تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بدع شهر رجب
ان الشهور والايام تتفاضل كما يتفاضل الناس ، فرمضان افضل الشهور ، ويوم الجمعة افضل الايام ، وليلة القدر افضل الليالى . والميزان فى اثبات افضلية شهر او يوم او ليلة او ساعة شرع الله تعالى ، فما ثبت فى كتاب او السنة الصحيحة ان له فضلا اثبت له ذلك الفضل ، وما لم يرد فيهما او ورد فى احاديث ضعيفة او موضوعة فلا يعترف به ولا يميز على غيره .
ومن الاشهر المحرمة الذى ثبتت حرمته بالكتاب والسنة شهر رجب المحرم ، ولكن طاب لبعض المبتدعة ان يزيدوا على ما جعله الشارع له من ميزة باختراع عبادات واحتفالات ما انزل الله بها من سلطان ، مضاهاة لاهل الجاهلية ، حيث كانوا يفعلون كثيرا ً منها ، ومن هذا الضلالات :
1-ذبح ذبيحة يسمونها ( العتيرة ) ، وقد كان اهل الجاهلية يذبحونها فابطل الاسلام ذلك ، حيث قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( لا عتيرة فى الاسلام ) ( اخرجه احمد 2/229 )
قال ابو عبيدة : العتيرة هى الرجبية ذبيحة كانوا يذبحونها فى الجاهلية فى رجب يتقربون بها لاصنامهم ( فتح البارى لابن حجر ( 9 / 512 ) )
2-اعتقاد ان ليلة السابع وعشرين من رجب هى ليلة الاسراء والمعراج
3-اختراع صلاة فى اول ليلة جمعة من رجب يسمونها ( صلاة الرغائب ) ووضعوا فيها احاديث لا تصح عن النبى صلى الله عليه وسلم وهى صلاة باطلة مبتدعة عند جمهور العلماء
4-تخصيص ايام من رجب بالصيام . وقد ثبت ان عمر ، رضى الله عنه ، كان يضرب اكف الرجال فى صوم رجب حتى يضعوها فى الطعام ، ويقول : ما رجب ؟ ان رجبا ً كان يعظمه اهلا لجاهلية ، فلما كان الاسلام نرك . ( مصنف ابن ابى شيبة ( 2 / 345 ) )
5-تخصيص رجب بالصدقة لاعتقاد فضله ، والصدقة مشروعة فى كل وقت
6-تخصيص رجب بعمرة يسمونها ( العمرة الرجبية ) ، والعمرة مشروعة فى ايام السنة كلها ، والممنوع تخصيص رجب بعمرة واعتقاد فضلها فيه على غيره .
فالواجب على المسلم ان يتبع ولا يبتدع
اذا ان محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه و سلم تنال بالاتباع لا بالابتداع
قال تعالى : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهغَفُورٌ رَّحِيمٌ{31} قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّالْكَافِرِينَ{32} ( آل عمران : 31 ، 32 )
ولا تنسونا من صالح الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بدع شهر رجب
ان الشهور والايام تتفاضل كما يتفاضل الناس ، فرمضان افضل الشهور ، ويوم الجمعة افضل الايام ، وليلة القدر افضل الليالى . والميزان فى اثبات افضلية شهر او يوم او ليلة او ساعة شرع الله تعالى ، فما ثبت فى كتاب او السنة الصحيحة ان له فضلا اثبت له ذلك الفضل ، وما لم يرد فيهما او ورد فى احاديث ضعيفة او موضوعة فلا يعترف به ولا يميز على غيره .
ومن الاشهر المحرمة الذى ثبتت حرمته بالكتاب والسنة شهر رجب المحرم ، ولكن طاب لبعض المبتدعة ان يزيدوا على ما جعله الشارع له من ميزة باختراع عبادات واحتفالات ما انزل الله بها من سلطان ، مضاهاة لاهل الجاهلية ، حيث كانوا يفعلون كثيرا ً منها ، ومن هذا الضلالات :
1-ذبح ذبيحة يسمونها ( العتيرة ) ، وقد كان اهل الجاهلية يذبحونها فابطل الاسلام ذلك ، حيث قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( لا عتيرة فى الاسلام ) ( اخرجه احمد 2/229 )
قال ابو عبيدة : العتيرة هى الرجبية ذبيحة كانوا يذبحونها فى الجاهلية فى رجب يتقربون بها لاصنامهم ( فتح البارى لابن حجر ( 9 / 512 ) )
2-اعتقاد ان ليلة السابع وعشرين من رجب هى ليلة الاسراء والمعراج
3-اختراع صلاة فى اول ليلة جمعة من رجب يسمونها ( صلاة الرغائب ) ووضعوا فيها احاديث لا تصح عن النبى صلى الله عليه وسلم وهى صلاة باطلة مبتدعة عند جمهور العلماء
4-تخصيص ايام من رجب بالصيام . وقد ثبت ان عمر ، رضى الله عنه ، كان يضرب اكف الرجال فى صوم رجب حتى يضعوها فى الطعام ، ويقول : ما رجب ؟ ان رجبا ً كان يعظمه اهلا لجاهلية ، فلما كان الاسلام نرك . ( مصنف ابن ابى شيبة ( 2 / 345 ) )
5-تخصيص رجب بالصدقة لاعتقاد فضله ، والصدقة مشروعة فى كل وقت
6-تخصيص رجب بعمرة يسمونها ( العمرة الرجبية ) ، والعمرة مشروعة فى ايام السنة كلها ، والممنوع تخصيص رجب بعمرة واعتقاد فضلها فيه على غيره .
فالواجب على المسلم ان يتبع ولا يبتدع
اذا ان محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه و سلم تنال بالاتباع لا بالابتداع
قال تعالى : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهغَفُورٌ رَّحِيمٌ{31} قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّالْكَافِرِينَ{32} ( آل عمران : 31 ، 32 )
ولا تنسونا من صالح الدعاء
تعليق