تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الاسراء والمعراج
يعتقد البعض ان ليلة السابع والعشرين من رجب هى ليلة الاسراء والمعراج مما ادى الى عمل احتفالات عظيمة بهذه المناسبة .
ذكر العلامة ابو شامة فى كتابه النافع ( الباعث على انكار البدع والحوادث ) :
ان الاسراء لم يكن فى شهر رجب !!
قال – رحمه الله : ( ذكر بعض القصاص ان الاسراء كان فى رجب ، و قال الامام ابو اسحاق الحربى : اسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الاول )
وذكر الحافظ فى ( فتح البارى ) ان الخلاف فى تحديد وقته يزيد على عشرة اقوال !! منها انه وقع فى رمضان ، او فى شوال ، او فى رجب ، او فى ربيع الاول ، او فى ربيع الاخر.
وقد بين شيخ الاسلام ابن تيمية ان ليلة الاسراء لم يقم دليل معلوم على تحديد شهرها او عشرها – اى العشر التى وقعت فيه – او عينها ، يعنى نفس الليلة .
وخلاصة اقوال المحققين من العلماء انها ليلة عظيمة القدر مجهولة العين !!
ولتبسيط هذه المسالة وتيسرها نقول :
* بعض العبادات تتعلق بوقت معلوم لا نتعداه ولا نتخطاه كالصلاة المكتوبة ( ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا ً موقوتا )
* وبعض العبادات اخفى الله وقتها عنا وامرنا بالتماسها ليتنافس المتنافسون ويجتهد المجتهدون ، كليلة القدر فى ليالى الوتر فى العشر الاواخر من رمضان . وكذلك ساعة الاجابة فى يوم الجمعة .
* وهناك اوقات جليلة القدر عند الله ، وليس لها عبادة مشروعة لا صلاة ولا صوم ولا غيرها ، ولذلك اخفى الله علمها عن عباده ، كليلة الاسراء .
فاحتفال بليلة الاسراء والمعراج باطل من وجهين :
1-عدم ثبوت وقوع الاسراء والمعراج فى تلك الليلة المزعومة ، بل الخلاف بين المؤرخين كبير فى السنة والشهر الذى وقع ، فكيف بذات الليلة !!
2-انه لو ثبت ان وقوع الاسراء والمعراج كان فى تلك الليلة بعينها لما جاز احداث اعمال لم يشرع الله ولا رسوله ، ولا شك ان الاحتفال بها عبادة ، والعبادة لا تثبت الا بنص ، ولا يوجد نص ، اذا ً فالاحتفال بها من المحدثات فى الدين ، فكيف اذا انضم الى ذلك اوراد واذكار مبتدعة ، وفى بعضها شركيات وتوسل واستغاثة بالنبى صلى الله عليه وسلم مما لا يجوز صرفه الا لله تعالى وحده .
ولا تنسونا من صالح الدعاء
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الاسراء والمعراج
يعتقد البعض ان ليلة السابع والعشرين من رجب هى ليلة الاسراء والمعراج مما ادى الى عمل احتفالات عظيمة بهذه المناسبة .
ذكر العلامة ابو شامة فى كتابه النافع ( الباعث على انكار البدع والحوادث ) :
ان الاسراء لم يكن فى شهر رجب !!
قال – رحمه الله : ( ذكر بعض القصاص ان الاسراء كان فى رجب ، و قال الامام ابو اسحاق الحربى : اسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الاول )
وذكر الحافظ فى ( فتح البارى ) ان الخلاف فى تحديد وقته يزيد على عشرة اقوال !! منها انه وقع فى رمضان ، او فى شوال ، او فى رجب ، او فى ربيع الاول ، او فى ربيع الاخر.
وقد بين شيخ الاسلام ابن تيمية ان ليلة الاسراء لم يقم دليل معلوم على تحديد شهرها او عشرها – اى العشر التى وقعت فيه – او عينها ، يعنى نفس الليلة .
وخلاصة اقوال المحققين من العلماء انها ليلة عظيمة القدر مجهولة العين !!
ولتبسيط هذه المسالة وتيسرها نقول :
* بعض العبادات تتعلق بوقت معلوم لا نتعداه ولا نتخطاه كالصلاة المكتوبة ( ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا ً موقوتا )
* وبعض العبادات اخفى الله وقتها عنا وامرنا بالتماسها ليتنافس المتنافسون ويجتهد المجتهدون ، كليلة القدر فى ليالى الوتر فى العشر الاواخر من رمضان . وكذلك ساعة الاجابة فى يوم الجمعة .
* وهناك اوقات جليلة القدر عند الله ، وليس لها عبادة مشروعة لا صلاة ولا صوم ولا غيرها ، ولذلك اخفى الله علمها عن عباده ، كليلة الاسراء .
فاحتفال بليلة الاسراء والمعراج باطل من وجهين :
1-عدم ثبوت وقوع الاسراء والمعراج فى تلك الليلة المزعومة ، بل الخلاف بين المؤرخين كبير فى السنة والشهر الذى وقع ، فكيف بذات الليلة !!
2-انه لو ثبت ان وقوع الاسراء والمعراج كان فى تلك الليلة بعينها لما جاز احداث اعمال لم يشرع الله ولا رسوله ، ولا شك ان الاحتفال بها عبادة ، والعبادة لا تثبت الا بنص ، ولا يوجد نص ، اذا ً فالاحتفال بها من المحدثات فى الدين ، فكيف اذا انضم الى ذلك اوراد واذكار مبتدعة ، وفى بعضها شركيات وتوسل واستغاثة بالنبى صلى الله عليه وسلم مما لا يجوز صرفه الا لله تعالى وحده .
ولا تنسونا من صالح الدعاء
تعليق