~*~*~ =_= *~ لا تنسوا الدعاء ~* =_= ~*~*~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانى فى الله
لا يخفى عليكم ما يتعرض له اخواننا المسلمون في بعض البلاد من الاضطهاد وما يعانيه البعض من القتل والاسر، وانني في هذه الكلمة أنبه إلى أمر مهم وسلاح من افضل الأسلحة وانفعها ألا وهو سلاح الدعاء ليدع كل مسلم ومسلمة ربهما ان يزيل عنهما الكربة والشدة وليدع المسلم لاخوانه المسلمين من باب شعور المسلم بألم اخيه المسلم أسأل الله تعالى ان يصلح احوال المسلمين، وان يعز الاسلام والمسلمين وان يذل الشرك والمشركين، وان يفك اسر المأسورين من المسلمين والمسلمات وان ينصر المجاهدين في سبيله وان ينصر دينه ويعلي كلمته،
وفي مناسبة ذكر الدعاء واهميته لا يفوتني ان ا ذكر هذا الحديث والذي يدل على عظمة الدعاء الذي يرويه ابو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم "ما كربني امر الا تمثّل لي جبريل فقال يا محمد قل: "توكلت على الحي الذي لايموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من ا لذل وكبِّره تكبيراً"
رواه الطبراني والحاكم وقال صحيح الاسناد
وروى الاصبهاني عن ابراهيم يعني ا بن الاشعث قال سمعت الفضيل يقول: ان رجلا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم اسره العدو فأراد ابوه ان يفديه فأبوا عليه الا بشيء كثير لم يطقه فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "اكتب اليه فليكثر من قوله توكلت على الحي الذي لايموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولداً" إلى آخره، قال فكتب بها الرجل إلى ابنه فجعل يقولها فغفل العدو عنه فاستاق اربعين بعيراً فقدم بها الى ابيه .
ومن هنا نعرف جميعاً أهمية الدعاء فهو سلاح المؤمن ، وهو بالفعل سلاح الدمار الشامل للمؤمنين الصابرين ويجب أن لا تنسوا أهمية الدعاء ، فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في إحدى الغزوات وبينما هو واصحابه عائدين خرج الأطفال والنساء والشيوخ ليستقبلونهم على مشارف المدينة المنورة فقال رسولنا الكريم (إنما تُنصرون بهؤلاء ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم وكان يقصد أن بدعاء هؤلاء نصركم الله .
وفي إحدى فتوحات المسلمين الأوائل هُمّ قائد من قادة المسلمين باقتحام حصن من حصون الأعداء صعب عليهم فأستشار أصحابه فما كان من أحدهم إلا أن قال : نؤجل هجومنا حتى بعد يوم الجمعة حتى يصعد الخطباء الى المنابر فيدعون لنا ، فأخد هذا القائد بهذا الكلام وكان النتيجة ان نصرهم الله .
ولا تنسوا ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فأين سيذهب أعداء الإسلام ...
؟؟؟
وخصوصا ونحن في هذه الايام المباركات وقد إقتربنا من شهر رمضان الكريم والذى فيه يكون الدعاء مستجاب ..أرجوكم غاية الرجاء يا اخوتي لا يغيبوا عنكم لحظة واحدة وخاصة في أوقات الصلاة والإفطار وعند السجود فأقرب ما يكون العبد لربه عندما يكون ساجدا .
قال تعالى ( أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا وأن الله على نصرهم لقدير )
فما ايسر هذا العمل واعظم نفعه أسأل الله تعالى أن ينفع به
- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته -
تعليق