلام بكفره وبسيئاته
          خصوصا ان كان مسيء ولكن لا يجوز ان نعضمه ونمنحه الشهادة كيفما نحن نريد او لمجرد ان فلان مات بحرب او من دون حرب

          هناك اعمال ضاهرة تحكم على الشخص
          فعندما اذكر فلان بانه المفضل والمحسن وغيرة وعلمي انه غير هذا فهذا يكون مراوغه وبهذا نحن من دون قصد نعمل على افساد الدين
          اي مثلا
          لو ان الشخص اكس الذي تصاوب في احداث 2000 واصبح شهيد لسبب انه وطني وقاوم المحتل فقد ياخذها عبرة الكثير من الناس ويقولون خلاص نحارب الاعداء ونموت شهداء ولا حاجة للاكتراث لما نفعله من زنى وسكر وغيرة
          ولا حاجه اصلا لنصلي ما دمت ساموت شهيد هذه نضريه وليست بالضرورة ان تكون صحيحه لكنها منطقي



          اما الاخوه الاخرين فلا اعلم الى ماذا ترمون وماذا تقصدون فالموضوع واضح وبامكانكم ان تطرحو ما تفكرون به بوضوح تام


          اما عن من هم عرب ال 48 باختصار شديد هم الذين استسلمو لليهود عام 48

          تعليق


          • #6
            كلامك صحيح يا يوسف

            وأنا أوافقك على ما قلت

            مع أني بعيد عن المجتمع الذي تعيشه

            لا اله لا الله محمد رسول الله

            تعليق


            • #7
              لا يهم المجتمع الذي اعيش به لكنها ضاهرة عالميه
              اي نحن نحكم على الشكل بالاستعانة مع الشفقه من دون ان ناخذ بالاعتبار اعمال الشخص المبينة لنا

              تعليق


              • #8
                صح يا يوسف .............

                الله أعلم اذا كانو ا شهداء ام لا

                لكن انا اتكلم عن شئ اخر

                وهو ان الشهيد له معايير معيينه الان

                تبع مصلحة الشخص

                فجون قرنق اصبح شهيد

                وضحايا التفجيرات اكس شهداء

                تبع الشخص الذي يتكلم يكون الحكم . ولو انك نظرت من الجهه الاخري ممكن تجد العكس

                تحياتي
                وما فتىءَ الزمان يدورحتى
                مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
                وأصبح لا يُرى في الركب قومي

                وقد عاشو أئمته سنينَ
                وآلمني وآلم كل حرٍ
                سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

                اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

                تعليق


                • #9
                  أنا أتراجع عما قلت يا يوسف

                  ما دام الرجل مسلم ويقول لا إله الا الله

                  وقتل بنيران عدو ضاهر وهو جيش الإحتلال الإسرائيلي

                  فنقول عليه شهيد

                  ..

                  لا اله لا الله محمد رسول الله

                  تعليق


                  • #10
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    فهمت ما ترمي إليه ..

                    مع أني أرسلت لك رسالة على الخاص ولكن لم ترد علي بجواب .. لكن لا بأس سأكتب ما عندي هنا

                    وأقول :

                    أنه من الخطأ أن نحكم لآحد بجنة أو نار .. فهذا هو منهج السلف الصالح : وهو عدم الحكم لأحد لا بجنة ولا بنار ..إلا من حكم فيه الله ورسوله من قبل مثل : العشرة المبشرون بالجنة إلى الجنة .. وكذالك أبولهب إلى النار .. لأن الله عز وجل أخبرنا بذلك : ( تبت يدى أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب .. سيصلى ناراً ذات لهب ..)

                    وقد ورد أن الصحابة رضوان الله عليهم .. ذكروا رجل قد أحسن الجهاد وقتل .. فقالوا هنيئاً له الجنة .. فقال عليه الصلاة والسلام بل هو في النار !!!
                    فعجب الصحابة من ذلك فقام رجل وقال يا رسول الله أني رأيته قد ركز سيفه على الأرض ووضع ذؤابة السيف على صدرة ثم مال عليه فقتل نفسه .. الحديث .


                    وهذه فتوى مدعمة بالأدلة من الكتاب والسنة :

                    السؤال:

                    هل يجوز قول: فلان شهيد؟



                    الجواب:

                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الشهيد هو من قتل في قتال الكفار مقبلاً غير مدبر وكان قتاله لإعلاء كلمة الله تعالى. ولهذا ذهب جماعة من أهل العلم إلى أنه لا يشهد لمعين بأنه شهيد ولو قام به سبب الشهادة ظاهراً؛ لأن الوقوف على نيته أمر لا سبيل إليه إلا من طريق الوحي، وهذا ظاهر ما ذهب إليه البخاري رحمه الله حيث قال في إحدى تراجم كتابه: باب لا يقال: فلان شهيد، قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم, الله أعلم بمن يجاهد في سبيله، والله أعلم بمن يكلم في سبيله. واستُدل لهذا بما رواه مسلم (114) من طريق عكرمة بن عمار عن سماك الحنفي عن عبد الله بن عباس قال: حدثني عمر بن الخطاب قال: لما كان يوم خيبر أقبل نفر من صحابة النبي فقالوا: فلان شهيد، فلان شهيد حتى مروا على رجل، فقالوا: فلان شهيد، فقال رسول الله: كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة ثم قال رسول الله: يا ابن الخطاب اذهب فناد في الناس أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون قال: فخرجت فناديت ألا إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون. واستدل له بما رواه أحمد (342) من طريق أبي العجفاء سمعت عمر رضي الله عنه يقول: وأخرى تقولونها في مغازيكم: قتل فلان شهيدا مات فلان شهيدا ولعله أن يكون قد أوقر عجز دابته أو دف راحلته ذهبا وفضة يبتغي التجارة فلا تقولوا ذاكم ولكن قولوا كما قال محمد صلى الله عليه وسلم: من قتل في سبيل الله فهو في الجنة. وقد حسنه الحافظ ابن حجر في فتح الباري (6/90). وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أنه لا مانع من إطلاق وصف الشهيد على من قام به سبب الشهادة ظاهراً إلا إذا ظهر منه ما يمنع من ذلك الوصف كأن يغل من الغنيمة مثلاً. لأن هذا مقتضى إجراء أحكام الدنيا على الظواهر، وأن الأسماء الشرعية تثبت لأهلها الموصوفين بها ظاهراً، أما ما يتعلق بأحكام الآخرة فذاك علمه عند ربي. ويشهد لهذا أن النبي أقر أصحابه رضي الله عنهم في قولهم: فلان شهيد بناء على ما ظهر من حال أولئك القتلى رضي الله عنهم، فلما قالوه فيمن وجد فيه مانع نفاه عنه، فقال رسول الله: كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة. وهذا هو الظاهر من قول عمر رضي الله عنه حيث أنكره مع احتمال وجود المانع. فالذي يظهر لي أنه لابأس أن يوصف من قام به سبب من أسباب الشهادة بأنه شهيد بناء على الظاهر والله يتولى السرائر، إلا أنه ينبغي عدم ابتذال هذا الاسم الشرعي بإطلاقه على من قام به مانع منه، فضلاً عمن لم يوجد فيه سببه، والله تعالى أعلم. المصدر : http://www.almosleh.com/publish/article_803.shtml

                    تعليق


                    • #11
                      تمام اخي الحسني هذا ما ارمي اليه انه لا يمكننا ان نحكم على الشخص وان اردنا ان نحكم فعلينا ان نجمع اعماله الضاهرة وحتى يبقى حكمنا مشبوه فيه من يدري ان كان محسننا او مسيئا في الخفاء

                      بالنسبه لرسالتك نعم اضفتك فور بلوغ رسالتك ولكنك لم تكن موجود على الماسنجر وهذه المرة الثانيه التي انتضرك بها اخي ولا القاك ان شاء الله يكون بيننا لقاء حميم بترتيب وقت وغالبا في اوقات الليل بعد العشاء يكون افضل

                      تعليق


                      • #12
                        اخ ابو هاشم في المرة الاولى قد اصبت وبعدها عدلت واخطئت ولعلي انا المخطئ لكن اتنا بدليل على انه ان لم يكن يصلي وقاتل العدو يكون بشهيد ولو كانت الشهاده فقط بمحاربة الاعداء والموت بالمعركه فاذا لماذا نصلي فنفعل بالدنيا ما تشتهي الانفس ونذهب لنحارب الكفار وننال الشهاده هذا يصبح غير منطقي لكن لا استطيع ان احكم ان قدمت الدليل
                        ايضا اخي هناك نصارى يقولون لا إله الا الله لكنهم يؤمنون ان المسيح ابن الله وقد يقولونها عفويه
                        من غير مقصد
                        ايضا نحن كعرب مسلمون تجد الكثير يقولونها وحتى في السهرات مع اطلال المغنين طربا يقولون الله اكبر
                        ويا سلام ولا إله الا الله هل يعني لو قتلو وهم يسكرون تحت انغام الطرب والخلع نسميهم شهداء





                        اخ حسام فهمت ما ترمي اليه
                        مثلا الشهيد لا ياكله الدود ودمه يبقى زكي ومواصفات اخرى لكن ما كنا قد وجدناه في جنين على سبيل المثال كانا قد رئينا اناس قد ماتو ولم تتعفن جثثهم رغم مرور ايام على موتهم واخرون قد تعفنو واكلهم الدود واتكلم عن من كانو يحملون السلاح اذا يوجد فرق واضح وكبير

                        فما ادرانا ان كان فلان يقاتل من اجل رفع كلمه الله او للضهور بين الناس او لمنفعه شخصيه او لاجل شخص ما و لانه مستاء من الدنيا ولا تفرق معه موته و لوطنيته كل هذه الاختلافات لها نوايا هي تحدد ان كان شهيدا مع عمله في الدنيا وقد يكون انسان لم يصلي في حياته ولكنه تاب الى الله واراد رفع كلمة الله من قبل لحضات من موته
                        وكما نعلم باب التوبه مفتوح

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة يوسف فلسطين
                          فما ادرانا ان كان فلان يقاتل من اجل رفع كلمه الله او للضهور بين الناس او لمنفعه شخصيه او لاجل شخص ما و لانه مستاء من الدنيا ولا تفرق معه موته و لوطنيته كل هذه الاختلافات لها نوايا هي تحدد ان كان شهيدا مع عمله في الدنيا وقد يكون انسان لم يصلي في حياته ولكنه تاب الى الله واراد رفع كلمة الله من قبل لحضات من موته
                          وكما نعلم باب التوبه مفتوح
                          كلام سليم ..

                          إذا وجدنا المانع كما ذكر في الفتوى فإنه يصرف عن كونه شهيد ..

                          قال فقيه الأمة محمد بن عثيمين رحمة الله عليه : في خطبة من خطبه بعنوان (أحداث المسجد الأقصى )
                          وعلينا أيضا أن نخلص ا لنية لله عز وجل بحيث ننوي بذلك الدفاع عن الإسلام أو الدفاع عن بلدنا لأنه بلد إسلامي أما الدفاع عن الوطن من حيث أنه وطن فقط فإن هذه نية فاسدة لا تجعل الإنسان مجاهدا في سبيل الله لأن المجاهد في سبيل الله هو الذي يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سئل عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل ليرى مكانه أي ذلك في سبيل الله قال: ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) إذاً هنا إذاً هنا ثلاثة أمور الأمر الأول أن يقاتل الإنسان من أجل إعلاء كلمة الله فهذا لا شك أنه مجاهد في سبيل الله وإذا مات بهذا القتال فهو شهيد الثاني أن يقاتل لوطنه من حيث إنه وطن إسلامي لا من أجل أنه نشأ فيه وتربى فيه ولكن من حيث أنه وطن إسلامي ليدافع عن الإسلام الذي في وطنه وعن البلاد المتصف أهله بالمسلمين فهذه نية صحيحة إذا قتل الإنسان فيها فإنه يرجى أن يكون شهيدا في سبيل الله أما الثالث فهو أن يقاتل الإنسان من أجل وطنه فقط وللوطنية فقط فهذا قتال حمية وليس جهادا في سبيل الله ولا يكون القتيل فيه شهيدا لأنه لم يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا إذاً فلا بد من تحقيق النية وتحريرها حتى يكون الإنسان على بينة من أمره لأن أغلى ما في الدنيا على الإنسان نفسه فلا ينبغي أن تزهق نفسه إلا للخلود في دار النعيم المقيم وذلك بالنية الصالحة أسأل الله تعالى أن يكتب لنا ولكم النية الصالحة في جميع عباداتنا وأعمالنا وأن يجعلنا من عباد الله المخلصين المخلّصين المتبعين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..

                          المصدر

                          تعليق


                          • #14
                            أنا أفهمك جداً يا أخ يوسف و أاستشفيت ما ترمي إليه.
                            في عقيدة أهل السنة و الجماعة لا يجوز الشهادة لأحد بالجنة إلا من شهد له الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.لأن هذا يدخل في التزكية المنهي عنها.
                            قال الله عز وجل:
                            (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)
                            و قال الإمام أحمد في أصول أهل السنة (ولا نشهد على أحد من أهل القبلة بعمل يعمله بجنة أونار. نرجو للصالح ونخاف عليه، ونخاف على المسيء المذنب. ونرجو له رحمة الله.)
                            قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين : (لا نشهد لأحد بجنة ولا نار إلا لمن شهد له النبي ، صلى الله عليه وسلم)مجموع الفتاوى المجلد الثاني.
                            (س64: وسئل فضيلته: هل يجوز إطلاق "شهيد" على شخص بعينه فيقال الشهيد فلان؟

                            جـ64: فأجاب بقوله : لا يجوز لنا أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد حتى، لو قتل مظلوماً، أو قتل وهو يدافع عن الحق، فإنه لا يجوز أن نقول فلان شهيد وهذا خلاف لما عليه الناس اليوم حيث رخصوا هذه الشهادة وجعلوا كل من قتل حتى ولو كان مقتولاً في عصبية جاهلية يسمونه شهيداً ، وهذا حرام لأن قولك عن شخص قتل هو شهيد يعتبر شهادة سوف تسأل عنها يوم القيامة، سوف يقال لك هل عندك علم أنه قتل شهيداً؟ ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم "ما من مكلوم يكلم في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دما، اللون لون الدم، والريح ريح المسك" فتأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم: "والله أعلم بمن يكلم في سبيله" يكلم : يعني يجرح فإن بعض الناس قد يكون ظاهره أنه يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ولكن الله يعلم ما في قلبه، وأنه خلاف ما يظهر من فعله، ولهذا بوب البخاري رحمه الله على هذه المسألة في صحيحه فقال "باب لا يقال فلان شهيد" لأن مدار الشهادة على القلب، ولا يعلم ما في القلب إلا الله عز وجل فأمر النية أمر عظيم، وكم من رجلين يقومان بأمر واحد يكون بينهما كما بين السماء والأرض وذلك من أجل النية فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه" والله أعلم.

                            س65: سئل فضيلة الشيخ: عن حكم قول فلان شهيد؟

                            جـ65: فأجاب بقوله: الجواب على ذلك أن الشهادة لأحد بأنه شهيد تكون على وجهين:

                            أحدهما: أن تقيد بوصف مثل أن يقال كل من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن مات بالطاعون فهو شهيد ونحو ذلك، فهذا جائز كما جاءت به النصوص، لأنك تشهد بما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعني بقولنا جائز أنه غير ممنوع وإن كانت الشهادة بذلك واجبة تصديقاً لخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

                            الثاني: أن تقيد الشهادة بشخص معين مثل أن تقول لشخص بعينه إنه شهيد، فهذا لا يجوز إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم أو اتفقت الأمة على الشهادة له بذلك وقد ترجم البخاري رحمه الله لهذا بقوله: "باب لا يقال فلان شهيد" قال في الفتح 90/6 "أي على سبيل القطع بذلك إلا إن كان بالوحي" وكأنه أشار إلى حديث عمر أنه خطب فقال تقولون في مغازيكم فلان شهيد، ومات فلان شهيداً ولعله قد يكون قد أوقر راحلته، ألا لا تقولوا ذلكم ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات في سبيل الله أو قتل فهو شهيد وهو حديث حسن أخرجه أحمد وسعيد بن منصور وغيرهما من طريق محمد بن سيرين عن أبي العجفاء عن عمر" ا.هـ كلامه.

                            ولأن الشهادة بالشيء لا تكون إلا عن علم به، وشرط كون الإنسان شهيداً أن يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا وهي نية باطنة لا سبيل إلى العلم بها، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم مشيراً إلى ذلك: "مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله" وقال: "والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دماً اللون لون الدم، والريح ريح المسك".

                            رواهما البخاري من حديث أبي هريرة. ولكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك ولا نشهد له به ولا نسيء به الظن. والرجاء مرتبة بين المرتبتين، ولكننا نعامله في الدنيا بأحكام الشهداء فإذا كان مقتولاً في الجهاد في سبيل الله دفن بدمه في ثيابه من غير صلاة عليه، وإن كان من الشهداء الآخرين فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه.

                            ولأننا لو شهدنا لأحد بعينه أنه شهيد لزم من تلك الشهادة أن نشهد له بالجنة وهذا خلاف ما كان عليه أهل السنة فإنهم لا يشهدون بالجنة إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالوصف أو بالشخص وذهب آخرون منهم إلى جواز الشهادة بذلك لمن اتفقت الأمة على الثناء عليه وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى-.

                            وبهذا تبين أنه لا يجوز أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد إلا بنص أو اتفاق، لكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك كما سبق، وهذا كاف في منقبته، وعلمه عند خالقه –سبحانه وتعالى-.) انتهى كلام الشيخ ابن العثيمين رحمه الله من مجموع الفتاوى المجلد الثالث.
                            و قال الشيخ عايض القرني في درس أخطاء يقع فيها الناس :
                            (قول: ( المرحوم فلان ، والمغفور له )

                            ومن الألفاظ التي انتشرت بين الناس وخاصة في الصحف قولهم: (المرحوم فلان، والمغفور له) فلا يعلم السر إلا الله، ولا يعلم نتائج الناس إلا الله، ولا نشهد لأحد بجنة أو نار إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لكننا نسأل الله للطائعين الجنة، ونثني على الصالحين وندعو لهم، أما أن نقول: (المرحوم) فلا. وما يدريك! هل هو مرحوم أم لا؟!

                            وما يدريك فلعل في قبره ناراً تلظي عليه؟!

                            فكيف تقول: مرحوم أو مغفور له؟!

                            وكيف نستبدل هذه العبارة؟

                            نقول للمسلم إذا مات: (فلان غفر الله له، وفلان رحمه الله)؛ لأن هذا من باب الإنشاء، وذاك من باب الخبر، وأجاز أهل العلم الإنشاء ولم يجيزوا الخبر، لأنك إذا قلت: (المغفور له) فإنك تخبر! والخبر عن الله من علم الغيب، ولا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله.

                            وأما من قال: (رحمه الله) فهو من باب الدعاء، وهو إنشاء؛ فيجوز إنشاءً ولا يجوز خبراً؛ فليعلم ذلك.

                            وهذا مثل قولهم: (فلان شهيد) فالله أعلم بحاله، لكننا نرجو لمن مات في سبيل الله؛ أنه مات شهيداً، لأنه لم ترد نصوص في ذلك للعلم بها.. وإلا فالرسول صلى الله عليه وسلم قيل له ذلك لما مات عثمان بن مظعون -كما في صحيح البخاري - فغضب عليه الصلاة والسلام وقال: {وأنا رسول الله! والذي نفسي بيده لا أدري ما الذي يفعل بي! } فالعلم عند الله، لكن نشهد للصالح الذي يعتاد المسجد خمس مرات في اليوم، والصادق الصائم المنيب، وبار الوالدين وواصل الرحم، فنثني عليه، ونحن شهداء الله في أرضه، ومثل هؤلاء نشهد لهم في أرضه. وقد ذكره ابن تيمية -على العموم- في الفتاوى في مجلد مجمل اعتقاد أهل السنة وغيرها، يقول: هذا من أقوال أهل السنة تجدونه في المجلد الثالث في باب الاستثناء في الإيمان) انتهى كلام الشيخ
                            و لا يجوز بأن نقول أن فلان شهيد إلا من شهد له الله ورسوله، ولكن نقول نحسبه شهيد أو نرجو من الله أن يتقبله شهيداً ولا نجزم بكلمة الشهيد فلان، ولكن ليس مثل عصرنا هذا الذي توزع فيه الشهادة بالمجان حتى على العلمانيين و الكفار، واخترعت مسميات مثل شهيد الفكر و شهيد الفن و شهيد الحرية، و هذا من تسمية الأشياء بغير اسمها.
                            أذكر أنه في حديث في صحيح مسلم أن أحد الصحابة رضي الله عنهم كان يقول (أن فلان مسلم) فنهاه الرسول و قال صلى الله عليه وسلم (أحسبه مسلماً) في ثلاث مرات إلى أن قال الصحابي رضي الله عنه (أحسبه مسلماً).
                            و لكن يجوز أن نثني خيراً على إنسان مات أو قتل بما نعرف،أنه كان يحب الخير و أنه كان يصلي الصلوات الخمس في المسجد و أنه كان طيب القلب إلى آخره حسب ما نعرف، وندعو الله له و لأموات المسلمين بالرحمة و المغفرة.
                            و يوجد أثر لا أعرف مدى صحته يقول (أذكروا محاسن موتاكم)، و الله أعلم إن كان صحيح أو لا.
                            أما إنسان لا يصلي لا تسميه شهيد بل تدعو الله أن يغفر له (إن كنت أنت على مذهب من لا يكفر بترك الصلاة تكاسلاً لأن هذا الأمر فيه حلاف كبير بين علماء السنة حديثاً و قديماً و هو من الخلاف السائغ) ، و إنسان نصراني مات في عصرنا هذا لا نسميه شهيد لأنه أشرك بالله وكفر برسوله.
                            و الله أعلم
                            صفحتي على انستاجرام
                            https://www.instagram.com/9picks

                            اتقوا النار و لو بشق تمرة

                            _______________________

                            Taking you to the MAX

                            _______________________


                            تعليق


                            • #15
                              يا أخواني كلامكم لا ينافي كلامي أبدا

                              أولا إذا قلنا فلان مات شهيدا فهذا ليس شهادة له أنه من أهل الجنة وإنما نرجو له أن يكون من أهل الجنة ونحن علينا الضاهر

                              واليكم كلام الشيخ بن عثيميمن وقد فصل تفصيلا جميلا



                              (476) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم قول: فلان شهيد؟.

                              فأجاب بقوله: الجواب على ذلك أن الشهادة لأحد بأنه شهيد تكون على وجهين:

                              أحدهما: أن تقيد بوصف مثل أن يقال : كل من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن مات بالطاعون فهو شهيد، ونحو ذلك، فهذا جائز كما جاءت به النصوص، لأنك تشهد بما أخبر به رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ونعني بقولنا :ـ جائز ـ أنه غير ممنوع وإن كانت الشهادة بذلك واجبة تصديقاً لخبر رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

                              الثاني: أن تقيد الشهادة بشخص معين مثل أن تقول لشخص بعينه : إنه شهيد، فهذا لا يجوز إلا لمن شهد له النبي، صلى الله عليه وسلم، أو اتفقت الأمة على الشهادة له بذلك وقد ترجم البخاري - رحمه الله - لهذا بقوله: "باب لا يقال : فلان شهيد" قال في الفتح 90/6 : "أي على سبيل القطع بذلك إلا إن كان بالوحي وكأنه أشار إلى حديث عمر أنه خطب فقال: تقولون في مغازيكم : فلان شهيد، ومات فلان شهيداً ولعله قد يكون قد أوقر راحلته، ألا لا تقولوا ذلكم ولكن قولوا كما قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:من مات في سبيل الله، أو قُتل فهو شهيد وهو حديث حسن أخرجه أحمد وسعيد بن منصور وغيرهما من طريق محمد بن سيرين عن أبي العجفاء عن عمر" ا.هـ. كلامه.

                              ولأن الشهادة بالشيء لا تكون إلا عن علم به، وشرط كون الإنسان شهيداً أن يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا وهي نية باطنة لا سبيل إلى العلم بها، ولهذا قال النبي، صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى ذلك: "مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله". وقال: "والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله، والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دماً اللون لون الدم، والريح ريح المسك".

                              رواهما البخاري من حديث أبي هريرة، ولكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك، ولا نشهد له به ولا نسيء به الظن. والرجاء مرتبة بين المرتبتين، ولكننا نعامله في الدنيا بأحكام الشهداء فإذا كان مقتولاً في الجهاد في سبيل الله دفن بدمه في ثيابه من غير صلاة عليه، وإن كان من الشهداء الآخرين فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه.





                              كلام الشيخ هو ما أراه وما أعتقده



                              اخ ابو هاشم في المرة الاولى قد اصبت وبعدها عدلت واخطئت ولعلي انا المخطئ لكن اتنا بدليل على انه ان لم يكن يصلي وقاتل العدو يكون بشهيد ولو كانت الشهاده فقط بمحاربة الاعداء والموت بالمعركه فاذا لماذا نصلي فنفعل بالدنيا ما تشتهي الانفس ونذهب لنحارب الكفار وننال الشهاده هذا يصبح غير منطقي لكن لا استطيع ان احكم ان قدمت الدليل
                              لا

                              الشهادة ليست فقط بمحاربة الأعداء

                              وإنما من مات دون عرضه فهو شهيد ومن مات دون ماله فهو شهيد والغريق شهيد ... الخ





                              ثم عينا أن نتفق يا أخوان أن المسألة إجتهادية

                              ولها أحكام الإجتهاد






                              وشكرا

                              لا اله لا الله محمد رسول الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X