Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مطلوب قصة و سيناريو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مطلوب قصة و سيناريو

    السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
    قد يكون العنوان غريب بعض الشئ لكن انا و مجموعة من الاصدقاء حبينا اننا نعمل فلم قصير بفكرة حلوة و سيناريو حلو كمان
    معانا كل شي ما عدا القصة و سيناريو
    الي عنده قصه بسيطة و سيناريو ممكن يتفضل و يشرحلي اياها
    و اعدكم ان تروا الفلم بعد الانتهاء منه



    اخوكم
    المنير
    احد اعضاء فريق الافتر ايفيكت العربي


    عالمي
    عالم التصميم و الخيال ....عالم كله الوان .... عالم مليئ بالأسرار و المفاجئات .... عالم لا نراه بأعين حقيقة ... عالم بين ظلاله نعيش
    و أعيش
    mnory-@hotmail.com

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    و أنا معك في هذه النقطة
    يوجد الكثير من الهواة الذين يستطيعون العمل على التصوير و المونتاج و لكن يفتقرون إلى القصص و السيناروهات
    و نرجو ممن لديه أو يعرف موقعا يوفر هذا الموضوع أن يدلنا عليه و له جزيل الشكر0000000000000
    طبعا تكون القصص هادفة و محترمة(لا تتناقض مع الدين الحنيف)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كل عام و أنتم بخير



    مو لازم التوقيع

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ... لما رأيت موضوعكم ذهبت وبحثت ..
      ووجدت .. !!!!!!
      _________________________________________
      مسرحيه امير النؤمنين


      الشخصيات:_

      الخليفه/ امير المؤمنين
      الرجل/ وهو مقيم الاحداث
      الحرس الخليفه


      لقد تبدا المسرحيه في قصر من احد قصور الخلفاء والرؤساء وهو منزل ضخم وفيه كل شيء مرتب ......فيوم من الايام اتى رجل الى هذا المنزل الذي فيه رئيس الدوله او الخليفه فقد وقف بين يدي او امام الخليفه امير المؤمنين (المنصور بالله) فلقد زعم ان مالديه ما يستوجب العجب الخليفه امير المؤمنين فلقد قال له الخليفه المنصور بالله



      الخليفه.....اذن يارجل هات ماعندك(فمد الرجل يده على جيبه_فاخرج عمله انهم يلعبونها الصغار وهي لعبه الطره والكتبه)

      الرجل.......انظر يامولاي السيد...فماذا رئيك لو نلعب بهذه العبه لنضيع بعض الوقت فماذا رئيك يامولاي ؟

      الخليفه.....(باستغراب وتعجب)يارجل بماذا نلعب اهل انت فقدت صوابك هيا تكلم والا

      الرجل......لالالالالا يامولاي لاتقولهها ارجوك اني اريد ان افرحك بهذه العبه وهي لعبه الطرة والكتبه لو سمحت يامولاي

      (فقد بدء الرجل يلعب ويلعب وكما يقول الخليفه طرة فتخرج كتبه الى حد عشره مرات حتى يقول له الخليفه )


      الخليفه......(بتعجب وفخر)اذن ايه الحراس اعطوه مئه دينار(فلقد فرح الرجل متوسلا بالخليفه المنصور بالله على هذا المبلغ الكبير الذي اعطاهياه الخليفه فكررهها وهذا بالتمثيل البانتوماين الصامت مجرد حركات)وبعد (اجلدوه مئه جلده)

      الرجل.......(وهو مرتعش وخائف ويترتر بالكلام)لماذا يامير المؤمنين / اهل انا بزاني ياسيدي

      الخليفه.....(بكل هدوء ومحبه) كلا يابن هل بلد.... ولاكن قدمت للك المئه دينار لبراعتك على مافعلت وقدمت لنا وامامنا/// واما المئه جلده لاظاعتك الوقت بما لاينفع ولايفيدنا بشيء

      الرجل.....(بينه وبين نفسه ولاكن الجمهور يسمع) لقد صدك ابو المثل من قال موكل ما يتمناه المرء يدركه.....وتهب الرياح بما لاتشتهي السفن



      انتهت



      رياض مصدق artiraq_84@yahoo.com
      طالب معهد الفنون الجميله
      البصره /العراق
      3/9/2004
      ______________________________
      .
      .
      .
      .
      .
      Umar ALsamani
      فريق افتر افكتس العربي
      ®After Effects arabic

      تعليق


      • #4
        هذي مسرحية ... مشهد صامت .. عذراً إني مجرد ناقل إذا كان فيها شيء غير طيب
        _____________________________________
        مسرحية صامته
        Spiel ohne Worte
        تأليف: صاموئيل بكيت
        ترجمة: قاسم طلاع

        الحـدث:
        يقذف ( يدفع، يرمى ـ geworfen ) إنسان من الجهة اليمنى من المسرح، يتعثر، يسقط.... ينهض فورا، ينفض الغبار من عليه... يفكر ( überlegen ).

        صفير من اليمين
        يفكر....
        يذهب نحو اليمين من خشية المسرح.
        إلا أنه يدفع فورا، يتعثر، يسقط ويعاود النهوض حالا. ينفض الغبار من عليه... يفكر .

        صفير من اليسار
        يفكر....
        يتجه نحو اليسار.
        إلا أنه يدفع حالا وبسرعة على خشبة المسرح. يتعثر ، يسقط ، يعاود النهوض فورا ، ينفض الغبار من عليه ... يفكر.

        صفير من اليسار
        يفكر....
        يتجه إلى الجهة اليسرى من المسـرح، يقف فجأة، وقبل أن يصل إلى هناك يتراجع مجفولا، يدفع، يتعثر، يسقط، يعاود النهوض فورا، ينفض الغبار من عليه...يفكر .

        تتدلى من الأعلى إلى أسفل خشبة المسرح شجرة لها فرع واحد. تقف متدلية بارتفاع ثلاثة أمتار من على خشية المسرح، حزمة فقيرة من ( السعف ) تلقي بظلها على خشبة المسرح.

        لازال يفكر....
        صفير من الأعلى
        يلتفت ( يستدير )، يرى الشجرة، يفكر، يتجه نحوها، يجلس في ظلها.
        يتطلع إلى يديه .
        يهبط مقص من الأعلى ويبقى معلقا على ارتفاع متر من خشبة المسرح.

        لا يزال يتطلع إلى يديه.

        صفير من الأعلى
        يرفع رأسه، يرى المقص، يفكر، يمسكه.....
        ويبدأ بتقليم أضافر أصابعه.
        أوراق الشجرة تتراخى، ترقد على جذعها، يختفي الظل.
        يترك المقص ويفكر...

        إبريق صغير ( دورق )، لصقت على عنقه ورقة كتب عليها ماء، تتدلى، حتى تصل إلى ارتفاع ثلاثة أمتار عن خشبة المسرح.

        لا زال يفكر....

        صفير من الأعلى
        ينظر إلى الأعلى، يرصد الإبريق الصغير، يفكر، ينهض، يقف تحته، يحاول الوصول إليه، ولكن دون طائل ( يدير ظهره له ).... يفكر .

        مكعب كبير يسقط على خشبة المسرح.

        لا زال يفكر....

        صفير من الأعلى
        يستدير، يرى المكعب، يتطلع إليه ( يتفحصه بنظره )، ثم يتطلع إلى إبريق الماء. يضع المكعب تحت إبريق الماء، يتفحص متانته ( قوة تحمله )، يصعد عليه، يحاول، ولكن بـدون جدوى، للوصول إلى الإبريق. ينزل، يضع المكعب في مكانه ( حيث ما كان ). يدير ظهره له... يفكر.

        مكعب ثان، أصغر من الأول، يسقط على خشبة المسرح.

        لا زال يفكر....

        صفير من الأعلى
        يستدير، يرصد المكعب الثاني، يتطلع إليه ( متأملا )، يضعه تحت الإبريق، يتفحص متانته، يصعد عليه، يحاول، ولكن بدون جدوى، للوصول إلى الإبريق. ينزل، يتأهب لحمل المكعب إلى مكانه، يغير رأيه، يضعه ثانية، يجلب المكعب الكبير ويضعه على المكعب الصغير، يختبر قوته، يصعد عليهما، المكعب الكبير ينزلق من مكانه، الإنسان يسقط، ينهض حالا، ينفض الغبار من عليه.... يفكر .

        يأخذ المكعب الصغير ويضعه على الكبير، يختبر قوتها، يصعد ويريد أن يمسك إبريق الماء.... فجأة يرتفع الإبريق ويصبح بعيدا عن متناول اليد.

        ينزل، يفكر، يحمل المكعبين واحد بعد الآخر إلى مكانيهما. يبتعد وهو لازال يفكر.

        مكعب ثالث أصغر بكثير من المكعب الثاني يسقط على خشبة المسرح.

        لا زال يفكر.

        صفير من الأعلى.
        يلتفت، يرى المكعب الثالث، يتطلع إليه، يفكر، يولي ظهره له ( يصرف النظـر عنه )...يفكر.

        المكعب الثالث يرتفع إلى الأعلى ويختفي.

        إلى جانب إبريق الماء يتدلى حبل له عقد حتى يصل إلى ارتفاع متر عن خشبة المسرح.

        لا زال يفكر....

        صفير من الأعلى
        يلتفت، يلمح الحبل، يفكر، يتسلقه، وحينما يصل إلى جانب الإبريق ( قريبا منه ) ويريد أن يمسكه، يرتخي الحبل وينزله إلى خشبة المسرح.

        يستدير، يفكر، يبحث عن المقص، يرصده، يذهب إليه، يأخذه، يعود إلى الحبل، ويبدأ، محاولا قصه ( تقطيعه ).

        يتوتر ( يشتد ) الحبل، يسحبه إلى الأعلى، تشبث به ( يمسكه بشده )، يقطعه، يسقط إلى الأسفل، يترك المقص، ينهض بسرعة، ينفض الغبار من عليه ويفكر.

        الحبل يرتفع ويختفي بسرعة.
        من الحبل المقطوع، الـذي صنع منه ما يشبه عقدة رعاة البقر، يحاول اصطياد ( مسك ) الإبريق.
        الإبريق يرتفع بسرعة ( بالصعود إلى الأعلى ) ويختفي.

        يستدير وهو يفكر....

        يذهب إلى الشجرة وبيده الحبل، يتطلع إلى جذعها، يستدير، يتطلع إلى المكعبات، ثم يتطلع من جديد إلى الجذع، يترك الحبل يسقط، يتجه نحوها ( نحو المكعبات )، يأخذ الصغير ويحمله إلى تحت الفرع (
        الغصن )، يرجع ( يعود ) كي يحمل الكبير ويضعه تحت الغصن، ويريد أن يضع المكعب الصغير على الكبير، ينتبه، فيضع الصغير على المكعب الكبير، يمتحن قوتها، يتطلع إلى الغصن، يستدير وينحني كي يأخذ الحبل ثانية.
        يختفي الغصن في جذع الشجرة.

        وعندما يستقيم وبيده الحبل، يلاحظ ما حدث.

        يستدير وهو يفكر....

        يحمل المكعبات واحدة بعد الأخرى إلى مكانها، يطوي الحبل بعناية ويضعه على المكعب الصغير.

        صفير من اليمين
        يفكر ويذهب إلى جهة اليمين.
        إلا انه يرمى ( يدفع ) بذات اللحظة، ثانية إلى خشبة المسرح، يتدحرج، يسقط، ينهض، وبدون تأخير، ينفض الغبار من عليه وهو يفكر.

        صفير من اليسار
        ثابت لم يتحرك من مكانه.

        يتطلع إلى يديه، يبحث عن المقص، يرصده، يذهب إليه ويرفعه ويبدأ بقص ( تقليم ) أظافره، يتوقف، يفكر، يلمس نصل المقص ثم يمسحه بمنديله. يذهب إلى المكعب الصغير ويضع المقص والمنديل عليه. يفتح ياقة قميصه ويكشف عن رقبته ويتحسسها.

        يرتفع كل من المكعب الصغير، الحبل، المقص والمنديل، إلى الأعلى وتختفي.

        يستدير أثناء ما يريد أخذ المقص، ينتبه عن الذي حدث، فيجلس على المكعب الكبير.
        يهتز ( يرتج ) المكعب الكبير ويرميه على الأرض، يرتفع إلى الأعلى ويختفي.
        يبقى على جنبه راقدا ووجهه باتجاه القاعة محملق العينيين.

        ينخفض دلو الماء بارتفاع نصف مترا من جسمه.

        ثابت لا يتحرك. ( دون حركه )

        صفير من الأعلى
        إلا انه لا يتحرك

        ينخفض دلو الماء، إلى الأسفل، أكثر ويتراقص أمام أنفه.
        إلا انه لا يتحرك.

        يرتفع الدلو إلى الأعلى ويختفي.
        يخرج ( يظهر ) فرع الشجرة ثانية، وتتفتح أوراقه فيرسل ظلا على خشبة المسرح

        صفير من الأعلى
        إلا انه لا يتحرك
        ترتفع الشجرة إلى الأعلى وتختفي.
        يتطلع، هو، على يديه.
        ________________________
        بأمان الله
        .
        .
        .
        .
        .
        Umar ALsamani
        فريق افتر افكتس العربي
        ®After Effects arabic

        تعليق


        • #5
          وهذه كذلك ... مجرد ناقال .. الصارخ
          _________________________
          نص مسرحية أحلام في موضع منهار


          تأليف قاسم مطرود


          الشخصيات
          الجندي الأول
          الجندي الثاني


          المنظر:
          "صوت طلقات رشاش متقطعة يعقبه انفجار يعم خشبة المسرح وغبار يملا الفضاء كله.. صمت.. شيئا فشيئا يهدا عصف الانفجار, ومن التراب المتطاير نشاهد الجندي الأول الذي يحمل وعاء كبيرا.. يتقدم إلى الأمام.. في العمق موضع عسكري تحيطه أكياس الرمل وبجانبه الجندي الثاني ساقط على الأرض وبيده بندقيته وبجانبه بعض الخوذ العسكرية التي تتقاسم المكان "
          الجندي الأول: " يخاطب الجندي الساقط على الأرض بعد أن ينزل وعاء الماء " وأخيرا اخترقتك الطلقات
          والشظايا عرفت مسارها الأخير
          جسدك خارطة عبث بها البارود
          كم كنتَ يا صديقي حالما بالشمس جزء في يديك. يحزنني فمك المفتوح وملئه الرمل
          ذهب من الريح كان يقطر
          وها أنت تغفو مع نهاية الانفجار
          تنام والصخب يخترق الأسماع " يجلس إلى جانبه.. صوت انفجارات في أماكن أخرى " انهض يا صديقي وتعال معي
          هناك. لا صوت يفزعك
          وستعرف الراحة بعد لهاث طويل " يحاول لمسه بهدوء.. يكرر صوت إلى الانفجار ولكن تبدو المسافة اقرب "
          أحببتك كثيرا
          واعرف مقدار الحــــب الذي يسكن قــلبك الرقيق " برهة " أنا مثلك مللت العيش كالجرذان في موضع يصعب أن تميز فيه وجهي من التراب
          قم من غفوتك والحق بي
          هنا لا ينبت الزرع
          والعصافير لم يبق منها سوى لونها الذي يشبه الحرب
          بقيت وحدك حتى عاشقت بندقيتك أصابعك والزناد
          وحدك هنا لا أول لك ولا آخر
          انيسك الموت
          يأتيك في الصبح والمساء, إن كنت تفصل بينهما
          قم أيها الصديق وغادر تربتك القاحلة
          من اجل حلمك قم
          كم كانت صعبة ومرة تلك الأيام التي قضيناها في ساحات التدريب, لم تكن تستوعب جبروت عريف الفصيل حين كان يصرخ ويعاقب وأنتَ القادم من مقاعد الجامعة, وكنتَ تحتج وتطيع الأوامر في الوقت نفسه وتنتصب احتجاجاتك أمام نفسك على أساتذتك إذا اختلفوا معك في الرأي
          ولكنك وجدت نفسك في ساحة العرضات أمام رجل لم يدخل المدرسة أبدا ولم يتعّرف على سحر الكلمات التي أخذتك إلى عالم الأحلام, كان يأمرك بالركض والزحف على الأرض, كنتَ تستهجن هذه الأوامر التي تنفذها عنوة وان نقمتَ على كل ما حدث
          أكثرنا تلقيت العقاب لأنك لا تطيع الأوامر كما نطيعها نحن كالعميان " برهة.. صوت انفجار " ما الذي طيّعك بهذا الشكل, يا صديقي ؟
          انهض وأكمل معي المشوار " يغمر يديه في الماء ثم يرفعهما إلى أعلى "
          هل تذكر حين شربنا الشاي بقدح واحد
          كنتَ تضحك وأنا ابكي لان الدم لم يجــف من يدينا بـعد " يغمر يديه ثانية.. برهة " كنا قد لملمنا أشلاء محب لنا وساكن عزيز في الموضع نفسه
          أراد أن يصلي لان وقت الصلاة حان والقصف المدفعي يمطر علينا وابل الموت, لكنه أراد أن يصلي
          - كيف الصلاة والموت يتسابق إلى الله ؟ قلت
          لكنه قرر أن يتوضأ
          - تيمم أيها الرجل
          - كيف التيمم والماء قربي, قال
          أراد أن يصلي لان وقت الصلاة حان
          حمل خوذته ليملاها ماء, وما أن خرج من الموضع حتى امتلأت خوذته بالدم
          لقد قرر الصلاة
          " صوت انفجار تعقبه فترة صمت قصيرة "
          - هذه يده
          - ساقه هناك
          - قربك محفظته وصور ولده
          - أين الرأس لقد اختفى رأسه
          ومن بعيد سمعتك تصيح
          - إن وجهه توضأ بالدم وقد أدى الصلاة بموعدها
          كنتُ أضحك
          كنتَ تبك
          كنتُ أبكي
          كنتَ تضحك
          وشربنا الشاي والدم لم يجف بعد " يغمر يديه بعنف داخل الماء "دمه اخترق أحشاءنا
          كنا نبحث عمن يواسينا, لأننا لا نستطيع إزاحة الهم عن بعضنا والموضع قد انهار
          قم يا صديقي, قبل أن تحن موعد صلاتك
          دمك عانق التراب وشكل منه خارطة لوطن تمتد فيه وحدك " برهة "
          حدثني عن خطتك في المناهج التربوية
          كم كنتَ تحب الأطفال وتكره الحرب
          أقسمتَ مرارا بأنكَ ستكون مشروعا للمحبة وأفقا للخلاص, بعد أن يخمد اللهب
          لكنكَ انتهيت والحرب تحرق السنين والزمن ينهار
          والنهارات سود والقلوب شاخت ورياض الأطفال صارت مشاجب أسلحة
          وأنتَ مازلت تحلم
          اتبعني, فلم يبق غير الحلم " برهة "
          ادعوك ثانية وثالثة
          أن تترك دمك النازف وتلتحق بي
          هل تذكر يدك التي تمسح بها وجهك بعد الدعاء إلى الله وكيف التهمتها الجرذان
          كنتُ نائما وصرختَ وصراخكَ أفزعني لكنكَ قلت : بعد أن ضمدت جرحك
          - الحق مع الجرذان فهذا بيتها
          " برهة " لكنها غادرته يا صديقي وبقيت وحدك
          خوذتك وراسك لا ينفصلان وبسطالك احتضن قدميك ونطاقك العسكري قطع نصفك وبقيت وحدك حتى قتلتك بندقيتك
          سأرحل واعلم إن محبتي هي التي دفعتني بان أكون معك الآن" يحمل وعاء الماء.. يقترب منه "
          دمك شاهدك وقلبك عطرك والله معك
          لكنك لم تستطع أن تبني عشاً للطيور أو تسقي شجرة بماء عذب
          لون بدلتك الخاكي كان سداً منيعا أمام مدينتك الحلم
          أين وطنك السماوي ؟
          كم حدثتني عن أساطيرك والهتك العظام
          مسلة بابل وجدك في سومر والجنائن المعلقة في كبد السماء
          هل أطعمت شيخا يشحذ في الطرقات أو احتضنت طفلاً بائع سجائر في الحانات الليلية
          انهض أيها الصديق ودع أوسمة الحرب ونياشين القتال
          اعرف انك لم تطمح بالنجوم المرصعة على الأكتاف
          اعرف إن الخوف شدك إلى الموضع
          اعرف إن الموت يأتيك لا محال " نسمع صوت انفجارات من بعيد " قم واركض خلفي واترك دمك النازف والشظايا النائمة فـــي جسدك الحي " يتلمس عنقه "
          أين قرصك؟ سيلفظك جيشك وعدوك دون القرص ولا يدفنك احد منهم
          ستبقى طعاما للغربان وقلبك حصتهم والوجع يشق الأرض ويزلزل السماء
          قرصك أنت" يضحك " يا لهذه المعادلة الحمقاء
          " يسكب بعض الماء على يديه"
          دعني أغسل يديك, شفتيك
          " يغسل يديه وشفتيه.. فترة صمت "
          استمعت إليك وأنا ممتد في الموضع وأنتَ تطوف بي في المدن والناس الطيبة
          وقتها كنتُ احفر بإصبعي الصغير جدار الموضع
          ما أعذب كلماتك وهي تكوّن أجمل الصور عن أمك الطيبة كنتَ مندهشا من ذلك الكائن السحري الذي اسمه ألأم
          حدثتني عنها, هل مازلت تذكر تلك الواقعة يوم انتظرتْ أمك مع جمع غفير من الناس عودة أسرى الحرب وكان أخيك واحدا منهم, ومن فرحتها سقطتْ على الأرض لأنها رقصت كحمامة سابحة في الفضاء, وكيف لها لا تفرح وقد عاد ولدها بعد الأسر والعذاب
          وما أن وصلت المنزل وقبلته, صرخت بأعلى صوتها من شدت الألم, لأنها اكتشفت يدها قد كسرت عندما سقطت, ولكنها لم تأبه ولم تشعر بالألم وقتها, لأنها انشغلت بساعة الأمل, وكم حلمت بلقائه, ففي كل يوم تنسج نسيجا خاصا بلقائه, فتارة تقول:
          - احتضنه قبل الآخرين ولا اتركه حتى أطفئ عطش السنين, وأخرى تقول:
          - - اتركهم يصافحونه وبعد انتهائهم, انفرد به واسمع قصته وعذابه خلال سنوات الأسر
          كنتَ تحبها كثيرا وتحدثني عنها طوال الوقت وكأنك الوحيد الذي لديك أم " برهة " حملتها إلى المستشفى وقد نامت على كتفك وهي تأن من الألم
          " برهة " يبدو أن الحزن يتربص لنا ويدرك جيدا متى تمر بنا لحظات الفرح لذا يقتنصها ويكون السباق أو يدخل مع الفرح ليكوّن طعما غريبا خاصا بنا
          " فترة صمت قصيرة "
          وأنا أحفر بإصبعي الأكبر
          كنتَ تمجد الرحم وتتمنى أن تنام في حجرها رغم اشتداد عودك وذبول عودها
          وأنا أحفر بأصابعي كلها " وميض يسبق صوت الانفجار "
          أما عشقك الصوفي, فقد جعلني أتخيل المعشوقة فوق النساء
          كنتَ تضحكني كثيرا عن العشق وكيف ارتجفتَ حين صافحتها للمرة الأولى, أضحكتني كثيرا وأنتَ تمثل القصة نفسها لما غادرتك الكلمات التي تدربت عليها لأكثر من شهر بإعادة الجمل وأعذب الكلمات ليومك المعهود " يضحك " ولكنك وما أن نظرت إلى عينيها فرت منك كل بلاغة اللغة وبقيت صامتا ولم تقل شيئا سوى
          - أتشربين الشاي ؟
          " برهة " كم أنت طيب ورائع أيها الصديق, الناس يتبادلون الغرام وأعذب الكلمات وأنت تعيرها الكتب التي تطلع عليها, حبك لك وحدك, لا مثيل له, حبيبتك صنيعتك, هي ليست ككل النساء, وعندما أقول لك
          - إنها مجرد امرأة
          كنت تعنفني وتقول
          - هي برتبة أعلى إنها فوق النساء ومن طينة خاصة
          " فترة صمت قصيرة "
          وأنا أحفر أكثر أكثر
          وبين العشق والحفر في جدار الموضع انطلقت صرخة منك وإذا بي كنت احفر فروة راس جندي قديم كان يحلم
          " فترة صمت قصيرة "
          كنا معا والقصف لم يتوقف لخمسة أيام, ومع كل انفجار نهتز والموضع ويختلط التراب بالخوف
          لم نخرج لخمسة أيام
          لم نأكل لخمسة أيام
          لم نشرب لخمسة أيام
          صرخت وبأعلى صوتي وبعد حين وجدت راسي بين يديك ودموعي تملا حجرك
          قررت الخروج من الموضع رغم القصف المستمر ووميض الانفجارات
          نظرت إليك كي تمنعني أو تقف حاجزا أمام رغبتي لكنك ضحكت وخطوتك سبقت خطوتي وإذا بك جالس في العراء وأنا إلى جانبك
          " يجسد هذا المشهد مع وميض الانفجارات وصوتها الذي يتطابق مع ما يشران له "
          - انظر سقط صاروخ هناك
          - وتلك ستسقط هناك
          - القادمة في ذلك الجانب
          - اعتقد إنها ستسقط خلفنا
          - كلا قربنا
          - كلا أمامنا
          وهكذا كانت السماء مشتعلة, كان يوما جميلا إذ فر الموت بعيدا عنا, لقد خاف جرأتنا " برهة "
          ولم ندخل الموضع إلا بعد أن شربنا الماء
          لأنك قررت جلب الماء, وشربنا
          " فترة صمت.. يتقدم إليه "
          هل أسقيك الماء يا صديقي
          هل أزيل عن وجهك التراب
          انه الماء يا صاحبي " برهة "
          - من يريد أن اكتب له رسالة عليه جلب الأوراق
          هكذا كنت تقول لأننا نأخذ من وقتك ونجلس إلى جانبك لبعض الوقت ونخرج ومعنا رسالة وفيها أنبل المشاعر." يخاطبه " من أين لك هذه الملكة يا صديقي انك معجم حب وعواطف, نفذت أوراقك ولكن قلمك ظل يكحل الأوراق
          " فترة صمت.. يتقدم إليه "
          أحببتك مذ جالت عيني في وجهك السمح, وحين جالستك صار لزاما علي أن أرافق هذا الإنسان, وكبرت في نظري كفرسان العصور الغابرة عندما رفضت وبإصرار أمام جميع الجنود تنفيذ أوامر ضابط وحدتنا الذي أمرك بمعاقبة جندي آخر بتكسير العصا على رأسه وأجبته حينها, أيها الفارس بالرفض, وهذا ليس من عادة الجندي المطيع, وحذرك بالسجن لمدة شهر وحرمانك من الإجازة الشهرية التي كنا ننتظرها أكثر من طلوع الشمس وقلت له
          - ارفض هذا الأمر سيدي, لأني لست جلادا وواجبي حماية الوطن
          - " بهمس قرب الجندي الممتد " هكذا كنت تتصور
          - أنا لا اجلد الآخرين
          صرخ الضابط ولملم غضبه وكبرياه وقال
          - اتبعني إلى غرفتي
          لم يتوقع أي جندي قد شاهد الموقف بأنك ستخرج منه سالما بل انتظرنا ساعة العقاب ونوعه الذي لا يشبه أي عقاب, ولكن وبعد لحظات شاهدناك متجها خارج المعسكر وسألتك حينها
          - إلى أين تذهب أيها الصديق وأنا ممتلئ بالخوف عليك قلت
          - سأتمتع بإجازة لخمسة أيام
          لم أصدقك للوهلة الأولى ولكن وبعد عودتك وضحت لي ما حدث, لان الضابط أعجب بشجاعتك ومنحك إجازة بدلا من العقوبة أيها الفارس
          " فترة صمت قصيرة "
          اعرف أن أبتي قد زارك مرارا وسالك عني, لأني لم اعد معك كعادتنا في نفس الإجازة
          واعرف كم بكى وحزن عليّ وطلب منك إعادة القصة كلما انتهيت منها
          - بالله عليك يا ولدي اشرح لي بالتفصيل, فان النار تسعر في قلبي
          - قلت لك يا عماه إن القصف اشتد لأيام عدة, حتى اخذ الجوع مأخذه منا والعطش نال حصته هو الآخر, ولا أحدثك عن الخوف الذي تربص لنا واقفا أمام فتحة موضعنا يجرنا إلى الموت تارة وأخرى إلى جزء يسير من الأمان
          - وبعد يا ولدي هل يعني إن أخيك مات في موضعه من الخوف ؟
          - كلا يا عم, الخوف كان ينخرنا ويشل حركتنا ولكنه لا يميتنا " برهة " لقد قرر الخروج من الموضع والسير خارجة بعد أن صرخ بأعلى صوته احتجاجا على وضعنا
          - أين ذهب ؟
          - اختفى, " برهة " صدقني أيها العم الطيب بعد غيابه عشت أتعس الأيام وعرفت الحرب على حقيقتها وذقت مرارتها " برهة " كان يهون علي وهو أكثر من أخ
          اعرف أن أبتي كبر خلال عام واحد أكثر من عشرين عام وقد أصبح بين ليلة وضحاها رجلا عجوزا ولا اعرف كيف ابيض شعر رأسه بهذه السرعة
          " فترة صمت قصيرة "
          هل أسقيك من دلوي بعض الماء
          هل اغسّل وجهك وعينيك وأزيل التراب
          انه الماء يا صحبي
          عشرون يوما ونحن لم نغتسل
          هل اغسل جسدك وأزيل عنه الشظايا التي استقرت فيه
          هل اسقي خوذتك عساها تحل عن راسك وتحتضن نبته
          " فترة صمت قصيرة.. يجلس إلى جانبه.. يصلي عليه.. ينهض.. صوت انفجارات "
          سأغادر, ولكن بي رغبة برش الأرض بالماء " يرش الأرض بالماء " اشعر أنها عطشى
          سأرش موضعك وبندقيتك " يرش الموضع ببعض الماء "
          سابل وسادتك لعلها تنعشك وقت الحاجة " يبحث عن الوسادة " ولكن أين هي ربما تناثرت مع الانفجار " برهة "
          تعال معي واخترق الحد الفاصل بيننا, هناك ستطير حتما, وحتما ستضع حدا لهذا الصدأ وهذا الانهيار
          بيني وبينك مسافة, أقدامك كفيلة بالاختصار والاختيار " برهة.. يهم بالخروج ويضع الدلوين على كتفه كما كانا عند دخوله الأول "
          سأرحل يا صاحبي, وأتركك وبندقيتك التي لم تطلق الرصاص
          سأرحل أيها الهدف الذي كان ملعبا للرماة
          سأجلس هناك بعيدا عن هذه الأنفاس
          سأنتظرك على أبواب مدينة الحلم, وما أن ترتفع كفك وحفنة التراب, سأفتح لك الباب " يخرج.. أصوات انفجارات تعقبها فترة صمت قصيرة.. يتحرك الجندي الثاني من مكانه قليلا والذي بالكاد نشاهده عبر وميض الانفجارات.. يرتفع رأسه المكبل بالخوذة .. يحاول الوقوف لكنه لا يستطيع, ويحاول ثانية وثالثة حتى يقف على رجليه وهو شبه منهار, ونشاهد آثار الانفجار بانتشار الرمل والتراب على وجهه مع بقع الدم التي تغطي بدلته "
          الجندي الثاني: ياه, كم كان حلما مفزعا, إلى أين تدعوني أيها الصديق ؟ بعد أن فجرت نفسك في حقل الألغام " يمسك بندقيته وحفنة من التراب " سأنتظر هنا وبيدي حفنة التراب
          " صوت انفجار عاصف على خشبة المسرح يفوق الانفجار الأول بحيث يعتم المشهد ولا نشاهد شيئا سوى الدخان والخوذ المتطايرة والتي يتدحرج بعضا منها إلى قاعة المتفرجين.


          -تمت –


          1999
          .
          .
          .
          .
          .
          Umar ALsamani
          فريق افتر افكتس العربي
          ®After Effects arabic

          تعليق


          • #6
            عندي فلم جميل ان شاء الله ساعلن عليه قريبا

            تعليق


            • #7
              انا عندي سيناريو مسلسل كوميدي؟
              هل تبحث عن الكوميديا؟
              IG - YT

              تعليق


              • #8
                شكرا

                شكرا يا اخواني على هذي القصص و المشاهد و السيناريو
                و بصراحه ما كنت اتوقع كل هذا الاقبال على الموضوع لكن الان تغيرت نظرتي لكم و لكل الشباب في هذا المنتدى و إن شاء الله سوف اقدم ما يرضيكم و يسركم
                لكني بصراحه ابحث عن الافلام المرعبة او البوليسيه لأنها تحوي الكثير من الاكشن و الاثارة و هذا ما يفضله الكثير من الشباب ....
                لقد صورنا مؤخرا فيلم رعب مدته تقريبا نصف ساعه و اتمنى عرضه في المنتدى لكن حجمه كبير جدا و لا استطيع رفعه لكن انا الان ابحث عن برامج ضغط الفيديو و ان شاء الله سوف ارفعه قريبا

                المهم من اراد المجد فيجب عليه ان يجتهد و يجد في جميع الاحوال

                و شكرا على ردودكم و انا منتظر قصصكم احداثكم

                اخوكم
                المنير
                احد اعضاء فريق الافتر ايفيكت العربي


                عالمي
                عالم التصميم و الخيال ....عالم كله الوان .... عالم مليئ بالأسرار و المفاجئات .... عالم لا نراه بأعين حقيقة ... عالم بين ظلاله نعيش
                و أعيش
                mnory-@hotmail.com

                تعليق


                • #9
                  لا مانع من الكوميديا
                  احد اعضاء فريق الافتر ايفيكت العربي


                  عالمي
                  عالم التصميم و الخيال ....عالم كله الوان .... عالم مليئ بالأسرار و المفاجئات .... عالم لا نراه بأعين حقيقة ... عالم بين ظلاله نعيش
                  و أعيش
                  mnory-@hotmail.com

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ...
                    أخي منير ... كيف الحال ؟؟؟
                    لفت أنتباهي موضوعك ... وكنت أقرا قبل فتره في كتاب كليله ودمنه ... واستمتعت بالقصص التي فيه ... ولفت أنتباهي قصه جميله بسيطه، ويمكن عملها 3d ... وهي قصه بعنوان الحمامه والثعلب والمالك الحزين ...
                    أقرأ من كتاب كليله ودمنه يمكنك ان تجد فيه الكثير ...
                    وشكرا

                    تعليق


                    • #11
                      Hyber
                      شكرا لك و لإهتمامك سأقرأ الكتاب قريبا لنني لا املكه الان سأبحث عنه عند الاصدقاء
                      اكرر شكري
                      اخوك
                      المنير
                      احد اعضاء فريق الافتر ايفيكت العربي


                      عالمي
                      عالم التصميم و الخيال ....عالم كله الوان .... عالم مليئ بالأسرار و المفاجئات .... عالم لا نراه بأعين حقيقة ... عالم بين ظلاله نعيش
                      و أعيش
                      mnory-@hotmail.com

                      تعليق

                      يعمل...
                      X