"بني عذرة" قبيلة عربية، عرفت أسمى معاني الحب وأرقى معانيه حتى غدا اسمها علمًا لكل حبٍ شريف وعشقٍ عفيف ... "في نسائها صباحة، وفي رجالنا عفَّة" هكذا لخص قائل القوم حالهم.
وإن كان ذلك هو أصل الكلمة، فقد مرَّ على الإنسانية زمانٌ مادي أغبر، غدت معه "العذرية" مفهومًا يقتصر على بكارة المرأة وعدم سابقة مواقعة رجلٍ لها.
ثم عاود الغرب حنينٌ للأخلاق ... بعد طول فراق! فكانت قصارى ما لديه هي أن قامت بينهم حركة لتأييد "عذرية" الشباب والفتيات على حدٍ سواء، وتراهم يفتخرون بذلك - وهو مسلكٌ لطيف - عبر وضع الملصقات وارتداء القمصان الدالة على عدم ممارستهم لعلاقةٍ جنسيةٍ ما.
مع الأسف الشديد ما زال المفهوم لدى الكثير من الشرقيين قاصرًا على المرأة فحسب، فعفتها وبراءتها مضرب المثل ورأس مال الأسرة، ودمها يتبدد إن فرطت بشيءٍ من عذريتها ... ولو كانت إشاعةً أطلقها فاسق!
المطلوب هو تعميم المفهوم واستشعاره على الجنسين، بل ومده ليتجاوز المفهوم الجنسي الضيق ليشمل كل ما شمله حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: (العينان تزنيان وزناهما النظر، والأذنان تزنيان وزناهما السمع، ... ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
هي دعوةٌ للعفة والتزام "العذرية" إلى أقصى درجةٍ وأوسع حدود، فنحمي عينينا من نظرةٍ تخدش بريقهما، وآذاننا من كلمةٍ تجرح صفاءهما، وقلبنا من إثمٍ ينتهك عذريته!
وإن كان ذلك هو أصل الكلمة، فقد مرَّ على الإنسانية زمانٌ مادي أغبر، غدت معه "العذرية" مفهومًا يقتصر على بكارة المرأة وعدم سابقة مواقعة رجلٍ لها.
ثم عاود الغرب حنينٌ للأخلاق ... بعد طول فراق! فكانت قصارى ما لديه هي أن قامت بينهم حركة لتأييد "عذرية" الشباب والفتيات على حدٍ سواء، وتراهم يفتخرون بذلك - وهو مسلكٌ لطيف - عبر وضع الملصقات وارتداء القمصان الدالة على عدم ممارستهم لعلاقةٍ جنسيةٍ ما.
مع الأسف الشديد ما زال المفهوم لدى الكثير من الشرقيين قاصرًا على المرأة فحسب، فعفتها وبراءتها مضرب المثل ورأس مال الأسرة، ودمها يتبدد إن فرطت بشيءٍ من عذريتها ... ولو كانت إشاعةً أطلقها فاسق!
المطلوب هو تعميم المفهوم واستشعاره على الجنسين، بل ومده ليتجاوز المفهوم الجنسي الضيق ليشمل كل ما شمله حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: (العينان تزنيان وزناهما النظر، والأذنان تزنيان وزناهما السمع، ... ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
هي دعوةٌ للعفة والتزام "العذرية" إلى أقصى درجةٍ وأوسع حدود، فنحمي عينينا من نظرةٍ تخدش بريقهما، وآذاننا من كلمةٍ تجرح صفاءهما، وقلبنا من إثمٍ ينتهك عذريته!
تعليق