مقتطفات من شعر علي بن أبي طالب ( كرّم الله وجهه )
يقول في ذهاب الوفاء بين الناس:
ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمس الذاهبِ فالنـاس بـيـنَ مـُخـاتـل ومـواربِ
يُفشـون بينهمُ الـمـودةَ والـصـّفا وقـلـوبُـهم محـشـوّةٌ بـالـعـقـاربِ
وقال في الغنى والفقر :
يُغطّي عيـوبَ الـمرءِ كـثرةُ مـالـهِ يُصـدّقُ فـيـمـا قـالـه وهو كـذوب
ويُزري بـعـقـلِ الـمرءِ قـلـّةُ مـالـهِ يُحـمّـقــــهُ الأقــوامُ وهـو لـبـيـب
يقول في ذهاب الوفاء بين الناس:
ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمس الذاهبِ فالنـاس بـيـنَ مـُخـاتـل ومـواربِ
يُفشـون بينهمُ الـمـودةَ والـصـّفا وقـلـوبُـهم محـشـوّةٌ بـالـعـقـاربِ
وقال في الغنى والفقر :
يُغطّي عيـوبَ الـمرءِ كـثرةُ مـالـهِ يُصـدّقُ فـيـمـا قـالـه وهو كـذوب
ويُزري بـعـقـلِ الـمرءِ قـلـّةُ مـالـهِ يُحـمّـقــــهُ الأقــوامُ وهـو لـبـيـب
ويقول في الحلم عن إجابة السفيه :
وذي سَفــهٍ يـواجـهـني بـجـهلٍ وأكـــرهُ أن أكــون لــه مـجـيـبــاً
يَزيدُ سفـاهــةً وأزيــدُ حــلــمــاَ كــعــودٍ زادَ بـالإحــراقِ طــيـبــاً
واجــه عــدوّك بـالـتـحـيـة لا تـكـــن ! مـنـهُ زمـانـكَ خـائفاً تتـرقبُ
واحـذرهُ يـومـاً إن أتـى لـك بـاســمــاً فاللـيـثُ يـبدو نابهُ إذ يغضبُ
إنَّ الـحـــقـــودَ وإن تـقـادمَ عـــهـــدُه فالحقدُ باقٍ في الصدرِ مُغيّبُ
وإذ الــصــديــقُ رأيــتــَهُ مُـــتـعـلـّقــــاً فهو الـعدوّ وحـقـّهُ يُتَــــجنّــبُ
لا خـــيــرَ فــي ودّ امـــرئٍ مُــتـمـلـّقٍ حلوِ اللسانِ وقــلـبـُهُ يـتلـهّبُ
يــلقــاكَ يـَــحـلــفُ أنـــّهُ بـــكَ واثـــق وإذا توارى عنكَ فهوَ العـقــربُ
يُعــطـيـكَ مـن طـرفِ اللـسـانَ حـلاوةً ويروغُ منكَ كما يروغُ الـثـعلبُ
واخـتــَرْ قريـنـكَ واصـطـَفـيـهِ تـفـاخـراً إنّ القرينَ إلى المقارنِ يُنسَبُ
واخـفـضْ جـنـاحـَكَ لـلأقـاربِ كـُلـّهـم بتذللٍ واسمح لـهمْ إن أذنـبـوا
ودع الـكـذوبَ فـلا يـكـن لـكَ صــاحبـاً إنّ الكـذوبَ لـبـئس خِلاّ يُصحبُ
واحـفـظ لـسـانـَكَ واحـتـرزْ من لفـظِهِ فالمرءُ يَسلـمُ باللسانِ ويعـطبُ
والـســرّ فـاكـتـِمــهُ ولا تـَـنـْطـِـقْ بــهِ فهوَ الأسيرُ لديـكَ إذ لا يُنـشَــبُ
واحرصْ على حفظِ القلوبِ من الأذى فرُجوعها بعدَ التــنـافرُ يـصـعـُــبُ
إنّ الـــقــلـــوبَ إذا تــنـافـرَ وُدّهـــــــا شِبهُ الزجاجةِ كسرُها لا يُشعَبُ وإذا أصــــابــك فـي زمــانـك شـــِدّة وأصابكَ الخطبُ الكـريهُ الأصـعـبُ
فــالـجــــــأ لــربّك إنّهُ أدنـى لـــِمــنْ يدعوهُ من حبلِ الـوريـدِ وأقـــربُ
ولـقد نـصـحـتـُكَ إن قَبلتَ نـصـيحتي فالنصحُ أغلى ما يباعُ ويـوهـــبُ
ياربّ صــلّ عـــلــى الــنـبيّ وآلــــــهِ عدد الخلائقِ حصرُها لا يحسبُ
منقول طبعا
**
يَزيدُ سفـاهــةً وأزيــدُ حــلــمــاَ كــعــودٍ زادَ بـالإحــراقِ طــيـبــاً
واجــه عــدوّك بـالـتـحـيـة لا تـكـــن ! مـنـهُ زمـانـكَ خـائفاً تتـرقبُ
واحـذرهُ يـومـاً إن أتـى لـك بـاســمــاً فاللـيـثُ يـبدو نابهُ إذ يغضبُ
إنَّ الـحـــقـــودَ وإن تـقـادمَ عـــهـــدُه فالحقدُ باقٍ في الصدرِ مُغيّبُ
وإذ الــصــديــقُ رأيــتــَهُ مُـــتـعـلـّقــــاً فهو الـعدوّ وحـقـّهُ يُتَــــجنّــبُ
لا خـــيــرَ فــي ودّ امـــرئٍ مُــتـمـلـّقٍ حلوِ اللسانِ وقــلـبـُهُ يـتلـهّبُ
يــلقــاكَ يـَــحـلــفُ أنـــّهُ بـــكَ واثـــق وإذا توارى عنكَ فهوَ العـقــربُ
يُعــطـيـكَ مـن طـرفِ اللـسـانَ حـلاوةً ويروغُ منكَ كما يروغُ الـثـعلبُ
واخـتــَرْ قريـنـكَ واصـطـَفـيـهِ تـفـاخـراً إنّ القرينَ إلى المقارنِ يُنسَبُ
واخـفـضْ جـنـاحـَكَ لـلأقـاربِ كـُلـّهـم بتذللٍ واسمح لـهمْ إن أذنـبـوا
ودع الـكـذوبَ فـلا يـكـن لـكَ صــاحبـاً إنّ الكـذوبَ لـبـئس خِلاّ يُصحبُ
واحـفـظ لـسـانـَكَ واحـتـرزْ من لفـظِهِ فالمرءُ يَسلـمُ باللسانِ ويعـطبُ
والـســرّ فـاكـتـِمــهُ ولا تـَـنـْطـِـقْ بــهِ فهوَ الأسيرُ لديـكَ إذ لا يُنـشَــبُ
واحرصْ على حفظِ القلوبِ من الأذى فرُجوعها بعدَ التــنـافرُ يـصـعـُــبُ
إنّ الـــقــلـــوبَ إذا تــنـافـرَ وُدّهـــــــا شِبهُ الزجاجةِ كسرُها لا يُشعَبُ وإذا أصــــابــك فـي زمــانـك شـــِدّة وأصابكَ الخطبُ الكـريهُ الأصـعـبُ
فــالـجــــــأ لــربّك إنّهُ أدنـى لـــِمــنْ يدعوهُ من حبلِ الـوريـدِ وأقـــربُ
ولـقد نـصـحـتـُكَ إن قَبلتَ نـصـيحتي فالنصحُ أغلى ما يباعُ ويـوهـــبُ
ياربّ صــلّ عـــلــى الــنـبيّ وآلــــــهِ عدد الخلائقِ حصرُها لا يحسبُ
منقول طبعا
**
تعليق