تعبت من طول الصبر ،
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هل يعلم من يكذب ، انه يكذب ؟؟
تقليص
X
-
نعم فهمتك الان
الزواج يعلم الادب ، !!
الزواج لا يعلم الادب ، لأنه لن يكون لديك وقت ، حتى تقرأ جزء واحد ،
دائما مشغول ، دائما تجيب طلبات ، دائما تشوف طلبات الشباب والشابات ، والست الكبيرة طبعا .
يعني اللي يتزوج قول عليه السلام ،
يعني قليل أدبفي يوم من الايام ، كنت عضو في منتديات المنابر الموقرة
تعليق
-
موضوع مميز وخصوصا في هذا الوقت لنه يمس جروح بعض الكذابين
وهذه مقتطفة عن الصدق لعل الذين يكذبوا ان يتوبوا عن الكذب
الصدق
يقول الحق سبحانه وتعالى: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} التوبة 119.
أي يا من أمنتم بالله اتقوا الله أي اجعلوا بينكم وبين الله وقاية، ولكن من المفروض أن المؤمن يكون في معية الله
فكيف يطلب الحق سبحانه وتعالى منا أن نجعل بيننا وبينه وقاية؟
نقول، أي اجعلوا بينكم وبين صفات الجلال في الله وقاية، وهنا يأتي من يتساءل بأن الله سبحانه وتعالى يقول:{ اتقوا الله} ويقول سبحانه:{ اتقوا النار} فكيف ينسجم المعنى؟
نقول: ان المعنى منسجم، لأن النار جند من جنود الله تعالى، فكأن الحق سبحانه وتعالى يقول: اجعلوا بينكم وبين النار التي هي من جنودي صفات الجلال وقاية.
وقول الحق سبحانه وتعالى:{ وكونوا مع الصادقين} أي التحموا بهم فتكونوا في معية الله، فاذا جاء من بعدكم وجدوكم من الصادقين. اذن فـ { مع الصادقين} سابقة { لمن الصادقين} يوسف 51.
ولكن من هم الصادقون؟
مادة هذه الكلمة الصاد، والدال، والواو تدل على أن هناك نسبا يجب أن تتوافق مع بعضها البعض فما معنى هذه النسب؟
ان انسان حين يتكلم فانه قبل أن ينطق بالكلمة تمر على ذهنه نسبة ذهنية قبل أن تكون نسبة كلامية مثل اذا أردت أن أقول:" محمد زارني" قبل أن تسمع لساني ينطق بهذه العبارة فانها تمر على ذهني أولا، والمستمع لا يدري شيئا عنها، فاذا قلت لي كلاما أعلم أن النسبة الذهنية جاءت الى عقلك فتردد بها لسانك الى نسبة كلامية فنطق بها فلما سمعها السامع عرف أولا النسبتين، وقد تكون هذه النسبة صحيحة وواقعة، حينئذ يكون الصدق، وقد تكون غير صحيحة ويكون الكذب.
اذن فالصدق هو أن تطابق النسبة الكلامية الواقع، واذا لم تتوافق فهو من الكذب، فكل كلام يقال محتمل الصدق أو الكذب، والصدق هو الذي يجمع كل خصال الايمان، وجاء في الأثر حديث البدوي الذي جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له:في ثلاث خصال لا أقدر عليها:" الأولى النساء، والثانية الخمر، والثالثة الكذب، وقد جئتك
من موقع إسلاميات وتجدونها على هذا الرابط http://www.islamiyyat.com/mail15.htm
وهذه قصة كانت امي تسردها علي دائما عندما كنت صغيرا :
كان هناك ولد صغير وهو وحيد امه يلعب امام بيته فاذا برجل يبيع البيض يمر من الشارع فأعجب الولد بشكل البيض وذهب واخذ من البيض ما استطاع ان يحمله بين يديه الصغيرتان دون ان يلاحظ بائع البيض ذلك وذهب إلى امه وهو فرح ليعطيها البيض ففرحت الام بالبيض وقالت له تسلم يداك يا ولدي.
وبعد اعوام كبر الولد وترعرع على ذلك وفي احدى الايام ذهب الولد لكي يقوم بالسرقة كعادته فإذا بالشرطة تنصب له كمين وقبضت على الولد وهو متلبس وتم سجنه واذا بوالدته تاتي إليه لكي تلومه على فعلته المشينة وتقول له : لماذا يا بني فعلت ذلك انت لست بولدي وهي تصيح وتبكي كالمجنونة لانه ابنها الوحيد فإذا هو يرد عليها ويقول : إن كنتي تهتمي لأمري كان عليك أن تسأليني من أين لك هذا البيض في ذلك اليوم عندما كنت في نعومة أظافري.
تعليق
تعليق