السلام عليكم
من لك غير الله يا امريكا
من منا لم يسمع بالاعصار الذي يجتاح ولايه من الولايات المتحده (كاترينا هذا اسم الاعصار )
التقرير الاوليه تشير الى عدد الضحايا قد يصل الى 1000 قتيل ولربما يزيد
و شركات التامين تقدر الخسائر بما يقارب 20 مليون دولار وقد يزيد
هذا غير النفط الذي ارتفع سعرة ليحطم الاسواق والناس وهذا غير الخسائر الاخرى
هل هذا عقاب الله ؟
نحن نرى افعال الولايات المتحده وسياستها العنصريه
قتل المدنين وقبل يوم او يومان سمعنا عن العائله والاطفال الذين ماتو جراء قصف في القائم والحواد كثيرة بالعراق ضد الابرياء وقد شهدنا في احداث الفلوجه كيف قتلو اعزل ومصاب كيف قتلوه في المسجد رغم انه لا يملك اي سلاح وهذا ما صورته الكاميرات فيبقى المخفي اعضم
تشريد الناس بعد هدم بيوتهم بالصواريخ والدبابات
نهب النفط وثروات العراق ولا يقتر على العراق فقط ولكن نكتفي بالعراق كدليل قاطع
تزيف حقائق ويصورون الاحداث وما يريدون لصالحهم واخيرا ضهرت لنا كنايه جديده اسمها الارهاب
اغتصاب الناس وهتك حرماتها ويكفي ذكر سجن ابو غريب وهذا ما صورته الكاميرات فقط
الا تكفي كل هذه التهم لنقول ان هذا عقاب الله
هذه دعواتنا وهذا من ما فعلوه صحيح اننا لا نملك الجيوش ولا الاساطيل ولا الطائرات ولا الصواريخ ولا المدافع ولا الاقمار الصناعيه الا اننا نملك دعاء المضلوم
ان الله يعاقبنا ولا نشك في هذا بسبب ما ضيعناه من ديننا وبسبب قله التزامنا وبسبب جهلنا بالدين وبسب تخلف الناس وبسب فتن علماء السوء فان الله يعاقبنا ويعاقب الله من اضلم منا
فلهذا التاريخ يتبدل والدعوة تتصحح والدوله الاسلاميه تعلو وتسقط كل هذا من افعال الناس
فالبيت ان اعتنيت به وان رممته سبقى ابد الدهر لكن ان تركته سيتعفن وتدخله الحشرات ويتاكل ويهدم
هكذا الدنيا وهكذا الدول وهكذا التاريخ
يقولون ان قوة الولايات المتحده يصعب هزمها
وما ادراكم لربما اعصار لربما زلزال لربما انشقاق الولايات انفسها يشعل فتيل حرب اهليه كل شيء يمكن
في زمن الدوله العثمانيه وفي اشد ضلمها كانت الناس تخاف التكلم وعندما كان بعضهم يقول ستزول كان يتهمونه بالكذب والسبب ان الدوله العثمانيه استقرت في عقولهم ولكنها زالت
اين المانيا النازيه اين الاتحاد السوفيتي اين بريطانيا ومستعمراتها اين لا اثر لهم
وكذلك لو راجعنا التاريخ عن الخلافات الاسلاميه فكلها كانت تقوى على الحق وتسقط على الضلم كلها
ليست المساله جيش وانتصر وجيش خسر
الضلم هو الذي يزيل الامبراطوريات
والاخلاص والعمل لاجل الجميع هو من يقوي ويزيد الدوله لتصبح امبراطوريه حتى لو لم يكونو مسلمين
يمكننا ان نكون مسلمين لكن ضالمون ماذا يفيد فهذا الوضع الراهن يشير علينا
ونحن اليوم في مرحله تحول طبعا الى الافضل يحملنا التاريخ للدوله الاسلاميه الموحده التي نحلم بها
ولكننا اليوم في المرحله الاولى مرحلة الانتقال وتاريخيا كانت نفس هذه الضروف مثلها تماما لما قبل الخلافات الاسلاميه سابقا
وهذه المرحله هي من اصعب المراحل والسبب اننا من ضعف نعمل
ومساعدنا ومن غير قصد الولايات المتحده فبضلمها لنا نعيد حسابتنا ونراجع اخطائنا وكذل اسرائيل وكذلك العملاء
فلا استطيع ان اذكر المزيد او التوضيح لكن الحمد لله في كل سنه تتوضح الصورة التي غبرها الزمن والتي نحلم ان نراها
وكثيرا منا من يدعو للدين ولكن الدعوة للدين وحدها لا تفيد ويجب ان تكون الدعوة صحيحه كي تقنع المتخلف عنها او من يحتاج للعودة الى الدين
لا يصح ان ادعو للدين بينما انا احي المفسدين واسكت عنهم واوافق على مطالبهم لا يجوز هذا لان فلان يشعر بالضلم والحقد ويعلم ان من اعضمه هو مفسد فكيف ادعو للدين واصلاح النفس بينما انا اعضم من افسد وخرب الدين والدنيا فسيراني الناس على اني مفسد حتى لو كنت في مكانة علميه عاليه المستوى دينيا
وهذه احدى مشكلات المسلمين
والسلام عليكم
من لك غير الله يا امريكا
من منا لم يسمع بالاعصار الذي يجتاح ولايه من الولايات المتحده (كاترينا هذا اسم الاعصار )
التقرير الاوليه تشير الى عدد الضحايا قد يصل الى 1000 قتيل ولربما يزيد
و شركات التامين تقدر الخسائر بما يقارب 20 مليون دولار وقد يزيد
هذا غير النفط الذي ارتفع سعرة ليحطم الاسواق والناس وهذا غير الخسائر الاخرى
هل هذا عقاب الله ؟
نحن نرى افعال الولايات المتحده وسياستها العنصريه
قتل المدنين وقبل يوم او يومان سمعنا عن العائله والاطفال الذين ماتو جراء قصف في القائم والحواد كثيرة بالعراق ضد الابرياء وقد شهدنا في احداث الفلوجه كيف قتلو اعزل ومصاب كيف قتلوه في المسجد رغم انه لا يملك اي سلاح وهذا ما صورته الكاميرات فيبقى المخفي اعضم
تشريد الناس بعد هدم بيوتهم بالصواريخ والدبابات
نهب النفط وثروات العراق ولا يقتر على العراق فقط ولكن نكتفي بالعراق كدليل قاطع
تزيف حقائق ويصورون الاحداث وما يريدون لصالحهم واخيرا ضهرت لنا كنايه جديده اسمها الارهاب
اغتصاب الناس وهتك حرماتها ويكفي ذكر سجن ابو غريب وهذا ما صورته الكاميرات فقط
الا تكفي كل هذه التهم لنقول ان هذا عقاب الله
هذه دعواتنا وهذا من ما فعلوه صحيح اننا لا نملك الجيوش ولا الاساطيل ولا الطائرات ولا الصواريخ ولا المدافع ولا الاقمار الصناعيه الا اننا نملك دعاء المضلوم
ان الله يعاقبنا ولا نشك في هذا بسبب ما ضيعناه من ديننا وبسبب قله التزامنا وبسبب جهلنا بالدين وبسب تخلف الناس وبسب فتن علماء السوء فان الله يعاقبنا ويعاقب الله من اضلم منا
فلهذا التاريخ يتبدل والدعوة تتصحح والدوله الاسلاميه تعلو وتسقط كل هذا من افعال الناس
فالبيت ان اعتنيت به وان رممته سبقى ابد الدهر لكن ان تركته سيتعفن وتدخله الحشرات ويتاكل ويهدم
هكذا الدنيا وهكذا الدول وهكذا التاريخ
يقولون ان قوة الولايات المتحده يصعب هزمها
وما ادراكم لربما اعصار لربما زلزال لربما انشقاق الولايات انفسها يشعل فتيل حرب اهليه كل شيء يمكن
في زمن الدوله العثمانيه وفي اشد ضلمها كانت الناس تخاف التكلم وعندما كان بعضهم يقول ستزول كان يتهمونه بالكذب والسبب ان الدوله العثمانيه استقرت في عقولهم ولكنها زالت
اين المانيا النازيه اين الاتحاد السوفيتي اين بريطانيا ومستعمراتها اين لا اثر لهم
وكذلك لو راجعنا التاريخ عن الخلافات الاسلاميه فكلها كانت تقوى على الحق وتسقط على الضلم كلها
ليست المساله جيش وانتصر وجيش خسر
الضلم هو الذي يزيل الامبراطوريات
والاخلاص والعمل لاجل الجميع هو من يقوي ويزيد الدوله لتصبح امبراطوريه حتى لو لم يكونو مسلمين
يمكننا ان نكون مسلمين لكن ضالمون ماذا يفيد فهذا الوضع الراهن يشير علينا
ونحن اليوم في مرحله تحول طبعا الى الافضل يحملنا التاريخ للدوله الاسلاميه الموحده التي نحلم بها
ولكننا اليوم في المرحله الاولى مرحلة الانتقال وتاريخيا كانت نفس هذه الضروف مثلها تماما لما قبل الخلافات الاسلاميه سابقا
وهذه المرحله هي من اصعب المراحل والسبب اننا من ضعف نعمل
ومساعدنا ومن غير قصد الولايات المتحده فبضلمها لنا نعيد حسابتنا ونراجع اخطائنا وكذل اسرائيل وكذلك العملاء
فلا استطيع ان اذكر المزيد او التوضيح لكن الحمد لله في كل سنه تتوضح الصورة التي غبرها الزمن والتي نحلم ان نراها
وكثيرا منا من يدعو للدين ولكن الدعوة للدين وحدها لا تفيد ويجب ان تكون الدعوة صحيحه كي تقنع المتخلف عنها او من يحتاج للعودة الى الدين
لا يصح ان ادعو للدين بينما انا احي المفسدين واسكت عنهم واوافق على مطالبهم لا يجوز هذا لان فلان يشعر بالضلم والحقد ويعلم ان من اعضمه هو مفسد فكيف ادعو للدين واصلاح النفس بينما انا اعضم من افسد وخرب الدين والدنيا فسيراني الناس على اني مفسد حتى لو كنت في مكانة علميه عاليه المستوى دينيا
وهذه احدى مشكلات المسلمين
والسلام عليكم
تعليق